أخبار السودان

نائب مدير الشرطة يطلب من ضباط الصف والجنود بالكف عن تقديم الاستقالات

اتهم نائب المدير العام لقوات الشرطة الفريق عادل العاجب يعقوب جهات خارجية لم يسمها بتأجيج الصراعات الداخلية فى البلاد لتعطيل عجلة الاقتصاد و كشف عن مهددات أمنية تواجه مناطق النفط والتعدين.

واشار المسؤول الامني الى المخاطر التى تواجه القوات النظامية التى تتولى تأمين تلك المناطق فى ظل ظروف بيئية محفوفة بالمخاطر مشدداً على ضرورة تنسيق الجهود وإعادة تدريب القوات لمواجهة المهددات التى تواجههم بمناطق التعدين.

ووجه يعقوب ضباط الصف والجنود من منسوبى الشرطة بالكف عن تقديم الاستقالات ووصفها بالآفة المزعجة مطالباً اياهم بالصبر باعتبار ان السودان سيشهد انتعاشاً الفترة المقبلة.

و اوضح مدير الادارة العامة لتأمين منشآت النفط والتعدين اللواء شرطة حقوقى بابكراحمد الحسين لدى مخاطبته المؤتمر القطاعى الاول الذى عقد الاربعاء باكاديمية الشرطة ان قواته تنتشر على طول مواقع انتاج البترول والخطوط الناقلة ومناطق التعدين عن الذهب مثمناً دورها فى عمليات التأمين بتلك المناطق.

من جانبه كشف العقيد عبدالله حليوة مقدم ورقة التأمين عن مخاطر تواجه عملية تأمين منشآت النفط والتعدين تتمثل فى كوارث الفيضانات والحرائق والزلازل والتجسس والحركات المسلحة بجانب الاخطار البشرية المتمثلة فى المحاولات التخريبية.

ودعا الى وضع الضوابط واتخاذ التدابير اللازمة لعمليات التعدين العشوائى وقال حليوة ان الخروقات الامنية وانتشار الاسلحة فى أيدى المواطنين وعصابات النهب المسلح والصراعات القبلية والاعتداء على القوات النظامية بهدف الاستيلاء على اسلحتها وذخائرها وعمليات تخريب المنشآت النفطية وسرقة معداتها تعتبر من اخطر المهددات الامنية التى تعيق تأمين النفط ومناطق التعدين .

كما أشار الى وقوع عمليات نهب وسلب بواسطة المتفلتين والحركات المسلحة التى تنتشر بالمناطق المتاخمة لحقول النفط والتعدين بغرض الاستيلاء على سيارات الدفع الرباعى والأموال والآليات.

وتفيد التقارير بوجود (106) موقع للتعدين العشوائى تنتشر فى (13) ولاية و(47) محلية فى ظل وجود (91) شركة كبرى فى مجال التنقيب و(590) شركة للتعدين الصغير بأنحاء السودان المختلفة فيما رصدت التقارير (750) الف مواطن يعملون بمناطق التعدين العشوائى.

من جهته أكد الفريق شرطة الوسيلة على الطاهر بضرورة وضع ضوابط صارمة تحكم انتشار السلاح مع احكام تأمين المداخل والمخارج منعاً لتسربها وترويجها بمناطق التعدين الاهلى مع ضرورة وضع ضوابط اخرى صارمة تحكم الوجود الاجنبى وانتشارهم بمناطق التعدين

وأبان أن المنقبين عن الذهب وجدوا انفسهم مستهدفين من قبل الحركات المسلحة وقطاع الطرق مما دفعهم للجوء لامتلاك الاسلحة والإقبال على شراءها مما يفسر انتشار الاسلحة بتلك المناطق والضبطيات المكثفة التى شهدتها خاصة ولاية نهر النيل فى الفترة السابقة.

ST

تعليق واحد

  1. اتسع الخرق على الراتق وشهد شاهد من اهلها الحرب غير المبررة التى يشنها البشير على السودانين ستؤدى الى تساقط اوراق التوت واحدة وراء اخرى وسيجد البشير نفسة يرتجف من الزمهرير ولن تدفئة حتى نار الجحيم

  2. اولاد الناس رافضين الموت سمبلا,,,,بدون هدف دا لام حقيقي الا المغفلين كما ورد في الخبر ادناه :

    لخرطوم 12 مارس 2013- اعفت وزارة الداخلية 46 من منسوبي الدفعة (1011) بقيادة قوات الاحتياطي المركزي من أبناء إقليم دارفور لمخالفتهم الامتثال لقرار توزيعهم للعمل في مناطق داخل الخرطوم، فيما وصف المجندين قرار فصلهم بالتعسفي .وينحدر جميع المفصولين من قبيلة الزيادية بمحلية (الكومة) بولاية شمال دارفور .

