خَرِيطَةُ السُودَانِ !… وَأسرَارُ التّعرُجَاتِ …!!!

بقلم/أبكر يوسف آدم
تعمل آليات إدارة المظالم الإسلاموية ، وفقاً لمنظومة طبقية براغماتية مصلحية مادية ، تتربع على سنامها علاقة القربى الأسرية والصداقات والشلليات الإجرامية …
أما العرق والقبيلة فتأتيان فى المرتبة الثانية …
والدين والعروبة فى المرتبة الثالثة …
أما الباقون ، فهم من يتم التعامل معهم على أساس ، أنهم الغرباء (!) ويجب الحيطة والحذر ، وكل الحذر !! فى التعامل معهم ، فإن كانت من ضرورة لذلك ، فيجب إعادة تصنيفهم وفقاً للمنشأ الجغرافى وقياس مسافات القرب أو البعد من هذه الصفوة ليتم وضعهم بتوجس .. فى الخانة الرابعة .
أما الأهلية الفنية والأكاديمية والإدارية فلا يتم النظر إليها إلا إضطراراً وفى المراحل الأخيرة ، وعند الضرورة الملجئة ، هذا إن لم نخفق فى إدراج عوامل أخرى مهمة !!
بهذه العقلية الجمعية القاصرة ، يدير الإسلامويين بلداً كان حتى الأمس ، قارة ، من حيث الغنى بالموارد الطبيعية والتنوع البشرى والتقاطعات الفكرية ..
نعم .. بهذه العقلية المنحطة ، المتواضعة ، والمأزومة ..!!
إنه كمَن يحاول سحب جرار زنة مائة طن ، بماكينة مخصصة للبكاسى ..!!
أو من أورثه أباه مزرعة مثمرة ، فيقَطّع شجرها واحدةً واحدةً ، ليبيعها حطباً !!
إنها عمايل أفراد وعصابات إجرامية تعمل بمفاهيم رزق اليوم باليوم .
وفى ذلك يخفق من يتهمون قبائل بعينها ، ويحملونها فوق ما تحتمل .. !!
من يعتقدون أن كيان القبيلة أو أفرادها يستفيدون من هذه المنظومة يقعون فى خطأ فادح ، عن تشخيص خاطئ ، ذلكم أن صفوة الصفوة ، المغربلة ، والمنتقاة إنتقاءاً ، هى المستفيدة أولاً وأخيراً.. وما تسرقها بإسم أهلهم من ثروة وسلطة لن تذهب إليهم كما يتبادر للذهن ، ولن تكفى رغم كثرتها لإصابة أكثر الأفراد ، فالمال مهما يُكاثر ويكنّز، لن يشبع نهم سيئى التربية ، فأنى لها تغطية نفقات جماعة كبيرة متشعبة كالقبيلة ..؟
ولماذا تذهب إليهم أبداً ..؟؟ .. وهل سرقت من أجلهم ؟؟
كلا .. ليس من أجل أى قبيلة من القبائل ، أنما للمصلحة الشخصية ، والشخصية البحتة !! وإن صرفت على أفراد هنا وهناك ، فإنما وفقاً لحسابات مصلحية متعرجة ، تصب كلها فى خانة شراء الذمم ، وتعزيزات النفوذ والمركز الشخصى ، وأن كانت من وظائف وفرص عمل تباع للأفراد ، فإنما حقوق طبيعية يجب أن تقدم بلا أدنى مقابل ، ناهيكم عن إتخاذها طعماً للإيقاع بالأبرياء ، فى جرائم لا تصيبهم منها مغانم !!
فى هذا المنحنى نستطيع قراءة دوافع إقدام هذه الصفوة الإسلاموية ، على إيذاء أشقاءهم من نفس العشيرة مختلفين عنهم فى المناهج والرؤى ، فيضيقون عليهم فى معايشهم وتجارتهم وأنفسهم وربما أستهدفوا بالقتل ، مما دفع الكثيرين منهم إلى الهجرة إلى ديار أخرى طلباً للنجاة !!
