معقولة يالمرشد العام؟!!

أشواقٌ وأشواك
في اللقاء التفاكري الثالث للجمعية العمومية لأحزاب الحوار الوطني وأخرى ممانعة وحركات مسلحة الذي انعقد بدار الاصلاح الآن ببري ليلة أمس لمناقشة مسودة قانون الانتخابات بغرض الاتفاق على نقاط مشتركة بين بضع واربعين حزباً واصلت لقاءاتها بعد أن اجتمعت بدار المؤتمر الشعبي لمرتين، كان ضمن الحضور حزب المؤتمر الشعبي والاصلاح الآن ومنبر السلام وعدد من الأحزاب والحركات المسلحة وكان حضوراً وربما للمرة الاولى المراقب العام للإخوان المسلمين الدكتور عوض الله حسن سيد أحمد الذي تشارك جماعته في البرلمان بنائب واحد اي هو من الاحزاب المشاركة في الحوار الوطني المراقب العام هو طبيب تخرج في جامعة الخرطوم في العام 1996 ونال ماجستير طب الاطفال من ذات الجامعة العام 2001م كما نال زمالة طب كلى الأطفال من مدينة الملك فهد بالمملكة العربية السعودية في العام 2014م، شغل منصب المدير العام للإدارة العامة للخدمات الطبية بجامعة أم درمان الإسلامية وأستاذ مساعد بكلية الطب فيها، يوصف بأنه من أميز اختصاصي طب كلى الأطفال بالسودان فضلاً عن أنه ناشط دعوي وخطيب مفوه او هكذا تحكي سيرته؟
انتخب الدكتور مراقبا عاما للإخوان المسلمين في العام 2016م بعد إعفاء الشيخ علي جاويش من قيادة الجماعة بعد حله لمؤسساتها وتجاوزه الشورى حسب ما أفادت الجماعة حينها، المراقب الدكتور مولود في العام 1971م وتعتبره الجماعة أصغر مراقب عام للاخوان المسلمين في التاريخ القريب وله رؤية لتطوير الجماعة والتقدم بها الى الأمام؟.
هذه سيرة لرجل خلف في كرسي المراقب العام للاخوان المسلمين كل من شيخ صادق عبد الله مروراً بالدكتور الحبر ثم تلاه علي جاويش وهؤلاء هم المراقبون العامون للإخوان المسلمين في (العصر القريب) دون الرجوع إلى فطاحلة التاريخ من قادة الإخوان، الرجل في الاجتماع كان يتوسط عدد من قيادة الأحزاب السياسية والحركات بدار الاصلاح الآن، ابتدر الدكتور غازي الحديث عن ورقة مقدمة لمناقشة قانون الانتخابات وأدار الجلسة نيابة عن الدكتور علي الحاج الذي وصل متأخراً لارتباطات مسبقة، ورغم التباين حول بعض المواقف في الورقة المقدمة كان الدكتورغازي يعمل على لملمتها بحصافة بغرض الوصول إلى مشتركات ترضى الجميع.
المراقب العام ( الشاب) في فرصته فاجأ الحضور بحديث مهزوز ينم عن عجز حيلة وقليل تجربة وعدم حكمة حديثاً ما كان ليصدر من (المراقب العام) حيث إنه نسف الجلسة مقللاً من أهميتها بحجة أن الحديث الآن إن لم يكن حول الراهن السياسي و(محوره ترشيح البشير للانتخابات في 0202م) بإعتباره الضامن للحوار، وأي حديث غيره يعتبر مضيعة للزمن وحرث في الفاضي وإستأذن سعادته الحضور للخروج من الاجتماع، إلا أن رجاءات الدكتور غازي صلاح الدين قد أفلحت في أول وهلة أن تثني المراقب الشاب عن الخروج ليمكث قليلاً ثم ينسحب مرة أخرى وسط ذهول الحاضرين من التصرف الغريب!!
فلسفة جماعة الإخوان المسلمين تقوم على أنهم (دعاة لا قضاة) وأن الجماعة تسعى دوماً لوحدة الامة، ألا أن المراقب العام كان قاضياً لا داعية، الرجل ظل يفتخر بان جماعته قد قدمته وهو شاب لقيادتها وهو البالغ من العمر 47 عاماً داعياً الأحزاب السياسية لإتاحة الفرصة للشباب، وهو يضرب أسوا مثال كقيادة !! تناسى المراقب العام أن الدعوة قد قاد جيشها في صدر الإسلام من هم في الثامنة عشر من أعمارهم بحكمة وإقتدار لا بتهور وإستعجال!!
المراقب العام بسلوكه هذا قد أعاق عملية الانتقال واوصد الباب أمام التغيير في الأحزاب السياسية ، لأنه برهن بما لا يدع مجالاً للشك أن الشباب لا يصلح للقيادة، وإن كنت أيقن بأن (حالته فردية) لا تمد إلى جيله بصلة، لأن الذي ينتهج طريق الأنبياء عليه ان يتأسى بهم، فلم يكن من صفات الأنبياء ضيق صدر ولا رفض رأي آخر ولا تعصب لموقف،و اسمى ما دعى إليه المرشد العام الراحل الشهيد حسن البنا أن(دعونا نتفق فيما اتفقنا عليه وليعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه)، أشواق امتنا في ان يتقدم صفوفها أكثر الناس صبراً وعلماً وتجربة وحكمة حتى لا يأذيها آخرون بأشواك جهلهم وضيق صدرهم وقلة حكمتهم ليكونوا لها مثالاً.




تـنـصـيـب مـثـل هـذا الـشـخص دلـيـل عـلى افـلاس الجـماعـة وبـأنهـم قـلــة لـم تـجـد من تـولـيـه امـرهـا .
دائما ما يعترينى سؤال ,,, ربما خارج الشبكة عند البعض وهو /
هل أخوان السودان عندهم مرشد عام أم يتبعون للمرشد العام المصري حتى ولو كان خلف القضبان ؟؟؟
تـنـصـيـب مـثـل هـذا الـشـخص دلـيـل عـلى افـلاس الجـماعـة وبـأنهـم قـلــة لـم تـجـد من تـولـيـه امـرهـا .
دائما ما يعترينى سؤال ,,, ربما خارج الشبكة عند البعض وهو /
هل أخوان السودان عندهم مرشد عام أم يتبعون للمرشد العام المصري حتى ولو كان خلف القضبان ؟؟؟
عفوا يا استاذ فلسطينى اسمك أم جنسيتك
كبيرهم وصغيرهم الذى علماهما السحر هم اقصائيون وهو نتاج طبيعى للفردية – ولايمثل الا نفسه وحزبه اما الشباب فهم نشطاء ومفكرين ولهم رؤيات متقدمة افضل من كثير من الاحزاب والامثلة موجودة حتى داخل الاحزاب بها مجموعة من الشباب الفعال
عفوا يا استاذ فلسطينى اسمك أم جنسيتك
كبيرهم وصغيرهم الذى علماهما السحر هم اقصائيون وهو نتاج طبيعى للفردية – ولايمثل الا نفسه وحزبه اما الشباب فهم نشطاء ومفكرين ولهم رؤيات متقدمة افضل من كثير من الاحزاب والامثلة موجودة حتى داخل الاحزاب بها مجموعة من الشباب الفعال