    وقال قيادي بقبيلة الزيادية ? طلب عدم ذكر إسمه- لـ(سودان تربيون) أن وزارة الداخلية وعدت منسوبيها من أبناء القبيلة أثناء المعاينات بتوزيعهم للعمل في مناطقهم عقب تخرجهم من المعسكر الذي إستمر لتسعة أشهر، لكنهم تفاجأوا بتوزيعهم للعمل في محطات القيادة داخل ولاية الخرطوم بالرغم من توزيع أبناء دارفور الآخرين بذات الدفعة للعمل في مناطقهم، مشيراً إلى إن الدفعة كان بها 146 من ولاية شمال دارفور بينهم 46 من أبناء الزيادية.

    واوضح أن المجندين رفضوا الامتثال للأوامر، بحجة أن القرار كيدي ويخالف إلتزام إدارة الشرطة بتوزيعهم في مناطقهم.

    وكشف ذات القيادي أن نائب دائرة المنطقة بالمجلس الوطني وعدد من قيادات مجلس شورى قبيلة الزيادية إلتقوا بقائد الاحتياطي المركزي لمعرفة الحقائق، وأوضح أن قائد الاحتياطي وعدهم بحل القضية لكنهم تفاجأوا في ذات اليوم بتسليم مدير الشؤون الادارية بقيادة الاحتياطي المركزي أبناء القبيلة أمر فصلهم بحجة أنهم (ملكية) ولم يمتثلوا لأوامر الشرطة، ووجه أفراد الحرس بإخراجهم من داخل القيادة.

    وقال أن المفصولين جميعهم يحملون شهادات جامعية وأن قرار فصلهم تعسفي وكيدي وأن رئاسة الشرطة ووزير الداخلية لايعلمان به، وناشدوا الوزير وقيادة الشرطة بمخاطبة قيادة الاحتياطي المركزي بإيقاف قرار الفصل لأنه مجحف، بالاضافة الى أن المفصولين قضوا 9 أشهر بالمعسكر دون منحهم مستحقاتهم المالية، وهدد بتصعيد القضية في حال عدم تراجع قياداة الشرطة عن قرار الفصل .

  3. اتهم نائب المدير العام لقوات الشرطة الفريق عادل العاجب يعقوب جهات خارجية لم يسمها بتأجيج الصراعات الداخلية فى البلاد لتعطيل عجلة الاقتصاد و كشف عن مهددات أمنية تواجه مناطق النفط والتعدين.

    واشار المسؤول الامني الى المخاطر التى تواجه القوات النظامية التى تتولى تأمين تلك المناطق فى ظل ظروف بيئية محفوفة بالمخاطر مشدداً على ضرورة تنسيق الجهود وإعادة تدريب القوات لمواجهة المهددات التى تواجههم بمناطق التعدين.

    ووجه يعقوب ضباط الصف والجنود من منسوبى الشرطة بالكف عن تقديم الاستقالات ووصفها بالآفة المزعجة مطالباً اياهم بالصبر باعتبار ان السودان سيشهد انتعاشاً الفترة المقبلة.

