المحامي غازي سليمان : لا توجد قيادة سياسية تحول (الحواتة) الي ربيع عربي ..!!

الخرطوم : هبة الله صلاح الدين
أكد المحامي غازي سليمان أن ما فعله (الحواتة) عشية وفاة الفنان محمود عبد العزيز بالمطار والمقابر وحي المزاد بالخرطوم بحري كان تعبيراً عن موقف سياسي أكثر منه ثقافي وفني أظهر رفض هؤلاء الشباب للواقع القائم الآن، وعزا ذلك لكيفية تعامل الراحل مع المحتاجين والمشردين، مضيفاً بالقول: ( بالرغم من أن محمود عبد العزيز لم يكن في قامة وردي الفنية والموسيقية إلا أن جنازته كانت أكثر حضوراً من جنازة وردي، باعتبار أن محمود لم يكن فناناً للمثقفين فقط، بل كان فناناً لكل الناس)، وأشار الأستاذ غازي سليمان إلى عدم وجود قيادة تستطيع تحويل مناسبة وفاة محمود إلى ثورة ربيع عربي في السودان، ووصفها بالعاطفة و(فورة اللبن) التي سرعان ما تلاشت وانتهت، داعياً الجهات التي تهتم بمستقبل السودان إلى دراستها، معتبراً نجاح هذه الجهات في التكييف السياسي لظاهرة (الحواتة) وإيجاد قيادة لها خطراً جديداً على النظام.
وكشف الأستاذ غازي عن أول عهده بالفنان محمود عبد العزيز، حيث كان عبر رجل الأعمال المهتم بالثقافة والفكر صلاح إدريس عندما جاءه قبل سنوات بمنزله بالخرطوم، وقال له: (إن هناك فناناً شاباً لديه مشكلة وهو الآن بالحبس حيث تكللت مساعينا بإطلاق سراحه، وكان هذا الشاب هو الفنان الراحل محمود عبد العزيز الذي كان في بداياته الأولى ولم التق به مرة أخرى ولم استمع لأغنياته إلا بالصدفة، أو (تضرب أغنياته أضاني براها)

فنون

تعليق واحد

  1. رغم أني لا أستمع للفنان محمود عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة والذي تعتبر قاعدته الجماهيرية هي الأكبر في السنوات الماضية إلا أني معجب بمواقفه الانسانية الرائعة التي يحكيها بالمشافهة كل من جمعته علاقة أو موقف معه،، وفعلاً الالتفاف الشبابي حول محمود نشأ من وجود فراغ فكري ووطني ولم يكن أعجابا بغناء محمود فقط وانما كان بحثا عن زعيم يقود هؤلاء الشباب لتحقيق طموحاتهم السياسيةوالفكرية والاقتصادية والرومانسية في قوالب صحيحة بعد أن ظل عجائز الاحزاب والحكومة يسيطرون ويهيمنون على كل شيء حتى تقلصت عضوية الشرائح الشبابية في احزاب المعارضة وحزب الحكومة،،، حيث وجدوا في صفات محمود الانسانية من تواضع وحب مساعدة للمساكين وانتماء للضعفاء بالاضافة الى صوته واغانيه ما يفتقدونه فأحبوه بوله وقلدوا زيه وقصة شعره واقتحموا المطار لاستقبال جثمانه وهي ظاهرة لم تحدث إبان استقبال شهيد المعارضة الوطنية الشهيد الشريف حسين الهندي الذي كان من المفروض أن يكون شرارة لاقتلاع مايو ولكن لا زلنا فرديين في تفكيرنا وتنقصنا الجماعية المبنية على صالح وخير الجميع،، ولعل محموداً ،، وظاهرة الحواتة دليل على فشل المشروع الحضاري فأغلبهم نشأوا خلاله وتخرجوا من جامعات ثورة التعليم العالي. فهم يرون أن محموداً يمثل عمرهم الضائع والظلم والقهر الواقع عليهم وبالنسبة لهم فان محمودا ظاهرة حلاجية رغم أنها ظاهرة فنية لأنه يحمل صفات الصوفي الملاماتي ،، ولقد قدم المرحوم محمود درسا لقادة المعارضة والحكومة بأن الشريحة الشبابية في البلد تعيش اقصاءً حادا ويبحثون عن قيادة تحقق طموحاتهم الدنيوية بعيدا عن الحالة الميتافيزيقية في أغاني شنان وقيقم الغريبة كأسماءهم ،،، فقد ملوا اغاني النار ولعت والأمريكان ليكم تسلحنا، ، ونقعد ونقوم على كيفنا،، لأنهم يرون واقعا يكذب أغاني الانقاذ التي كان القصد منها أن تحل محل الغناء العام ففشلت من حيث الالحان والكلمات وخلقت ضبابية في معنى رسالة الفن فاندثرت في رمشة عين يا حبيبي القارئ،،

