أخبار السودان

نائب رئيس القضاء : تنفيذ مايزيد عن (16) حد حرابة وسرقة حدية بالسودان منذ 2001م

ترجمة الراكوبة

أكد نائب رئيس القضاء السودانى, عبد الرحمن شرفى تمتع القضاء السودانى باستقلالية تامة وعدم خضوعه لسيطرة أو توجيه اى جهة سيما عند اصدار الاحكام. وأعلن عن تمسك السودان بتطبيق حد الحرابة مؤكدا بتدريب قضاة على البتر حال رفض الاطباء تنفيذ الحكم.
وقال شرفى إن المحكمة العليا مختصة فقط بفحص قرارات رئيس الجمهورية للنظر فى مدى سلامتها من ناحية المشروعية وليست الملائمة مؤكدا بأن قرارت الرئيس لاتتمتع بالحصانة حال ناقضت مبدأ المشروعية وأكد بأن أي شخص اياً كانت صفته يقدم للقضاء بتهمة اختلاس المال العام يخضع للقضاء ويحاكم دون مجاملة.
وكشف شرفى فى تنوير صحفى الاثنين عن تنفيذ مايزيد عن (16) حد حرابة وسرقة حدية منذ 2001م مؤكداً التمسك بتنفيذ الحدود الشرعية دون أي حرج وانتقد رفض دوائر خارجية واطباء لتطبيق حد الحرابة على المحكومين فى القضايا. وقال نحن نقدس كتاب الله ولانقدس قسم (ابوقراط) المفروض على الاطباء ،ونوه إلى إن الطبيب الذى يرفض تنفيذ حكم الله سيخضع للمحاكمة وأضاف: ” إذا رفض الأطباء تنفيذ العقوبات الحدية فاننا على استعداد لتدريب بعض القضاة للقيام بالبتر “.

وحسب صحيفة سودان تربيون أكد شرفى اصداره (36) حكماً بالاعدام فى مواجهة منتسبين للقوات النظامية وقال انه اصدر فى 25 فبراير الماضى حكما بالاعدام على اربعه من منسوبي القوات المسلحة والدفاع الشعبى برغم ان جهات تنفيذية رأت أن هذه الاحكام تؤثر سلبا في الروح المعنوية للمجاهدين.
واضح رئيس القضاء بالانابة إن المحكمة الدستورية ايدت الادانة و تقدم بعدها ضابط برتبة رائد حقوقى يتبع للقضاء العسكرى بمذكرة حول ظهور بينة جديدة وهى قرار وزاري بإعلان المنطقة الغربية منطقة عمليات مما يستوجب إعادة محاكمة المتهمين الاربع علماً بان الحكم اصدره القضاء العسكري وإضاف شرفى “على الرغم من إن المذكرة اتفقت على الادانة الا انها اعترضت على العقوبة الموقعة.
ورفضت المحكمة الدستورية عريضة تقدم بها الدفاع عن المدانين بوقف تنفيذ الاعدام وقالت فى حيثيات قرارها إن العريضة تعتبر عبثا باسم القانون ليعاد ملف القضية إلى رئاسة القضاء وأضاف شرفى ” اصدرت قرارى بأن القضية استنفدت كافة مراحل التقاضي و يجب انفاذ العقوبة دون قبول اى طلب لوقف التنفيذ مجدداً.
وحذر نائب رئيس القضاء من تزايد معدلات الجرائم حال اكتمال التوقيع على اتفاقية الحريات الاربع مع دولة جنوب السودان مشيراً الى إن الوجود الجنوبى بالسودان عقب اتفاقية السلام الموقعة بنيفاشا كان له الاثر الكبير فى ارتفاع معدلات الجريمة المتعلقة بالزنا والخمر والموبقات حسب قوله.
وقال إن احكام جرائم الزنا فى دائرة اختصاص الجهاز القضائى ام درمان فى العام 2005م بلغت (31) حكم زنا حدى فيما بلغت (142) حكم حدى فى 2009م فى نفس دائرة الاختصاص وعزا الارتفاع الى تكاثر عدد الوافدين من الحركة الشعبية وابناء الجنوب مما ادى لتكاثر بيوت الخمور وتفشى الزنا.

