30يونيو المشئوم يضاعف فيه العذاب للترابي قي ترابه وتلاحقه آهات ولعنات المغلوبين والمقهورين من ضحاياه

بسم الله الرحمن الرحيم ولا عدوان إلا على الظالمين
30 يونيو المشئوم يضاعف فيه العذاب للترابي قي ترابه وتلاحقه آهات ولعنات المغلوبين والمقهورين من ضحاياه.
الترابي ليس له مواقف قومية أو بطولية، والرجل تنقصه الشجاعة والمواجه والمجابهة والتصادم والتحدي أمام خصومه، لكن الله عوضه وحباه وفضله وميزه على إبليس والشياطين بالمكر والدهاء والرياء والخبث والخبائث والدسائس والمؤامرات والنفاق والشقاق والحقد والكراهية والغدر والحيلة والاحتيال، حتى وصل لسدة الحكم بالدس والحبس حيث نادى المنادي بأن الحكم في السودان أصبح لله ومن ثم للترابي ليملأ الأرض ظلما وجورا ومن شاء فليؤمن ومن شاء فاليكفر. جاء بالدبابة والجبخانة ليرهب شعب أعزل وليفرغ هذه الشحنة من السموم والحقد والكراهية والغل على الشعب المسكين والوطن المنكوب مستصحبا معه زكرياته ومراراته وحسراته وهزيمته في دائرة الصحافة1986والتي خرج منها مذموما مدحورا يجرجر أذيال الهزيمة والفضيحة،جاء متتقما والجمل لاينسى غريمة مهما طالت المدة ، عموما ذهب الرجل بكفره وايمانه وعذابه من غير رجعة، غير مأسوفا عليه،لكنه ترك وراؤه مرض عضال وتركة ثقيلة، وأبوابا مشرعة وذنوبا كثيرة ، وذئاب كاسرة رضعوا من هذا الأجاج الآسن وتربوا تربية ترابية كلها خسة ونداله،والحية لا تلد الا حية. ومكنهم في مفاصل الوطن وانتشروا في الأرض لا يبتغون فضلا من الله بل لتشتيت البلاد وتعذيب العباد، فهؤلاء هم الأخطر على السودان والأسوأ من الذي سواهم وعجنهم، ليكونوا خلفاؤه في الأرض التي تركها يبابا لكي يعيثوا فيها فسادا وخرابا من بعده.والسودان لا تقوم له قائمة إلا باستئصال هذا السرطان من شأفته لتشفى هذه الصدور التي أوقرها بالغبن والضيم وأدخل عليها ثقافة الانتقام والتشفي .
الترابي لم ولن يكون يوما شاهد على العصر بل شاهدا على الإثم والعدوان وعلى الأسر والقتل والغدر وسفك الدماء الطاهرة التي شرب منها حتى الثمالة الترابي شاهد على الدمار والخراب الذي ألحقه بالبلاد إن كان في المجال الإقتصادي أوالقضائي أوالمجال العسكري أو التعليمي أوالزراعي أو الصناعي أو الصحي وهذه هي شهادته والتي نقذها بجدارة وبيديه التي أكلهما الدود.
