هل الخمر حرام؟ هل أكل لحم الخنزير حرام؟

إن ما نأخذه على النخب السابقة وتحديدا نخب ما بعد الاستقلال هو كسلها من محاولة طرح الأسئلة ومحاولة الإجابة عليها، فقد وجدت تلك النخب الفلسفة العربية (الفكر العربي الإسلامي) والفلسفة الغربية مبذولين أمامها فلم تحاول الدخول في معترك فكرى معهما من اجل الوصول إلى فكر يعبر عن ذاتها ومجتمعاتها، ولكنها اتجهت إلى ما هو أسهل وهو انتقاء الأفكار من تلك الفلسفات لتسكين الم الأسئلة الذي كان ينقح داخلها. فالأزمة الحالية نتاج لاستسهال تلك النخب للعملية الفكرية وتصورت ان مجرد تطبيق ما نفع في مجتمعات أخرى يمكن أن يعالج المشكل داخل الواقع السوداني، فسعت كل فئة وكل حزب وكل طائفة إلى تطبيق ما انتقته على المجتمع السوداني إلى ان وصلنا إلى الحالة الراهنة بكل تعقيداتها.

اما عن التساؤل الوارد في العنوان فقد لفت نظري الجدل الدائر في كندا حول وجود فقط لحم الخنزير في قائمة الطعام في مدارس مقاطعة محددة كما فهمت من الكتابات المنشورة على قائمة أو مجموعة عابدين (وهذه سانحة لأشكر المجموعة على الإضافة فهي متنوعة وثرة بالأفكار والمعلومات). وكنت اتمني ان يبدا حوار فكرى داخل المجموعة حول ذلك السؤال وان لا يكون فقط كخبر ثم مدخل للجدل بين العلمانيين والاسلاميين فقط في اعادة لدوران العجلة السودانية. وقد عملت على الإجابة على ذلك السؤال في كتاب (الإرشاد في الرسالات الإلهية ? دراسة للرسالة المحمدية الخاتمة ص 65) لأنها من الأسئلة التي يحتج بها عابدي صنم الفكر العربي الإسلامي في محاولتها لرفض الآخر والتواصل معه. فبعد دراسة لمفهوم الحلال والحرام في المجمل طرحت بعض الأمثلة ومنها السؤال السابق، فجاء تحت عنوان: هنا يمكن أن يأتي سؤال مباشر: هل الخمر حرام؟ هل أكل الخنزير حرام؟

ونرد أولا باختصار أن أي تحريم في الإرشاد الإلهي هو تحريم اجتماعي أي قالت به المجتمعات أولا وتم استيعابه في الرسالة، وعند كل المجتمعات هنالك محرمات تزيد أو تنقص ولكنها في الأخير هي محرمات اجتماعية. فما ورد في الرسالة المحمدية هو تحريم المجتمعات العربية على نفسها وما ورد في الرسالة اليهودية هو تحريم اليهود على أنفسهم (كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(93)) . فإذا تدبرنا القرآن قليلا لأدركنا أن الله لم يحرم إلا ما حرمت العرب على نفسها كما فعلت اليهود، ولم يحرم الإله للتحريم في ذاته، وإلا لما جاء برسالة أخرى لليهود ليزيل عنهم مفهوم التحريم الإلهي (وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ(50)) . فإذاً ذلك تحريم اجتماعي وليس تحريماً إلهياً، ويأتي الإرشاد الإلهي ليستوعب بعض ذلك التحريم ويسقط بعضه الآخر ويشير إلى التكامل الإنساني الطبيعي الذي يتجاوز مفهوم الحلال والحرام.