  2. استغفر الله العظيم يعني حتى إندفاع انصار الحوت دايرين تسيسوهو والله انا ماعارف انتو بتفكروا كيف
    محمود عليه رحمة الله ادى وماقصر وكان واجب على كل زول بيسمع الحوت انو يحضر تشييع الانسان الفنان الذي عطر دنيا كل مستمعية بكل ماتجود به قريحتة .
    وردي رحمة الله تغشاه فنان كبير قدم الكثير للجمهور وللوطن كما قدم محمود لمثل لكن لكل واحد طريقتة في خلق قاعدة جماهيرية فقاعدة محمود ظاهرة لم ولن تتكرر مهما حاول الفنانون وقد شهد كل السودان اجمع موقفهم العفوي وانا والله لو كنت متواجداً بالسودان لما تاخرت عن حضور تشييعه
    الا رحمك الله ايها الانسان الفنان الوطن يامن انجبتك بلادي
    الحمد لله إني حواتي خالص وافتخر
    ربنا يرحمك يامحمود ويغفر ليك

  3. قيادة للحواتة عشان تشكل خطر للنظام…..
    يا أستاذ غازي هؤلا (الحواتة)مغيبين ذهنياً ديل
    الواحد فيهم ما عارف الفرق بين الوزير الإتحادى
    ووزير الدولة….
    كمية زى دي خرجت بالألاف عشان موت فنان وما مرقت
    عشان موت شعب بالكامل دايرها تشكل خطر علي النظام
    والنظام عرف الشعب السوداني داير شنو (حفلات وأغاني
    وسجارة صباح ومساء ومعاها نصين)وفر هذه الاحتياجات عشان يتغيبو فكرياً وذهنياً
    ويحكموا وينهبوا الدولة ذى ما دايرين ….
    إن الشعب السوداني الموجود حالياً من أحزاب وتجماعت ومواطنين لن يغير ولن يشكل اي نوع من
    الخطورة علي النظام الحاكم ….
    الأحزاب متنازعة فيما بينها والتجمعات وباقي التنظيمات تاتي بأفكار ما أنزل الله بها من سلطان
    والشعب تلت سكران وتلت مسطول وتلت بيطلع يكافح في لقمة العيش عشان يأكل التلين…
    (لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم )(وكما أنتم يؤلي عليكم….
    تغيير مافي لا بي الحواتة ولا بي التمسايح….

  4. هزا المخرف الهمجي مصلحجي يتقادا ما تبقي من فتات الكيزان . نفسي أعرف الزول دا إتخج من أي مستشفي اوبس!! قصدي اي جامعة

