المستشار راشد عبد الرحيم وفخ ( المشهد) !!

العلاقات السودانيه المصريه او العكس لا تخلو من بعض المنغصات والمماحكات ومعظم الازمات تخلقها وسائل الاعلام بكل اشكالها وكل ذلك بسبب الجهل الذى يلازم الاعلاميين فى الجهتين , وهى للاسف مشكله ازليه مستمره ما دام هنالك من يعمل على التصعيد والتمادى فى اضرام نار الفرقه . ان قضايا البلدين ليست بالمستحدثه ولا المبتدعه ولكنها تخضع لمزاج وتفكير القاده فى الدولتين ومدى تمكنهم من ادوات التفاوض والتشاور واستخدام الملفات العالقه فى تمرير اجنده لا تكون فى صالح الدولتين دائما ومن اصعب الامور التى تساعد على استمرار وديمومة الازمه تلك الشعارات التى ترفع والقضايا التى تدفن حتى حين دونما وضوح وصراحه فى طرح القضايا والاعتراف بها والعمل على حلها , اما كارثة الكوارث الجهل المشترك لقضايا الامه وتاريخها وجغرافيتها وسياساتها فمصر مازالت تدعيى بانها حكمت السودان ومنحته الاستقلال ورسمت الحدود الحاليه للدوله السودانيه وفى الجانب الاخر هنالك من يتعامل مع كل القضايا المشتركه على انها قضايا مستعمر و مستعمره مع الحساسيه الذائده فى التعامل مع ما هو مصرى , كل هذا فى الجانب الاعلامى اما الجانب السياسى السيادى فان الاسلوب الدبلوماسى هو السائد والكلام الحنيين والمراسم والبرتوكولات الموسميه مع كثرة اللجان التى لم تقدم شيئا عمليا بجداول زمنيه محدده وما منفذ قسطل اشكيت عنكم ببعيد .
بمناسبة زيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى للسودان تم تداول الامر بقناة النيل الاخباريه وبرنامج المشهد الذى يقدمه الاذاعى اشرف عبد العاطى( بتاريخ 21/يوليو الحالى) وهو من المذيعين المخضرمين ولكنه اثبت عكس ذلك حيث وقع فى اخطاء لا تصدر عن مبتدئين , وكان ضيف البرنامج لتحليل الاحداث الصحفى والمحلل ايمن السيد السيسى نائب رئيس تحرير الاهرام والباحث فى الشئون الافريقيه وعلى الهاتف المستشار الاعلامى لسفارة السودان بالقاهره وياليته اعتذر عن المشاركه لكان اوقع وافيد .واولى اخطاء السيد المذيع اسم السيد رئيس جمهورية السودان (الرئيس حسن البشير ) وهذه كارثه نُحَمِل الرئيس البشير مسئوليتها فهو الذى اوردنا هذه الموارد والمهالك .
البدايه بتقرير عن الزياره التاريخيه والعلاقات الابديه وبعضا من المشاريع التى اتفق على تنفيذها لمصلحة الشعبين (مازلنا منتظرين ) وجاء دور الضيف المحلل حيث اثنى على العلاقات واهمية الزياره وعدد اللقاءات القياسيه التى تمت بين الرئيسين واستشهد بكلام البروف غندور وزير الخارجيه السابق مستحسنا ومقدرا لما قاله البروف غندور , حيث قال الاخير بان العلاقات السودانيه المصريه مقدسه وبناء عليه فان العلاقات المقدسه لا بد من احترامها وتحسينها وتجميلها بعدم الخوض فيما يعكر صفوها وهدوئها مازال الكلام للاستاذ ايمن السيسى وهنا جاءت المقاطعه من المذيع المخضرم بان البروف غندور هو صاحب العبارات القاسيه والقاطعه فى حق العلاقات المصريه السودانيه وهنا ظهرت اولى علامات الاستهانه والاستهتار بما تم التاكيد عليه من حيث العلاقات المتينه والسعى لتقويتها والبعد عن ما يعكر الصفو فها هو احد اساطين الاعلام فى مصر يمارس طريقة الاستفزاز والتقليل من امر الاخرين .