تعليق واحد

  1. طيب يالقضاء النزيه الذى يحكم بالحدود بالقطع والبتر رجاءا منكم أن تقطعوا لنا أيادى من باعوا خط هيثرو ولهطوا فلوسه ومن باعوا مشروع الجزيرة وحتى قضبان سكة حديدها ومحالجها ومن باعوا الخطوط البحرية ومن باعوا سكة حديد السودان ومن لهفوا شركة الأقطان ومن باعوا قصر الصداقة وفندق السودان والفندق الكبير ومن باعوا أراضى شارع النيل وطبعا كل البيع ده قاموا بيه كبار المسئولين واسرهم ولم يدخل جنيه واحد لخزينة الدولة لأنه أكلوها الكبار ولا أنسى من باعوا بترول السودان ولهطوا عائده وخلينا نشوف تنفيذ حدودكم عليهم ولا كمان دين الله فيه خيار وفقوس ونحن أهو منتظرين قادة العدل فى بلادنا بنفذوا ولا التنفيذ فى الضعفاء الذين أن سرقوا لزوم وجبة لأطفالهم أو لجرعة دواء تنفذ فيهم الحدود.

  2. سيف الدولة حمدنا الله

    لم يَصدُق تعبير “الإحالة للصالح العام” في تاريخ السودان على شخص بمثلما صدق في حق رئيس القضاء جلال محمد عثمان الذي تم (عزله) من منصبه قبل أيام، وليس صحيحاً ما جاء في بيان تنحيته بأنه قد إستقال لظروف صحية، فالرجل – يطول عمره – صحته مثل البمب، ولو أن الأمر بيده لمكث في منصبه حتى لحظة النفخ في الصور أو صعود روحه إلى بارئها أيهما أقرب.
    بحساب الزمن، عند التنحية يكون جلال قد أمضى (12) عاماً في هذا المنصب، بيد أن الواقع يقول بأنه كان يقوم بدور رئيس القضاء من الباطن (الفعلي) منذ قيام الإنقاذ، والقول بعمله كرئيس للقضاء هو ضرب من المجاز، ذلك أنه مارس في المنصب كل شيئ سوى ما تقول به واجباته الأساسية، التي تقتضي أن يقوم ? كما فعل سلفه من رؤساء القضاء ? بالمساهمة في صناعة القانون بصفته رئيساً للمحكمة العليا، وإثراء الحياة القانونية بكتابة السوابق القضائية في شتى ضروب القانون ليستهدي بها القضاة في تطبيق القانون على نحو سليم، والعمل على حماية إستقلال القضاء من تدخلات الجهاز التنفيذي للدولة بمساندة غيره من القضاة، كما فعل القضاة الذين رموا بإستقالاتهم الجماعية – سوى قِلٌة – في وجه نظام مايو (1983) إحتجاجاً على قيام الرئيس نميري بفصل أعضاء لجنة القضاة (كان كاتب هذه السطور من بينهم)، حتى إضطر النميري للتراجع عن قراره بإعادة القضاة المفصولين، ومن الطريف، إن كان للطرافة وجه، أن الرئيس نميري وصف القضاة الذين رفضوا تقديم إستقالاتهم وتضامنوا معه بأنهم جبناء لا يليق بهم تولي القضاء، وقام بتحويلهم لديوان النائب العام.

    كان لا بد أن يحتفظ جلال بمنصب رئيس القضاء لمثل هذه الفترة الطويلة، فلم تكن الإنقاذ لتعثر على من هو أفضل منه لحماية نفسها من رقابة القضاء على أفعال النظام وجرائم أركانها التي إرتكبوها من مظالم ومفاسد، فقد إستغل النظام خلفيتة كقاض شرعي تعوذه المقدرة على معرفة الدور المطلوب من شاغل مثل هذا المنصب في حماية إستقلال القضاء وحراسة القانون، وقد أحسنوا إستغلاله، ففعل عكس ما هو مطلوب من شاغل المنصب، حيث قام بمساعدة النظام في الإجهاز على إستقلال القضاء بإهدائه السكين التي تم ذبحه بها، وذلك بإعداده القوائم التي تم فصل القضاة بموجبها طوال مسيرة الإنقاذ. فلماذا تخلص منه النظام بعد كل هذا المعروف الذي قدمه له !!

    في تقديرنا أن ذلك قد حدث لسببين إثنين :

    فالنظام يحاول من هذه الخطوة، إثبات جدية زعمه بعمل إصلاحات في الحكم، ومن جنس هذه المزاعم إدخاله لمجلس الولايات كسلطة إجازة عند تعيين قضاة المحكمة الدستورية (هل قلت محكمة دستورية!!)، وهي محاولات فرضتها ظروف داخلية نجمت من الحنق الشعبي على النظام الذي يتعاظم كل يوم بسبب الفشل السياسي وتفشي الفساد والضيق الإقتصادي، وأخرى خارجية تتعلق بخوف النظام من تمدد الوعي الشعبي في إدراك قيمة إستقلال القضاء من واقع ما حدث في مصر التي وقف شعبها في وجه حكومة الرئيس مرسي بسبب المساس بظفر السلطة القضائية.