وفي المحرمات الاجتماعية أيضا نجد أن المجتمعات هي مصدر التحليل والتحريم ومصدر كل سلوك إنساني وإنما الإرشاد لإزالة قصور الاستيعاب الذي يلم بتلك المجتمعات. والإرشاد لا يحرم ولكن يوصي وينصح (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(151)) . فختم الآية بالوصاية لأن فعلها لمصلحة الفرد والإنسانية وعدم فعلها يضر الفرد والإنسانية وفعلها أو عدم فعلها لا يضر الله شيئا. فالقتل والسرقة والزنا والكذب والنفاق وغيره من الأفعال توجد في ذهنية كل المجتمعات باعتبارها من الأمراض المجتمعية وتفشيها يعني أن هنالك أزمة داخل هذا المجتمع، أي عندما تتحول القيم الفاضلة إلى مخيلة الإنسانية فقط وتتفشي القيم المرضية السابقة يجب على الجميع مراجعة أفعاله، فممارسة فرد للأفعال المرضية لا يمثل أزمة ذاتية فقط ولكنها أزمة ذاتية ومجتمعية، فالخطأ مشترك بين الفرد والمجتمع.
فإذاً لا وجود لتحريم الهي في الخمر أو الخنزير ولكن يوجد لهما تحريم اجتماعي عند المجتمعات العربية، وفي موضوع الخمر نجد أنه ثبت ضرره على الفرد عند إدمانه ولذلك إذا أدمنه الفرد يكون قد ضر نفسه والمجتمع الذي حوله وإذا لم يدمنه يكون ذلك أفضل له، أما لحم الخنزير فلا يوجد له ضرر عام كما الخمر ولذلك يرجع تناوله من عدمه إلى الفرد. وأخيرا فالإنسان بناء على تجربته الذاتية مع البيئة يستطيع أن يدرك ما ينفعه وما يضره قبل الفكر ولذلك كل علاقة الإنسان بالبيئة ترجع إلى الفرد أولا، فباختلاف المجتمعات وبيئاتها نجدها تدرك ماذا ينفعها وماذا يضرها.

ذلك ما ذكرناه في الكتاب. فعلى من يريد أن يحرم على نفسه شيء فعليه أن يحرمه بناء على فائدة أو ضرر ذلك الشيء على نفسه، وان لا يجعل لله لسان ويصادره ليعبر من خلاله على تحريمه ذلك، وعليه كذلك إذا أصر ان لا يجمع معه الآخرين ليقول ان الله حرم علينا ذلك، فلا وجود لمفهوم المفتي أو الشيخ في الإرشاد الإلهي، فالعلاقة بين الله والإنسان علاقة مباشرة فلا وجود للوسيط الإلهي إذا كان في صورة شيخ أو مفتي أو غيره، فكل يأتي يوم القيامة فردا ويحاسب على وعيه وفعله الشخصي، ولا يعذر إذا كان اتبع من ضلوا عن سبيله، ولذلك لم نقل ان هذا حرام أو هذا حلال ولكن بينا كيفية إدراك الإرشاد الإلهي وعلى كل فرد ان يستوعب ذلك ويقيمه بينه وبين نفسه.

خالد يس
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ممكن اتفق معك في تحريم الخمر او عدم تحريمه لانه ما نزلت ايه تحرم الخمر ضمنا
    لكن لحم الخنزير دا في ايه جاءت بتحريمه واستثناءه في حال الاضطرار كما ذكرت في الايه ولا شنو ؟؟؟

  2. أنا حسب علمي إن الحق سبحانه وتعالي قد فرض الصلوات الخمس علي خير البشر(ص) في ليلة الإسراء والمعراج والذي حدث في نفس السنة التي هاجر فيها الرسول الكريم(ص) إلي المدينة…..(السنة الثانية عشر للبعثة، والرسول(ص) لم يزل في مكه)…..وهي أيضا السنة التي توفيت فيها أم المؤمنين خديجه بنت خويلد….

    قبل ما أربط بين الصلاة والخمر، أتمني لو يفيدنا العارفون عن ما هي كيفية الصلاة خلال السنين التي سبقت الإسراء والمعراج ؟؟؟

    يقول الحق سبحانه وتعالي في سورة النساء “يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكاري حتي تعلموا ما تقولون….الآية”…..الآية وأضحة إنو كانوا في مؤمنين بيصلوا سكرانين وعليه جاء النهي عن ذلك…..أما تحريم الخمر نفسه، فلم يرد نص صريح في القرآن الكريم بذلك…..

