باعة خط هيثرو..توجيهـات الرئيس في انتظار الخبر اليقين

تحقيق: هويدا المكي :
على الرغم من الخلاف والتضارب حول مصير خط «الخرطوم ــ هيثرو» الذى طال امده، وبرغم اخفاء كل المعلومات بشأنه عن الرأى العام، الا ان السيد رئيس الجمهورية عمر البشير كسر جدار الصمت بشأن القضية عندما وجه أخيراً بمحاسبة الجهات التي تورطت فى فقدان الخط، مطالباً باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لحفظ حقوق الخطوط الجوية.
وكان عام 1996م قد شهد بداية بروز المشكلات التى واجهت الخطوط الجوية السودانية عندما طُلب من حكومة السودان تسليم إثيوبيا المتهمين في محاولة اغتيال الرئيس الاسبق لمصر محمد حسنى مبارك البالغ عددهم ثلاثة، وعندما رفضت الحكومة الاتهام وتسليم المتهمين أصدر مجلس الأمن قراره رقم «1070» بتشديد العقوبات المفروضة على السودان، بفرض حظر على الرحلات الخارجية للطيران، ولم تكن حينها أوضاع الخطوط الجوية السودانية فى حالة حسنة مقارنة بنظيراتها، فى ظل انعكاسات الوضع الاقتصادي داخل السودان الذي القى ظلالاً قاتمة على كل القطاعات، وحينها بدأ التدهور مع نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، لتأتي سياسة التحرير الاقتصادي التي اعتمدت بيع مؤسسات القطاع العام حتى اذا جاء القرار «1070» نجده قد اجهز على ما تبقى من الخطوط الجوية السودانية.
ويعتبر خط هيثرو الذي يربط الخرطوم بالعاصمة البريطانية لندن من أقدم واهم الخطوط المربحة للخطوط الجوية السودانية، والحصول على مثل هذا الخط في حد ذاته اعتراف له دلالاته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهو منحة من ملكة بريطانيا للسودان فى عام 1947م بوصفه امتيازاً خاصاً للخطوط السودانية، وبالتالي فإن الخط كان استراتيجياً وخطاً أحمر، غير أن الشركاء فرطوا فيه بالبيع فى الفترة التى تسلمت فيها شركة عارف ادارة سودانير، واعتبر الكثير من المراقبين خروج الخط أحد اسباب التراجع.
وزير النقل والطرق والجسور الدكتور أحمد بابكر نهار أكد أن لجنة التحقيق فى فقدان خط هيثرو وصلت الى نتائج دامغة تدين جهات معروفة هي مجلس الادارة السابق والادارة التنفيذية السابقة، وتعهد نهار عقب لقائه رئيس الجمهورية أخيراً باتخاذ الاجراءات التى تكفل حقوق الخطوط الجوية السودانية ومحاسبة الذين تسببوا فى فقدان الخط وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية عمر البشير الذى طالب هو الآخر بمحاسبة الضالعين فى فقدان الخط واعادته واعادة قيمته.
«الصحافة» سألت وكيل وزارة الطيران الاسبق ومدير سودانير احمد اسماعيل زمراوى، عما يدور حول خط هيثرو، حيث قال انه سيجيب عن اهمية الخط وتاريخه وميزاته، لأنه لا يعلم ما حدث بالتفصيل بعد ان غادر منصبه. وقال زمراوي إن خط هيثرو من اهم خطوط الطيران المدنى بالمنطقة العربية والافريقية، وكشف زمراوى عن تدهور الخط منذ تقلص رحلاته تدريجياً من سبع رحلات الى رحلة واحدة حتى توقف تماماً، وحمل زمراوي شركة عارف مسؤولية التفريط في الخط، اضافة الى خلق عدد من الازمات التى طفت على سطح الهيئة، وعلى حسب معلوماته فإن خط هيثرو قد تم بيعه لاحدى الشركات البريطانية بواسطة مجموعة عارف، غير ان زمراوي استدرك قائلاً انه يتمنى ان يكون البيع لفترة مؤقتة ليعود، وعندها تكون خطوط النقل محفوظة باخطار الجهة المعنية بأن غياب الخط كان لعطل فنى وسيعاود مرة اخرى. وأبدى المدير الاسبق لسودانير تخوفه ان تكون الجهات المعنية قد باعت الخط لتكون الشركة قد افقدت السودان اهم الخطوط التى لم تتوفر لكثير من الدول العربية والإفريقية.
