رواية الرائد (معاش) عبد العظيم سرور عن بيت الضيافة (1971) في الميزان (4-5)

قلنا إن رواية الرائد معاش عبد العظيم عوض سرور لمذبحة بيت الضيافة وملابساتها جاءت في 3 مراحل: في مقال عام 2000، وفي كتاب صدر في 2015، وفي لقاء مبثوث على اليوتيوب في 2017. ورأينا في الحلقة الماضية من مقالنا هذا اضطراب راويته لدور الملازم أحمد جبارة في المذبحة. فقال في مقال 2000 إنه شاهد أحمد جبارة بين الرابعة والخامسة مساء 22 يوليو يخرج من الحرس وأومأ له إيماءة فهم منها أنه خارج لمكان وعائد منه. ثم عاد راجعاً وأشر له وقد مرر حرف يده عند عنقه بما فهم منه أنه قضى على ضحايا بيت الضيافة. غير أن عبد العظيم استبدل هذه الرواية بأخرى في كتابه في 2015. إلا إنه سيعود لها في لقاء 2017 باليوتيوب. وقال في روايته الأخرى هذه إنه علم بالمذبحة من أب شيبة في حضور أحمد جبارة في نحو السابعة من مساء ذلك اليوم. وهو اضطراب يصيب روايته عن تجريم أحمد جبارة، التي يلوح لنا بها الخصوم وغيرهم كقول فصل عن جرمنا بشهادة شاهد من أهله ا، في مقتل. ففي توقيت علم ع العظيم بالمذبحة في الروايتين فرق ساعة أو أكثر.
خلصنا إلى هذا الاضطراب العظيم في سردية عبد العظيم من مجرد قراءة نصوصه. وسنلتفت هنا لتضعيف روايته ناظرين إلى روايات من رواة آخرين من شهود اليوم العظيم.
1-جاءت رواية الملازم محمد خاطر، القائم بالحراسة على نميري وزمرته في القصر الجمهوري، عما دار بينه وبين أب شيبة على خلاف ما مما جاء عند عبد العظيم في كتابه. فكان عبد العظيم قال إن المقدم أب شيبة أمر خاطر بنقل نميري والزمرة إلى الحرس. ثم لم يجده حين اتصل به مرة ثانية وقد استبطأه. خلافاً لذلك قال خاطر إنه هو الذي نقل لأب شيبة خبر هروب نميري من القصر. وتلقى أب شيبة، في قوله، الخبر بشيء من الامتعاض والتسليم بالأمر الواقع. فلم يزد عن قوله:
-ياخاطر التعليمات شنو؟
وفهم خاطر أن التعليمات كانت قتل كل معتقل يحاول الخروج. فقال خاطر:
-الحصل حصل (آخر لحظة 19-7-2009).
ولم يزد أب شيبة. ولو صحت رواية خاطر لطعنت في قسم كبير من رواية عبد العظيم عن تعليمات أب شيبة له بالوصول للقصر والعودة بالمعتقلين فيه، وإن تعذر ذلك قتلهم. فواضح من رواية عبد العظيم نفسه أن خاطر لم يعد بالقصر بعد المكالمة الأولى ليتلقى تعليمات من أب شيبة. فقد تحدث مع أب شيبة مرة واحدة ثم لما عاد ليتكلم معه أبلغه صف ضابط بأن خاطر قد غادر القصر. فإذا علم أب شيبة من خاطر نفسه (بالتلفون أو مباشرة)، حسب روايته، بأن نميري وزمرته قد هربوا من معتقلهم أضعف ذلك رواية عبد العظيم عن بحثه العصيب عن معتقلي القصر الذين كان أب شيبة قد سبق أن علم من حارسهم نفسه أنهم لاذوا بالفرار.