  5. إقتباس: أكد المحامي غازي سليمان أن ما فعله (الحواتة) عشية وفاة الفنان محمود عبد العزيز بالمطار والمقابر وحي المزاد بالخرطوم بحري كان تعبيراً عن موقف سياسي أكثر منه ثقافي وفني أظهر رفض هؤلاء الشباب للواقع القائم الآن، وعزا ذلك لكيفية تعامل الراحل مع المحتاجين والمشردين، مضيفاً بالقول: ( بالرغم من أن محمود عبد العزيز لم يكن في قامة وردي الفنية والموسيقية إلا أن جنازته كانت أكثر حضوراً من جنازة وردي، باعتبار أن محمود لم يكن فناناً للمثقفين فقط، بل كان فناناً لكل الناس)، وأشار الأستاذ غازي سليمان إلى عدم وجود قيادة تستطيع تحويل مناسبة وفاة محمود إلى ثورة ربيع عربي في السودان،

    ماأوردته أعلاه ياسيادة المحامي غازي تحليل منطقي والحق يُقال وياليت طرحك يكون منطقياًهكذا وتسيب حكاية حلفك وحلف أم النصر بنتك بالطلاق لأن هذا الهبل يجعلك نشاذ ومشاتر .

  6. كدى ياغازى خلينا من سيرة المرحوم محمود .. اخبار قبيلتكم قريش شنو فى السودان ؟ نتمنى انو القبيله تكون مستمتعه بوجودها فى افريقيا .. وان يكون الله عوضها عن جزيرة العرب والحجاز بديار خير منها . ونتمنى للحجازى غازى اقامة سعيدة فى بلاد السودان ..وما تنسانا من صالح الدعوات ..

  7. يا سادة يا كرام والله العظيم انتم ناس مساكيين جدا ياخي الحكومة دي عاملة ليالي الخرطوم ونجوم الغد وكل يوم سهرات في الاندية وفي التلفزون عارفين ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    انا اقول ليكم يا مساكيين عشان تعيشوا في الوهم وما في حد يفكر في مستقبل الامة السودانية يقضي الليل اغاني وسهرات والنهار نايم ياخي بالله عليكم هل هؤلاء هم الشباب الكان الرسول (ص) كان يعتمد عليهم عندما قال (ص) نصرني الشباب يوم خذلني الشيوخ
    قال حواته قال ربنا يغفر للفنان محمود ويرحمة لكن الحي ابقى من الميت
    عليكم الله بس الواحد يقيف في الشارع ويعين الناس الماشة دي بس والله العظيم الناس (بترترتع ) يعني بتتمايل من شدة الجوع ( اكيد طبعا شباب ال……. ما بعرفوا (الترتاع )
    يا اولاد النيلللللللللللللة

  8. المقارنة بين الجنازتين ما سليمة وردي توفي مساء ودفن في الساعات الاولي من الصباح ناس حلفا ما حضروا الجنازة .محمود الناس عارفا مواعيد دفنو عشان كدة اتجهزت وجات من الولايات …ما عايز ابالغ لكن وردي لو دفن كما دفنت ام كلثوم ووردة ومحمد عبد الوهاب لشيعه الملايين والله الناس كان ممكن تجي من خارج السودان لحضور التشييع وردي سيبقي لانه موسيقار ورجل عبقري له مئات الالحن الخاصة ومع احترامنا لجمهور المرحوممحمود عبد العزيز إلا ان المقارنة تكون زي لمن نقارن غازي سليمان بي امين مكي مدني او حتي منصور خالد

  9. ده نط من وين ظهر بعد طول غياب وقلنا الله ريحنا منو بعد انضمامه لبنو كيزان وهو شبههم ولاننسى له بيع القضية فى انتخابات المحامين

  10. غازي سليمان الشيوعي الاول ماجا جون قرنق بقى حركه شعبيه الاول ما انفصل الجنوب بقى موتمر وطني ياخي ده خبير ركوب موجات الان بفكر في ربيع عربي شبابه الحواته وداعمه صلاح ادريس انا متاكد لو عقار مسك البلد دي بكره غازي سليمان ببقى جبهه ثوريه يااخي التزم ليك بي مبدا واحد عشان علي الاقل تحترم نفسك قبل ما الناس يحترموك

  11. غازى سليمان نعم محامى لكن مخوة فاضى ما عندو اى مبدا مرة شويعى ومرة كوز راجل مجنتر بتاع مصاليح امشى يا وهم

