إبراهيم غندور وأبو نواس ..!

د.حرم الرشيد شداد ..
أبو نواس هو الشاعر الحالم الذي قضى جُل عمره يمدح كل شيء .. ثم يذم من لا يتفق معه ..
وقد ذكرني مدح الدكتور إبراهيم غندور وانبهاره بالسياسة الصينية وتمنيه بأن تحذو كل دول العالم الثالث حذو الصين في مساراتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بأبي نواس ، فإن كان هذا المدح المجذل قد صدر من أي شخص آخر لا يتبنى الأيدلوجية الإسلامية كسياسة معادية للشيوعية لما شعرنا فيه بالتناقض والاضطراب الأيدلوجي الفكري ، لأن الكل يعلم معاداة ( أصحاب الإسلام الساسي) ، من شاكلة غندور وغيرهم للشيوعية التي هي الفكرة الأيدولوجية المبني عليها السياسة الصينية ، وإن الحزب الحاكم الصيني هو الحزب الشيوعي العلماني الصيني ، وتقوم سياسته على مبدأ الاشتراكية … وهذا ماقاله «غندور» القيادي الإسلامي الكبير(بالحرف الواحدلقد انعكست السياسة الصينية ايجاباً على مجمل حياة الشعب ، و على الخدمات الصحية والتأمين الصحي ومجمل حياة الفرد الصينى بتنمية مستدامة.وأشاد غندور بتجربة الصين فى مجال تنمية الريف قائلا :« إن أصدقائنا فى الصين يركزون على التنمية المتوازنة ، ورفع مستوى الحياة فى الريف لتصل إلى مستوى الحضر، وقد زاد مستوى دخل الفرد فى الريف بصورة ملحوظة» … وأن يعترف السيد إبراهيم غندور بتطور الصين الاقتصادي وارتفاع مستوى الدخل والمعيشة للفرد الصيني ، من حقنا أن نوجّه له أسئلة مشروعة… طيّب يا سيد غندور الحاصل العكس عندنا في السودان بالرغم من أنكم تحكمون كما قلتوا بشرع الله وقوانين السماء.. أين هي من تنمية الوطن ورفع الضنك المعيشي عن الشعب ؟…لماذا الصين في تقدم ملحوظ حتى سماها الأمريكان المارد الأحمر ، ونحن في انهيار ملموس في كل مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والفردية؟ …أم أن سياسة القروض الصينية هي التي تجعل الأحمر جميلاً والجميل قبيحاً …أم أن القرض الصيني الجديد لبناء برج بشارع المطار كمقر لحزب المؤتمر الوطني تجعلك تري الصين الشيوعية كما يرى أبو نواس (ممدوحيه) …هنيئاً مريئاً لكم القرض الصيني ، وهنيئاً كل أراضي السودان بقنواته التلفزيونية للصين الشعبية الشيوعية الاشتراكية..
صحيفة الوطن
عفيت منك ياحرم لكن فات عليك أن تذكرى أحد أهم صفات ابي نواس وهي النفاق وكسير التلج
غيرأني أعتقد ان الامر لايمكن أن يفوت علي الصينيين فهم يعرفون دناءة الكيزان جيدا والقروش عندهم مابدوها ساى فهم يعطون باليمين ليأخذوا بالشمال مليارات الأضعاف لما أعطوه باليمين ولا ينتبه الآخذ الا بعد فوات الأوان فهم ألعن من اليهود والامريكان في قصة القروش دى .
كتابتك غاية فى الجمال ، ففى هذا العهد المشؤوم تعودنا على لعبة التناقض الفاضح والشىء وضدو وعادى يجتمعو .
الخلانى مبسوط ( اقوقى ) انك تكرمتى علينا بأسم مناسب جدا جدالهذا الغندور الدميم ( أبو نواس ) هاهاها
عليك الله اجتهدى واتعبى نفسك حبة وشوفى لينا حاجة مناسبة كدة لى على عثمان وياريت ود ( الخدر ) برضو ، والاخير دة لايظلم عنده احد ( طبعا ) ، انتو وين ( عصمان مرغنى ) بتاع التيار داير اسألو من الراجل بتاع الكشك الداير ينتحر .