    ومن ناحية ثانية، كان لا بد أن يأتي اليوم الذي تستحي فيه الإنقاذ من وقوف رئيس القضاء المعزول إلى جانبها، فقد وقف معها بأكثر مما ينبغي، حتى بات وقوفه معها يسبب لها الحرج والخجل، تماماً كما يستحي الشخص الذي يدٌعي التقوى من صداقته لنديمه السفيه، بيد أن مشكلة جلال أنه لم يكن يعرف الحدود التي كان ينبغي عليه التوقف عندها في خدمة الإنقاذ، فأتى أفاعيل لم يسبقه عليها سالف، لا يسمح هذا المقام بجردها لكثرة ما فعلنا.

    سوف يكون من العسير على رئيس القضاء الجديد مولانا محمد حمد أبوسن تصحيح الخراب الذي تركه سلفه ورائه، رغماً عن كونه عالم مقتدر وقاض شجاع ونزيه، فالثياب لا يمكن غسلها في المياه الآسِنة، ولا أعتقد أن هذه الحقيقة غائبة عن رئيس القضاء الجديد، فهو خير من يعلم بأن القضاء الذي تهدم قد إستغرق بناؤه عشرات العقود، وقد ساهمت في بنائه أجيال متعاقبة من الفطاحلة والعلماء الذين ضحوا في سبيل غرس مبادئ إستقلال القضاء وسيادة حكم القانون وكيفية المحافظة على تلك المبادئ حتى في ظل زمن العتمة وإستبداد الأنظمة العسكرية ، وقاموا بإرساء التقاليد والأعراف القضائية التي توارثتها الأجيال المتعاقبة، وكل هذا لم يعد له وجود، وسوف يتكلف إعادة بناء القضاء من جديد سنوات مثلها، وهي سنوات لن يبدأ حسابها قبل زوال هذا النظام، ولكننا نوقن بأن أباسن سوف يفعل كل ما في وسعه لمعالجة آثار الدمار الذي ورثه من سلفه الذي نحمد الله أن أطال في عمرنا حتى شهِدنا نهايته.

    وفي هذا المقام، لا بد من قول كلمة إنصاف في حق كثير من القضاة الحاليين الذين ظلوا يعملون بمسئولية وأمانة ومهنية في ظل كل هذه الظروف، وقد دفعوا ثمن شجاعتهم بالتنكيل بهم والتجسس عليهم في مقابل آخرين يستأثرون بالخيرات والمخصصات، وقد جاء الوقت ? بزوال الكابوس ? لننتظر منهم مزيداً من العمل في حراسة العدالة والقانون، حتى يطل فجر الحرية التي ننتظر، ليبدأ حساب الزمن لإصلاح القضاء، بل إصلاح الوطن من العطب الموجِع الذي أصابه من وراء هذه العصبة التالفة.

    سيف الدولة حمدناالله
    [email protected]

  3. عليكم الله هسع دي نصريحات يدلي بيها قاضي ولا همباتي ..؟؟!
    مسئول في القضاء ينسب بعض الجرائم الى منتسبي حزب بعينه وهي بمثابة احكام مسبقة. ثم يتبجح بأن ليس هنالك تأثير سياسي ..؟! هؤلاء هم القضاة الذين نتحاكم اليهم.
    يكاد المريب يقول خذوني …؟!

  4. من المعلوم فى كل انحاء المعموره بان تنفيذ احكام القضاء تختص بها جهات اخرى تتبع للسلطة التنفيذية للدولة فلاول مرة اسمع بقاضى يدرب ليحمل سيفا او مشرطا لتنفيذ الاحكام القضائية فقول نائب رئيس القضاء بانه على استعداد ليدرب قضاه للبتر (جزارين) لا يتوافق وابسط مبادى العداله وايضا تحقيره لابناء الجنوب الحبيب بعبارات لا تليق بمن يتادب بادب القضاة وتجعله يقضى على شريحة من الانسانية بانخهم مجرمين بالميلاد وذلك امر مخالف لكل الاديان (اللهم لا تستمر فى تسليط من لا يخافك ولا يعلم كتابك على شعب السودانين الشمالى والجنوبى)