رئيس لجنة النقل والطرق بالبرلمان سابقا سالم الصافى التقيناه باعتباره من الذين اثاروا هذه القضية فى البرلمان، وبموجب تلك الاثارة تكونت لجنة التحقيق عندما كان رئيساً للجنة النقل، وتحدث عن مطار هيثرو باعتباره من المطارات العالمية الكبيرة، اى من الخطوط التى لها امتياز وملكية لمحل الهبوط والاقلاع، ولم تستطع دولة اخذه الا بعد فترة طويلة، سيما أن السودان كان من الدول التى حازت على الامتياز، وقال الصافى إن الخط ظل مستمراً بصورة منتظمة حتي توقف الخط في ظروف غامضة دون أية مقدمات تذكر ولم يعرف عنها شيئاً، وأرجع بداية المشكلة إلى بداية خصخصة الخطوط الجوية السودانية، وعندها امتلكت شركة عارف نسبة70% من سودانير.
وحسب معلومات رئيس لجنة النقل بالبرلمان السابق فقد تم بيع الخط لجهة ما، ولم تعلن اللجنة الجهة التى باعته، ولكشف الحقيقة كونت وزارة النقل لجنة تحقيق، وكان اعضاء اللجنة من الوزارة والنائب العام والامن الاقتصادى وعضو من المجلس الوطنى، مبيناً ان اللجنة باشرت تحرياتها بصورة كبيرة.
وبعد مغادرة رئيس لجنة النقل بالبرلمان سابقاً، كان لا بد الحديث الى رئيس لجنة النقل الحالى أوشيك محمد احمد طاهر الذى لم يختلف حديثه كثيراً عن رئيس اللجنه الاسبق، وتحدث عن تكوين لجنة التحقيق التى كلفت بالتحقيق فى القضية، وكشف أوشيك أن البرلمان ولجنة النقل عضو في لجنة التحقيق التي كونتها وزارة النقل التى وصلت الى الحقيقة التى اعلنها رئيس الجمهورية ووجه بمحاسبة الجهات المتورطة.
كابتن شيخ الدين محمد عبدالله رئيس غرفة النقل الجوى، قال إن المشكلة بدأت بقرار مجلس الامن رقم «1070» الذى اقر عقوبات حصار اقتصادى على السودان، وكان اكثر المتأثرين بها حركة الدبلوماسيين فى الخارجية ووسائل النقل والمواصلات، وقال شيخ الدين إن اكثر القطاعات تأثراً بالعقوبات الخطوط الجوية السودانية، إذ كانت تعتمد على طائرات اوروبية وامريكية اهمها «البوينج»، وبذلك اصبحت تكاليف الصيانة عالية جداً مما ادى الى تقلص عدد الرحلات، اضافة إلى أن تكلفة هذا الخط عالية جداً، فزمن الرحلة المباشرة من الخرطوم الى لندن يتراوح بين «6 ــ 7» ساعات، واذا كانت هنالك محطات فإن تكلفة الرحلة تصل الى الضعف، وهذا يكلف كثيراً فخدمة الطيران تحتاج الى رسوم وتكاليف عالية القيمة، مما يدفع الى اعادة تقييم كل خط من فترة الى اخرى. ويضيف كابتن شيخ الدين أنه على الرغم من عراقة خط هيثرو إلا انه يصنف بأنه خط موسمى بين الخرطوم ولندن، فالسودانيون يذهبون فى فترات الصيف والاوربيون يأتون في ايام الكريسماس ورأس السنة، وبالتالى فإن تكاليف الرحلات هذه تكون اكثر من رحلات المحيط الاقليمى فى الشرق