شكرا الكودة وشهد شاهد من اهلهم على فساد المنهج الإسلاموي

(1)
وكيف لا يكون منهجا فاسدا واشد المتحمسين له والمدافعين عنه جاهل مهووس يدعي (الطيب مصطفي) افضل الأشياء التي يجيدها في الدنيا الكراهية والعنصرية واللؤم والخراب وفرق تسد.
وكيف لا يكون منهجا فاسدا وثمرته التي يعرف بها امين شباب المؤتمر الوطني قال (ان الصحابه كان من بينهم فاسدين) وهو لجهله وفساد منهجه يظن ان كل من عاصر الرسول صلي الله عليه وسلم صحابي وهل عبد الله بن ابي بن سلول كان صحابيا او لعل الخيال سرح به وظنهم قيادات وكوادر مؤتمر وطني وحركة إسلامية نهبوا اموال ذهب وبترول السودان واودعوها في بنوك ماليزيا وسويسرا.
كيف لا يكون المنهج فاسدا وثمرته مثال آخر شيخ امام جامع يدرس للأطفال كلام الله في الخلوه ومظهره اسلامي علي اعلي درجة لحية معفاة طويله وجلباب قصير وغره علي وجهه من اثر الصلاة او ربما صنعها بيده رغم ذلك كله يغتصب ثلاثة اطفال من بيت واحد فيحكم عليه بالإعدام خلال هذا الشهر صدق من قال (رب قارئ للقرآن والقرآن يعلنه) .. (ورب مصل لا تزده صلاته الا بعدا من الله).
منهج فاسد لانه نفسه المنهج الذي اباح (التمكين) ولديهم نصوص تسندهم ومن خلال ذلك الباب استشري الفساد ونهب المال العام مثلما استشرت الواسطة والمحسوبية واحيانا تكفيك لحية مثل لحية ذلك الشيخ الذي اغتصب الاطفال لتخرج من الجمارك من دون تفتيش ودعوه يمر (الزول زولنا).
( 2)
حتي لا يظن الجهلاء اني اتحدث عن نماذج بشرية الاسلام غير مسئول عن تصرفاتها وسلوكياتها وهذا صحيح اذا كان الكلام عن الإسلام الذي نعرفه في (اصوله) لا المنهج المتبع اليوم من اسلام عفي عليه الزمن وتجاوزته المرحله بفضل الله وبفضل التطور وقد كان منهجا كاملا ومسددا ومتطورا مقارنه بما سبقه من تقاليد واعراف لكنه اليوم لا يصلح ولذلك لا يمكن الا ان يثمر عن غير فاسدين ومهووسين كما سوف نبين بالدليل والبرهان.
ذلك المنهج فاسد اذا طبق اليوم وبصريح العبارة هو يعتمد بالإساس في الاحكام واامعاملات علي شريعة (القرن السابع) التي كانت (اكمل ما يكون الكمال) في زمانها ولقوم تناسب مستوي تعليمهم وثقافتهم واعرافهم وقربهم من جاهلية غليظة لا تراعي حقوق الآخرين او مشاعرهم وعبر عن ذلك شاعرهم قائلا:
(وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً
وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا).
هي جاهلية لا قيمة فيها او كرامة للمرأة التي تعاشر معاشرة الازواج بالعشرات ودون عدد أو حساب ومن بينهن من اصبحن محرمات لاحقا بعد ظهور الإسلام كالعمة والخالة وغيرهن لكن طالما كانت التقاليد والاعراف تسمح من قبل بتلك (الإباحية) فكانت الحكمة تقتضي عدم هد مملكة (سي السيد) الرجل الفحل بكاملها حتي لا يثور علي الدين الجديد ويرفضه ويقاومه لذلك كان لابد من الاحتفاظ له ببعض مكاسبه بدلا من الحرمان الكلي علي ان يلغي ويحرم الغليظ كوأد البنات ونكاح المحارم وان (ينظم) و(يهذب) الذي اقل غلظة لذلك أجازت الشريعة للرجل اربع زوجات من خارج إضافة الي عدد (مفتوح) من الجواري والسبايا وملك اليمين مثلما سمح له بوضع افضل من المرأة في الميراث وفي الشهادة يجعل تلك المرأة علي النصف من الرجل.
