ندم “البشير” على الانفصال

خطرقات ذاتية
تداولت وسائل الاعلام خلال الايام الفائتة خبرا علي لسان عضو مجموعة المعتقلين السابقين “دينق الور كوال” الذي قال ان الرئيس السوداني عمر البشير قد عبر له عن ندمه الشديد وحزنه العميق على انفصال جنوب السودان، ليس هذا وحسب بل وقطع له وعدا بتوحيد السودان من جديد قبل موته.
وقبل الخوض في المشاعر البشيرية غير المالوفة منه تجاه جنوب السودان دعوني احكي لكم طرفة تذكرتها للتو! يقال ان رجلا اتصلت به زوجته بعد انقطاع دام لأشهر لسبب ما، ومن غير مقدمة طفقت الزوجة تحدثه بحبها العذري له وعن مشاعرها الوقادة نحوه باسلوب رقيق اشبه باسلوب عشاق المسلسلات التركية، فما كان من الزوج من فرط ذهوله مما يسمع! الا وقطع المكالمة في الحال وعاود الاتصال بابنته يستفسرها عما اذا كانت متواجدة في المنزل، فاجابت بنعم!، فقال لها اذهبي بسرعة وتفقدي غرفتي، فلي فيها ( زرارة بنقو) نسيتها تحت السرير، هل هي موجودة؟ انتهت.
تمنيت لو كان الظرف يسمح بالتواصل مع أسرة الرئيس البشير، لنصحتها بالبحث الجاد لكل ركنٍ في المنزل، قطعاً لابد من وجود سبب ملموس يفسر هذه المشاعر الغريبة! فالذي يحفظه التاريخ عن ظهر قلب هو ان عهد ” الرئيس البشير” واحد من بين العهود الكارثية والدموية التي مرت على جنوب السودان، وفيه تم تحوير الحرب الاهلية “محدودة المطالب” الي حرب دينية قائمة بين الكفار والمسلمين، وبالتالي تم أعلان الجهاد الاسلامي على الجنوبيين في سابقة هي الاولي من نوعها على مر تاريخ السودان، فياترى من هو ذلك الاهبل ليصدق ان من كان يرقص طربا في أمس القريب علي انغام ” فلترق منهم الدماء او ترق منا دماء او ترق كل الدماء” يمكنه ان يَتَغيّر مائة وثمانون درجة بين عشية وضحاها دون سبب وجيه؟
على اية حال دعوني اجرب تغميس دور “الاهبل” وأسلم بالراى ان البشير كان صادقا هذه المرة في قوله ومشاعره نحو الجنوب (على البياض ساااي كده بس!) وانه نادم فعلا ايما ندم بانفصال الجنوب التي اصبحت ساحة مفتوحة على مصرعيها للصراع القبلي المميت، وانه ….الخ
ولكن ماذا عن الأسباب التي جعلت الانفصال خيارا حتميا للجنوبيين؟ هل ستظل باقية أم سيتم ازالتها؟ على الأقل هنالك سببين رئيسيين بقاءهما لا يخدم مصلحة الوحدة المزعومة، وهما: علاقة الدين بالدولة والظلم الممنهج في نظام الانقاذ، فاذا ظل الاسلام هو “دين” الدولة السودانية الموحدة، فهذا يعني ان الدولة لا تزال تقسم مواطنيها الي صنفين، مواطن مسلم وآخر كافر، وكلنا يعلم حكم الكافر في الانظمة الدينية، اما الظلم وتبعاته، فالامر اوضح من الشمس في كبد السماء، فالبشير ظلم حتى المسلمين انفسهم، فهل سيعدل مع من يحسبهم كفار؟
ألقاكم.
جوبا/ صحيفة الموقف
[email][email protected][/email]
كلام واقعي ومنطقي
كلام في منهي الروعه بارك الله فيك
محاولة الثعلب ارتداء ثوب الواعظينا بائسه ومزرية
وعودة اللحمه للأشقاء لن كون ابدا علي ايادى من تلطخت
آياديهم بدماء السودانيين الزكيه .
الله يلعن الترابي والبشير دنيا وآخره.
كلام زى دق الدهب وجبتها من الاخر..طالما الاسباب موجودة عن اى وحدة يتكلم..أولا يرحل الكيزان المتأسلمون و بعدين كل شىء تمام فى وقته.
كلام من الذهب !
البشير لا يؤتمن على شيء و ما دام رئيسا و النظام الفاشي يتحكم بالبلد فيجب ألا يفكر الجنوبيون بأي صيغة وحدة.
و لكن على الجنوبيين أن يتعاملوا مع البشير بسياسة فهو متمكن من مقادير الحكم في الشمال و يستطيع هذا المجنون أذية الجنوب فاستثمروا الوضع لصالح مواطنكم و يجب ألا تنسوا أن الانقلابي البشير لا يمثل سوى نفسه فلا تحملوا الشماليين أخطاء المستبد البشير
كلام واقعي ومنطقي
كلام في منهي الروعه بارك الله فيك
محاولة الثعلب ارتداء ثوب الواعظينا بائسه ومزرية
وعودة اللحمه للأشقاء لن كون ابدا علي ايادى من تلطخت
آياديهم بدماء السودانيين الزكيه .
الله يلعن الترابي والبشير دنيا وآخره.
كلام زى دق الدهب وجبتها من الاخر..طالما الاسباب موجودة عن اى وحدة يتكلم..أولا يرحل الكيزان المتأسلمون و بعدين كل شىء تمام فى وقته.
كلام من الذهب !
البشير لا يؤتمن على شيء و ما دام رئيسا و النظام الفاشي يتحكم بالبلد فيجب ألا يفكر الجنوبيون بأي صيغة وحدة.
و لكن على الجنوبيين أن يتعاملوا مع البشير بسياسة فهو متمكن من مقادير الحكم في الشمال و يستطيع هذا المجنون أذية الجنوب فاستثمروا الوضع لصالح مواطنكم و يجب ألا تنسوا أن الانقلابي البشير لا يمثل سوى نفسه فلا تحملوا الشماليين أخطاء المستبد البشير
قال ايه؟ّندمان؟….قول ليهو: سف التراب!!
قال ايه؟ّندمان؟….قول ليهو: سف التراب!!