    أما تحريم “الميتة والدم ولحم الخنزير” فقد ورد في سورة البقرة(آية 173) وفي سورة المائدة (آية 3) وفي سورة النحل (آية 115).

    هــذا، واللـــه أعلم.

  3. يا استاذ خالد من الواضح ان القران يحتوى على اكثر من ثمانين بالمائة من تشريعات اليهود.. الوصايا العشر لموسى تجدها موزعة فى ايات متعددة فى القران… ولم يحدد القران اساب تحريم اكل الخنزير وهنا يجتهد علماء المسلمين فى ايجاد اسباب من بنات افكارهم تبريرا لهذا التحريم…..

    وهنا يبرز السؤال الجوهرى والمهم وهو ان جبريل بنزل من فوق سبع سنوات ليحرم اكل لحم الخنزير والخمر والتبني ولا يحرم التعامل بالرق والسبى وهو موضوع انسانى يتعلق بكرامة الانسان ذاته؟ ان كرامة الانسان فى راى هى اقيم وارقى من تحريم اكل لحم الخنزير وكما قلت انت من يريد ان يحرم على نفسه شى فليحرمه بناء على فائدة او ضرر ذلك الشئ….
    تحياتى

  4. كيف تفسر يا فيلسوف زمانك من منظروك الاجتماعي الايتين 90 و91 من سورة المائدة”يايها الذين امنو انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون” و 91″ انما يريد الشطان… الي آحر الأية فهل انتم منتهون”

  5. للاسف يخطيء كاتب المقال من الناحية الدينية اي الاسلامية و ايضا من جهة المنطق .
    و للتدليل على قولي هذا نجد أن العرب في الجاهلية لم يكونوا يحرمون شرب الخمر و لا الزنى في بيوت صاحبات الرايات و لا نكاح الاستبضاع و عندما جاء الاسلام حرم هذه الافعال و غيرها .

    المفتي ليس وسيطا بين الله و عباده , بل هو صاحب علم , قال الله سبحانه و تعالى : ” فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون”.

    اما الخمر فقد حرمها الله سبحانه و تعالى بنص القرءان الكريم : ” يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”

  6. ممكن اتفق معك في تحريم الخمر او عدم تحريمه لانه ما نزلت ايه تحرم الخمر ضمنا
    لكن لحم الخنزير دا في ايه جاءت بتحريمه واستثناءه في حال الاضطرار كما ذكرت في الايه ولا شنو ؟؟؟

  7. أنا حسب علمي إن الحق سبحانه وتعالي قد فرض الصلوات الخمس علي خير البشر(ص) في ليلة الإسراء والمعراج والذي حدث في نفس السنة التي هاجر فيها الرسول الكريم(ص) إلي المدينة…..(السنة الثانية عشر للبعثة، والرسول(ص) لم يزل في مكه)…..وهي أيضا السنة التي توفيت فيها أم المؤمنين خديجه بنت خويلد….

    قبل ما أربط بين الصلاة والخمر، أتمني لو يفيدنا العارفون عن ما هي كيفية الصلاة خلال السنين التي سبقت الإسراء والمعراج ؟؟؟

    يقول الحق سبحانه وتعالي في سورة النساء “يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكاري حتي تعلموا ما تقولون….الآية”…..الآية وأضحة إنو كانوا في مؤمنين بيصلوا سكرانين وعليه جاء النهي عن ذلك…..أما تحريم الخمر نفسه، فلم يرد نص صريح في القرآن الكريم بذلك…..

    أما تحريم “الميتة والدم ولحم الخنزير” فقد ورد في سورة البقرة(آية 173) وفي سورة المائدة (آية 3) وفي سورة النحل (آية 115).

    هــذا، واللـــه أعلم.

  8. يا استاذ خالد من الواضح ان القران يحتوى على اكثر من ثمانين بالمائة من تشريعات اليهود.. الوصايا العشر لموسى تجدها موزعة فى ايات متعددة فى القران… ولم يحدد القران اساب تحريم اكل الخنزير وهنا يجتهد علماء المسلمين فى ايجاد اسباب من بنات افكارهم تبريرا لهذا التحريم…..

