بانوراما الجمعة !! الحل في الحل !!
@ لا حديث في أي مجتمع من مجتمعات السودان قاطبة إلا عن الوضع الاقتصادي و الضائقة المعيشية و الارتفاع الجنوني للأسعار. هنالك بسطاء يعيشون علي أمل أن تتحسن الاوضاع بينما تقول الحقيقة أننا نشهد عصر انحطاط و فشل الدولة السودانية و كل التقارير العالمية عن الاوضاع في السودان تقول أن العالم أمام إنهيار دولة بوتائر لا تصدق و لا أمل إصلاح و انقاذ الشعب السوداني في ظل النظام القائم والذي يجب أن يعجل برحيله قبل أن يتدخل العالم في إنقاذ الشعب السوداني و الامر بات وشيكا يلوح في الافق اما الحديث عن انتخابات 2020 مجرد تهويمات لن تحدث .
يا والينا الماك طارينا !!
@ والي الجزيرة صاحب الدكتوراه الفخرية لا يزال ينعم بعطلته السنوية في الغردقة وشرم الشيخ بمصر و مواطنو ولايته يغرقون في معاناتهم . لا يوجد سبب واحد يجعل انسان الجزيرة يعيش في شظف و كدر و الموارد المالية كفيلة بتحسين أوضاعه . اضراب تجار الحصاحيصا احتجاجا علي الضرائب الباهظة و التي من المفترض أن تذهب لخدمات المنطقة كشف و بالارقام ما تدفعه الضرائب شهريا لمبلغ حوالي 4 مليار شهريا نصيب محلية الحصاحيصا و 2 مليار جنيه من المستشفيات بالمحلية كل هذه المبالغ استولي عليها أيلا وشوارع الحصاحيصا التي سفلتها كأنها من (بسكوت) ،لحقت امات طه ، 3 حفر كبيرة في شوارع قلب السوق خلقت ازمة مرور أحرجت و هزمت المعتمد العسكري الجديد لأنه و بدون ايلا لا أحد يصرف أو يتصرف .
أرورووووك ، كريمة جريمة !!
@ ثلاثة أسابيع علي فشل شرطة و نيابة كريمة في تحقق أي انجاز علي صعيد ضبط الجناة الذين قاموا بسرقة خزينة كبيرة جدا من احد المتاجر بسوق كريمة يتطلب سرقتها مجموعة بصحبة شاحنة وربما (ونش) قضية هزت المدينة . السلطات هنالك كعادتهم دائما يشترون الوقت حتي ييأس الضحية من مسروقاته . تفاصيل مذهلة حول الخلل الامني يتداولها الجميع بضلوع مسئول (مختص) في علاقات مشبوهة مع أُسر كبار المجرمين و المشتبهين في مدينة كريمة و ما يؤكد علي ذلك تفاصيل سرقة مبني سوداتل حيث عثر علي بعض المسروقات مع المتهمين اصحاب السوابق الذين أطلق سراحهم وهذه الجريمة بمثابة (شفرة) لفك كل جرائم كريمة و التفاصيل لاحقا هذا غير قيام الشرطة و النيابة في مساومة شاكي بتسليمه المسروقات شريطة التنازل عن البلاغ حماية ل (اللص) أبن المسئول الكبير.
سمساعة الي قيام الساعة !!
@ الانباء الواردة من مشروع الجزيرة في غاية الاحباط وبعد فشل العروة الشتوية السابقة ، تسير الآن العروة الصيفية الراهنة علي ذات الدرب. تأخير الزراعة الصيفية و عدم التحضير الجيد أحدث اضرار كبيرة جدا بعدم الاستفادة من امطار هذا الخريف و حتي محصول القطن الذي (عاملين بيهو زحمة) فشل في مناطق المناقل بعد زراعته للمرة الثالثة جراء تأخر زراعته وفي وادي شعير تخلت شركة الاقطان عن تمويل المزارعين في عمليات الحش ل 6 الف فدان . نأمل أن يتم التركيز علي العروة الشتوية القادمة بعد فشل السابقة و الصيفية الراهنة والاهتمام بالحرثة الخريفية قبل نموء بذور حشائش الامطار التي تتطفل علي محصول القمح و تضعف انتاجيته ويلحق بنا الفشل مرة أخري . العيب ليس في المزارع و لا الارض ولكن في ادارة المشروع المحتكرة في شخص المحافظ سمساعة الذي لم يحقق أي انجاز خلال 7 سنواته و مجلس ادارة عاطل لا يمثلون إلا أنفسهم .
خروف سكند هاند استعمال دبلوماسي !!
@لا أحد اصبح يهتم بالعيد الكبير (عيد الضحية) الذي كان يرتب حياة السودانيين في العطلات و السفر و في الزواج و الختان و جميع المناسبات السعيدة التي ترتبط به . لا أحد يتذكر أنه خلال ايام يهل علينا العيد المرتبط بمناسك الحج التي لا تشهد هي الاخري إقبال كما كانت من قبل اللهم إلا من حجاج (الحج الملح) الذي تقدمه الحكومة لبعض منسوبيها و المؤلفة قلوبهم و للرشاء . الظروف المعيشية الطاحنة جعلت الحديث عن خروف العيد نوع من الترف. بعض النقابات و اتحادات العاملين تركوا أمر قضايا منسوبيهم ليستثمروا في العيد بتوريط العاملين بمنحهم اضحية بالتقسيط ليصيروا ضحايا . كل الاوساط تسجل عزوف كامل عن شراء الاضاحي و سيمضي العيد كأي يوم عادي بدون خروف و لا أحد يأسي علي ذلك طالما أنه لا توجد خراف مستعملة او خرفان قدر ظروفك و حقاً ،عدت يا عيدي بدون خروف .
نكككككككتة !!
مواطن قرفان ادركته الصلاة قرب مسجد النور دخل يصلي وبعد السلام التفت عليه واحد من الجماعة المرطبين قاليهو : يا ابو الشباب نحن فايتنك بي ركعة….
قاليهو: انتو الفايتننا بيهو شوية؟… عربات وعمارات وحسابات بنوك واربعة نسوان … ماحرقتك الا الركعة دي .. !
الجريدة..