رغم كل ذلك ونقد بعض الليبراليين وغير المسلمين لذلك الوضع الذي كانت عليه المرأة في الشريعة في ذلك الاوان لكننا بدون مجاملة لأحد نقول بان (الشريعة) التي فرضت علي الناس في ذلك الوقت كانت متقدمه ومتطورة كثيرا علي ما كان سائدا قبلها وبدون ادني مقارنة يكفي انها اوقفت وأد الأنثي حية ذلك العمل الذي كان سببه الخشية من العار ومارسه كبار القوم في تلك الجاهلية ومن بينهم الخليفة الثاني في الاسلام (عمر بن الخطاب).
حقيقة المشكلة ليست في انكار ذلك التشريع في زمانه بل في اصرار المهووسين لكي تستمر تلك الشريعه بكلما فبها وعليها من مآخذ واضحة والازمه تكمن في نسبها لله بدلا من انها فهم لرجال عن القران صاغوا منه قوانين واحكام سموها شريعة والقرآن لا يبلي من كثرة الرد ولا تنتهي عجائبه.
علي كل ذلك التشريع او تلك الشريعة التي يدعي الجهلاء انها شريعة الله (المطلقة) وهذا لا يجوز لانها اذا طبقت دون تطوير في هذا العصر فسوف يتحول عدلها في ذلك الزمان الي ظلم وسوف يتضح ان الدساتير والقوانين والمواثيق والمعاهدات الوضعية اكثر عدلا منها لذلك من يصر علي تطبيق تلك الشريعه كما كاتت مطبقة في القرن السابع هم الذين يسئيون للإسلام لكنهم لا يشعرون.
ففي هذا العصر اصبحت المراة رئيسة جمهورية ورئيسة وزراء وقاضية وقائدة جيوش واثبتت كفاءة وقدرات فائقة وحتي في مجتمعنا الذي يدعي حكامه انهم يطبقون الشريعة وهم كاذبون ومنافقون حيث اصبحت المرأة سفيرة ووزيره تسافر لوحدها دون محرم فوق ثلاثة ليال وتشارك في المؤتمرات وفي تلك الشريعة غير مسموح لها بالسفر لوحدها دون محرم حتي لو كانت ذاهبة لأداء عمرة او حج او للحاق بزوج في بلد اخر عربي او اوربي وحتي لو كانت عجوزا لا يرغبها الرجال!
أقرب مثال يؤكد عدم صلاحية تلك الشريعة لهذا العصر ولإنسانيته المرهفة هو ان (المتأسلمين) الذين يدعون التزاما بها قد صعب عليهم الأمر وبدأوا يشعرون بالعنت والحرج أمام العالم في عصر (السوشيال ميديا) من بعض احكامها الأساسية والمتفق عليها من طبقة علمائهم.
فبالأمس القريب صدر حكم في دولة (الشريعة) السودانية في محكمة الشجرة بالخرطوم ابطل زواج طفله عمرها 11 سنة بعد اكثر من 7 أشهر من ذلك الزواج ودخول الزوج بها.
فهل هناك دليل أنصع من هذا علي فساد (المنهج) الذي يتعارض مع روح العصر والذي لا يعترف بذلك الحكم الذي اصدره القاضي حيث يقول المنهج بحسب (شريعة) القرن السابع المسماة (شريعة إسلامية) علي نحو مطلق, طالما كانت الفتاة طفلة و(قاصر) لكنها تطيق الوطء اي (الجماع) فيمكن تزويجها مهما صغر عمرها!!
للأسف الجهلاء من عينة الطيب مصطفي حرموا من نعمة التفكر لذلك لا يعترفون بحتمية (التطور) الذي وصف رب العزة به نفسه (كل يوم هو في شأن).
فما بالك بالتشاريع والدساتير اذا صاغها عقل بشري راشد او استنبطت من كتاب الله ومن اياته لكن لا علاقة لها بالشريعة المعروفة والمحددة بضوابط لا تناسب هذا العصر طالما كانت هنالك ايات تقوم بذلك العمل وتناسب العصر كقرآن (مكة) علي سبيل المثال؟
الذي لا يحرض علي قتل الانسان او اهانته واذلاله مسلما كان او كتابيا او حتي مشركا ولا دينيا.
تقول الاية في هذا الجانب (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر).
وذلك لإن لانسان هو اكرم مخلوقات الله يعني اكرم عند الله من (الشريعه) ومن (الكعبة) التي هي بيته.