2-أما شهادة الملازم مدني على مدني فتطعن في رواية عبد العظيم التي قال فيها إنه علم من اب شيبة (وبحضور أحمد جبارة) أنهم قضوا على معتقلي بيت الضيافة في نحو السابعة مساء. وهي تطعن في شهادة عبد العظيم من جهتين. أولهما أن أب شيبة، الذي لازمه مدني حتى وقت مغادرته الحرس الجمهوري لتسليم نفسه، لم يكلم مدني بخبر المذبحة رغم أنهما ظلا معاً في ميز الضباط يحرقان الوثائق والبرقيات ويلقيان بها في السايفون. وذهب بعدها أب شيبة ليسلم نفسه في الشجرة ومنع مدني من الذهاب معه لأنه كان يتوقع إطلاق النار عليه في أي لحظة، وأمره بتسليم نفسه للضباط الذين احتلوا مباني الحرس الجمهوري، طالبا منه أن ينقل عنه رسالة لضباط الانقلاب كلمته الشهيرة: “الجوة جوة والبرة برة”. وزاد بأن لا يذكر أحد أحداً بسوء وأن يرفعا المسؤولية عن الانقلاب في التحقيق معهم له وللعقيد عبد المنعم محمد الهاموش ولهاشم العطا. وسيكون مفيداً معرفة لماذا خص أب شيبة الملازم عبد العظيم بخبر المذبحة بينما أخفاها عن زميله الملازم مدني. فلو كان خبر المذبحة بسر عند أب شيبة لما باح به لعبد العظيم ودسه على مدني.
ثم جاءت في رواية مدني إشارة إلى أنه كان مكلفاً (من أاب شيبة) بنقل النميري وزمرته من القصر إلى مكان خارج العاصمة بعد منتصف ليل 22 يوليو. وحال الهجوم المضاد بالطبع دون ذلك. وبدا جائزاً على هذا توقع أن يكون أمر نميري وزمرته مما قد يتصل الحديث فيه بين أب شيبة ومدني طالما كانا قد ائتمرا عليه من قبل لا مع عبد العظيم الذي أخذوه من نقطة حراسة بوابة القصر الشرقية ليقوم بالمهمة. وكان الأستاذ عدلان عبد العزيز، الذي سجل مقابلة مع عبد العظيم في 2017، قد قرأ عليه رواية مدني عن تكليفه بنقل نميري وزمرته ليعلق عليها على ضوء مساعيه الحثيثة لبلوغ القصر والإتيان بنميري وزمرته أو قتلهم. وللأسف لم يتوقف عدلان عند السؤال وضاع في مجرى الكلام.
3-أما الشهادة الأخرى التي سنستعين بها في وزن رواية عبد العظيم عن بيت الضيافة فهي شهادة الرائد حسن عبد الله العماس الضنين بالتفصيل. فقد سعى له عبد الله إبراهيم الصافي الرائد بالمعاش والملازم الذي اشترك في انقلاب 19 يوليو، ومؤلف كتاب عن 19 يوليو، لتقييم إفادة حصل عليها من العميد إبراهيم عبد الله أبو قرون من الضباط المعتقلين بالأمن القومي. قال العميد للصافي إن الانقلابيين رحلوه مع عشرة من الرتب الصغرى من بيت الضيافة للأمن يوم 21 يوليو. وكان قائد حراستهم الملازم العماس. فحدث الضرب من القوة المناوئة للانقلاب فرن تلفون المكتب الذي كانوا به. وطلب المتحدث من العماس تصفية المعتقلين ولكنه رفض وكان قد تعامل معهم بلطف طوال فترة حبسهم القصيرة. وكان من عرفانهم له بأن طلبوا من نميري إخلاء سبيله، ولكنه رفض ووصفهم بالعاطفيين وسجنه سنة. وسعى الصافي إلى العماس ليسأله عن مصدر الأمر بالتصفية فتمنع. وبعد الإلحاح نفى أن يكون هو أبو شيبة.
وهذه رواية غامضة نوعاً وحمالة أوجه على أنها مما قد يسند رواية عبد العظيم بوجه من الوجوه. فلو أخذناها حرفياً صح أن من ضرب التلفون وأمر بالقتل هو عبد العظيم كما قال. ولكن لو أخذناها على حرفية المهنية العسكرية فالأمر بالقتل هو أمر أب شيبة على أن من نقله هو عبد العظيم. فعبد العظيم مأمور من أب شيبة. ومتى نفى العماس أن يكون أب شيبة من أصدر الأمر بالقتل صح أن من اتصل به ليس عبد العظيم علي أي حال. فليس من أصول المهنة أن يقول ملازم أن الأمر قد صدر له من ملازم من درجته. فأب شيبة هو مناط الأمر.
