القضارف .. ماذا يحدث للموسم الزراعي؟

عدة احداث .. تصدرت الاخبار خلال هذا الاسبوع الذي كاد أن ينصرم ..
تباينت اهتمامات الناس بها ، وتناولهم لاكثرها اهمية .. شخصيا ، وانا من ضمن ? الغبش السودانيين ? سأربط حدثين ? في راي الخاص هما الاهم ، ولهما ما بعدهما من تداعيات جسام ..!!
الجمعة الفائتة 3/8/2018 ، جلست كالعادة .. متابعا باهتمام برنامج ( سنابل ) ، من اعداد وتقديم الدكتور عبد الجبار الحسين ، وكان البرنامج قد انتقل الي ولاية القضارف ، وسجل افادات لتجمع غاضب من المزارعين ، كانوا قد تجمعوا للاستقصاء والبحث عن الجازولين لادراك المؤسم الزراعي .. الذي فشل وبامتياز .. ولسان حالهم يردد مع القدال .. ( شليل وين راح .. يكون خير الخريف فاتنا ؟ ) ..
اجمع الكل على أن الموسم قد فاتهم .. وانهم منذ اسابيع ، ظلوا ياتون من مناطقهم البعيدة ، لصرف حصتهم من الجازولين .. ولا يعودون .. سوى بوعود كاذبة من مسئولين كاذبين ..!!
أحدهم قال وبالصوت العالي ، أن الموسم في ولاية القضارف ? سلة غذاء العالم وليس السودان ? بحسب تعبيره ? قد فشل ولم يزد ..!!
طبعا كالعادة ظهر المسئول الكبير ? في اخر الفيلم ? الوالي بشحمه ولحمه .. وبدأ يعدد في مجهوداته الشخصية وانجازاته .. والتي ادت الي انقاذ المؤسم الزراعي ..!!! وطبعا كان يرتدي البدلة السفاري ? الماركة المسجلة لمنسوبي حكومة التتار ..
ومن ثم فقد فاجاءتنا ( الراكوبة ) بخبر .. عزوف العمالة الاثيوبية ، عن القدوم والعمل في المشاريع الزراعية ، بولاية القضارف لعدم جدوى المقابل المالي ، بسبب انهيار الجنيه السوداني وارنفاع ? البر ? عملتهم ، مما يجعل العائد المادي ، من قدومهم والعمل .. ليس بذا جدوى اقتصادية لهم ..!!
هذا الخبر كمل الناقصة ، واثبت فشل المؤسم الزراعي ? رغم ادعاء الوالي ? بزيادة الرقعة الزراعية بشتى محاصيل الصادر والغذاء ..
في ظني ان فشل الموسم الزراعي ، بولاية القضارف .. حدث خطير ، وستترتب عليه تداعيات كثيرة .. ستزيد من معناة الناس ..
واما من رتب لحدوث هذه الازمات وعمل على ? شح الدولار ? وشح الجازولين ومن ثم الفشل الاداري في ادارة الازمة وعملية التربص من قبل الاطراف المتصارعة على السلطة ، من اعضاء حكومة التتار ، وخلق الازمات والجوع .. لتصفية الصراعات بينهم .. فنقول لهم ..
أن الله يمهل ولا يهمل ..
طالما ان الولاية غير قادرة على توفير الجازولين للمزارعين فانا اقترح ان نسلم هذه الارض للحبوش ونجعلهم يستوطنونها ويركبوها ويزرعوها بمعرفتهم وحتى امتلاكها لانهم اولى بها فالارض لمن يزرعها وعليهم اقامة قرى لهم والدفاع عن هذه القرى .وهذا لن يغضبنا كسوادنة كسالى فان الارض مع الحبش ولو امتلكوها فهى بايدى امينة .الله يرزق الحبش ويزود اراضيهم ويضم اراضى القضارف الواسعة والخصبة اليهم ليراعوها ويمتلكوها فالحبش احق بها من سودان السجم والرماد
طالما ان الولاية غير قادرة على توفير الجازولين للمزارعين فانا اقترح ان نسلم هذه الارض للحبوش ونجعلهم يستوطنونها ويركبوها ويزرعوها بمعرفتهم وحتى امتلاكها لانهم اولى بها فالارض لمن يزرعها وعليهم اقامة قرى لهم والدفاع عن هذه القرى .وهذا لن يغضبنا كسوادنة كسالى فان الارض مع الحبش ولو امتلكوها فهى بايدى امينة .الله يرزق الحبش ويزود اراضيهم ويضم اراضى القضارف الواسعة والخصبة اليهم ليراعوها ويمتلكوها فالحبش احق بها من سودان السجم والرماد