    *جهات خارجية تسعى….. حفظ، كويس كلام اسياده!!!
    *واشار المسؤل الامني لمخاطر … (انها الحرب يا مسؤول يا امني انت!!!) وهي مهمة الجيش، والسلطة السياسية الرعناء، ولكن البوليس، في دولة عهد الجلابه وأذيالهم، امثالك من ابناء الهامش، المدجنين، والمروضين، بالفتات، تحولت عقيدة البوليس، من خدمة شعبه، لمحاربة شعبه، وائحة رشوته، ماعادت تزيلها النجوم المرصعة، اوالمقصات الملمعة،او الاشرطة المزركشة، او التيجان المرقشة،أقرأ تقرير المراجع العام،…. اذهب لاي قسم شرطة لتضمن احد، استخرج شهادة بدل فاقد، نفذ امر قبض…” بحيث لاتعرف، اهي رشوه، ام شحدة، ” حق المواصلات استاذ،… مافطرنا يا عمك!! اما النظام العام، (قدوا قدوا)… والمرور… أنا وقعت مني خمسين ما عشرة، وخارج نفسك، فحدث، والحرج مرفوع.. هل هذه جهات خارجيه، صهيونية، او جنوبية، حسب تعبيرات العنصريين الجلابة، اولياء نعمتك، التي ترددها كالببغاء… انت سكنت حجر العسل وله شنو!! ان شاء الله عب جموعية!!!
    *الضابط الكبير، العادل عاجب كان اول دفعته، وحاصل علي الدكتوراه في زمن الانقاذ، ويتملك مهارة شرطيه عالية(يعني عندو أقدمية بإمتياز، وهي من المقدسات في العسكرية، لكن لم تشفع له، وقيل له ارجع وراء واقرأ، فرجع منكسر الرأس، لانه من ابناء الهامش !!(تامه) لذلك تم عبوره،مرتين، وتعين ابناء حوش بانقا وما حولها المدير السابق للشرطة، والحالي هاشم بتاع المختبرات الطبية،و( 8 سنوات مدير، مكتب البشير، في القصر، وخدمة قبلها في كشات النظام العام) ورغم ذلك رضي هذا العادل عاجب بالذل والهوان، برضي وخنوع ولا حتى من “اجل ابنائي لانو ماعندوش ابناء”بطريقة عادل امام في مدرسة المشاغبين، لذا يطلب من الجميع عدم، تقديم الاستقالات، التي وصفها بالآفة المزعجة لسعادته، مطالبا بالصبر، بإعتبار ان السودان سيشهد انتعاشا، في مقبل ايامه اي والله.

  4. عاد دي حالة أماني ما فضيحة بصح لكن والله انا اشتغلت في الشرطة واليوم عندي معهم صداقات وأخوة ومقارنة بحالنا واليوم والله خلاصة الكلام أي شخص عايز يأكل حلال ويربي أسرة ويعمل مجتمع له نظيف عليه ان يترك الشرطة اليوم قبل بكرة إذا انت نظيف بيبوظوك ويستحيل ان تبعد من الحرام أي والله انت شريف لكن معك حرامي إذن انت في نظر الماعارف انت مثله ابعد عن الشبهات تجد أمامك الف فرصة بالحلال وأنا عن تجربة وعارف سر المهنة وخبر عشرين سنة تحت الميري البعد عنها سترة وأمان ايها الزملاء وما تسمعون كلام الدبابير الفوق ديل ناس مرطبة وحق الحرام والسبت قتل قلبها وبقي الموضوع لهم كرسي وفي الاخر بعدين جهنم

  5. ووجه يعقوب ضباط الصف والجنود من منسوبي الشرطة بالكف عن تقديم است….ألخ
    إنتعاش شنو إنت بتغش علي نفسك ؟؟

  6. يوضح للجميع بان البلد منهارة تماما والكيزان مايهمهم الا حكم البلاد مهما كانت انشاء الله تكون خلية من السكان.

    انتشار ظاهر امتلاك السلاح من اجل حماية السلطان

    النظاميين في عهد الكيزان كلهم اصحاب سوابق وكيف يحموا المواطن المغلوب على امره ؟؟

  7. لماتكون في مشكلة “اقتصادية سياسية امنية …الخ” ادت الى نتيجة “استقالات بالجملة” ابحث عن اصل المشكلة ياجنابو وخليك من معالجة النتيجة على طريقة “توجية بالكف عن تقديم الاستقالات”
    لانها فوق كونها مذلة ليك ولمنصبك وتبدو كأنها استجداء هي لا تعالج شيئا وتوجيهك زي توجيهات ابو كبيرة راجل وداد رايحة في الهوا ساااااااي
    بعدين عليك الله احترم عقلك انت اول قبل عقولنا وسيبك من كلام “الانتباهه” انو في مخطط وايادي مابعرف شنو تعمل على مابعرف شنو ارحمنا وارحم نفسك بالله

  8. اولاد الناس فاتوووووووووووووووووووووووووو فضل حرافيش الصواريخ وستات العرقي والملاقيط والبهري الكبده والفشفاش تجد رتب رفيعة طالقة العنان لدقونة مكرشة وراء وقدام ورافع السبابة ويهلل ويكبر البلد ليها حق تجوط وتسوط وهو زاتو ابو كرعين مكعوجات يصبغ دقنة شبية الرجال يتصابي لا يخجل علي طولة وعرضة ده كلام ليهن حق بنات بلدي يغيرن في وجة لونهن