الاوسط والخليج، حيث كثافة المسافرين بين عواصم الخليج والخرطوم هى الاعلى في القيمة التجارية، وبالتالى فالخط كان معطلاً لفترة تصل الى عام فى الفترة التى سبقت بيعه او ايجاره، والحقائق حول الخط غير واضحة، ولا احد يدرى ما هى الحقيقة حول مكاتب سودانير فى هيثرو، ولا يرى كابتن شيخ الدين أن اعادة ستكون لها جدوى اقتصادية، فالحصول على أية قطعة غيار تحمل «10%» من المدخلات الامريكية، ولا يمكن بيعها لشركة سودانية، فالشركات تخشى ان تتعرض الى عقوبات اذا جاءت بقطع الغيار الى السودان، الأمر الذي زاد التكلفة على الخطوط السودانية، كما أن هنالك مطارات اخرى يمكن أن يتجه إليها السودان لكنها تفتقر لميزات مطار هيثرو، وستواجه نفس المشكلة المتمثلة فى الحصار والجدوى الاقتصادية التى تواجه كثيراً من شركات الطيران فى العالم، مما دفع بعضها الى اجراء شراكات اقتصادية بحيث تقوم احداها بالنقل الى مطار معين فى العالم وتقوم الاخرى باكمال الرحلة الى مكان آخر فى العالم بنفس المسافرين وبذات التذكرة الاولى.
ويقول البروفيسور عصام بوب إن خط هيثرو من أعرق الخطوط ويليه فى الأهمية خط القاهرة ثم «الخرطوم ــ جدة»، وكانت تلك الخطوط تشكل عصب الحياة لشركة الخطوط الجوية السودانية، وزادت أهمية ذلك الخط عندما تم فتح خطوط روما وباريس وأمستردام، وكان خط هيثرو يعمل مباشرة بين «الخرطوم ـ لندن»، وكانت الخطوط الجوية السودانية تعمل بطريق «الخرطوم ــ القاهرة ــ روما ــ لندن»، وبذلك تشكل رابطاً بين الخرطوم ومختلف دول أوروبا التى يزورها آلاف السودانيين، وحتى ذلك الوقت يعتبر خط هيثرو من أفضل خطوط الطيران العاملة فى الشرق الاوسط، وظل يحقق أرباحاً كبيرة عندما كان يعمل وفق ادارة ممتازة، كما كان نقطة ارتكاز استراتيجية، وببيع الخط فقد السودان نشاطه الاقتصادي.
وتشير «الصحافة» إلى أن الإدارة التنفيذية إبان فترة مساهمة عارف، قد عمل فيها كل من عبد الله محمد إدريس، ثم تولي الإدارة بعده أحمد عمر، ثم العبيد فضل المولى وعادل محمد أحمد، فيما ترأس مجلس الإدارة الشريف أحمد عمر بدر.
وقال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية السودانية السابق، الشريف أحمد عمر بدر، انه يرحب بتوجيهات الرئيس عمر البشير بمحاسبة الجهات التي تسببت في فقدان السودان لخط هيثرو، حسب ما ورد في الأخبار .
وأكد الشريف في تصريح «لسونا» أن التوجيه سوف يضع الأمور في نصابها الصحيح ، ويحسم اللغط الذي دار حول هذا الموضوع لفترة طويلة .
واعلن بدر تحمل مجلس ادارته المسؤولية الكاملة عن أدائه خلال فترة تكليفه.
يشار الى ان خط هيثرو من أميز الخطوط التي كانت تحقق أرباحا آنذاك للسودان.
