سقوط مسيرة الانقاذ

خلال مسيرة الثلاثون عاما فقدت الانقاذ بريقها وفقدت مشروعية بقاءها وسقط مشروعها وتهالكت وماعادت تقوى على البقاء والصمود فالمشروع لم يكن ليبني وطن وحياة لشعب اكتوى بنار الحروب ودهسته فاقة العوذ وضغطت عليه عجلات المرض والفقر ،كان المشروع كبير في التصور والحلم وصغير على واقع التجربة وعسير على تقبل الاصلاح والنقد لذا تعثر وهوى وضاع.
ان مشروع الانقاذ فقد المصداقية وماعاد له ذلك التاييد الجماهيري الفعال والغلبة الشعبية وان ماعاناه الشعب خلال الفترة الماضية من ضيق العبش والعوذ وما عاشه من ازمات ترك ترسبات عميقة وفتح بصيرة الشعب على حقايق مفجعة وبداءت حلقة السخط تتسع وتمدد الانقاذ يضيق .
ان الانهيار اصبح وشيك ومد طوفان الغرق يطرق مرافئ الوطن وماعاد الشعب يطيق المحن والصبر وماعاد لبريق الكلمات صدى ولا للشعارات معنى وعجز الدولة تبينه الا وتظهر عوراته الازمات والواقع يترجم ما آلت اليه حال البلاد ،وما زرعته الانقاذ خلال ثلاثون عاما زرته رياح الحق وبينت سوءت ضلاله واقع التجربة فلم تكن مسيرة صادقة نحو غايات السمو ولم يكن القصد نحو الله فتربعت الانقاذ على حكم الوطن ولكنها سقطت في اجتياز مطبات حب الشعب.

د. الفاتح خضر
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الأخطاء النحوية والاملائية مخجلة خلال مسيرة الثلاثين عاماّ،فاقة العوز،كان المشروع كبيراّ،وصغيراّ على الواقع،وعسيراّ على تقبل الإصلاح،وبدأت،اصبح وشيكاّ،خلال ثلاثين عاماّ،سوءة،

  2. الأخطاء النحوية والاملائية مخجلة خلال مسيرة الثلاثين عاماّ،فاقة العوز،كان المشروع كبيراّ،وصغيراّ على الواقع،وعسيراّ على تقبل الإصلاح،وبدأت،اصبح وشيكاّ،خلال ثلاثين عاماّ،سوءة،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..