  12. ياجماعه بالله شوفو ألناس دي بتتمسخر علينا كيف… ألمقال بعنوان أمان ألخرطوم وألكاتب أسمه بكري خليفه…

    قواسم مشتركة

    يقول عز من قائل (الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) فالأمن هو من أفضل النعم للإنسان فبه يأمن على نفسه وعرضه وماله ووطنه وكل شيء وبالرغم من التطور والتقدم الذى وصلت اليه الدول الغربية إلا أن الكثير من عواصمها لا تأمن فيه على نفسك ومالك فيمكن أن يتم السطو عليك فى وضح النهار ويسلب ما تملك وقد تتعرض لخطر جسدي يصل الى الموت لا نذهب بعيدا ففي دول افريقية مجاورة لاداعي لذكر اسمها تخطر سلطاتها الزائرين بأن لا يتجولوا ليلا وهي غير مسؤولة عن حياتهم. هكذا حال الكثير من العواصم فى العالم المترامي الاطراف لكن الأمن الذى ننعم به فى عاصمتنا (الخرطوم ) والحمد لله يفتقده الكثيرون ويتمنون لو أن يحصلوا عليه ولو بشرائه بالأموال فالمجتمع السوداني عرف عنه بساطته وعدم كرهه للأجانب وأصبح قبله للكثير من مواطني الدول المجاورة بل كما تقول الاحصائيات إن 40% من سكان الخرطوم أجانب وهم الأكثر عرضة للاعتداءات دائما.
    ونعمة الأمن التى ننعم بها بالرغم من انتشار الفقر الذى وصل الى مراحل متقدمة قد تقوض هذا الأمن يجب ان لا نغفل هذا الجانب فالجوع كافر والبطون الخاوية قد تتحول الى قنابل موقوتة فالجائع الذى لا يجد ما يسد به رمقه يمكن أن يسرق ويمكن أن ينهب ويمكن أن يقتل وحتى لا نضطر الى وقف تنفيذ الحدود كما فعل أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب عندما أوقف تطبيق الحدود فى عام الرمادة عندما وصل الضنك والجوع بالناس مبلغه اضطر الخليفة العادل لإلقاء حد السرقة فعلى الدولة أن تجد حلول لكل هذه الاشكاليات التى يمكن أن تهدد أمن الدولة.
    لنجعل من الأمن الذى نتمتع به ثقافة فى تعاملنا فتحدثك بأدب وصوت منخفض هو أمن وتعاملك مع صاحب البقالة والكمساري وأنت تقود سيارتك فى الطريق العام هو أمن، وأنت تسلم فى الطريق حتى على من لا تعرفه هو أمن. لنجعل من الأمن الذى نتمتع به فى عاصمتنا وان استثينا عددا من الولايات التى تشهد نزاعات مسلحة فى دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان لا تؤثر على هذا الأمن الذى ظلننا نفاخر به دول عظمى مثل لندن فقد كنت حضورا فى احتفال إقامة جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج على شرف قافلة طبية سيرتها جمعية سلامات الطبية الخيرية للأطباء السودانيين ببريطانيا وايرلندا والتى تقام سنويا بالسودان وتسهدف فى كل عام ولاية من الولايات وكان بمصاحبة الأطباء السودانيين مجموعة من الأطباء والطبيبات البريطانيين عبروا عن إعجابهم بالسودان وقالوا إن الأمن الذى وجدوه فى الخرطوم وفى شمال كردفان التى زاروها ضمن القافلة الطبية لا يوجد حتى فى لندن بالرغم من الإعلام العالمي الذي دائما ما يعكس صورة سالبة عن السودان فارتبط فى ذهن الكثيرين بالحروب والمجاعات والكوارث فنحن فى حاجة أن نصحح ما يقال عنا فى الإعلام العالمي وهذا ما سنتطرق له فى أحاديث لاحقة إن شاء الله.

    [email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..