فما بالكم (بمنهج) شرع لعرب اجلاف غلاظ طباع خرجوا لتوهم من جاهلية غليظة ومن ظلام دامس هل من الحكمة ان يشرع اليهم بين ليلة وضحاها تشريعا يناسب مرهفي الحس والشعور الذين يعيشون في عصر حقوق الانسان وتجريم التمييز بين الناس بسبب معتقداتهم او الوانهم أو عنصرهم ومثلما يجرم الإستعباد وسوء معاملة الأسري؟
ثم من كان له قليل من عقل من بين اؤلئك الذين يتبعون ذلك المنهج ويدافعون عنه دفاع المستميت هل يعقل ان يكون ذلك المنهج صالحا لإنسانية راقية تنشد العدالة والمساواة والحرية والديمقراطية؟ وهو عصر حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية وان لم تصل تلك القيم كلها بعد الي درجة الكمال حتي في اعرق الدول التي قطعت فيها شأوا بعيدا ومقدرا لكنها حتما ستصل ونحن من خلفهم فالظلم يدوم ساعة لكن الحق يبقي حتي قيام الساعة.
(3)
وعد الله الحق ما منه بد حيث تزول وتنقرض جميع مظاهر القبح واللؤم والارهاب والتطرف والتخلف ويبقي وجه ربك ذو الجلال والاكرام وهو بدون شك وجه يعكس المحبة والعدل والخير والجمال.
بحمد من الله ظللنا نبين لهم فساد منهجهم الذي افسد الحياة السودانية حتي وصل الجهل درجة ان أمين شبابهم وصف بعض الصحابة (بالفاسدين)!!
وكانوا ينكرون ما نقول حتي خرج عليهم اكثر من إسلاموي كان معروفا بالتشدد والغلو يتبع نفس فكرهم ومنهجهم الخرب معترفا بفساد ذلك (المنهج) ولو في قدر من الحياء لا ادري هل اصابتهم دعوة اهلنا الختمية في مدحتهم المشهورة التي تقول في بداياتها:
((يا رب بهم وبي الهم عجل بالنصر وبالفرج)).
وفي نهاياتها:
((واشغل اعداى بانفسهم وابليهم ربى بالمرج)).
فقد اصبحت المداخلات المحمومة والرفض والتطرف والعنف اللفظي المتبادل بالأسماء الحقيقية والمخفية بين انصار المشروع القدامي الذين عاد لهم قليل من وعيهم وبين جدد/ وقدامي اخرين وإن لم يفتح الله عليهم بعد بنعمة البصر والبصيرة وبالهداية والتوبة ومعرفة الحق واتباعه والتخلي عن منهج القتل واسترقاق الاخرين واستخدامهم كعبيد وجواري وملك يمين والعودة الي الفطرة السمحة السليمة الصافية النقية التي فطر الله الناس عليها.
ودين الفطرة وهو الاسلام الذي نزل في (مكة) للناس جميعا هينا وسهلا (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) .. دين الفطرة ذاك يشبه سريرة طفل صغير.
وهل شاهد احدكم طفلا صغيرا من بئية اسلامية يتعامل بكراهية مع طفل مثله من بئية مسيحية او يهودية او حتي لا دينية بالمطلق اذا التقيا في حديقة عامة او مع اهلهم داخل صالة مطار او في قصر امير او ملك وكان احد الطفلين ابن الملك والثاني ابن الجنايني؟
هذا المثال كان أقرب للاسلام في بداياته و(اصوله) ويفترض ان يكون عليه الاسلام في عصرنا الحالي الذي يحرص الناس فيه علي نيل حرياتهم ويهتمون بمراعاة حقوق الانسان في تعاملاتهم بل يهتمون بحقوق الحيوان.
دين الفطرة كان هو السائد في (مكة) حيث لا حجر علي اي اتسان للتمتع بحريته الدينيه ولا يكره الناس علي ما يعتنقون اي كانت تسود في ذلك الوقت العبارة التي جاء بها سيد الشهداء محمود محمد طه في هذا العصر (الحرية لنا ولسوانا) وما ارفعها من عبارة ومن قيمة ومعني.
ذلك كان هو الحال قبل الهجرة الي المدينة وكان التعامل بين الناس علي مختلف معتقداتهم يسير وفق هدي ايات الإسماح والحرية مثل الآية (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) .. ومثل الآية (فذكر إنما انت مذكر لست عليهم بمسيطر) .. ومثل الآية (ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن) .. ومثل الآية ( قل من يرزقكم من السماوات والأرض قل الله وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين).
فهل يغير رب العزة تنزه وعلا رأيه .. ام انه تنزه وعلا يكتشف خطأ في تشريعه فيصححه بعد 13 سنة؟؟
بالطبع كلا والف كلا .. لا هذا ولا ذاك.