  5. غريبة هل هذا الرجل يستحق ان يكون نائبا لرئيس القضاء السودانى ويفخر بانهم اصدرو احكام بحد الحرابة في حق 16 شحص في بلد يعيش اغلب الهامش في حروب وظلم وطلامة اين انتم من الارواح التى زهقت في حرب الجنوب ودارفور ومايدور في النيل الازرق وجنوب كردفان هل تظنون ان الشريعة حدود فقط والله انتم واهمون والله لو كنت قاضيا لما قبلت بان تنفذ الحدود قبل توفر العدالة الاجتماعية ويتوفر العدل بين الناس والمساؤة اين انتم وكيف تقراءون القران وماهو فهمكم للشريعة سبحان الله في من يظنون ان الاسلام دين بطش وظلم اظهرو الرحمة قبل الشدة نسال الله ان يهديكم الى فهم الاسلام الحق لانكم بكل اسف لا تتعلمون من الماضى وتشوهون دين الله احزرو غضب الله ومانحن فيه هو من غضب الله ومن الظلم وانعدام المساءوة بين الناس اذا سرق منهم الشريف تركوه واذا سرق الضعيف اقامو عليه الحد هذا حالنا بلد تنهب وتسرق على عينك ياتاجر واللصوص والقتلة يكرمون ويقتلون الشعفاء حرام عليكم

  6. ما حكم سرقة المال العام, هل لا يوجد نص صريح في القرأن الكريم ولا حديث شريف,اذا كان القضاء السوداني مستقل لما وصلت حال السودان في هذا الحد.
    هل الشريعة المحمدية استثني الذين يتقلدون مناسب عامه في الدوله مثل الوزراء والولاء والبرلمانيين و النواب وغيرهم من التغمه من العقوبات.
    ما الفائدة الذي جنيناه من تطبيق الشريعة الاسلامية في السودان غير زيادة الظلم علي الفقراء دون الاغنياء .
    ان الشعب السوداني ليس بمجنون حتي يصدق اقاويلك يا لص.

  7. انا لو طبيب ما بنفذ ليكم اي حكم سواء كان حدي او وضعي لسبب بسيط انو انا ما عندي شغله بالقضاء .انا شغال في وزاره الصحه وليس القضاء.يمكن للقضاء ان يعيين اطباء لتنفيذ الاحكام او يدرب القضاه او بعض الاشخاص لتنفيذ احكام القضاء.والحديث عن مقاضاه الاطباء في حال امتناعهم عن التنفيذ امر سخيف لايجب ان يتحدث به رجل وصل الي تلك الدرجه في سلم القضاء.الحديث عن استقلال القضاء امرعجيب !!!! هل من الممكن ان يحاكم مجرم حرب كالبشير و هارون في القضاء السوداني ؟!!!!!.هل يستطيع مواطن مقاضاه مسوؤل حكومي ؟.هل ١١ نفر النفذتو فيهم الاحكام فيهم واحد من الباعوا خط هيثرو او فيهم اشخاص من السرقوا مليارات من خزينه المال العام؟ .

  8. يا مولانا شرفى وكت اصلكم نازلين قطع فى ايدين خلق الله سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه

    قال فى حديث شريف ما معناه ان بنته الحبيبة الشريفة لو سرقت لقطع يدها وحاشاها بنت رسولنا

    الكريم صلى الله عليه وسلم اها انا كمواطنة ومسلمة اريد ان اشاهد يد محننة منقوشة لابسة خاتم

    يساوى مهية قاضى نزيه مستقل دايرة اشوفه مقطوعة كده حنتاكد ان القضاء عادل ومستقل وايدين ناس تانية كتييييييييرة

  9. اعتقد اعتقادا جازما ان كل منسوبى الاحزاب الاسلاميه عفن يجب تنظيف البلد منه وهذالن يتم الا بالدعم القوى للجبهه الثوريه شدو حيلكم ياجلابه جاياكم ايام سوداء . عاش الابطال الذين يقاتلون الاسلاميين فى كل مكان.

  10. اتابع باندهاش واعجاب المساجلات والمناظرات القانونيه لأساتذة القوانين الدستوريه والمدنيه والجنائيه المصريين في القنوات الفضائيه ويزداد اندهاشي وانبهارى واعجابي وأنا أرى المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاه في مصر وهو يتحدى محمد مرسي ويهدده بالعزل وتقديمه للمحاكمه بسبب تعديه وتطاوله علي القضاء والقضاه خصوصا بعد اعلاناته الدستوريه المعيبه والتي حصن فيها اعلاناته وقرارته ومجلس الشورى من اى طعن الامر فأصبح دكتاتورا حاكما بامره .

    أتابع كل ذلك واتحسر علي حال القوانين والقضاء والقضاة في سوداننا فلم يحدث طوال حكم أولاد الابالسه
    أن تصدى قضاتنا ومحامينا للسلطه وهي تتعدى وتضرب كل القوانين بالجزمه ولم يحدث ابدا أن شاهدنا اى مساجلات قانونيه تثرى الساحه وترفع وعي الناس القانوني وتبصرهم بحقوهم المهدره.كل ماأذكره هو برنامج خايب كان بيقدمه قانوني خايب وانتهازى هو اسماعيل الحاج موسي كان بيشرح قانون ايجارات المساكن .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..