عذبوني عذبوني

في الايام الماضية، بعد ان اعتقل هاشم علي محمد المعروف في الاوساط الاعلامىة في الوسائط الاجتماعية بود قلبا، انه تعرض للتعذيب من قبل معتقليه، المعروفين اجتماعيا وسياسيا وامنيا بجهاز الامن والمخابرات الوطني، انه نقل الي احد المستشفيات بولاية الخرطوم، يبدو انها تتبع امنيا الي جهاز الامن، ولما ينقل الي مستشفي محايدة، او مستشفي عام، انهم في الجهاز، مع ممارستهم اللانسانية داخل المعتقلات غير القانونية، لان التعذيب والاضطهاد، هو ديدن هي هذه الشرزمة السرطانية.

ان هاشم علي محمد، قد دفع ثمن نضاله الطويل ضد سلطة الشر في الخرطوم، يبدو للجميع ان الخبر المنتشر في اغلب مواقع التواصل الاجتماعي، يؤكد ان هاشم قد وقع في آلة التعذيب الامنية، في فترة اعتقاله غير القانونية، ما زال معتقل رغم التعذيب، الذي قاساه علي اياديهم، كما يدرك القاصي والداني في البلد، ان هذه المنظومة فوق كل شيء، لم يمكن لاحد يضاهيه او يجعل له مقارنة.

لذلك، كل الاعتقالات التي تحدث، والتعذيب الذي يتعرض له من تم اعتقالهم، او وقعوا في ايادي آلية الشر الامنية، يجب ان يتم التوثيق لها، لان ما يحدث الان، سيتم محاسبتهم به في المستقبل، من تعرضوا للتعذيب في اياديهم، او من سيتعرضوا له في الوقت الراهن والمستقبلي، سيتم محاسبة من عذبوا ود قلبا او قتلوا من قبل اخرين، ستتم محاسبتهم، لان سجلهم كفيل ان يذهب به الي الزنازين.

[email][email protected][/email]