حمراء والخطوط الحمراء من 5 إلي 10

العدالة الانتقائية!!!
عشية عيد الاضحي المبارك وبينما ترفل العناصر الإجرامية من الجواميس في ثوب العيد القشيب مفلتة من العقاب ومعفية من الإعتقال والمساءلة القانونية تواصل أجهزة الظلم والجبروت العنصرية إعتقال 137 هوساويا علي خلفية أحداث حمراء إثر استيلاء الجواميس علي أراضيهم وإنشاء مستوطنات لهم وكانت السلطات هناك قد شنت موجة اعتقالات واسعة في صفوف أمة الهوسا شملت عددا من النساء والأطفال القصر والشيوخ الطاعنين في السن وسط ظروف بالغة القسوة لا تليق بالحياة الآدمية وتتنافي مع القيم والمبادئ الإنسانية حيث يتم تعذيبهم بصورة مستمرة ويتراوح ذلك ما بين الضرب بالسياط والصدمات الكهربائية والتحريم من النوم والتهديد بالقتل ليقال أن المقتول مات منتحرا فيما تتحدث تسريبات عن استخدام أساليب أكثر وحشية بقية انتزاع إقرارات قضائية تحت صنوف التعذيب والإرهاب وهذا ما لم تفعله إسرائيل الصهيونية بالمعتقلين الفلسطينيين ولم نسمع به في قوانتاناموا في كوبا وكانت سلطات الإعتقال هناك قد منعت هيئة الدفاع من مقابلة موكليهم خشية مشاهدة آثار التعذيب التي شوهت أجسادهم كما رفضت النيابة عدة طلبات تقدمت بها هيئة الدفاع لمقابلة موكليهم لنفس الأسباب حيث تخشي النيابة من طلب هيئة الدفاع لعرض المعتقلين إلي الكشف الطبي لتشخيص آثار التعذيب وهذا يدل بل يؤكد تواطؤ النيابة وسلطات الاعتقال والتحري علي إلصاق التهم وتوقيع العقاب وتجريم طرف واحد مغضوب عليه يذكر أن سلطات التحري نفسها تضم عناصر من الجواميس الذين يمثلون الطرف الآخر والذين تم توقيف ثلاثة منهم فقط.
وفي غضون ذلك تجري عملية ترهيب الهوسا في حمراء وتخويفهم بمزيد من الاعتقال كما تم منعهم من مباشرة مهنتهم كمزارعين بعد أن زرعوا أراضيهم كما تم منعهم من فتح أي بلاغات ضد الجواميس ولو تتعلق بحادثة قتل وكان معتمد محلية القلابات قد وجه الشرطة بعدم فتح بلاغات ضد الجواميس في أحداث حمراء بينما توالت البلاغات ضد الهوسا فقط.
ولعل انتقائية العدالة هنا تتمثل في عدم اعتقال الجواميس الذين انشاوا قرية سكنية علي أراضي الهوسا وتسببوا في إحداث توتر أدي إلي نشوب قتال ضاري بينهما
كما تتجسد الانتقائية في عدم تمكين الهوسا من مقاضاةالجواميس وايضا عدم جدية حكومة الولاية في حسم النزاع والتعمد في تجاهل شكاوي الهوسا.
والسؤال هذه المرة هو :
من الذي قتل عناصر الهوسا الذين سقطوا داخل مزارعهم؟
ومن هم الذين تسلحوا بالاربجي وكلاشنكوف وجيم ثيري وارهبوا النساء والأطفال في حمراء ولم يتم اعتقالهم وهم الآن يهنؤون بالعيد في بيوتهم وسط ذويهم أحرارا بينما الضحايا يقبعون خلف القضبات!!!!؟
هذه هي العدالة الانتقائية التي يحدثنا عنها وزير الداخلية و التي من المنتظر أن تقول كلمتها في حمراء!!!
…
نواصل
طالما ًان النيابةرفضت عدة طلبات تقدمت بها هيئة الدفاع لمقابلة موكليهم خشية من طلب هيئة الدفاع عرض المعتقلين علي الكشف الطبي , فلماذا لا تقوم هيئة الدفاع بتصعيد الامر ؟ و توثيق هذه الأمور مهم جدا.
ما يتم من تعامل تجاه اخوتنا المقبوضين ورفض زيارة زويهم لهم فى مثل هذه الايام لمباركةوالعيد لهم يعد من اقسي انواع التعامل . وهم افراد عاديين وليسوا بجماعات مسلحة او حركات ثورية مثل هذه التعامل عنصري لم يحدث مثله
في سجون الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
هل هذا إسلامكم
وقرارات البشير في هذه القضية شنو هل غافل عنها
ولا ليس له علم بها
طالما ًان النيابةرفضت عدة طلبات تقدمت بها هيئة الدفاع لمقابلة موكليهم خشية من طلب هيئة الدفاع عرض المعتقلين علي الكشف الطبي , فلماذا لا تقوم هيئة الدفاع بتصعيد الامر ؟ و توثيق هذه الأمور مهم جدا.
ما يتم من تعامل تجاه اخوتنا المقبوضين ورفض زيارة زويهم لهم فى مثل هذه الايام لمباركةوالعيد لهم يعد من اقسي انواع التعامل . وهم افراد عاديين وليسوا بجماعات مسلحة او حركات ثورية مثل هذه التعامل عنصري لم يحدث مثله
في سجون الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
هل هذا إسلامكم
وقرارات البشير في هذه القضية شنو هل غافل عنها
ولا ليس له علم بها