    وهنا يبرز السؤال الجوهرى والمهم وهو ان جبريل بنزل من فوق سبع سنوات ليحرم اكل لحم الخنزير والخمر والتبني ولا يحرم التعامل بالرق والسبى وهو موضوع انسانى يتعلق بكرامة الانسان ذاته؟ ان كرامة الانسان فى راى هى اقيم وارقى من تحريم اكل لحم الخنزير وكما قلت انت من يريد ان يحرم على نفسه شى فليحرمه بناء على فائدة او ضرر ذلك الشئ….
    تحياتى

  9. كيف تفسر يا فيلسوف زمانك من منظروك الاجتماعي الايتين 90 و91 من سورة المائدة”يايها الذين امنو انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون” و 91″ انما يريد الشطان… الي آحر الأية فهل انتم منتهون”

  10. للاسف يخطيء كاتب المقال من الناحية الدينية اي الاسلامية و ايضا من جهة المنطق .
    و للتدليل على قولي هذا نجد أن العرب في الجاهلية لم يكونوا يحرمون شرب الخمر و لا الزنى في بيوت صاحبات الرايات و لا نكاح الاستبضاع و عندما جاء الاسلام حرم هذه الافعال و غيرها .

    المفتي ليس وسيطا بين الله و عباده , بل هو صاحب علم , قال الله سبحانه و تعالى : ” فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون”.

    اما الخمر فقد حرمها الله سبحانه و تعالى بنص القرءان الكريم : ” يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”

  11. ما تفلسف على الفاضي والمليان ، في سورة البقرة قوله تعالى ( يا أيها الذينَ آمنوا كلُوا مما رزقناكم واشكروا لله إن كُنتم إياه تعبدون ، إنما حرَّم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ، وما أُهِلَّ به لغيرِ الله فمن أضطر غير بالغي ولا عادِ فإن الله غفور رحيم)
    يا جاهل ماذا تريد تحريماً أكثر صراحةً مما ذُكر بنصه في القرآن ( قال حرَّم عليكم ……) إذن هذه الثلاث من المحرمات شرعاً نصاً نقلاً من القرآن الكريم ( صوت وصورة) ما فيها أي شك دون النظر لضررها الصحي لأن مسألة التحريم يجب أن ننظر إليها من وجهة أنها أمر من الله ينبغي اتباعه دون أي مناقشة ، يمكنك أن تهاجم من يحاولون تبرير التحريم لما في بعض المحرمات المذكورة في الآية من ضرر صحي ، في حين أن لحم الذبيحة ليس فيه ضرر صحي إلا أنه يدخل من ضمن المحرمات إذا ما ذُبح في النصب وللشيطان أو لأي غرض غير التقرب من رب العالمين .
    المشكلة التي تواجهها الإنسانية اليوم تتمثل في أمثالك وهم كُثر استغلوا سهولة النشر على الملأ وشرعوا يكتبو مِنْ لا فكر ولا علم ولا معلومة ولا أسلوب ولا أي شيء ( كلامك ده لو قلته في ونسة لرد عليك ألف واحد )

  12. يا أستاذ خالد مع احترامى لك فلحم الخنزير حرااااام مهما تفلسفت بنصوص لا تقبل اللبس و لعلمك ليس الامر منوطا فقط بالعرب لتقول علة اجتماعية ,لحم الخنزير محرم عند اليهود ايضا و هم اهل الكتاب الاصليين و لم يأت عيسى عليه السلام بجديد فى الانجيل ما عدا بعض تقويم التوراة و بعض التعديلات الطفيفة و البشارة بالنبى الخاتم,كفاك.

    يا خوى الدين واسع و لكن ليس لهذه الدرجة, سارد عليك بمقال واف يشرح لك الامر قريبا.

  13. تعرف يا خالد أعجبنى أن موضوع المقال أتى فى شكل سؤال و ليس Conclusion على الاقل فتحت باب لتدبر الآيات و فهمها لكن فى دى ماااا عندك طريقة ..برضه مجهود.