الغندور دا لو عاش زمن ابونواس كان عرف حاجه
طيب ما دام الشيوعيه دي فيها حلول حلوه زي دي ما تخلو الشيوعيين السودانيين ديل يشتغلو معاكم مالكم مضيقين عليهم؟؟
الناس ديل حراميه مستعدين يختو اياديهم في ايادي الشيوعيه الصينيه ويحاربو الشيوعيين السودانيين
والله صحي الاختشو ماتو
وسخ وقلة حيا……………
تبا لكم ايها الحقاد المابيعجبهم العجب – مش بتاع الكورة – ولا الصيام فى رجب
لقد ترك الرجل مدرسة طب الاسنان بجلالة قدرها وكرس جل وقته وهمه للوقوف ولنصرة الطبقة الكادحة العاملة وهو بدرجة بروف وهو ايضا يعتبر اول من ادخل زواج المثنى والثلاث والرابع قبل ان تصبح موضة ثم هوس لدى بنى كوز عندما كان عميد لمدرسة الاسنان – وفى هذا المجال اصلو ماعندو قشة مره فهو ينكح من الفراشة مرورا بالسكرتيره وحتى الطالبة فى مجدها. ثم ان الرجل فى غاية التواضع لانو بيلعب الكوشتينة – حريق واربعتاشر- بنادى برى الما ثقافى ولا رياضى بس اجتماعى
ابو نواس ( الحسن بن هانئ ) لم يكن لصا كما الغندور هذا … وربما لم يكن ماجنا
كمجون الكيزان السفهاء …
التمكين والاقصاء وتفصيل العطاءات ودغمسه قضيايا الفساد وحمايه الفساد ونرصد جهاز الامن للصحف التي تكتب فيه وانتظار رئيس الجمهوريه للموافقه للنظر في قضيا الفساد المركونه عشرات السنين وخرق دوائر الوزرات للدستور والقانون بتفويض من الوزير المسؤل واخيرا وليس اخرا دغمسه قضيا القتل العمد التي ترتكبها مليشيات تنظيم الاخوان المسلمين بمساعده الاجهزه الامنيه وكانما ليس كفايه عليها حمايه الفساد ومصادره الصحف هذا هو واقع سياسه حكومه السودان اليوم وغندور وغيره من المرتزقه هم طبالين سياسه الانقاذ المبنيه علي الظلم باسم الدين والعياذ بالله هؤلاء اسؤاء من تجار الدين في ما مضي من العهود
المثل السوداني بقول
الجمل ماشي والكلب بنبح
مين الجمل ومين الكلب
اولو القربى اولى بالمعروف .؟! والمعنى معكوس لدى الجانبين ..؟!
المؤتمر الوطني، يوالي الشيوعي الصيني، ويتودد اليه، ويحج البشير الى بكين، بشق الانفس..؟!.. وهنالك توأمة وتكامل تام بين الحزبين،وهي المحصلة النهائية لأمريكا روسيا قد دنا عذابها والعداء التاريخي للفكر الاشتراكي والشيوعي .
الشيوعي الصيني مسح من قاموسه وجود حزب شيوعي في السودان (عمل اضان جلد)ووجد ضالته في ميكافيلية المؤتمر الوطني الذي اخنصر له الطريق الطريل ..؟!
كلا الحزبين رمى كتابه وراء ظهره وانهمكا في نهب ثروات (اليتامى والمساكين) في سباق محموم مع الزمن حتى لا يبلغ هذين (الغلامين) اشدهما ويستخرجا كنزهما.
المؤتمر الوطني جعل السبت يوم عطلة في الخرطوم وتل ابيب..؟؟! ويحتج على اقامة جوبا علاقات دبلوماسية مع اسرائيل .؟؟!
اقتباس:
(أم أن القرض الصيني الجديد لبناء برج بشارع المطار كمقر لحزب المؤتمر الوطني)
قرض من أجل بناء مقر خاص بالمؤتمر الوطني من مال الشعب. سبحان الله أين الاسلام. استحوا يا ناس. الله بسألكم يوم القيامة يالناسين حسابه.
صحيح ان الاسلاميين في الوطن العربي وخاصة في السودان يعيشون تناقضا كل مرحلة مع اصطدام مشاريعهم وفكرهم الايدلوجي مع تطور العصر واحتياجات الانسان والازمات السياسية والاقتصادية وكيفية ادارة الدولة . ناهيك عن غندور فهو من صغار عقول الاسلاميين في السودان ووجوده بينهم مسالة ادوار وزيف سياسي اما كبيرهم الذي علمهم السحر وشيخهم الترابي هو الذي اصدر الفتاوي السبعة وحلل المحرم الذي صدعونا به سنين ونفي ان يكون هنالك اقتصاد اسلامي واضح الرؤية والمنهج ناهيك عن نكرانه وحسرته علي ماضيه الذي مارسه بدعوة حيرانه للارهاب الفكري والجهاد واهدار القيم الديمقراطية والحرية والانقلاب علي الشعب السوداني ومصادرة الحكم الديمقراطي وهو الان يتباكي عليها.
