أخبار السودان

نواب: على « حزب البشير » الاعتراف بأن المشروع انهار في عهده..الزبير : مشروع الجزيرة انهار عقب تطبيق قانون 2005

ودمدني: بدر الدين عمر :

اكد والي الجزيرة، الزبير بشير طه، انهيار مشروع الجزيرة عقب تطبيق قانون مشروع الجزيرة لسنة 2005م، واعتبر المشروع اهم خطوط الدفاع في «معركة توفير القوت وتحقيق الامن الغذائي بالبلاد».
وقال الوالي امام لجنة تقييم الاداء بمشروع الجزيرة برئاسة تاج السر مصطفى بودمدني امس بمشاركة اعضاء اللجنة الثلاثين، ان مزارعي مشروع الجزيرة ليسوا بفئران تجارب وان شعب الجزيرة الذي يشكل المشروع بنسبة 80% من سكانه اكتووا بنار المعيشة جراء السياسات التي اقعدت بالمشروع وتأثرهم به سلبا وايجابا، واضاف ان السبع سنوات التي اعقبت قانون مشروع الجزيرة لسنة 2005م لم ترفع معدلات الانتاج والانتاجية.
وطالب الدولة بالانتباه لحل مشكة المشروع بتعديل او الغاء القانون الذي تسبب في تدني وخروج محصول القطن ذي العائد المادي المجزي اضافة الى نقص المساحات المزروعة بالمحاصيل المختلفة مقارنة بالفترة التي سبقت تنفيذ القانون، واستنكر عدم وجود جهة تحاسب مجلس ادارة المشروع وتحديد القيد الزمني له اضافة الى عدم وجود جمعية عمومية تحكمه ما اتاح مطلق السلطة له.
وقال الزبير ان المواطن بالجزيرة تأثر بتدهور المشروع ما زاد معدلات البطالة وتشريد 30 الف اسرة بسبب اغلاق المصانع التحويلية خاصة مصانع النسيج بجانب 26 الف اسرة هي الان تحت مظلة الزكاة، وطالب بضرورة اشراك حكومة الولاية في المشروع الى جانب الحكومة الاتحادية من النواحي الادارية والاشرافية مؤكدا ان مشروع الجزيرة لم يتلقَ اي نوع من قروض التنمية التي دخلات البلاد اخيرا والبالغة 13 مليار دولار.
وتباينت الاراء وسط اعضاء المجلس التشريعي لولاية الجزيرة في حضور لجنة تقييم الاداء بعد اجتماع بين الطرفين لكن النواب اجمعوا على ضرورة اعادة خدمات الري الى وضعها الطبيعي لوزارة الري وايجاد التمويل الميسر غير التجاري، وطالبوا بتقنين حرية المزارع في اختيار التركيبة المحصولية والتسويق المناسب واكدوا اهمية اشراك ولاية الجزيرة في ادارة المشروع، وطالب بعضهم حزب المؤتمر الوطني بالاعتراف بانهيار المشروع في عهده وضرورة مراجعة او الغاء قانون مشروع الجزيرة لسنة 2005م .

الصحافة

تعليق واحد

  1. ان السودان كله وما حوي صار صار جرزان لتجارب الاسلام السياسي فلينظر والينا جيدا ليري الحصاد المر دعك الان عن المشروع

  2. انهيار المشروع تم في عهد المؤتمر الوطني و بواسطة ذراعه ديوان الضرائب المستند علي الحيطة المايلة وزارة السدود و الكهرباء،المتغولة علي اختصاصات وزارتي الري والزراعة اللتين اصبحتا
    هاملتين بعد تفريغهما من كوادرهما الاصلية اللتي صمم برامج تاهيلها و اعدادها من نسميهم اليوم دول الاستكبار. سنذكر بالخير دائما المرحوم صغيرون الزين ويحي عبد المجيد و وديع حبشي و مكاوي سليمان اكرت .