  9. النداء من المسئول الكبير موجه لجموع المستقيلين و بالبداهة أفهم أنهم ( الشرفاء) من رجال الشرطة و لا يختلف اثنان في أن جهاز الشرطة في عهد التيه و الضلال أستطاع تجنيد عدد لا بأس به من فاقدي (الأهلية) ناهيك عن (شرف العسكرية) و كما ذكر بعض الأخوة عبر تعليقاتهم الشرطة تعاني من الإهمال (كجزء من الأهمال العام في البلد) و لا يتلقى أفرادها سوى التعليمات التي تتجاوز (القوانبن ذاتها) و بالرغم من ذلك فلا (يجزل) لهم العطاء مثل بقية المنتفعين و هنا يبدو المناخ مناسبا لـ :
    ( الهمبتة و التسول العلني و الجنوح الواضح في السلوك) يساعد في ذلك (الزي العسكري)و هذا شكل من أشكال الفساد الإداري المفضي للحصول على المال من المواطن بدون وجه حق ..

    شخصيا أصبحت أتحسس من أي شيء أسمه (شرطة) فهم متواجدون في كل مكان ليس لأداء واجباتهم لكن (لأصطياد) كل ما يمكن أصطياده !!!!و بأي وسيله مستغلين في ذلك شخصيتهم الإعتبارية (كشرطة)

    فالشرطي المتواجد في (شوارع ) السوادن قاطبة أصبح يلعب دورا غير كريما و هم غالبا ما يتجاوزون حدود صلاحياتهم و يحشرون أنفسهم في كل أمر ليس من باب منع جريمة متوقعه لكن(لشيء في نفس يعقوب)
    و لا تلمس عندهم أي (مهنية) و ينطبق عليهم مسمى(بلطجية) بإمتياز ..

    و لمن لا يصدق ما أقول أطلب منه التفرغ لمدة (8ساعات) لمراقبة أقرب شرطي سواء أن كان مرور أو دوريات و يحاول أن يفهم ماذا يفعل و هل هناك ما يدعو لتوقيف من تم توقيفه؟ أم هو تعطيل مصالح الناس بغرض أستغلالهم أم حقيقة أن هناك مخالفة فعلية ؟؟.
    ثم الأخطر هو و كم (يدخل) في جيبه كل نهار أو نهاية كل دوام !!!
    أما عن الشرطة الفنية أو الشرطة السرية فحدث و لا حرج …
    و للأسف أن كانوا (قلة) فهم يمثلون( الأغلبية) الظاهرة لنا …

    و لسعادة الفريق نفول (Push upwards not downwards)فالشرطة لن ينصلح حالها إلا بعد معالجة كل الأسباب التي تدفع بـ( الشرفاء) للإستقالة لأنهم لم يرضوا لأنفسهم بالعمل كـ(بلطجية) تحت زي الشرطة وهؤلاء النفر الكريم هم من أحس بالوجع و أدرك تماما الفرق بين المبدأ و الإدعاء و آثر الخروج (مرفوع) الرأس دون أن يتلوث ..
    لهم التحية و نتمني المزيد من الإستقالات و الأرزاق على الله طالما كان جهاز الشرطة (وكر) يأوي المجرمين بدلا من أن يكافحهم…

    و تذكر سعادة الفريق : (تأبى الحرة أن تأكل من ثدييها و لحم الضأن تأكله الكلاب) ..

  10. ورد في الأخبار أن معدلات الهجرة من البلاد قد بلغت 600 ألف شخص شهرياً . وبإجراء علمية حسابية بسيطة يدفع كل من هؤلاء مبلغ 85 جنيه لصالح وزارة الداخلية أي ما يعادل 51 مليون جنيه بالجديد أو 51 مليار بالقديم (تقريباً 8 مليون دولار أمريكي)
    ألا تكفي هذه المبالغ لدفع المرتبات ؟
    أين تذهب هذه الأموال ؟
    أجب على هذه الأسئلة قبل أن تطالب قواتك النظامية بعدم الاستقالة

  11. انتشار ظاهر امتلاك السلاح من اجل حماية السلطان, هذا السلاح تم انتشاره بواسطة شيخ علي ونافع, وصار اداء للنهب, الحماية كماقلت من كلاب امنك. هو الفضل. الله ينعلك وينعل المعاك.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..