طفل رهينة في ايادي جهاز الأمن

يبدو ان السيرة لهؤلاء يستحيل ان تتحسن امام الجميع، حتي من يلوكون الامل، نهاية الامر، يفشلون ان يبتلعوا ذلك، اعتقل الناشط هاشم علي المشهور بود (قلبا) في المملكة العربية السعودية، ورحل بعدها الي السودان، سلم الي جهاز الامن والمخابرات الوطني، كعادة المملكة العربية السعودية، وعلاقاتها الامنية مع السودان، بعض السودانيين المناهضين للنظام القمعي، من يقيمون في السعودية، سيكون مصيرهم الترحيل القسري، كما حدث مع ود قلبا، وهذه ليست المرة الاولي، قبله، سلم جهاز الامن ايضا احد الناشطين للسلطة المجرمة في الخرطوم.

لكن القصة الغريبة التفاصيل، الا ان ليس هنالك غريبا، لدي هؤلاء، احتجز جهاز الامن الطفل منذر الامين الحسن، ذو ال 13 عاما، في مدينة بورتسودان، حتي يسلم شقيقه الاكبر مازن نفسه للسلطات الامنية، بعد التظاهرات ضد شح المياه، عليك ان تتخيل، مؤسسة امنية بهذا الاسم، تحتجز طفل، في مرحلة الاساس حتي يسلم اخاه نفسه لها، كرها، كما اقول، علي الدوام، هؤلاء المأفونين ليس لهم اخلاق لا من بعيد، ولا من قريب، ما الجريمة التي ارتكبها هذا الطفل.

السؤال المحوري، هل يوجد في القانون فقرة، تحاسب شخص، اذا ارتكب اخاه او قريب له، جريمة؟، وهل المشاركة الاحتجاجية ضد السلطة جريمة في الدستور، والتساؤل، لهم، هل جهاز الامن والمخابرات الوطني له الصلاحية ان يضع الاخرين كرهائن، دون الالتزام بالاجراءت القانونية المنصوص عليها في الدستور؟، هل تؤمن هذه المؤسسة وتحترم القانون؟، انه وصمة عار علي جبينهم، ان يضعوا طفلا كرهينة لديهم.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عـلى احـزاب المعارضة فى الداخـل والخارج والـسـفارات الأجـنـبـية فى الداخـل والمنظمات الأنسانية التى تعـنى بحـقوق الأنسـان و خاصة الأطـفـال الـقـصـر أن تضع مـســؤولـى الأمن وعـلى رأسهـم رئيس الجهـاز فى قائمـة الأشـخاص الذين يـنـتهـكـون حـقـوق الأنـســان وان تـرفـع هـذا الأمـر الى جـنـيـف لأدانة النظام وعـدم شـطـب اسمه من قـائمة الدول الـمنتهـكة لحـقوق الأنسان واذا اصاب هـذا الـطـفـل مـكـروه يـجـب رفـع الأمـر الى محكمة الجـنايات فى لاهـاى وادراج مـسـؤولى جـهاز الأمـن فى قـائمـة الـمـنـتـهـكـين للـعـدالـة وتـوقـبع العـقـوبات عـلـيـهـم .

  2. عـلى احـزاب المعارضة فى الداخـل والخارج والـسـفارات الأجـنـبـية فى الداخـل والمنظمات الأنسانية التى تعـنى بحـقوق الأنسـان و خاصة الأطـفـال الـقـصـر أن تضع مـســؤولـى الأمن وعـلى رأسهـم رئيس الجهـاز فى قائمـة الأشـخاص الذين يـنـتهـكـون حـقـوق الأنـســان وان تـرفـع هـذا الأمـر الى جـنـيـف لأدانة النظام وعـدم شـطـب اسمه من قـائمة الدول الـمنتهـكة لحـقوق الأنسان واذا اصاب هـذا الـطـفـل مـكـروه يـجـب رفـع الأمـر الى محكمة الجـنايات فى لاهـاى وادراج مـسـؤولى جـهاز الأمـن فى قـائمـة الـمـنـتـهـكـين للـعـدالـة وتـوقـبع العـقـوبات عـلـيـهـم .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..