وحينما كنا نقول بان الأحكام التي شرعت في المدينة وعرفت (بالشريعة) كانت اكمل ما يكون الكمال لموافقتها حاجة الناس واعرافهم (من غلب سلب) واقتصادهم وتجارتهم (أسواق الرقيق والجواري) التي طالب الشيخ السلفي ابو اسحق الحويني اعادة تأسييها في هذ ا العصر.
لذلك وحينما ثبت عجز اؤلئك الاعراب في تقبل الرسالة الإنسانية وهي مراد الله التي كلف نبيه بتبليغها للناس اجمعين فرفضها اقرب الناس اليها بل اشهروا في وجهها السيوف فكان من الحكمة ان ينزل اليهم الي مستوي يتقبلونه قريب من الذي الفته نفوسهم مع شئ من التنظيم والتعديل ولذلك توقفت الغارات علي القبائل الضعيفة ونظرية من غلب سلب واستبدلت بقتل المشركين الاية (فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .. واخذت الجزية من الكتابي صاغرا وذليلا من أجل الإبقاء علي حياته والكتابي هو المسيحي واليهودي واذا رفض وأمتنع يكون مصيره مثل مصير المشرك تماما اي ان يقتل تقول الآية ((قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)).
ونظم الاسترقاق والسبي لكنه لم يحرم او يمنع مثلما اقرت السماء في ذلك الوقت قتل الأسير بل عوتب الرسول صلي الله عليه وسلم حينما قبل الفدية عن اسري غزوة بدر نزولا عند رأي بعض الصحابة الاية (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
فما بالك حينما يقتنع بذلك المنهج غبي يدعي الذكاء مثل عمر البشير او مثل عبد الرحيم حسين واحمد هارون هل يمكن ان تجد عندهم اسيرا بعد اتفاقية السلام الشامل عام 2005؟
ومن اين اتت العبارة التي رددها عمر البشير وعبد الرحيم حسين واحمد هارون (اكسح امسح ما تجيبو حي) وكانت احدي الادله التي اعتمدت عليها المحكمة الجنائية؟؟
أتت من فهم لتلك الآية في وقت اصبح فيه حكمها منتهي الصلاحيه والحكم اليوم لميثاق جنيف لمعاملة الاسري والحكومة السودانية موقعة عليه.
الغريب في الأمر وهاهم اخوانهم في المنهج بتبرأون منه كان (القاعدون) من انصار ذلك المنهج غير الملائم لهذا العصر يتهموننا بالإساءة للإسلام دون ان ينفوا تلك الاحكام وهل هي موجودة في شريعتهم ام لا ؟؟
وهم يعلمون بانها موجودة وتحرض عليها شريعتهم لكنهم يخادعون وكأن الإسلام في نظرهم دينا جاء لينتصر بالكذب والخداع واستغفال الاخرين لا بالحق والصدق الذي جعل عم النبي صلي الله عليه وسلم كما ورد في سيرة ابن هشام يصمت عن ترديد بضع كلمات هي شهادة الدخول في الاسلام بلسانه فقط لكي يدخل الجنة وهو علي فراش الموت كما طلب منه ابن اخيه.
أبي كما ورد لا زهدا في إعتناقه للإسلام وهو يعلم بأن من جاء به هو إبن أخيه وحبيبه الصادق الأمين وإنما لكي لا يقول القوم انه رجل جبان خشي الموت وحتي لا يصبح منافقا في اخر لحظات حياته في الدنيا.
لقد كانت قريش كلها علي ذاك الحال اما اسلام صراح او كفر صراح.
وذلك معلوم ومتفق عليه ان (مكة) قبل الهجرة لم يكن فيها منافقين من عينة ناس عبد الله بن ابي بن سلول الذين عرفوا في المدينة بعد ان اصبح الناس يكرهون علي ترك معتقداتهم واديانهم وان يعتنقوا الإسلام او يقتلوا.
شكرا الكودة فقد اكدت ما ظللنا نكتبه لسنوات طوال بان هذا (المنهج) لانه لا يناسب العصر ولا يصل الي مستوي ارفع ما توصل له العقل البشري في صياغة حقوق الانسان وميثاق جنيف لحماية اسري الحرب الذي يرفض العبارات الهجمية المتوحشة مثل (امسح اكسح ما تجيبوا حي) وتلك المقولة لم يبتدعونها من ادمغتهم الخالية من الذكاء في الحقيقة هم اتبعوا منهجا كان صالحا في زمانه وله نصوص تؤيده وتدعمه مأخوذة من القرآن وصحيحي البخاري ومسلم.