وقد يكون الأمر للعماس بالقتل من جهة أخرى لا علاقة لها بانقلاب 19 يوليو. فعبد العظيم نفسه أوحي بوضوح أن جهة ما غير رفاق انقلابه ربما سيطروا على شبكة اتصالات القيادة العامة وما حولها. فقال إن اتصالات أب شيبة بهاشم وبقية القادة تقطعت. ومتى نجح أب شيبة في اتصال ما كانت الإجابات التي تلقاها إجابات ممن “لم يقصد بها سوى التضليل”. وهذا قول فصل في أنه ربما كانت هناك جهة قصدت، كما في بيت الضيافة وفي القصر، ارتكاب مجزرة كبرى والصيد عصفورين بحجر: القضاء على الانقلاب الذي أزاح نميري والقضاء على نميري وأعوانه بضربة واحدة. وهي القوة الثالثة في قولنا.
وفي حلقتنا الأخيرة القادمة ننظر في رواية عبد العظيم في دورها الثالث في اليوتيب (2017) ونختم إن شاء الله.

الصورة للشهيد الملازم أحمد جبارة مختار من إرشيف الأسرة[/CENTER] [email][email protected][/email]
ماذا تقول في شهادة العميد م عثمان عبد الرسول الناجي من مذبحة بيت الضيافة ،، قال بانه دخل عليهم احمد جبارة والحردلو داخل بيت الضيافة وفتحوا نيران اسلحتهم علي المعتقلين ،، هو اصيب بعدة طلقات ولكنه نجي ،، شاهد الفيديو المرفق
https://m.youtube.com/watch?v=bxhL_UaFo20&feature=youtu.be
ما أحدثه الانقلابيون في بيت الضيافة من مذابح أعطي مبرراً لما فعله النميري بعد ذلك
شكرا مرة اخري يا برف علي هذا التفنيد والمضاهاة واستخراج المكنون وفتح افاق في التحليل وشكرا ايضا ان تعرف ( الوهم ) الذي يستعير الاسماء للفتنة بحجة اننا ماسحي جوخ في حيم انه ليس بيننا الا ما تكتب ونستفيد منه ونرد عليه بما عندنا علي قلته وضعفه وتصححة انت ببينات تفيدنا وشكرا لك ما لا نهاية !!!
اليس من غرائب انقلاب 19 يوليو الا يعتقل رجل في مركز صلاح عبد العال مبروك فالرجل لعب دور ازدواجي وانه متزوج من مصرية او ريفية مواليد ربما هو من وصلته ابر الدبابات ومعلوم ايضا ان مصر بهذا لعبت دورا مزدوجا والها انها كشفت الانقلاب في نفس يوم التنفيذ لذلك استدعي السادات زين العابدين من مصيفه في مرسي مطروح وارسله بطائرة عسكرية هبطت في القاعدة الجوية وانه كان يعلم ان الانقلاب علي الغداء وزين وصل وحاول اخطار نميري فكان الوقت ضيقا ونميري ارجاه لبعد الغداء فاسقط في يد زين والسؤال كيف فات علي الانقلاب قدوم زين المفاجئ من مصر اليس ما يوحي بانكشاف الامر هل فات علي ذكاء الانقلاب ام ان دقة الظروف كانت حائلا ام قناعتهم باعتقال زين ان الامر انتهي كان لم يكن !!!
اخيرا شكرا لك علي معلومات عن صلاح مبروكالانقلاب الثالث ونجا باعدامه لفاروفق وبابكر في حين اللواء المقبول نعلم انه رفض وتمت احالته للمعاش !!!
اللهم طولك يا روح 🤔🤔
للهم طولك يا روح 🤔🤔 تاااانى!!
تصفية ضباط بيت الضيافة .. ستظل علامة سوداء لمن فعلها .. واحدثت حزننا .. لدى كافة الشعب الشعب السودانى .. أن يحدث هذا .. بين أبنا الفصيل الواحد .. كما لا يبرر للنميري أن يغتال .. رجال من القوات المسلحة بهذة الطريقة الدموية .. خاصة هم زملاء ورفقاء سلاح .. اشتركوا وتعاهدوا .. على عمل عسكري .. مشروعيته من عدمه ليس المهم الان .. بل فى فى الفظاعة بين الطرفين .. وهاشم العطا .. نجح مرتين واوصل رفاقه .. الى السلطه .. وهو ضابط مخابرات من نوع نادر .. لا نسأل عن مشروعية انقلابه ..