  14. رد علي الأخ خالد عثمان:

    مع إحترامي إلا أنني لا أوافقك فيما ذهبت إليه….أولا حديث الرسول(ص) ورد في الصحيحين البخاري ومسلم دونما إختلافات تذكر في الروايتين….

    المسجد الأقصي هو أولي القبلتين….فإذا ماكان موجود، فما هي القبلة التي كان الرسول(ص) وصحابته يتوجهون إليها في صلاتهم قبل نزول آية تحويلها إلي المسجد الحرام في مكـه المكرمـه؟؟؟؟؟

    سورة الإسراء التي ذكرتها لا تتطرق إلي الإسراء والمعراج إلا في آيتها الأولي فقط….السورة التي تناولت الإسراء والمعراج بتفاصيله هي سورة النجم
    والتي نزلت بعد رجوع الرسول(ص) من هـذه الرحلة وتكذيب الكفار وحتي بعض المسلمين بوقوعها….في يومها سمي الرسول الكريم(ص) سيدنا أبا بكر بالصديق، لأنو لما ذهب إليه المشككون بما ذكره الرسول (ص) أجاب : “إن كان قال(يعني رواية الرسول(ص)) فقد صدق”.

    في حديث للرسول(ص) في رده علي سؤال “هل رأيت ربك”؟ أجاب: “نعم، مرتين، بفؤادي”…..وسورة النجم تؤكد ذلك…..

    بســــم اللــــه الرحمـــــن الرحـــــيم
    والنجم إذا هوي * ماضل صاحبكم وما غوي * وماينطق عن الهوي * إن هو إلا وحي يوحي * علمه شديد القوي * ذو مرة فأستوي * وهو بالأفق الأعلي * ثم دنا فتدلي * فكان قاب قوسين أو أدني * فأوحي إلي عبده ما أوحي * ماكذب الفؤاد ما رأي * أفتمارونه علي ما يري * ولقد رآه نزلة أخري * عند سدرة المنتهي * عندها جنة المأوي*……….السورة.

    اللهم زدنا علما وأنفعنا بما علمتنا.

    ولك أخ خالد وللقراء أطيب التحيات.

  15. قال المعلق خالد : (تعلم ياحبيب ان موضوع الاسراء والمعراج قصة خيالية ايضا ؟ وبالمناسبة عندما نزلت اية سبحان الذى اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى (الاية) لم يكن هناك مسجد اقصى اصلا قد بنى.)

    راجع معلوماتك يا خالد.

    بالعقل كده , اذا لم يكن المسجد الاقصى موجودا لاحتجت قريش بذلك.

    المسجد الاقصى او بيت المقدس كان موجودا قبل ذلكبقرون كثيرة و انما تم فيما بعد تجديد البناء.

  16. ما تفلسف على الفاضي والمليان ، في سورة البقرة قوله تعالى ( يا أيها الذينَ آمنوا كلُوا مما رزقناكم واشكروا لله إن كُنتم إياه تعبدون ، إنما حرَّم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ، وما أُهِلَّ به لغيرِ الله فمن أضطر غير بالغي ولا عادِ فإن الله غفور رحيم)
    يا جاهل ماذا تريد تحريماً أكثر صراحةً مما ذُكر بنصه في القرآن ( قال حرَّم عليكم ……) إذن هذه الثلاث من المحرمات شرعاً نصاً نقلاً من القرآن الكريم ( صوت وصورة) ما فيها أي شك دون النظر لضررها الصحي لأن مسألة التحريم يجب أن ننظر إليها من وجهة أنها أمر من الله ينبغي اتباعه دون أي مناقشة ، يمكنك أن تهاجم من يحاولون تبرير التحريم لما في بعض المحرمات المذكورة في الآية من ضرر صحي ، في حين أن لحم الذبيحة ليس فيه ضرر صحي إلا أنه يدخل من ضمن المحرمات إذا ما ذُبح في النصب وللشيطان أو لأي غرض غير التقرب من رب العالمين .
    المشكلة التي تواجهها الإنسانية اليوم تتمثل في أمثالك وهم كُثر استغلوا سهولة النشر على الملأ وشرعوا يكتبو مِنْ لا فكر ولا علم ولا معلومة ولا أسلوب ولا أي شيء ( كلامك ده لو قلته في ونسة لرد عليك ألف واحد )

