حق البشير الإستبداد المطلق في ظل هذا العبث!!!

*ما ظل يفعله البشير وجماعته بالسودان أرضا وشعبا حق أكتسبه في ظل عبث مناوئه وفشلهم طوال فترة إستبداده المطلق والذي في ظل هذا العبث ليس ببعيد أن يرث ما تبقي من أرض وشعب أحد أفراد عصابته.
*من العبث أن تحتفي بعض الأحزاب المعارضة بإتفاق الإخوة الجنوبيين تحت رعاية هذا المجرم الذي يتحمل وزر هذا الإنفصال وجزء غير يسير من مناوئه.
*من العبث والإستفزاز أن يطلب البشير من زعماء الجنوب والذي لا يختلفون عنه في شيء أن يضحوا من أجل شعبهم ،وهو لا زال يضحي بشعبه من أجل نفسه.
*من العبث أن يطلق الناشطون هاشتاق البشير ضحي من أجل شعبك (الزعيم الحقيقي) الضحايا يستعطفون جلادهم.
*من العبث تلك الثلة التي تؤمن بانتخابات٢٠٢٠م وتنتظرها لإقتلاع النظام.
*من العبث تلك الجولات والنداءات والإئتلافات والتجمعات التي ظلت تدور فيها المعارضة طوال تلك السنوات ولا زالت تعشم في مفاوضة النظام.
*من العبث أن يسعي البعض لتفعيل بند الوحدة السودانية في ظل وجود تلك القيادات السياسية من الجانبين.بالإضافة إلي داء الإثنية المزمن الذي يعاني منه الجانبين كل داخل حدوده.
*من العبث أن نبني وطنا سليم ومعافاة في ظل وجود تلك الديناصورات علي أساس العبث الذي ظل لقرابة الست عقود.
*إذا لم يكن ما يفعله هؤلاء عبثا فماذا تسميه.؟؟؟
*الحل يبقي في بناء وطن علي أساس قومي وليس إثني ولكن لن يأتي ذلك بسهولة وفي ظل وجود هذه القيادات السياسية وما يسمي بالرموز والذين لا زالوا مصرين علي طريقتهم ومكاسبهم التي أوصلتنا لهذا الوضع المهترئ والمتردي الذي نعيشه الآن وكل يظن نفسه هو الساس والرأس والبقية هي فروع وغصون.
*الخطر الأكبر هو تلك الأجيال التي تسممت بهذه الأمراض من المثقفين والباحثين وغيرهم والذين عاشوا في أوطان أو مهاجر تؤمن بالقومية وليس الأثنية ،فهؤلاء حتي لم تؤثر فيهم تجارب تلك الشعوب بل زادتهم مرضا علي مرضنا الموروث.
*إذا لم نغير من أنفسنا وذاتيتنا فلن نغير من مجتمعنا أو وطننا شئء.وسنظل في دائرة هذا العبث وما يليه إلا أن يرث الله الأرض وما عليها.
[email][email protected][/email]