الصحافة
استحوا يا حرامية ممكن تقولوا استأجرنا خط هيثرو مؤقتاً وسوف يعود إليناما هي التسوية التي سوف يتم بها ذلك هل سوف يرجع الي الخطوط السودانية وقد نكون دفعناأكثر منما بيع به لكي يستفيد الحرامية من ذلك ولا يخفي على أحد ما آلت إليه الخطوط السودانية من تردي نذهب الي مكاتب الخطوط في أي مكان ونسأل الموظفين متي الرحلة فلا يعرف أي واحد من الموظفين تكون يا فرحتنا بذلك فالخطوط السودانية تمتلك مئات الطائرات مثل جارتنا أثيوبيا والمواعيد للطيران مثالية حتي لا يعرف الارهابين موعد اقلاع الطائرات السودانية استحو يامن لا تستحو
اقبضوا الشريف و اعملوا ليهو الطيارة قامت بوريكم التفاصيل و القروش مشت وين
قال شريف قال!
الســؤال :-
من اين اتى هؤلاء بالجرئة القوية دي وعلى عينك يا تاجر يباع خط عريق وعالمي وعلى وضح النهار، لازم يكون هذا الشخص او هذه الجهـة مســنودة ، اذا فقه السترة ضروري وواجب، ثم مذا عن بيع المدابغ الحكومية في الظلام وكذا مصانع الاسمنت وقضبان سكك حديد مشروع الجزيزة واشــياء اخرى كثيرة ، كل شي موثق عندنا .
لازم يتم الكشف عن اسماء هؤلاء حتى لا ناكل طعامهم ولا نزوجهم او نتزوج منهم.إنهم اكلت السحــت
الخط اجروه ما اتباع و لحدي ما الشعب انسي الموضوع و كمان الفاتح جبرا انسي الموضوع
شوفت كيف ود بدر واثق من عدم المحاكمة لانه ما باع الا بتوجيهات علي عثمان محمد طه اللوي نخرتو عشان يبيع اصول مشروع الجزيرة ، القاسم المشترك بين سودانير ومشروع الجزيرة ودبدر رئيس مجلس ادارة ورعاية علي عثمان
طالما فيها الشريف بدر – الموضوع ما عايز ليه اثبات
بايعاز من ناس الحكومة – دمر مشروع الجزيرة واستلم حقه
ودمر الجهات التي تعمل في مشروع الجزيرة
ومن بينها مؤسسة الحفريات
ثم قام بشراء كل ممتلكات تلك المؤسسات والشركات
وشرد العاملين فيها وعمل شركة رويناالموجودة حاليا
والتي تقدم أعمال الحفريات وشق الترع والنظافة مجاري المشروع
وشركات الخدمات الاخري المصاحبة واصبحت تعمل باجور عالية
لكي تنفذ اعماله – حتى الحصادات والزراعات والرش
تقدم باجور عالية – الله يرحم المشروع ويرحم السودان
وبعد ذلك كله يكافأ من والي الجزيرة
إلي اكتر حتة فيها لحس وشفط وهي وزارة الاستثمار
لكي يغطس باقي الوزارات الاخري وحاليا مختفي من الانظار
ويتحرك بدون اي رقابة خاصة بعد التحقيقات التي جرت في كل
موط قدم أو في كل موقع تربع فيه (( الواطي الخسيس المعفن ))
ألحق ياجبرا القضية ماتت والقرار صدر مسبقاًفي تثنية بيع الخط وذلك من خلال توجيه الرئيس بمحاسبة الجهة التي باعت الخط والشريف ودبدر قال نحن مستعدون للمحاسبة وأتت ثالثة الأسافي من خبير الطيران الكوز، كابتن شيخ الدين وصرح بوضوح عدم جدوى الخط حتى إذا رجع في ظل الحصار المفروض على قطاع النقل الجوي السوداني يعني المسألة مطبوخة فعندما انكشف المستور قررت شبكة المافيا تكوين لجنة محاسبة عند الورطة كالعادة والباقي مفهوم.