  17. يا أستاذ خالد مع احترامى لك فلحم الخنزير حرااااام مهما تفلسفت بنصوص لا تقبل اللبس و لعلمك ليس الامر منوطا فقط بالعرب لتقول علة اجتماعية ,لحم الخنزير محرم عند اليهود ايضا و هم اهل الكتاب الاصليين و لم يأت عيسى عليه السلام بجديد فى الانجيل ما عدا بعض تقويم التوراة و بعض التعديلات الطفيفة و البشارة بالنبى الخاتم,كفاك.

    يا خوى الدين واسع و لكن ليس لهذه الدرجة, سارد عليك بمقال واف يشرح لك الامر قريبا.

  18. تعرف يا خالد أعجبنى أن موضوع المقال أتى فى شكل سؤال و ليس Conclusion على الاقل فتحت باب لتدبر الآيات و فهمها لكن فى دى ماااا عندك طريقة ..برضه مجهود.

  19. رد علي الأخ خالد عثمان:

    مع إحترامي إلا أنني لا أوافقك فيما ذهبت إليه….أولا حديث الرسول(ص) ورد في الصحيحين البخاري ومسلم دونما إختلافات تذكر في الروايتين….

    المسجد الأقصي هو أولي القبلتين….فإذا ماكان موجود، فما هي القبلة التي كان الرسول(ص) وصحابته يتوجهون إليها في صلاتهم قبل نزول آية تحويلها إلي المسجد الحرام في مكـه المكرمـه؟؟؟؟؟

    سورة الإسراء التي ذكرتها لا تتطرق إلي الإسراء والمعراج إلا في آيتها الأولي فقط….السورة التي تناولت الإسراء والمعراج بتفاصيله هي سورة النجم
    والتي نزلت بعد رجوع الرسول(ص) من هـذه الرحلة وتكذيب الكفار وحتي بعض المسلمين بوقوعها….في يومها سمي الرسول الكريم(ص) سيدنا أبا بكر بالصديق، لأنو لما ذهب إليه المشككون بما ذكره الرسول (ص) أجاب : “إن كان قال(يعني رواية الرسول(ص)) فقد صدق”.

    في حديث للرسول(ص) في رده علي سؤال “هل رأيت ربك”؟ أجاب: “نعم، مرتين، بفؤادي”…..وسورة النجم تؤكد ذلك…..

    بســــم اللــــه الرحمـــــن الرحـــــيم
    والنجم إذا هوي * ماضل صاحبكم وما غوي * وماينطق عن الهوي * إن هو إلا وحي يوحي * علمه شديد القوي * ذو مرة فأستوي * وهو بالأفق الأعلي * ثم دنا فتدلي * فكان قاب قوسين أو أدني * فأوحي إلي عبده ما أوحي * ماكذب الفؤاد ما رأي * أفتمارونه علي ما يري * ولقد رآه نزلة أخري * عند سدرة المنتهي * عندها جنة المأوي*……….السورة.

    اللهم زدنا علما وأنفعنا بما علمتنا.

    ولك أخ خالد وللقراء أطيب التحيات.

  20. قال المعلق خالد : (تعلم ياحبيب ان موضوع الاسراء والمعراج قصة خيالية ايضا ؟ وبالمناسبة عندما نزلت اية سبحان الذى اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى (الاية) لم يكن هناك مسجد اقصى اصلا قد بنى.)

    راجع معلوماتك يا خالد.

    بالعقل كده , اذا لم يكن المسجد الاقصى موجودا لاحتجت قريش بذلك.

    المسجد الاقصى او بيت المقدس كان موجودا قبل ذلكبقرون كثيرة و انما تم فيما بعد تجديد البناء.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..