بعد كل الدماء العودة نائباً يا مشار؟!

سلام يا ..وطن
* الفرقاء الجنوبيون وصلت مسارات الحل لخلافاتهم مع بعضهم البعض الى التوافق حول تقاسم السلطة وإعادة الدكتور / رياك مشار نائباً اول للرئيس سلفاكير ، وأقر الاجتماع تعيين اربعة نواب للرئيس منهما نائبا الرئيس الحاليان الى جانب مشار والمنصب الرابع لإمرأة من المعارضة ، واجتمع في عنتبي الرؤساء البشير وموسفيني وسلفاكير ميارديت واطراف المعارضة في جنوب السودان ( لبحث قضايا تقاسم السلطة على المستويين المركزي والولائي ) والأمر الذى يدعو للأسى هو ان دولة جنوب السودان عندما انفصلت لم تنس أن تصحب معها جل آفات الحكم في الشمال ، فرأينا كيف أن أشقاء الجنوب بعد كل الدماء العزيزة التي سالت تمخض الأمر عن محاصصة وتقاسم للسلطة بين الفرقاء وبدم بارد يتقا سمون الكراسي ويطالبون بالمناصب ولو على جماجم الضحايا ، فماذا تركوا من نهج لحكومة الشمال في المحاصصة والصراع على المواقع؟!
* ما لايمكن هضمه وقبوله هو ان حكومة الجنوب وصراعات الاشقاء التي ساقت البلد كلها لتكون دولة فاشلة تنضم للدولة الفاشلة في الشمال ،فيرى العالم دولتين فاشلتين بدلاً عن دولة واحدة فاشلة اسمها السودان ، فاننا من على هذه الزاوية نادينا مراراً بأن حكومة شمال السودان هي الأكثر تأهيلا لحل مشكلة الأشقاء في الجنوب ولكن الأشقاء في الشمال كعادتهم صمتوا على الدم الجنوبي المسفوح لمدة أربعة سنوات وأخيرا تدخلت إرادة الشمال لتحسم خلافات الأخوان وأيا كانت حسابات دولة الشمال فكونها تنجح في جمع الفرقاء وتتم المصالحة ويعود الدكتور مشار نائبا أول كل هذا مقبول ومحمود لكن السؤال : ماهي المشكلة إذن التي اقتضت كل هذا الاحتراب ؟! وهل ستكون هذه المصالحة هي خاتمة الصراع الجنوبي جنوبي؟!
* سنبقى متعلقين بالأمل الكبير في ان يتجاوز الجنوب محنته ، ونردد ماكتبناه مراراً من ان الوشائج التى تربط بين الشمال والجنوب لايوجد لها شبيه في كل عالمنا المعاصر ، فالشاب الجنوبي نجد فنانه المفضل محمد وردي وعثمان حسين وابوعركي البخيت ، بل ان معظم شباب الجنوب لحظة الانفصال لم يكن في ذاكرتهم الجمعية أية صورة من صور المقاربة فيما بين الدولة التي ولدوا فيها ودولتهم الجديدة فكان طبيعيا أن نسمع الموسيقى السودانية واللهجة السودانية ولكن حكومة الشمال تجاهلت كل هذا الرصيد الذي كان يمكن أن تستفيد منه وحتى عندما انطلق الرصاص لم يذهب الاخوة الجنوبيون للجوار الآخر انما عادوا للسودان زرافات ووحدانا وليس في نفوسهم أدنى حرج ولا احساس بالغربة فتعشموا في الأمن والأمان ووجدوه ، في كل الأحوال ان الخطوة التي انتجت هذه المصالحة تستحق المباركة لكنها تحتاج صدق التوجه والرغبة الحقة في بناء وطن وليس مجرد محاصصة تنبني على الهشاشة وهذا أمر ليس بالمستحيل حفظ الله السودان الشمالي والجنوبي .. سلام ياااااا وطن.
سلام يا
قال وزير المالية الفريق الركابي (ان الموازنة العامة للعام 2018 وفرت دعما ماليا مستمرا للموارد البترولية تقدر ب 50 % من تكلفتها الحقيقية ولفت الى استمرار دعم الحكومة للسلع الحيوية مثل الوقود ) يااااخي بالغت ياسعادتك أين هو الدعم الذي تتحدث عنه حسبي الله ونعم الوكيل …. سلام يا
الجريدة الاثنين 9 يوليو 2018 م
[email][email protected][/email]
السلام عليكم — وأعيد ما سبق نشره بالراكوبة:
مقترح انشاء منصب نائب الرئيس سلفا كير ليشغله دكتور مشار ليشغل ايضا منصب تشريفي مقره بالخرطوم يمثل فيه وزارة شؤون الجنوب بدولة شمال السودان وتطويع الهياكل في البلدين لاستيعاب المقترح ليس بدعة فرعاية دكتور عوض الجاز لمصالحنا مع الصين وروسيا وتركيا واوربا كانت بمقترح لوي عنق وزارة الخارجية وأخرج احشائها وسلبها الكثير من اللحم والجنوب الغالي ليس أقل من الصين وروسيا لنرعي مصالحه مع الشمال ونسير بالدولتين معا بصوت التاجر الحريص والمزارع الذي يصلي صلاة الاستسقاء في جماعة يستسقي المولي عز وجل لينعم عليه بالخير.