لكن هاشم العطا .. هو بعيد من مجزرة بيت الضيافة .. النميري .. كان بين يديه حبيسا .. ومن السهل افراغ المسدس فى رأسه .. أكثر من هذا .. هاشم العطا .. لا أحد يستطيع أن يقول .. أنه لا يفهم .. لكن مثالى .. وصاحب كلمة .. وان كان خطأ .. ينتظر .. ويقول .. أن قائد الانقلاب فى الخارج .. أيضا بابكر النور .. كان مثاليا .. هو يساري .. ويتحدث فى البى بى سي .. أنه ذاهب لمحاكمة نميري .. فى ظل وجود القذافى الاهوج .. ومصر .. وبابكر عوضالله .. قومى عربي .. متحالف مع مصر ..
هاشم العطا .. لم يكمل الاخراج كما ينبغى .. وتصرف غيره .. بدافع الحنق .واليأس .
أعجبنى تحليل .. مرة من أحد الضباط .. أن القوة التى أعادت نميري للسلطة .. كانت من ضباط الصف والجنود .. والنميري .. كان يرتدى ملابس جندي ..
لكن نميري .. لم يحكم ضميره .. واخلاقه .. بأن يغتال عبدالخالق والشفيع .. ويغتال الزمالة .. العسكرية .. ويتهكم عليهم .. ويجعلهم يرفعون أيديهم أمام التلفزة ..
والنميري سن سنه سيئة .. ولم يتصرف كضابط عظيم ..
كذلك مجموعة الظل التى تصور له المجد وتصعد على اكتافه .. أمثال منصور خالد .. الذى خدع .. الجميع .. واستطاع .. وهو المقرب من أمريكا .. أن يتبرعم .. فى وجود عبدالخالق ..
اغرب شىء .. عثمان السيد رجل مخابرات نميري .. قال كلاما مهما وخطيرا .. أن النسخة الاصلية .. من التحقيق .. فى بيت الضافة .. ظلت للآن مع منصور خالد ..
سؤال يحتاج الى اجابة …
في عام 2008 قامت قناة ابوظبي الفضائية قامت بعرض حلقات عن الحقبة النميرية فى السودان ضمن السلسلة التوثيقية ( بين زمنين )
وسال الكاتب والصحفي ومقدم البرنامج احمد المهنا !!
سيادة الرئيس !! هل تشعر بالندم !؟ هل تشعر بالندم !؟ لإعدامك محمود محمد طه !؟
وأجاب النميرى بثبات وتعنت وعناد !! أبدا !! وهسة اذا كان تانى حى ومصر على العمل ألكان عملو ديه !! حاعدموا !!
وفى نفس الحلقة !! جاء تعليق الدكتور منصور خالد على حديث النميرى !! وبالحرف الواحد !!
الرجل الذى لايندم على قتل إنسان !! مهما كانت دوافعه للقتل !! ليس بإنسان !! يعنى ده بيعبر عن فقدان كامل للانسانية !! ولحساسية البشر !!
والحلقة متوفرة على اليوتيوب ..
فى عام 2007 وضمن برنامج مراجعات تطرق الاستاذ / الطاهر حسن التوم لضيفة الدكتور منصور خالد عن حادثة عرضية ( ومضية ) ، وهى ان صديقة عثمان حسن احمد قد عاتبه على إظهار النميرى بمظهر الانسان !! عندما زكر في كتابه !! وروى فيما بعد انه والنميري كانا فى زيارة لمقبرة شهداء 19 يوليو ، وان النميرى أسر له بانه يشعر بانه مسئولا عن موت الجميع !! قتلى بيت الضيافة و قتلى إعدامات يوليو !! وان النميرى بكى بكاء حارا !! أو سالت دموعه !!
والحلقة متوفرة باليوتيوب ..
ولسنا هنا بصدد الحديث عن أى المكياليين اوفى !! لدى الدكتور منصور خالد !!
وليس يعنينا !! أيهما نميرى !! الرجل في الحادثة الاولى !! أم الرجل فى الحادثة الثانية !!