هههههههههه كده معناه بشة كتل الموضوع خلاص
الله يسألكم يا جماعة الخير يوم شفتو قرار او توجيه رئاسي اتنفذ, بشة ده دايما بيتدخل عشان يكتل الموضوع لأنو ما في زول بيقدر يتكلم فوق كلام الرئيس, ما قال في افتتاح سد مروي حيخفض الكهربا وووووين كلامو و وين كلام عدم فرض الجبايات في الطرق القومية و وين مكافحة الفساد و ال و ال
لله درك يا وطن
واللة حرام عليكم..السودان دة مافضل فيهو حاجة
“وقال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية السودانية السابق، الشريف أحمد عمر بدر، انه يرحب بتوجيهات الرئيس عمر البشير بمحاسبة الجهات التي تسببت في فقدان السودان لخط هيثرو، حسب ما ورد في الأخبار
السؤال هل الشريف من ضمن هذه الجهات ؟
خطوط شنو وطيران شنو .. الحبش الجمبنا ديل عندهم 120 طيارة ومطار دولي … نحن 3 طيارات و 44 حرامي .. كسره جيبوا واحد حبشي ب 1000 دولار بمشي ليكم سودان طير ذي الورد ..
الموضوع اعلامي اكتر من وطني
عمكم الجعجاع دا ما عنده حاجده يقولها
طيب سد مروي نسأل عنه منوا
ميدان ابو جنزير و امحطة الوسطي الخرطوم و سوق الخرطوم للخضار
سيبونا بلا كضب
اسلاميين حرامية و كضابين و نصابين
قصيدة مظفر النواب تنطبق تماما علينا كبلد وشعب وحكومة اليوم
يا وطني المعروض كنجمة صبح في السوق
في العلب الليلية يبكون عليك
ويستكمل بعض الثوار رجولتهم
ويهزون على الطبلة والبوق
أولئك أعداؤك يا وطني
من باع فلسطين سوى أعدائك أولئك يا وطني
من باع فلسطين واثرى بالله
سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام
ومائدة الدول الكبرى ؟
فأذا أجن الليل
تطق الاكواب بأن القدس عروس عروبتنا
أهلا أهلا
من باع فلسطين سوى الثوار الكتبة ؟
أقسمت بأعناق أباريق الخمر
وما في الكأس من السم
وهذا الثوري المتخم بالصدف البحري ببيروت
تكرش حتى عاد بلا رقبة
أقسمت بتاريخ الجوع ويوم السغبة
لن يبقى عربي واحد ان بقيت حالتنا هذي الحالة
بين حكومات الكسبة
القدس عروس عروبتكم
فلماذا ادخلتم كل زناة الليل الى حجرتها
ووقفتم تسترقون السمع وراء الابواب
لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركم
وتنافختم شرفا
وصرختم فيها ان تسكت صونا للعرض
فما أشرفكم
أولاد القحبة هل تسكت مغتصبة ؟
أولاد القحبة
لست خجولا حين اصارحكم بحقيقتكم
لن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكسة غسل الموتى
اما انتم
لا تهتز لكم قصبة
الان أعريكم
في كل عواصم هذا الوطن العربي قتلتم فرحي
في كل زقاق أجد الازلام أمامي
أصبحت أحاذر حتى الهاتف
حتى الحيطان وحتى الاطفال
أقيء لهذا الاسلوب الفج
تعالوا نتحاكم قدام الصحراء العربية كي تحكم فينا
اعترف الان امام الصحراء
اني مبتذل وبذيء وحزين
كهزيمتكم يا شرفاء مهزومين
ويا حكاما مهزومين
ويا جمهورا مهزوما
ما أوسخنا … ما أوسخنا … ما أوسخنا
ما أوسخنا
الشريف راجل حرامي مش باع مشروع الجزيرة سوف يبيع الانقاذ بأرخص الاسعار العالمية ودليلعلي ذالك
كم دفع المصريون في حلايب