الخضر..والى ولاية القجوات..والخراب المنتظر

الخضر..والى ولاية القجوات..والخراب المنتظر

عبد الغفار المهدى
[email protected]

جاء فى النكتة أن الادارة الامريكية ابان التجهيز (لانتخابات) ابريل فى العام الماضى بالسودان والتى اكتسحها المؤتمر الوطنى رغما عن أنف الشعب السودانى وبحقوقه،أنهم أرسلوا (الشيطان) كمبعوث سرى لمعرفة ما يدور هناك من قبل المؤتمر الوطنى فحط رحاله بالقصر الجمهورى الا أنه منذ أن غادر أمريكا لم يرسل اشارة مع علمهم بأنه داخل القصر الجمهورى ومع مرور اليوم الأول اذداد قلق الادارة وفى اليوم الثانى تحول القلق الى الكونغرس فما كان منهم الا أن اجتمعوا فى اليوم الثالث فى البيت الأبيض لبحث هذا الأمر الجلل الذى عطل المبعوث السرى والذى لاتتجاوز مهمته اليوم ولكن ان تمتد الى ثلاث ايام ولم يرسل أى رسالة وهو داخل القصر الجمهورى فهذا أمر جلل ،واثناء تداولهم الأمر فجاة هبط عليهم (الشيطان) وهو ينشد (فى حماك ربنا….الخ) وبدأ فى وعظهم بفضائل الاسلام وسلاسة النظام.
فى منتصف يناير الماضى قاد والى ولاية الخرطوم (عبد الرحمن الخضر) حملة ما يعرف بمرحب بالاستثمار واتيحت لها المساحات فى شتى الوسائل الاعلامية..لتكون هذه الحملة العظيمة فى ظاهرها ,ما هى الا أكبر عملية تبييض أموال بعد أن تحولت الخرطوم لأكبر عاصمة فى المنطقة لممارسة هذا العمل القذر والذى يضر بالمؤسسات الاقتصادية الوطنية وكل ما يرتبط بها ، والمؤسف أن هذا العمل يتم تحت سمع وبصر الحكومة الراشدة وبمشاركة بعض رموزها بواسطة أذرعهم الأخطبوطية فى الأسواق وخارجها،وبمساعدة ما يعرف (بالهنوات) وهو مصطلح يطلق على مدعى تنزيل الأموال وبائعى الزئبق والذين أنضرب سوقهم بعد أن أصبح عدد الذين لدغوا من جانبهم كبير خصوصا فى منطقة الخليج التى كفرت بهم،وهؤلاء كانوا يدخلون أموالهم السودان تحت بصر وعلم السلطات بعد خصم النسبة..وضحايا هؤلاء يطلق عليهم مصطلح (القجوات)..فأصبح القجوات مفتحين وفقد (الهنوات) مصدر رزقهم فلجأ معظمهم لممارسة السمسرة والوساطة فى عمليات تبيض الأموال.
والعملية التى نحن بصددها تمت جميع فصولها واجتماعاتها فى القاهرة فى الفنادق الفاخرة والمراكب السياحية على نيل القاهرة ومهندسها ووسيطها من قبل مصادرها الحقيقية شخص (عراقى) يدعى (ه) ، ولادخال هذه المبالغ الضخمة الى السودان ومن ثم تبيضها وادخالها فى البنوك كان لابد من تغطية لهذه العملية حتى تبدو طبيعية ولاتشوبها شائبة لهذا جاءت فكرة مشروع مرحب بالأستثمار وتبناها السيد الوالى بعد نجاح لقاءته مع الوسيط..فتمت الاستعانة بكل ذراع يحمل سجل تجارى أو يملك شركة والكارثة الأكبر ان أصحاب تلك الاموال سلموها لقجوات الخرطوم بضمانات بنكية مع العلم بأن الهنوات قبضوا سمسرتهم كاش بالدولار فى القاهرة،والخطر فى ذلك هو اذا عجز هؤلاء المستفيدون من تلك العملية فى الايفاء بالتزاماتهم لأصحاب هذه الأموال وما أدراك ما أصحاب هذه الأموال ستكون والعياذة بالله بعد عام أو أثنين بنوك الخرطوم تحت قبضة المافيا العالمية وبهذا يتم احتلال البلد رسميا بعد أن باعها شيوخ المؤتمر الوطنى ومتزلقيهم كشيطان البيت الأبيض الذى وجد السبب للاقتناع بعقلية المؤتمر الوطنى…
خصوصا بعد أن أضحى الفساد فى ظل هذا النظام هو السائد والمتسيد ،والا كيف يستقيم أن شركة مثل شركة سودانير تمثل رمزا وطنيا وصناعة استراتجية وحيوية لأى دولة تؤجر الطائرات من مصر والذين سرقوها بايم الخصخصة أموالهم من هذه الجريمة تستثمر فى أمان ومأمن بدلا من محاكمتهم فى ميدان عام..وهذا قليل من كثير ،الا أن الأخطر والأشر على السودان الذى تم بيع أراضيه وتدمير مؤسساته الصناعية والاقتصادية لصالح هذه الأذرع الشيطانية بفضل ما يسمى بالاستثمار الذى لم يقبض منه انسان السودان سوى الريح وقبض منه هؤلاء الذين يمارسون غسيل الأموال تحت بصر وسمع ورضاء الحكومة وقبض نسبتها من تدمير الوطن وظهور هذا العدد من الراسمالية الطفيلية والذين ظهروا فجأة بدون اى تاريخ أو أساس اللهم الا ممارستهم لهذا الفعل المضر بالاقتصاد وأضراره الآن تمد لسانها هازئة على عاصمة ووطن أصبح محتل بجيوش المخابرات وعصابات غسيل الأموال والارهابيين من كل صوب وحدب وحكومته لازالت تمارس الكذب والتضليل.
ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم.

تعليق واحد

  1. و الله ما فهمنا حاجه من كلامك دا يا فرفور !!!!!

    يعنى ليه ما تذكر الاسماء ؟؟؟؟ انت خايف من شنو؟؟؟ ما الدنيا كلها بتعرف انو الوالى ود الخدر دا مثال فساد ما داير شـهود !!!

    وشنو مناسبة النكته القدمت بيها مقالتك ؟؟؟؟ والله حقو ناس الراكوبه يتكرمو وما يقبلو ينشرو كلام مبهم و او سيدو خايف !!!!!1

  2. الخرطوم بقت اكبر مقلب زبالة في التاربخ.. في زول شايف البشتنة الأنا شايفها دي ياجماعه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..