30 يونيو، ذكرى اجرام الاسلام السياسي

تمر الذكرى الماحقة للوطن فى هذا اليوم العبوس القمطرير، ذكرى تبوأ الاسلام ألسياسى الدجال، وبذات سمت الشعبوية الدينية، والتقية المنكفئة، البلد اليوم،، لانقول ان البلد أصابها البوم او” طائر الشؤم”، او اصابها الكد والمحل، او التدنى، والتبضع او “البعض”، بل لم يفقها فى الهوان حتى خصام “الاخوان “، فى الجنوب، سلفا أو مشار وان، “ناهضة ألاخوان الجدد”، كزملائنا، قوش أو الدرديرى، فى مساعى التصليح والاصلاح “لعوجب الدرب”، لن تنصلح دروبه، الا “باليقين الوهاج” وهو وضع الامر كله أمام شعبنا، وهو بالخيار فيمن يختار، والرجوع “الرجعى” ضد “التمكين ألفاسد” واطلاق الوطن وشعبه وقواه كلها فى تنسم خيارات الجديد “الانتقالى ألراشد الصنديد ” فى الحوكمة الديمقراطية، طهارة اليد، والشفافية،والتواضع الوطنى لارادة الجماهير! وسلف هذا ذكرى ايام عز “الطالبية”، وصراع القوى، التمثيل النسبى الديمقراطى، والاتجاه الاسلامى الاقصائى، تتواتر الدروب بذات البرلوق! يجب الفهم النجيب، والنبوغ، وهو العلم!
2
يمكن للتيم الجديد،” قوش ودرديرى” ومازال به من صبا واعتداد، رغم الهوان المقيم ردح الزمان الفائت الصريم، ان يتجاسر ” تمكينأ ” كمثال يقتدى من سبقوه من متهافتى الاجرام، وتدابير الاغتيال والانقلاب، او الاهدار للشعوب والاقوام السودانية على ذات الدرب، والان، هم يعلمونهم فمنهم من استعصم بناحية سوبا معتزلا، كان او موجها من البعد، واخرين مازالوا يلوكون “الاوبة لله “، او يطرون انهم الحكام الخالفين، ويطرون ” بتصفير العداد” كعقاب امين حسن عمر، لكن لانفسهم، ولكنه ليس ” تمديدا للديكتاتور الفسل الفاشل ؟؟؟
3
النوافذ والكوات، المنفتحة الان بسبب ” اتفاق الخرطوم الاطارى”، بين اطراف النزاع السودانى الجنوبى، ماينبغى ان توهم ” الكوادر الناهضة” من قوى الاسلام السياسى، بانهم افذاذ لمواجهة قضايا ” الوطن الام والقومى”، ودونما اليقين، بان امر “الوطن ” كله شمالا، كان او جنوبا، لايساس، الا، بتضافر كافة أبنائه، وقواه ألسياسية كافة، فى عقد ديمقراطى شورى متاح !
4
امام القوى السياسية الوطنية الناهضة، فى هذا المنعطف الدقيق، ان تستلهم التفاكر الراشد السديد، للخروج من “المحنة ألقومية”، شمالا،كان، أو جنوبا، كان هوانا،
ومازال!
الى الامام، لسودان ديمقراطى ناهض!
تورنتو ¸30 يونيو 2016
[email][email protected][/email]