اما موضوع استضافة المستشار الاعلامى راشد عبد الرحيم فكانت الطامه الكبرى حيث كرر المذيع المخضرم نفس الخطأ بصورة فجه حيث ذكر بان المستشار بسفارة القاهره بالخرطوم وعندما عمد المستشار لتصحيح المعلومه وبعبارات المجامله المعهوده لم يعتذر المذيع بل واصل فى جهالاته حيث اثنى على امنيات المستشار راشد بان الامر واحد ولا فرق , هذه بعض اخفاقات الاعلام المصرى وفى قناة رسميه وفى مناسبه رسميه لم يجف مداد اتفاقياتها . وبنفس المستوى كان رد المستشار راشد عبد الرحيم بخصوص القضايا الخلافيه ومنها سد النهضه وموقف السودان والملفات الاخرى وكان بالامكان الاعتذار بطريقه دبلوماسيه عن الرد وتحويل الامر للجان المشتركه او انتظار نتائج المباحثات الرسميه فجاء رد السيد المستشار حيث استخدم حاسته الصحفيه اكثر من وظيفته وقام بالرد المباشر معددا بعضا من جمايل السودان على مصر والاراضى السودانيه التى استخدمت لتخزين المياه للسد العالى وقاطعه الضيف المحلل والباحث ايمن , بان الاراضى المستخدمه للتخزين فى الجانب المصرى حوالى 80 كلم فى حين المساحه فى السودان اكثر من 300 كلم وان السودان يستفيد من المياه وهذه مغالطات واعتقادات لا اساس لها من الصحه وكان الاجدر ان يتحدث السيد المستشار الاعلامى عن قيمة تلك الاراضى من حيث المنطقه التى محيت بالكامل وهجر ساكنوها وشردوا وضاعت معالمها الحضاريه والانسانيه وتاثرت المنطقه باكملها ومازالت الاثار تترى ومازالت حلفا تبكى , واكتفى بانها مساحة ارض وياليته سكت .
هنا يظهر سوء النية المبيته من قبل الاعلام المصرى من حيث اثارة الملفات وطرح الاسئله المفاجئه لتمرير بعض الاجنده , فالمناسبه لا تحتمل فتح الملفات لانها ليست فى مسار زيارة الرئيس المصرى للسودان ولا ترقى لمستوى النقاش الهادف المؤدى لنتائج تخدم الشعبين او كما يقولون .
أللهم رد غربة الوطن .
من لا يحمل هم الوطن — فهو هم على الوطن .
أللهم يا حنان ويا منان ألطف بشعب السودان ? آميــــــــــــــــــــــــــــــــن .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. المستشار راشد عبدالرحيم ..الخبير ربيع عبدالعاطي .. الاقتصادى فلان الفلاني
    لماذا صار مصطلح مستشار وخبير تطلق على كل من هب ودب ؟ ولماذا السودان يمثله مثل هؤلاء والذين لا يملكون من الابداع والموهبه الا النفخ على كير ( الانقاذ ) المقدود .. فعلاً علة (الازمات ) التعين ( البرمائي ) الذى يكون من بوابة ( الترضيات ) والمجاملات والشلليات والزمبريات وشليني واشيلك .
    هل تقزم الوطن الى هذه الدرجة حتى ألت المستشارية الى ( راشد ) وحتماً انه زمن المراهقة التى احالت السودان الى دولة ( ازمات ) وخيبات .
    رفقاً بالوطن .
    اختاروا من يمثل الوطن بفكره وابداعه وموهبته لا من يعرف ( المدح ) لاهل عطية مزين .. فراشد وماشط وقاشط وباسط لا يزيدون الوطن الا افقار لانهم لا يملكون من الفكر الا شعارات ( بيعناك وايادناك ) ولا يحملون فى مخيلتهم سوى التبريرات البائرة والاراء الخائرة ..
    نريد مستشارين لهم الفكر والرؤيا والموهبة والابداع وحسن التصرف لا مستشارين مؤهلاتهم مديح الظل العالى .
    ولا نريد نافخي كير ( مقدود ) وحلاقيم اصطناعية تزمبر فى الفاضي والمليان .
    عرفتوا لماذا ينهار السودان ؟؟ راشد وبقية الكيمان .

  2. المستشار راشد عبدالرحيم ..الخبير ربيع عبدالعاطي .. الاقتصادى فلان الفلاني
    لماذا صار مصطلح مستشار وخبير تطلق على كل من هب ودب ؟ ولماذا السودان يمثله مثل هؤلاء والذين لا يملكون من الابداع والموهبه الا النفخ على كير ( الانقاذ ) المقدود .. فعلاً علة (الازمات ) التعين ( البرمائي ) الذى يكون من بوابة ( الترضيات ) والمجاملات والشلليات والزمبريات وشليني واشيلك .
    هل تقزم الوطن الى هذه الدرجة حتى ألت المستشارية الى ( راشد ) وحتماً انه زمن المراهقة التى احالت السودان الى دولة ( ازمات ) وخيبات .
    رفقاً بالوطن .
    اختاروا من يمثل الوطن بفكره وابداعه وموهبته لا من يعرف ( المدح ) لاهل عطية مزين .. فراشد وماشط وقاشط وباسط لا يزيدون الوطن الا افقار لانهم لا يملكون من الفكر الا شعارات ( بيعناك وايادناك ) ولا يحملون فى مخيلتهم سوى التبريرات البائرة والاراء الخائرة ..
    نريد مستشارين لهم الفكر والرؤيا والموهبة والابداع وحسن التصرف لا مستشارين مؤهلاتهم مديح الظل العالى .
    ولا نريد نافخي كير ( مقدود ) وحلاقيم اصطناعية تزمبر فى الفاضي والمليان .
    عرفتوا لماذا ينهار السودان ؟؟ راشد وبقية الكيمان .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..