اذا لم تستطيعِ مقاومة الاغتصاب فاستمتعِ به.. خلاصة (فيديو المنشية)

حدثت لي قصة مشابهة نوعا ما لقصة (فيديو المنشية).. قبل 3 سنوات تقريبا ظللت أجلب الزبائن للفندق الذي اعمل به من المطار.. أحيانا الطائرات القادمة الى الخرطوم من سورية تتاجل فأقطع المسافة من المطار الى السوق العربي راجلا.. حوالي الساعة 2 صباحا.. في المنطقة شرق مقابر الارثوذوكس.. الاضاءة كانت خافتة حيث تتوزع اعداد من اشجار الدمس السعودي.. بينما انا اتمشى لاحظت صراع (شكلة) بين اثنين وهما على الارض.. ذهبت من اجل الفصل بينهما.. فانا لا أُؤمن بمثل (الحجاز ليهو عكاز).. ما ان اقتربت وضحت لي الرؤية تماما وجدتُ شاب يجامع فتاة.. صُدمتْ وتصلبتْ ..سمعتْ احدهم يصيح يا زول مالك؟.. إلتفت اليه كان هو الاخر مندس بين شجيرات الدمس حركت راسي يُمنة ويُسرة وجدت ذات المنظر يتكرر .. مجموعة من الشباب (يمارسون) مع فتيات في مثل سنهم.. تذكرت ان اليوم يصادف راس السنة الميلادية.. الفاعلون أجانب من احدى دول الجوار.. طافت برأسي النصيحة التي قالها لي راعي ابقار ذات يوم (أبعد عن التور اذا امامه بقرة حايل) بهدوء انسحبت انسحاب تكتيكي ادركت ان البلد بها شح في (الاوكار).. ف(صاحب الموتر) يعلم هذه المعلومة جيدا لذلك قضى من الضحية وطره فى الشارع.. وانصرف لحال سبيله..
ايها السادة: يظل فيديو المنشية يثير الجدل مثلما هدف (مارادونا) في مرمي انجلترا عام 86م.. ويطرح الفيديو سؤال محير هل نحن بصدد جريمة زنا ام جريمة اغتصاب ناهيك عن الجرائم الاخري المصاحبة؟.. هل عنصر الرضا متوافر من جانب الفتاة ام لا؟.. هل الجاني يستحق الجلد 100 جلدة اذا كان زاني ام الاعدام اذا كان مغتصب.. ونشير لعدد من النقاط التي يجب إثارتها بغية الوصول الى الحقيقة الكاملة:
– ليس هناك تأكيد ان الجاني اشهر سكين او سلاح فالصورة غير واضحة المعالم ربما اخرج رزمة من النقود لاغراء الضحية..
– الدلائل تشير ان المجني عليها غير عذراء ربما متزوجة او مطلقة او فتاة لها تجارب سابقة فالمعاشرة تمت في وقت ايجازي وقصير اقل بقليل من وقت (حلة القطر قام).. ومن المُسَلَّمات ان الفتاة العذراء تستميت اكثر في الدفاع عن شرفها.. وسؤال اخر يُثار هل ارتداؤها للعباية كان صدفة ام كان متعمدا ومدبرا وهل كانت منقبة لاخفاء معالم وجهها أم لا.. معروف ان ارتداء العباية يجعل المعاشرة ايسر بالطريقة التى شاهدناها في الفيديو..
– الظاهر ان ساعة الفعل الاجرامي هو وقت قيلولة بدليل الشوارع كانت خالية من المارة والحيوانات الاليفة.. فالمجرم متمرس ويختار الزمان والمكان والضحية بدقة متناهية..
– التصوير لم يكن من كاميرا ثابتة كما زعم البعض انما من كاميرا متحركة خلافا لمن يظنون انها كاميرا مراقبة..
– الفاعل (سائق الموتر) معتاد على هذا السلوك الاجرامي بدليل هدوءه التام وهو ينقذ جريمتة.. سبق لاهالي المنشية عمل لجان للقبض عليه في جرائم اخرى..
– أن من صَوًر الفيديو في الغالب سبق مشاهدته للفاعل وهو ينفذ جرائم سابقة في ذات الوقت وفي ذات الشارع وبذات الكيفية ربما مع هذه الفتاة او فتيات اخريات.. لذلك ما ان ظهر (صاحب الموتر) حتى بدأ في التصوير مباشرة.. اي ان الحادث كان متوقعا -من وحي تجارب سابقة ادركها المصَوًر – وليس صدفة كما ذهب بعض الناس..