وأقفل الانبوب ياعوض SHOOT TO KILL عبارات
يجب محوها من قاموس اهل الانقاذ فيما بعد اتفاق جنوب السودان في الخرطوم لفتح صفحة جديدة يسعي فيها الجميع الي الاهتمام بتنمية السودان الكبير الذي كانت حدوده من نمولي الي حلفا وفتح مكتب لدولة جنوب السودان مقره الخرطوم للعناية بقوافل التجارة والصناعة وتنمية حقول البترول بين البلدين يجب أن يكون هو الهم الذي يردف اتفاق الخرطوم الوليد.
نكرر التهنئة للرؤساء البشير وسلفا ودكتور مشار والاحباب في جنوب السودان.
وتقبلوا اطيب تحياتي.
كم كنت اتمنى ان يكون اسم الدولة الشقيقة (السودان الجنوبي) ، وليس (جنوب السودان)، كما ذكر الاستاذ / حيدر في آخر المقال.
اسم (دولة السودان الجنوبي)، يختلف كثيرا” عن اسم (دولة جنوب السودان)، لأنه بعطيك معنى الفرادة والاستقلال يعني ان هنالك (دولة قائمة بذاتها)، بينما الاسم الثاني يجعلك تعتقد وتحس بأن هذا (الشيئ) ليس دولة وانما جزء من دولة واحدة اسمها السودان.
لاحظ معي اننا نقول كوريا الشمالية، وليس شمال كوريا، وكنا نقول المانيا الغربية وليس غرب المانيا، ونقول أمريكا الجنوبية وليس جنوب أمريكا، ونقول افريقيا الوسطى وليس وسط افريقيا، الاستثناء الوحيد هو اسم جنوب افريقيا، والذي كان يجب ان يكون (افريقيا الجنوبية)،وقد يكون ذلك بسبب خطأ في الترجمة سار عليه الناس دون تمعن، وبالمناسة أهل الشام يقولون (افريقيا الجنوبية).
عموما” نتمنى للاشقاء الاعزاء ابناء الجنوب ان يعم السلام ارضهم التي رووها بدمائهم الغالية من اجل مصلحة الجميع.
من سوء حظنا وحظهم ان القائد الفذ الكاريزما، جون قرنق قد مات قبل ان يرسي دعائم الدولة الوليدة ، ولو امتد به العمر لبضع سنوات لكان حال (دولةالسودان الجنوبي) غير ما هو الآن.
27/ابريل/2018
السلام عليكم — وأعيد ما سبق نشره بالراكوبة:
مقترح انشاء منصب نائب الرئيس سلفا كير ليشغله دكتور مشار ليشغل ايضا منصب تشريفي مقره بالخرطوم يمثل فيه وزارة شؤون الجنوب بدولة شمال السودان وتطويع الهياكل في البلدين لاستيعاب المقترح ليس بدعة فرعاية دكتور عوض الجاز لمصالحنا مع الصين وروسيا وتركيا واوربا كانت بمقترح لوي عنق وزارة الخارجية وأخرج احشائها وسلبها الكثير من اللحم والجنوب الغالي ليس أقل من الصين وروسيا لنرعي مصالحه مع الشمال ونسير بالدولتين معا بصوت التاجر الحريص والمزارع الذي يصلي صلاة الاستسقاء في جماعة يستسقي المولي عز وجل لينعم عليه بالخير.
وأقفل الانبوب ياعوض SHOOT TO KILL عبارات
يجب محوها من قاموس اهل الانقاذ فيما بعد اتفاق جنوب السودان في الخرطوم لفتح صفحة جديدة يسعي فيها الجميع الي الاهتمام بتنمية السودان الكبير الذي كانت حدوده من نمولي الي حلفا وفتح مكتب لدولة جنوب السودان مقره الخرطوم للعناية بقوافل التجارة والصناعة وتنمية حقول البترول بين البلدين يجب أن يكون هو الهم الذي يردف اتفاق الخرطوم الوليد.
نكرر التهنئة للرؤساء البشير وسلفا ودكتور مشار والاحباب في جنوب السودان.
وتقبلوا اطيب تحياتي.
كم كنت اتمنى ان يكون اسم الدولة الشقيقة (السودان الجنوبي) ، وليس (جنوب السودان)، كما ذكر الاستاذ / حيدر في آخر المقال.
اسم (دولة السودان الجنوبي)، يختلف كثيرا” عن اسم (دولة جنوب السودان)، لأنه بعطيك معنى الفرادة والاستقلال يعني ان هنالك (دولة قائمة بذاتها)، بينما الاسم الثاني يجعلك تعتقد وتحس بأن هذا (الشيئ) ليس دولة وانما جزء من دولة واحدة اسمها السودان.
لاحظ معي اننا نقول كوريا الشمالية، وليس شمال كوريا، وكنا نقول المانيا الغربية وليس غرب المانيا، ونقول أمريكا الجنوبية وليس جنوب أمريكا، ونقول افريقيا الوسطى وليس وسط افريقيا، الاستثناء الوحيد هو اسم جنوب افريقيا، والذي كان يجب ان يكون (افريقيا الجنوبية)،وقد يكون ذلك بسبب خطأ في الترجمة سار عليه الناس دون تمعن، وبالمناسة أهل الشام يقولون (افريقيا الجنوبية).
عموما” نتمنى للاشقاء الاعزاء ابناء الجنوب ان يعم السلام ارضهم التي رووها بدمائهم الغالية من اجل مصلحة الجميع.
من سوء حظنا وحظهم ان القائد الفذ الكاريزما، جون قرنق قد مات قبل ان يرسي دعائم الدولة الوليدة ، ولو امتد به العمر لبضع سنوات لكان حال (دولةالسودان الجنوبي) غير ما هو الآن.
27/ابريل/2018