وقتل اسري الجنوب والحركة الشعبية في مواجهة النظام الاسلاموي قبل انفصال الجنوب كانت تدعمه الآية ((وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )).
وبحسب فهمهم القاصر الذي لا يعترف بالآخر ومعتقداته, فالدين هو الاسلام وبمنهجه الذي فرض في المدينه لانه يثبت اركان الحكم بالعنف والقوة والارهاب ويبسط الارض تحت اقدام السلطان حتي لو كان جاهلا وجائرا وظالما.
شكرا الكودة الذي اعترف بفساد المنهج الذي لا يمكن ان ينتج عنه الصلاح ولا يمكن الا ان يخرج فاسدين يضعون اموال الدولة السودانية وشعبها في بنوك ماليزيا وسويسرا ولندن ودبي لان التمكين مشروع ومباح بحسب منهجهم وله نصوص تدعمه (الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ).
فتم تحوير النص واستغلال عبارة (ان مكانهم) لتباح لهم الرشوة والواسطة وجميع اشكال النهب طالما كان الهدف تأسيس دولة ونظام حكم اسلامي ليس مهم ان يهتم بإرساء القيم والاخلاق الفاضلة بل الأهم عندهم ان يقال الشريعة مطبقة والحدود منفذه.
ثم اضيفت لذلك المنهج غير الملائم لهذا العصر افكار سيد قطب ومحمد عبد الوهاب والترابي والقرضاوي التي لا تقدم للبشرية غير الموت والدمار والتخلف.
شكرا الكودة ولكن عليك ان تتحلي بشجاعة اكبر في رد الحقوق الي اهلها.
تاج السر حسين
[email][email protected][/email]
والله يا سيدي الكريم ليس هناك خطأ في المنهج ولا يحزنون الكودة وجماعته ..محمود محمد طه ..الخلافة الاسلاميه في كل العصور ..داعش ومحمد مرسي ..الأزهر الشريف وملوك الاسلام في الشرق الاوسط ..بوكو حرام كلهم يطبقون الاسلام..مافي حاجة إسمها نهج صحيح ونهج خطا ..كله من الكتاب ومن السنة..بس جأت فلسفة مع أستاذ محمود ..تأويل وتفهيم وفروع وأصول ..كله كلام فارغ لتحسين الصورة
لا أعرفك شخصيا وليس لي قصد خاص في نقدك لكن أمثالك تكاثروا علينا … هؤلاء الذين أنبتهم زمن العقم الفكري والجدب الثقافي فتوهموا أنهم مفكرين …أنت أجبن من أن تقول “فليخرج الدين من حياتنا العامة نهائياً” وأجهل من أن تكون مفكر أو حتى كاتب .. أنت تحمل أسفارا متناقضة بمهارة عجيبة وتمضي بها ظانا أنك تحمل شيئا مهما … عقليتك شبيهة بعقلية مشجعي كرة القدم في السودان الذين يقرون دوما أنه لا توجد رياضة أو كرة قدم في السودان لكنهم مستعدون لجلدك إن انتقدت “رونالدو البشاقرة” …
والله يا سيدي الكريم ليس هناك خطأ في المنهج ولا يحزنون الكودة وجماعته ..محمود محمد طه ..الخلافة الاسلاميه في كل العصور ..داعش ومحمد مرسي ..الأزهر الشريف وملوك الاسلام في الشرق الاوسط ..بوكو حرام كلهم يطبقون الاسلام..مافي حاجة إسمها نهج صحيح ونهج خطا ..كله من الكتاب ومن السنة..بس جأت فلسفة مع أستاذ محمود ..تأويل وتفهيم وفروع وأصول ..كله كلام فارغ لتحسين الصورة
لا أعرفك شخصيا وليس لي قصد خاص في نقدك لكن أمثالك تكاثروا علينا … هؤلاء الذين أنبتهم زمن العقم الفكري والجدب الثقافي فتوهموا أنهم مفكرين …أنت أجبن من أن تقول “فليخرج الدين من حياتنا العامة نهائياً” وأجهل من أن تكون مفكر أو حتى كاتب .. أنت تحمل أسفارا متناقضة بمهارة عجيبة وتمضي بها ظانا أنك تحمل شيئا مهما … عقليتك شبيهة بعقلية مشجعي كرة القدم في السودان الذين يقرون دوما أنه لا توجد رياضة أو كرة قدم في السودان لكنهم مستعدون لجلدك إن انتقدت “رونالدو البشاقرة” …