– هل المصَوًر تعوزه الشجاعة ؟ في اعتقادي سبب خوف المصَوًر من طلب الاغاثة قد يكون مرده صغر سنة كأن يكون طفلا او مراهقا او ربما يكون معروفا شخصيا للفاعل (سائق الموتر) فآثر المصور الصمت خشية الانتقام.. او ربما المصَوًر يرغب في الانتقام من الفاعل من وراء حجاب لتصفية حسابات سابقة بينهما لانه يدرك ان هذا الفيديو سينتشر انتشار النار في الهشيم .. او ان يكون في بناية تحت التشيد مفتوحة الجوانب فصمت خوفا من سوء العاقبة خاصة وان صاحب الموتر يمكن ان يصعد اليه لينال منه.. ويزيد معدل التوجس اذا كانت المصورة فتاة تخشى على نفسها من ان ينالها الجاني بعمل مشين..
– الصوت المصاحب للتصوير اُضيف واٌلحق بالفيديو فيما بعد بواسطة مونتاج اي ان صاحب الصوت لم يكن حاضرا وقت الحادثة..
– هناك ملاحظة مهمة ان الفتاة انصرفت بهدوء كأنها تؤمن بالمثل الامريكي الذي يقول (اذا لم تستطيعِ مقاومة الاغتصاب فاستمتعِ به).. توفرت لها فرصة الصراخ طلبا للنجدة بعدما ابتعد سائق الموتر عنها قليلا لكنها لم تفعل.. ربما ذَهبتْ الشكوك هنا على توفر عنصر الرضا.. الغريب في مثل هذه الافعال الضحية تنهار ولا تقوى على المشي..
– يخيل لي ان صاحب الموتر بعدما انجز (المعاملة) منحها مقابل نقدي وهذا يفسر ظهور محفظتها النقود بوضوح في الفيديو وربما يكون ايضا السبب في عدم طلبها للمساعدة..
الشخص الوحيد القادر على الاجابة علي كل هذه التساؤلات هي الفتاة (المغتصبة) ان جاز لنا استخدام هذه الكلمة.. علي الشرطة التركيز في القبض الجاني والفتاة بالذات.. لإحقاق العدالة اولا.. ولتنظيف صورتها ?اي الشرطة- من الغبار الذي علق بها بعد قتل عوضية عجبنا وسامر الجعلي..
الفتاة الضحية تلعب نفس دور اللاعب مرادونا في مباراة انجلترا عام ويمكن ان نقول انها تمثل الصندوق الاسود الذي يحوي كل المعلومات المخفية ..
النذير زيدان
[email][email protected][/email]
هوي يا النذير يا أخوي: المرة الماضية كان مقالك عن المؤخرات الفاخرة التي يتجذب إليها السودانيون، واليوم حديثك عن الاغتصاب “بالتراضي”!!
نرجو إلا تركز فيما بين السرة والركبة، فهناك مواضيع أكثر عجالة وأهمية تنتظر تسليط الضوء عليها.
ولك التحية.
نسال الله العافيه
الكاتب دا بشبه لي واحد من بتاعين الكوميديا (الهلاهوب)
( ليس هناك تأكيد ان الجاني اشهر سكين او سلاح فالصورة غير واضحة المعالم ربما اخرج رزمة من النقود لاغراء الضحية..) نهاية اقتباس
اها دي اول نقطة في موضوعك امشي شوف الفيديو تاني وأعد الكتابة
هوي يا النذير يا أخوي: المرة الماضية كان مقالك عن المؤخرات الفاخرة التي يتجذب إليها السودانيون، واليوم حديثك عن الاغتصاب “بالتراضي”!!
نرجو إلا تركز فيما بين السرة والركبة، فهناك مواضيع أكثر عجالة وأهمية تنتظر تسليط الضوء عليها.
ولك التحية.
نسال الله العافيه
الكاتب دا بشبه لي واحد من بتاعين الكوميديا (الهلاهوب)
( ليس هناك تأكيد ان الجاني اشهر سكين او سلاح فالصورة غير واضحة المعالم ربما اخرج رزمة من النقود لاغراء الضحية..) نهاية اقتباس
اها دي اول نقطة في موضوعك امشي شوف الفيديو تاني وأعد الكتابة