أما شهادته مع أحمد منصور واغتيال مبارك وإعتراف العفن وأبو العفين بالواقغة هذه الشهادة ليست ذات قيمة وليس لها لزوم بعد فوات الأوان، الم اقل لكم في بداية المقال بأن هذا الرجل يتهرب من المواجهة والمجابهة، ولو كان به ذرة من الشجاعة ورباطة الجأش وهو الذي يمسك بكل خيوط الجريمة من الأدلة والبراهين والإعترافات، لماذا لم يواجههم في حينها أيخاف منهم وهو الذى لا يخيفه عذاب القبر ، ولماذا تستر عليهم، أليس هم الذين خانوه وبأيديهم قتلوه، لماذا يا الترابي لم تغدر بهم وبمن معهم كما غدروا بك والغدر شيمتك، أو ليس أنت الذي غدرت بأسامة بن لادن العربي المسلم الذي أستأمنك على ماله واولاده ودوابه وسلمته للأمريكان الذين تسلحت لهم، بحفنة دولارات، وجردت الرجل من مكانه وممتلكاته وأستبدلتها له بالجلود واللوبيا والتي ترفع عنها. فأنت مشهود لك بالمرواغة والغدر حتى الذي ينزل في دارك غير آمن أو ليس أنت الذي غدرت بضيفك الثائر والمناضل كارلوس، والذي جاءك مستجيرا من نار الكفر والذي منحته الأمن والآمان، فرجعت وغدرت به وبعته لفرنسا الكافرة بثمن بخس بعتهم كلهم وبعت معهم النخوة والشهامة والكرم والاستجارة السودانية، والتي هي تاج على رؤوس السودانيين دون العالمين ، شوهت سمعة شعب نبيل في سابقة لم يسمع بها العرب ولا العجم.
الشهامة والكرم لا تدرس في الجامعات لكي نتعلمها وهذه لاتعنيك في شيء . لكن كما سلمت ضيوفك لأعدائك كان يتحتم عليك تسليم وتقديم صعاليك السياسة العفن وأبو العفين الذين تربوا بدرك، للعدالة الدولية وأنت القانوني الضليع الذي لا يشق له غبار تمثل العدالة وتضع القوانين والدساتير وتحت سترتك بطاقة محاماة دولية تأهلك للمرافعة في لاهاي،
الرجل لم يستغل جبروته ودهائه ولم يسعفه ذكاؤه وخبثه ولم يوظف غدره ونفاقه كما ينبغي ولأخذ بثأره قبل مماته ولكنه قدم لخصومه البراءة في طبق من ذهب، وهو الذي يعلم بأن لا شهادة لميت حتى لو خرج من قبره ولكنه كان يدخرهم لما بعد مماته ليعذب بهم البشر والحجر ويذهب هو للحبس وعذاب القبرولكن حبسه سيطول هذه المرة.
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ولا عدوان إلا على الظالمين.
بكري النور موسى شاي العصر/ الإقليم الأوسط/ مدني/ ودالنور
[email][email protected][/email]
سلامات شاي العصر…أكيد مع السكسوكة والنضارات ديل لابس شارلستون
والله الحقد ماليك من راسك لكرعيك شاي العصر يتكلم عن الشجاعة
زكرياته . ذكرياته
فيما عدا ذلك مقالك أصاب كبد الحقيقة وندعو الله ألا يغفر له
سلامات شاي العصر…أكيد مع السكسوكة والنضارات ديل لابس شارلستون
والله الحقد ماليك من راسك لكرعيك شاي العصر يتكلم عن الشجاعة
زكرياته . ذكرياته
فيما عدا ذلك مقالك أصاب كبد الحقيقة وندعو الله ألا يغفر له
منور يا ود النور – كيفك وكيف ود النور – كيف ميرغني وهاشم وعبدالرحيم زاملنا في مدني الثانوية ونسيت الاسم الكامل والعلة على زهايمر الزمن- ياخي لازم أصلك وأشرب معاك شاي المغرب في أول إجازة انشالله ونستعيد ذكريات بركات الوسطى وزمن الزين والشعر مغطي الاذنين تماما مثل صورتك هنا . متعك الله بالصحة والعافية.
منور يا ود النور – كيفك وكيف ود النور – كيف ميرغني وهاشم وعبدالرحيم زاملنا في مدني الثانوية ونسيت الاسم الكامل والعلة على زهايمر الزمن- ياخي لازم أصلك وأشرب معاك شاي المغرب في أول إجازة انشالله ونستعيد ذكريات بركات الوسطى وزمن الزين والشعر مغطي الاذنين تماما مثل صورتك هنا . متعك الله بالصحة والعافية.