لقد بات من المألوف أن ترى بعض من الإسلامويين رغماً عن تواضع خلفياتهم الإقتصادية ، تقضى إجازة نهاية الأسبوع مع أبنائها فى دبى ، بينما آخرون ، ومن نفس الخلفية والقبيلة يكابدون فى الحقول طوال النهار ، أو تتهددهم أنهيارات جدران المناجم البلدية ، أو يعملون على شفط آبار السايفون لإطعام أبنائهم ، وسداد رسوم تنتهى إلى جيوب أفراد عصابة من أهلهم ..
وهؤلاء .. وأولئك جميعاً من نفس القبيلة ..!!
إذن فلأين ذهبت الأموال ..؟؟
لقد ذهبت إلى مأمنها ، وتعمل على عمار ديار أجنبية ..
هذه الحقائق ، إما أنها تفوت على ذهن من يحاكمون الكيانات القبيلة ، على أفاعيل بعض من أبنائها ، أو أنهم يغضون الطرف عنها عمداً بغرض تعميم الحكم فى ظل غياب الحيثيات .. !!
وهذا بالضبط ما تريدها العصابة الاجرامية.
يريدون صرف النقد عنهم ، إلى قبائلهم ليتمكنوا بعد ذلك من إظهار أن القبيلة مستهدفة ومظلومة ، وتشتيت النقد الذى يستهدفهم بما فسدوا فى الأرض ليعاد إظهاره على أنه إستهداف للدين ، (وأن الأمر أمر دين) ، والذين يعممون الحكم على عرقية بعينها ، يقدمون للخبثاء خدمة لا تقدر بثمن ، بل هم أفضل الحلفاء.
نطرح اليوم نقاشاً حول واحدة من آليات عمل الإسلامويين ، التى تظهر مظالم جلية على بعض الأقاليم لمصلحة أقاليم أخرى ، ذلكم هى كيفية تقسيم الأراضى ، ودوافع تحريك الحدود بينها بالخصم أو الإضافة.
يعرف كل من له علاقة بإدارة الموارد ، أن الأقاليم لا تقسم إلا على الأسس الإقتصادية التى تجعل من محركاتها تعمل بأقصى طاقتها ، لتنعكس عليها المردود عاجلاً وآجلاً ، فتحتدم التنافس بينها لترفع معها عجلة النمو والازدهار على مستوى الدولة والفرد معاً ، أما الرؤى السياسية الحزبية التمكينية فلن تنال وراءها إلا الإعاقة وتشتيت الثروات وتبديد الطاقات ، على ضوء إيثارها للخاص على العام !!
فى الأقاليم التى تتمتع فيها هذه العصابة الإجرامية بالثقل والنفوذ والتواصل ، تقوم بتوسعتها بالتكرم عليها بأوسع ما يمكنها من مساحات الأراضى ، على أمل الإستفادة المباشرة وغير المباشرة منها ، فنتجت عن ذلك نماذج شاذة لمحسوبيات ما بين الولايات !!
أن قصص الفساد التى يكشفها أبناء نهر النيل فى ولايتهم ، تعد مجرد مؤشرات تفضح وجود الكثير مما يخفى وينتج عن هذا المنهج الذى نبت معوجاً من أساسه ، وسيظل معوجاً إلى أن يُجتز من جذورها غير مأسوف عليها .
ولكن لِمَ نهر النيل ؟
لأنهم إفترضوا سهولة إستخلاص ما يتم صيدها ، من المكان يعتبرونه ضيعة لهم ، فالذى يريد قبض دجاجة ، يستدرجها أولاً للدخول الى الغرفة ، وأهل المشروع الحضارى يعتبرون نهر النيل غرفتهم المخصصة لصيد الدجاج !!.
تتم إضافة مساحات لباقى الولايات الآتية فى المرتبة الثانية على أساس (أيها الأرجح لوصول شبكة المصالح الشخصية إليها ؟) .. أما الأقل إحتمالاً ، فتفقد الموارد وتعاد تقسيمها إلى وحدات أصغر لإيجاد نظم تستحوذ على المصادر المتوفرة ، ومن ثم تدخل فى قرعة أخرى مع الأبعد والأسوأ سمعة فى نظر الإسلامويين ..