وتجاوز يا اخى !! ان الشيخ الشهيد – فى الحادثة الاولى – كان في الثمانين من عمره !! وقبض عليه اعزلا الا من قلمه ، وكل تهمته هى الفكر !! ولا احد يعلم ان كانت ردته سياسية أم دينية !!
ومع ذلك !! كان النميرى ثابتا فى إجابته ، ماض فى حكمه !! عدل فى قضائه !! واثق مطمئنا من ملاقاة ربه بلا أدنى خوف أو وجل !! وهو يصر على إعدام الرجل مرات ومرات !!
وتناسى ياخى !! ان المتهمون – فى الحادثة الثانية – هم أناس حملوا السلاح !! وعرضوا بفعلتهم البلاد بأسرها لخطر الانزلاق فى هاوية سحيقة !! وقاموا بازهاق ارواح بريئة بدم بارد !! وحاولوا تحويل دين البلاد الى الإلحاد !!
كما ان هؤلاء الأبرياء الذين قتلوا !! لم تضيع دمائهم هدرا !! ولَم ينجوا قاتليهم بفعلتهم !! وهدأت ارواحهم فى ملكوتها !! ( ولكم فى القصاص حياة يا اولو الالباب ) !!
ومع ذلك !! كان النميرى مهزوزا في سريرته !! خائف من ملاقاة ربه !! ليس مطمئنا لعمله !! وبدا مسئولا !! وبكى !! وانتحب !! ولأت حين مندم !!
فما ابكى النميرى !! هو السؤال !!
شكرا يا برف لا هو زين العابدين حسب شهادة الاعلام المصري وسمعتها من السادات شخصيا وقراتها في اكثر من كتاب وعلي حال دور مصر كان مزدوجا بقراءة دقيقة حتي لا يخرج السودان من القبضة وقالها السادات ( لا لن اقبل نظام شيوعي بالسودان ) ساعتها كان رمي طوبة الشرق وغرب ومنها لا يوم الليلة !!!
كل الحسابات كانت خاطئة ،أعلام حمراء في الخرطوم و إعلان دولة شيوعية من مطار هيثرو!بالإضافة لما حدث في بيت الضيافة من تصفية لضباط عزل.ماذا كنتم تتوقعون؟؟
ماذا تقول في شهادة العميد م عثمان عبد الرسول الناجي من مذبحة بيت الضيافة ،، قال بانه دخل عليهم احمد جبارة والحردلو داخل بيت الضيافة وفتحوا نيران اسلحتهم علي المعتقلين ،، هو اصيب بعدة طلقات ولكنه نجي ،، شاهد الفيديو المرفق
https://m.youtube.com/watch?v=bxhL_UaFo20&feature=youtu.be
ما أحدثه الانقلابيون في بيت الضيافة من مذابح أعطي مبرراً لما فعله النميري بعد ذلك
شكرا مرة اخري يا برف علي هذا التفنيد والمضاهاة واستخراج المكنون وفتح افاق في التحليل وشكرا ايضا ان تعرف ( الوهم ) الذي يستعير الاسماء للفتنة بحجة اننا ماسحي جوخ في حيم انه ليس بيننا الا ما تكتب ونستفيد منه ونرد عليه بما عندنا علي قلته وضعفه وتصححة انت ببينات تفيدنا وشكرا لك ما لا نهاية !!!
اليس من غرائب انقلاب 19 يوليو الا يعتقل رجل في مركز صلاح عبد العال مبروك فالرجل لعب دور ازدواجي وانه متزوج من مصرية او ريفية مواليد ربما هو من وصلته ابر الدبابات ومعلوم ايضا ان مصر بهذا لعبت دورا مزدوجا والها انها كشفت الانقلاب في نفس يوم التنفيذ لذلك استدعي السادات زين العابدين من مصيفه في مرسي مطروح وارسله بطائرة عسكرية هبطت في القاعدة الجوية وانه كان يعلم ان الانقلاب علي الغداء وزين وصل وحاول اخطار نميري فكان الوقت ضيقا ونميري ارجاه لبعد الغداء فاسقط في يد زين والسؤال كيف فات علي الانقلاب قدوم زين المفاجئ من مصر اليس ما يوحي بانكشاف الامر هل فات علي ذكاء الانقلاب ام ان دقة الظروف كانت حائلا ام قناعتهم باعتقال زين ان الامر انتهي كان لم يكن !!!