اما مسالة تطور الصين الاقتصادر وارتفاع الدخل القومي ومستوي معيشة الفرد نعم هذا صحيحا رقميا ولكن اين هي الصين من المبادئ الشيوعية انها اعتمدت سياسة الاقتصاد الحر ثم استغلت فقر البلدان النامية وصنعت لها خبوب الارض وذبالة الكوش وامتصت كل مقدرات الدول النامية والفقيرة بصناعتها المغشوشة الهالكة ثم اين الصين من الديمقراطية والحرية واحترام حقوق الانسان ان الصين كبرت واين هي مواقفها الايجابية من القضايا الانسانية سابقا والان ماذا فعلت في حرب الجنوب سابقا وماذا فعلت في حرب دارفور الان وماهو موقفها في ابادة الشعب السوري انها ترعي مصالحها فقط بالوقوف مع الانظمة الدكتاتورية التي تبيد شعوبها بلا انسانية انها الصين لا تعجبو بها انها تقف مع مصالحها حتي لو كان هذا علي عظام واشلاء البشر بلا انسانية وموقف يجعلنا نحترمها او نهلل لتفوقها الصين هي اذية البشرية!!!!
لا يوجد وجه شبه بين هذا الغندور والشاعر المبدع أبي نواس، الحسن بن هانئ، رغما عن مجونه وتفلته إلا أنه كان عالما متفقها كما قال عنه ابن المعتز، ويكفيه قوله:
“يارب إن عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بأن عفوك أعظم
أدعوك ربي كماأمرت تضرعاً فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
إن كان لا يرجوك إلا محسن فبمن يلوذ ويستجيرالمجرم
مالي إليك وسيلةإلا الرجا وجميل عفوك ثم أني مسلم”
ويكفيه حجه ملبيا:
“الهنا ما أعدلك مليك كل من ملك….
لبيك قد لبيت لك…..
لبيك إن الحمد لك والملك لك لا شريك لك …
ما خاب عبد سألك أنت له حيث سلك لولاك يا رب هلك
…..”
إبراهيم غندور ببساطة يستنبط تجربة الصين مع سوريالدعمها فى البقاء فى الحكم أطول فترة ممكنة، ولم لا وقد ساهمت الصين فى بقاءهم ربع قرن فى تزويدهم بآلية الحرب فى دارفور ومساعدتهم دولياً واقليمياً ، ثم بالقروض الجيوب المجزية ، واخيراً وليس آخراً مقعد الصين الوثير فى مجلس الأمن !!!!
تحياتى ،،،
يدعي غندور ان (سياسة الحكومه الصينية انعكست ايجاباً على مجمل حياة الشعب وعلى الخدمات الصحية والتأمين الصحي ومجمل حياة الفرد الصينى بتنمية مستدامة)
من قال هذا لغندور ام هو نفاق ؟؟؟
النظام في الصين ديكتاتوري فاشستي لايأبه بالشعب الذي يعيش فقيراً ويعمل اجيراً حقيراً لدى الطبقه الحاكمه المكوشه على كل شئ . فإن لم يكن الصيني عضواً في الحزب
الحاكم .. يآكل نيم ـ كما هو الحال لدي حزب غندور ـ الناس هناك جوعى و الاقتصاد مكرّس للطبقه البرجوازيه الحاكمه فبيدها كل مقاليد الامور و السلطه والثروات والامكانيات
والتسهيلات ـ كما هي لدينا ـ والحزب الشيوعي الصيني يشبه كثيراً مؤتمر السيد غندور ويلتقي معه في الفساد والتسلط و الكنكشة وقتل المعارضين ونفيهم وإقصاء كل
مخالف له .. هذه هي الصين التي يعرفها الجميع .. والتي يريد ان يجمّلها لنا البروف البرجوزي بتاع الطبقه العامله ..
من يحكم الصين هو الحزب الشيوعي حيث لا يوجد فساد او اختلاس او مصالح شخصية بل يتم توجيه الناتج القومي لصالح المجتمع لذا حدث التطور والنهضة التي اعجبت البروف وهنا تم تدمير مشروع الجزيرة مصدر الخير وعائل الأسر والمجتمع السوداني بدلا عن تطويره واكلت أموال البترول ووضعت كحسابات شخصية بالخارج والحزب الشيوعي الصيني في سبيل مصلحة بلاده يضع جانبا اختلافاته مع النظم المخالفة له ايدلوجيا بينما هنا ندخل في صراعات وتصريحات عنترية تضر بالبلد وتقف حجر عثرة في طريقها نحو التطور
مين الحيدفع القرض الصيني…..الشعب السوداني ام المؤتمر الوطني من المال المسلوب من الذهب و البترول ؟؟؟؟؟
أين كان غندور من الإسلاميين طوال دراسته في النيل الأبيض الثانوية بالدويم وطب الأسنان بجامعة الخرطوم وحتى تخرجه عام 1977م؟؟.كل الذي نعرفه عنه في الجامعة أنه كان حارس مرمى فريق كرة القدم لكليات الطب والصيدلة والأسنان.