  3. اليوم اصبت بقدر اضافى من األأنقباض الأساريرى الواسع الحضور .. رغم انى على الدوام لا اخلو من تشاؤل اظل ارجو ان يصبح حرف الشين فاءا. مبعث وصولى الى هذه المنزلة كان من جراءاعتراف صاحب الخبرات المتعدده التى لا رابط ولا صلة بين كل واحدة منها على حده اوبينها مجتمعة وبين دراسته وتخصصه الدراسى.. ذلكم هو السيد مدير جامعة الخرطوم سابق السابقين .. وزير الداخليه اسبق ألأسبقين … وزير الزراعه السابق ألأسبق .. وقبل هذا وذاك الفيلسوف..استاذ الفلسفه فى سوابق ألأزمان .. كبير الدبابين فى سوالف القرون .. وكبير ولاة الولايات الحاكمين .. فقد اعترف اخيرا- جزاه الله خيرا ولا فض فوه- بانهيار مشروع الجزيره الذى سعد هو باميز انماط التعليم فى مراحله المختلفه من فيض ريعه ومن جهد وكد مزارعيه .
    ان سمح لنا ان نسأله :لماذا انهار المشروع؟ ومن كان السبب؟ اين كان هو عندما بدأ ألأنهيار؟ ماذا قدم هو واعطى ليمنع حدوثه ولبوقفه فى بدايته قبل ان يصل الى مرحلة اعترافه [بألأنهيار .. متى بدا ألأنهيار؟ هل عندما كان كبيرأ الدبابين وزيرا للداخليه.. ام عندما صار الفيلسوف وزيرا للزراعه ويفترض ان يكون فى مقدمة خط الدفاع ألأول للذود عن المشروع وهوالمسؤول الأول عن حمايته من كل سوء ..ام عندما اصبح مدير الجامعه واليا وحاكما على ارضه؟ اليوم يرفع الوزير السابق والوالى الحالى راية انهيار المشروع عايه محاولا استجداء عطف مزارعيه نافيا عنهم حالة كونهم قئران تجارب.. وباكيا على حال سكان الجزيره الذين اكتووا بنيران العيش غير الكريم خلال السبع سنوات التى اعقبت القانون المعيب الذى شارك الوزير الوالى فى اقراره والموافقه على وضعه موضع التنفيذ..
    اليس من المضحك المبكى فى آن واحد ان السيد الوالى الذى كأنه تولى كل تلك المسؤوليات فى بلاد ما معروفه وين يطالب “الست” الدوله بألأنتباه لحل مشكلة المشروع مقرا ومعترفا بان المشروع كان يدر دخلا مجزيا ومستنكرا فقط عدم وجود جهه تحاسب مجلس ألأداره الخ الخ الخ الى اخر ما انفك وما برح وما فتأ يردد (مدير الجامعه الفيلسوف الدباب .. وزير الداخليه.. وزير الزراعه والوالى صاحب الحضور الواسع المتنوع المرتكزات وصاحب القيادة والرياده ذات التأثير غير المسبوق على امهات القضايا .. المنافح عن مصفوفات الثوابت ويطالب باشراك ولايته فى ادارة المشروع المنهار!!!”ما قصّرت يا والى ما يقصرن ايامك”

  4. يا بروف وياكبير الدبابين والمجاهدين ووالى الولاة كلامك هذا لأستدرار عطف مزارعى الجزيرة القابضين على جمرقضيتهم أم هروب من أشتراكك فى تدمير أكبر مشروع زراعى فى الشرق الأوسط وأيضا تتساءل عن المحاسبة,من هو الذى يحاسب ومن هو الذى يحاسب فالشعب عموما قد تبين ليله من نهاره وعرف أنكم من دمرتم الوطن بكل مشاريعه ومؤسساته وبعتم كل شىء فهل يعقل أن يحاسب المجرم والمتوغل فى الأجرام نفسه؟وهل يعقل أن القاتل بعد أن يمشى فى جنازة ضحيته يحاسب نفسه؟ المحاسبة هذه سوف تتم بعد أقتلاعكم من كراسى الحكم وسوف يقول الشعب قولته النهائية فيكم ويقتص لمشروع الجزيرة(مشروع الوطن كله)وكل مشاريع بلادى وكل جرم أرتكبتوه فى حق هذا المواطن وغدا ليس ببعيد.

  5. انهار مشروع الجزيرة عندما ولي الشريف احمد عمر بدر رئيساً لمجلس الادارة وانهارت سودانير عندما تولى هذا الشريف رئاسة مجلس ادارتها وبيع خط هيثرو الجوي ايضا في عهد ادارة ود بدر اها بسوا ليه شنوه؟

  6. اكد والي الجزيرة، الزبير بشير طه، انهيار مشروع الجزيرة
    جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا—-تنفس شعب الجزيره الصابر على الجمر
    بهذا الاعتراف الخطير الذى فرضه وعى شعب الجزيره —وعلى راسهم ازرق طيبــــــــــه—الشيخ عبداللــــــه

  7. انتو الله انتقم منكم فى الدنيا والاخره دمرتو مشروعنا وخليتونا نفتش للغربه انتو حسابكم قريب ما خليتو شى ما بعتو كلكم حراميه مابتخافو الله انتو ياناس الموتمر ايامك قربت وحسابنا معاكم ولد الله اكبر عليكم الله اكبر عليكم يا سفها

  8. لا أحد يمكن أن ينقذ مشروع الجزيرة لأنو, الحصل لمشروع الجزيرة تخطيط قديم بسبب إنو منطقة الجزيرة منطقة غنية بالبترول وسوف يطرد ويتلاشي قرئ كثيرة , بس كل بيتم بالحركة البطيئة . ولو شركات البترول المعنية وافقت بإستخراجة كل شيئ سوف يتم بسرعة البرق.

  9. انتو الحاصل شنو اليومين ديل اعترافات خطيره وكثيره عسي ما شر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟خط هيثرو ومشروع الجزيره ومشروع الحرف؟؟؟؟؟؟ النهايه اوشكت ولا ايه العباره

  10. نواب: على « حزب البشير » الاعتراف بأن المشروع انهار في عهده..الزبير : مشروع الجزيرة انهار عقب تطبيق قانون 2005

    جمهورية مربط الحمير بحالها انهارت منذ 30 يونيو 89 م دعكم من المشروع يادووووب اصبحتم تعضون بنان الندم هذا المشروع وغيره من المشاريع والمصانع وخطوط البرية والجوية والبحرية بفضلها علمتكم وعالجتكم وكبركم وعيالكم وفي الخر غدرتوا بها تف عليكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..