صرف لهم البركاوي فرشحوه !

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا بد من تسجيل الإعجاب بتكتيك الرئيس البشير في توزيع الثروة حيث يصرفها كما البركاوي الحقيقي وليس المجازي في السالفة المشهورة فصرف التمر هنا علي ( الإخوان) والمؤلفة جيوبهم من الأحزاب والحركات الذين وقعوا في شبكة الصيد الكبيرة حيث المؤتمر الوطني توأم الاتحاد الاشتراكي و( شبهينا وتلاقينا) حيث ذات الشخوص من محمد الحسن الأمين ( نقطة نظام) إلي علي عثمان ومن لف لفهم .
ذات الجمع من ( الإخوان) ولاتقاء الفاقة والفقر بعد خراب الاتحاد الاشتراكي استبدلوا الشمسية التي كانت بمظلة المؤتمر الوطني ووجد فيهم البشير ضالته فحسبوه سهلا لينا يرسلونه كما كلب الصيد فيعود بالغنيمة ولكنه يفاجئهم و يكشر الأنياب عند محاولتهم انتزاع السلطة والحكم منه فأجلس كبيرهم في السجن إلي حين ترتيب أوضاعه مع الصبية علي عثمان ونافع وأمين وعلي الحاج وشاكلتهم ممن حسبوا أنهم الاستنارة ونخب أول شعب السودان الذين لم تنجب امرأة ما بين النيلين أمثالهم فتوهموا وقلدوا ا مشية الطاؤوس يتمايلون ويتبخترون والبشير يرقبهم بالحذر الشديد ثم يقضي وطره ومتعته باستخدامه لهم الواحد تلو الأخر ثم يطلقهم عكس الريح بفتات إطعام بين مزارع وقصور ربما لا تصمد مع ( نقة) أهل السودان في مستقبل الأيام عن رعاة الشويهات الذين تطاولوا في البنيان .
ترشيح البشير من قبل كلية المؤتمر الوطني موقف يسجل بالإعجاب لصالح البشير حيث جمع النخبة يتقدمهم كبشور وكبر وينزوي علي عثمان ونافع ثم من داخل قاعة الصداقة وكما في موقع بورصة سوق الأصوات تحدد أسعار ( الأخوان) والمؤلفة جيوبهم وبطونهم من الأحزاب والحركات المسلحة بالانتهازية واغتنام الفرص وفي خارج القاعة تمتد صفوف الشعب للحصول علي الرغيف والوقود في صورة سريالية تفوق الوصف فمن بداخل القاعة فرح جزل بالبركاوي الذي صرفه البشير لكل بقدر وحساب والبائع يردد ربح البيع ربح البيع وأيضا في سره يخشي سطوة قو ش ان هو تمردا ومن في خارج القاعة يصلي في الطرقات ليخلصه الله العلي القدير من هذه النخبة الفاسدة المفسدة .
ولا نقول إلا حسبنا الله والله أكبر ولله الحمد.
مخلصكم / أسامة ضي النعيم محمد