إنها منظومة عمل قل أن ينتبه إليها ، إلا البسطاء الذين يكتوون بنارها المباشرة ، وقل ما يتم ملاحظتها من خلال السياسات الكلية ..!!
ضعوا خريطة السودان أمامكم لتتأكدوا مما نقول ، وتابعوا معنا !!
قطعت مساحة 58000 كيلومتر ، من شمال دارفور فصودرت منه تلقائياً المنفذ البرى بينه وبين كل من ليبيا ومصر ، لمصلحة الولاية الشمالية ، ليسهل على الفاسدين التحكم والإستيلاء على إيرادات الحدود !!
تقطيع دارفور الى خمس ، قصد بها إنشاء ولايات لبعض القبائل التى يتحالف قادتها مع صفوة المركز لتمكينهم من حث قبائلهم على مواجهة آخرين ، من الذين شكلوا مؤخراً تهديدات جدية لصفوة المركز.
أما جنوب كردفان فقد تم قطع قوس كبير بمساحة أكثر من 2000 كيلومتر ، لإبعاد منطقة جبل الداير العالية الخصوبة ، والإنحرافات الأخرى مع الاتجاه غرباً ، تكشف تعريجات خاصة لقضم أراضى خصبة حول الوديان ، والإستيلاء على قري غنية ومدينة أبوزبد ، وخط السكة حديد لاضافتها جميعا لولاية شمال كردفان ، وفى البال أن (من هناك ، الباقى هيّن !).
أما غرب كردفان ، فإنها لم تنشأ إلا لجمع كافة حقول النفط والمراعى وحرمان جبال النوبة منها ، وعلى المسيرية الإمساك بقرون البقر ، ليتم حلب الضروع فى مدينة الجيلى..!!
ولاية النيل الأبيض حددت من خزان جبل أولياء حتى حدود جنوب السودان ، لكن حدث إرتداد من ناحية أمدرمان لتلتهم منها ومن شمال كردفان مساحة 105 كيلومتر لمصلحة مطار الخرطوم. وستلاحظون تعريجات معقدة بينها وبين الجزيرة ، تبدوا للوهلة الأولى غير مبررة لكن إن إقتربتم أكثر ستجدون فيها قصص محاباة وفساد يزكم الأنوف ، فاسألوا أهل القرى لو كنتم لا تعلمون !!
ونحن فى النيل الأبيض ، وفى غفلة من أهلها ، وإنسحاب السكان الجنوبيين من أراض كانوا يتملكونها على ضفتى النيل الأبيض جنوب مدينة الجبلين ، فإن الصفوة المتنفذة حولت مساحات هامة منها إلى منفعتها الخاصة ، والمفترض أنها حكومية أو ملكية حرة للمجتمعات المحلية.
وهكذا مجددا .. يستدرجون الدجاجة لدخول الغرفة ، فلا تخرج منها إلا ، طعاماً متبّلا جاهزاً للإلتهام ..!!
فى سبيل تقزيم النيل الأزرق وكبح طموحات مالك عقار رغم أنها الولاية الأولى فى إنتاج الطاقة فى السودان ، فقد ذهبت أكثر مساحات الزروع لولاية سنار ، بما فيها محمية الدندرالطبيعية ، وبنفس المفهوم والدوافع التى أشرنا إليها !!
أما الجزيرة ، فقد تبرعت لكل من حولها تقريبا ، ومع ذلك فإن حدودها مع الخرطوم لم تعرف إستقراراً طوال العشرون عاماً الماضية ، فكلما إحتاجت الصفوة إلى المزيد من الجناين والمزارع الخاصة تماشياً مع تنامى الثروات ، يتم إنشاءها على أرض الجزيرة ، ثم تعدل الحدود لضمها لولاية الخرطوم. كما أن العاصمة القومية أقدمت على مصادرة مساحات أخرى من القضارف لتضمن إتصالا مباشراً لها مع ولاية كسلا ، ومن يبحث عن السبب سيجده بالتأكيد.
