شطحات الشيخات

معروف عن الرئيس الليبي السابق معمر القذافي أنه من أبرز من يشطحون في الكلام أن لم يكن الأبرز على الإطلاق، ومن شطحاته الكلامية إنه قال مرة يصف نفسه: (أنا لست مسلسلاً مصرياً من 30 حلقة أنا مسلسل مكسيكي بلا نهاية)، ومنها قوله في أحد خطاباته: (إننا جميعاً أتباع آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم)، وأضاف:(نحن كلنا شيعة وكلنا فاطميون..ولكننا لسنا فُرْساً).ومثل القذافي لبعض شيخات المؤتمر الوطني شطحات كلامية مماثلة، من آخر هذه الشطحات ما قالته مؤخراً أمينة شؤون المرأة بالحزب الشيخة قمر خليفة هباني حول الضائقة الاقتصادية، قمر قالت إن الضائقة الاقتصادية التي تعانيها البلاد ابتلاء من الله،وزادتنا من الشطحات شطحة بأن أضافت لا نقول إن الظروف الاقتصادية كارثة،بل ابتلاء من الله،ولا تعليق لنا على هذه الشطحة، فقط نذكر قمر ورهطها بأنهم حينما تضرب كارثة طبيعية وليست اقتصادية إحدى الدول الغربية (أمريكا مثلاً) يقولون عن تلك الدولة أنها باءت بغضب من الله، ومن شطحات الشيخات أذكر هنا واحدة من بين كثيرات للشيخة سعاد الفاتح، الشيخة سعاد ومن تحت قبة البرلمان كانت قد نصحت الأمة ذات أزمة غلاء فاحش أن (يعملوا ريجيم)، ذلك بأن يتركوا أكل اللحوم الحمراء ويقاطعوا السكر (ويقعوا بدائلهما) وأن يسعوا الحمام والدجاج والأنعام داخل دورهم، والمشكلة هنا ليست في وصفة الشيخة الممتازة لريجيم سريع يحتوي على خلطة طبية واقتصادية فعالة لإصحاح أبدان الناس وإصلاح الاقتصاد،المشكلة أن غالب أهل البلد لا يجدون إلى اللحم سبيلاً إلا مرة بعد مرة ويعانون في توفير حق السكر وغالب منازلهم مئتين متر، فمن أين لهم وحالهم هذا أن يجدوا بدائل لما كانوا يعانون في الحصول عليه ابتداءً، ففي الحالتين النتيجة واحدة، حيث لن يطولوا عنب الحكومة ولا بلح الشيخة سعاد، كما أن الشيخة بمنصبها النيابي هي وسيط الناس إلى الحكومة، ولكنها على غير المألوف في الوسطاء أمرتهم بالبر ونست الحكومة.
أما أعجب الشطحات فكانت للشيخة ليلى خالد هاشم،وكانت وقتها ترأس شورى اتحاد المرأة،هذه الشيخة كانت قد علقت بكلام شاطح حول حادث وقوع طائرة راح بسببه بعض ركابها، بينما نجا آخرون من ضمنهم الدكتور عبد الحليم المتعافي،أثنت الشيخة على المتعافي وشهدت على ورعه وتقواه ثم قالت، إن القرءان هو الذي حماه ونجاه من الموت،وتساءل الناس حينها مستعجبين من قولها،إذا كان القرءان الكريم يحمي تاليه وقارئه من الموت في حوادث الطائرات،وإذا كانت حسنات الشخص تقيه من أن يروح ضحية في مثل هذه الحوادث،فماذا تقولين في لفيف إخوانك من الإسلاميين والإنقاذيين الذين راحوا في حوادث طيران سابقة، منهم الزبير محمد صالح وإبراهيم شمس الدين وآخرين كثيرين، أليسوا من القارئين للقرءان والتالين له حتى يحميهم؟ أم لم تكن لهم حسنات فتقيهم؟ إنها مفارقات وتناقضات الإسلاميين والإنقاذيين،إذا مات أحدهم في حادث قالوا إن الله اصطفاه واختاره شهيداً،وإذا نجا قالوا إن القرءان حماه وحسناته وقّته، فانظر يا هدانا الله وإياك إلى مثل هذه (اللولوة) حتى مع الأقدار.
الاخبار
(( قمر قالت إن الضائقة الاقتصادية التي تعانيها البلاد ابتلاء من الله،وزادتنا من الشطحات شطحة بأن أضافت لا نقول إن الظروف الاقتصادية كارثة،بل ابتلاء من الله،)) !!!
طيب يا شاطرة … ليه الضائقة الإقتصادية في زمن الديمقراطية كانت أحد أقوى أسباب الإنقلاب ؟؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل على هؤلاء السفلة اللصوص …
ان الله خلق الانسان لخلافة الارض واعمارها.(اني جاعل ف الارض خليفة).وهياه بالعلم والتعلم (وعلم ادم الاسماء)..(الذي علم بالقلم)…( علم الانسان مالم يعلم) ثم اعطاه حرية الاختيار والتصرف..اذ حين قرر ادم الاكل من الشجرة حان وقت انزاله الارض للاعمار..لم يكن ذلك عقابا..ثم وعده بارسال الهدى وعدم الشقاء ان اتبع هذا الهدى..ان من يغضب لايبشر بعدم الشقاء وعدم الحزن
وهكذا نحن من يجب ان نخطط لاقتصادنا…نحن من يجب ان نخطط لتصريف مياه الامطار ونحولها لنعمة..نحن من يجب ان نتدبر امورنا من العلم الذي علمنا له الله..
من يقول بالابتلاء في مصايبنا يجب عليه اثبات ان الله اوحى اليه بذلك والا يصبح قوله افتراء كذب على الله(وهذا جرم عظيم) المفروض في المسؤلين تولي مسؤلياتهم وليس الخوض في الدجل والهوس الديني..
(( قمر قالت إن الضائقة الاقتصادية التي تعانيها البلاد ابتلاء من الله،وزادتنا من الشطحات شطحة بأن أضافت لا نقول إن الظروف الاقتصادية كارثة،بل ابتلاء من الله،)) !!!
طيب يا شاطرة … ليه الضائقة الإقتصادية في زمن الديمقراطية كانت أحد أقوى أسباب الإنقلاب ؟؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل على هؤلاء السفلة اللصوص …
ان الله خلق الانسان لخلافة الارض واعمارها.(اني جاعل ف الارض خليفة).وهياه بالعلم والتعلم (وعلم ادم الاسماء)..(الذي علم بالقلم)…( علم الانسان مالم يعلم) ثم اعطاه حرية الاختيار والتصرف..اذ حين قرر ادم الاكل من الشجرة حان وقت انزاله الارض للاعمار..لم يكن ذلك عقابا..ثم وعده بارسال الهدى وعدم الشقاء ان اتبع هذا الهدى..ان من يغضب لايبشر بعدم الشقاء وعدم الحزن
وهكذا نحن من يجب ان نخطط لاقتصادنا…نحن من يجب ان نخطط لتصريف مياه الامطار ونحولها لنعمة..نحن من يجب ان نتدبر امورنا من العلم الذي علمنا له الله..
من يقول بالابتلاء في مصايبنا يجب عليه اثبات ان الله اوحى اليه بذلك والا يصبح قوله افتراء كذب على الله(وهذا جرم عظيم) المفروض في المسؤلين تولي مسؤلياتهم وليس الخوض في الدجل والهوس الديني..