اخيرا شكرا لك علي معلومات عن صلاح مبروكالانقلاب الثالث ونجا باعدامه لفاروفق وبابكر في حين اللواء المقبول نعلم انه رفض وتمت احالته للمعاش !!!
اللهم طولك يا روح 🤔🤔
للهم طولك يا روح 🤔🤔 تاااانى!!
تصفية ضباط بيت الضيافة .. ستظل علامة سوداء لمن فعلها .. واحدثت حزننا .. لدى كافة الشعب الشعب السودانى .. أن يحدث هذا .. بين أبنا الفصيل الواحد .. كما لا يبرر للنميري أن يغتال .. رجال من القوات المسلحة بهذة الطريقة الدموية .. خاصة هم زملاء ورفقاء سلاح .. اشتركوا وتعاهدوا .. على عمل عسكري .. مشروعيته من عدمه ليس المهم الان .. بل فى فى الفظاعة بين الطرفين .. وهاشم العطا .. نجح مرتين واوصل رفاقه .. الى السلطه .. وهو ضابط مخابرات من نوع نادر .. لا نسأل عن مشروعية انقلابه ..
لكن هاشم العطا .. هو بعيد من مجزرة بيت الضيافة .. النميري .. كان بين يديه حبيسا .. ومن السهل افراغ المسدس فى رأسه .. أكثر من هذا .. هاشم العطا .. لا أحد يستطيع أن يقول .. أنه لا يفهم .. لكن مثالى .. وصاحب كلمة .. وان كان خطأ .. ينتظر .. ويقول .. أن قائد الانقلاب فى الخارج .. أيضا بابكر النور .. كان مثاليا .. هو يساري .. ويتحدث فى البى بى سي .. أنه ذاهب لمحاكمة نميري .. فى ظل وجود القذافى الاهوج .. ومصر .. وبابكر عوضالله .. قومى عربي .. متحالف مع مصر ..
هاشم العطا .. لم يكمل الاخراج كما ينبغى .. وتصرف غيره .. بدافع الحنق .واليأس .
أعجبنى تحليل .. مرة من أحد الضباط .. أن القوة التى أعادت نميري للسلطة .. كانت من ضباط الصف والجنود .. والنميري .. كان يرتدى ملابس جندي ..
لكن نميري .. لم يحكم ضميره .. واخلاقه .. بأن يغتال عبدالخالق والشفيع .. ويغتال الزمالة .. العسكرية .. ويتهكم عليهم .. ويجعلهم يرفعون أيديهم أمام التلفزة ..
والنميري سن سنه سيئة .. ولم يتصرف كضابط عظيم ..
كذلك مجموعة الظل التى تصور له المجد وتصعد على اكتافه .. أمثال منصور خالد .. الذى خدع .. الجميع .. واستطاع .. وهو المقرب من أمريكا .. أن يتبرعم .. فى وجود عبدالخالق ..
اغرب شىء .. عثمان السيد رجل مخابرات نميري .. قال كلاما مهما وخطيرا .. أن النسخة الاصلية .. من التحقيق .. فى بيت الضافة .. ظلت للآن مع منصور خالد ..
سؤال يحتاج الى اجابة …
في عام 2008 قامت قناة ابوظبي الفضائية قامت بعرض حلقات عن الحقبة النميرية فى السودان ضمن السلسلة التوثيقية ( بين زمنين )
وسال الكاتب والصحفي ومقدم البرنامج احمد المهنا !!
سيادة الرئيس !! هل تشعر بالندم !؟ هل تشعر بالندم !؟ لإعدامك محمود محمد طه !؟
وأجاب النميرى بثبات وتعنت وعناد !! أبدا !! وهسة اذا كان تانى حى ومصر على العمل ألكان عملو ديه !! حاعدموا !!
وفى نفس الحلقة !! جاء تعليق الدكتور منصور خالد على حديث النميرى !! وبالحرف الواحد !!
الرجل الذى لايندم على قتل إنسان !! مهما كانت دوافعه للقتل !! ليس بإنسان !! يعنى ده بيعبر عن فقدان كامل للانسانية !! ولحساسية البشر !!
والحلقة متوفرة على اليوتيوب ..
فى عام 2007 وضمن برنامج مراجعات تطرق الاستاذ / الطاهر حسن التوم لضيفة الدكتور منصور خالد عن حادثة عرضية ( ومضية ) ، وهى ان صديقة عثمان حسن احمد قد عاتبه على إظهار النميرى بمظهر الانسان !! عندما زكر في كتابه !! وروى فيما بعد انه والنميري كانا فى زيارة لمقبرة شهداء 19 يوليو ، وان النميرى أسر له بانه يشعر بانه مسئولا عن موت الجميع !! قتلى بيت الضيافة و قتلى إعدامات يوليو !! وان النميرى بكى بكاء حارا !! أو سالت دموعه !!
والحلقة متوفرة باليوتيوب ..
ولسنا هنا بصدد الحديث عن أى المكياليين اوفى !! لدى الدكتور منصور خالد !!
وليس يعنينا !! أيهما نميرى !! الرجل في الحادثة الاولى !! أم الرجل فى الحادثة الثانية !!
وتجاوز يا اخى !! ان الشيخ الشهيد – فى الحادثة الاولى – كان في الثمانين من عمره !! وقبض عليه اعزلا الا من قلمه ، وكل تهمته هى الفكر !! ولا احد يعلم ان كانت ردته سياسية أم دينية !!
ومع ذلك !! كان النميرى ثابتا فى إجابته ، ماض فى حكمه !! عدل فى قضائه !! واثق مطمئنا من ملاقاة ربه بلا أدنى خوف أو وجل !! وهو يصر على إعدام الرجل مرات ومرات !!
وتناسى ياخى !! ان المتهمون – فى الحادثة الثانية – هم أناس حملوا السلاح !! وعرضوا بفعلتهم البلاد بأسرها لخطر الانزلاق فى هاوية سحيقة !! وقاموا بازهاق ارواح بريئة بدم بارد !! وحاولوا تحويل دين البلاد الى الإلحاد !!
كما ان هؤلاء الأبرياء الذين قتلوا !! لم تضيع دمائهم هدرا !! ولَم ينجوا قاتليهم بفعلتهم !! وهدأت ارواحهم فى ملكوتها !! ( ولكم فى القصاص حياة يا اولو الالباب ) !!
ومع ذلك !! كان النميرى مهزوزا في سريرته !! خائف من ملاقاة ربه !! ليس مطمئنا لعمله !! وبدا مسئولا !! وبكى !! وانتحب !! ولأت حين مندم !!
فما ابكى النميرى !! هو السؤال !!
شكرا يا برف لا هو زين العابدين حسب شهادة الاعلام المصري وسمعتها من السادات شخصيا وقراتها في اكثر من كتاب وعلي حال دور مصر كان مزدوجا بقراءة دقيقة حتي لا يخرج السودان من القبضة وقالها السادات ( لا لن اقبل نظام شيوعي بالسودان ) ساعتها كان رمي طوبة الشرق وغرب ومنها لا يوم الليلة !!!
كل الحسابات كانت خاطئة ،أعلام حمراء في الخرطوم و إعلان دولة شيوعية من مطار هيثرو!بالإضافة لما حدث في بيت الضيافة من تصفية لضباط عزل.ماذا كنتم تتوقعون؟؟
لماذ لم يهرب ابوشيبة ويختفي بين أهله المحس؟؟؟؟ ومن المعروف عن المحس انتشارهم في جميع بقاع السودان ولهم خصوصيتهم ولغتهم الخاصة وارتباطهم القوي بأبناء جلدتهم ولهم تنظيمات اجتماعية قوية متمثلة في الجمعيات وذكاء فطري لا يختلف عليه اثنان. لو احتمى ابوشيبة بأهله المحس لم استطاعت السي آي ايه العثور عليه.
لماذ لم يهرب ابوشيبة ويختفي بين أهله المحس؟؟؟؟ ومن المعروف عن المحس انتشارهم في جميع بقاع السودان ولهم خصوصيتهم ولغتهم الخاصة وارتباطهم القوي بأبناء جلدتهم ولهم تنظيمات اجتماعية قوية متمثلة في الجمعيات وذكاء فطري لا يختلف عليه اثنان. لو احتمى ابوشيبة بأهله المحس لم استطاعت السي آي ايه العثور عليه.