عند إعادة تقسيم ولايتى الشرق ، حرصت الصفوة الحاكمة على إقحام نهرالنيل لتنال نصيب الأسد من الجروف حول حوض نهر القاش فإستولت منهما 21000 كيلومتر مربع، فتركت ولاية البحر الأحمر بدون أراضى زراعية يمكن الإعتماد عليها ، ويبدوا أن من خططوا لذلك ، كانوا يقولون فى قرارة أنفسهم (كفاية عليهم الموانئ).
ومرة أخرى تبدوا المحاباة واضحة وبينة تجاه ولاية نهر النيل !!
فقد تم بسط حدودها لتمتد من الجيلى حتى الحدود مع مصر ، ثم ابتلعت مساحات من ولايات الشرق ، ولولا الخشية من الدخول بها فى خضم تعقيدات هذه المنطقة ، لتم مد منقار لها يمكّنها من صيد (القرش) من مياه البحر الأحمر .
ثم نقلت مصفاة البترول من منطقة أبوجابرة بجنوب كردفان لتركب قريباً منها ، وعلى الحدود مع ولاية الخرطوم.
نلخص صياغة النظرية مرة أخرى !!
(تقسيم مصادر الثروة ووضعها فى أماكن وفقاً لإمكانيات وإحتمالات وصول شبكة مصالح الصفوة الحاكمة إليها ) ، سرقة ، ومن ثم الإحتماء بالأهل ! ، نهب ، ومن ثم التظاهر بالتدين والورع ! ، إستيلاء على مدخرات الأسرة ، ومن ثم تهريبها إلى الخارج للحاق بها فيما بعد .. إنطبقت ذلك بأشكال عدة على كافة المؤسسات الحكومية من وزارات ومحليات ، فأنتجت أكبر موجة للجبايات لم يعرف السودان مثيلا لها منذ الحقبة التركية.
فأنى لدولة يسيطر عليها مثل هذا التفكير ، ويعبث بثرواتها بكل هذه السفاهة ، أن تقوم لها قائمة أبداً ..!!
لقد أضحى الحديث عن تقسيم الولايات ونقل الحواضر ، مواضيع لا تثير ضجة فى سودان الإسلامويين ، وهذه التعديلات لا تستهدف إلا الولايات المضطربة المتضررة من سياسات صفوة المركز ، الرافعة للافتات المطالبة بالتغيير أوالساعية للإستقلال !، فى حين أن البلدان التى يعيش فيها المهاجرين من السودانيين ، لا يرون فيها ، ولا يسمعون حديثاً عن إنشاء وزارات أو تعديل حدود لولاية.
خمسون ولاية أمريكية مثبتة واحدة واحدة ، بخمسون نجمة على العلم الأمريكى ..
فى حين لو سؤلتم عن عدد ولايات السودان ، لتأرجحت الإجابات ما بين ( 16 ، 17 ، 18 ، 19).
فكم هى عددها الآن ؟؟
هاتوا آخر ما لديكم من أخبار !!
وحتى تكتمل الصورة فإن حرص الصفوة على إستنزاف ثروات الأقاليم ، لإعادة توجيهها نحو الجيوب ، تجعلها تقدم على منع صرف أى أموال مستحقة عليها ، إلا وفقاً لعقودات تبرمها مرغمة مع شركات خاصة لتؤدى لها أعمالاً يمكن للمحليات القيام بها ، وتلكم الشركات تسجل حضوراً دائماً لدى مؤسسات الدولة المالية لمطاردة حقوق لها عن أداء أعمال تافهة فى جنوب دارفور ، أو الشمالية ، أو النيل الأزرق ، وقد تنالها مباشرة دون تدخل الولاية المعنية ..!!
وتلك قصة أخرى لو كنتم تعلمون ..!!
بمثل هذه الآليات الرديئة الصنع ، والقليلة الإبداع ، يمارس قادة الإسلام السياسى المظالم على الشعوب السودانية جميعها ، فتعجز ولايات عن سداد رواتب موظفيها ، وتنتشر الحمى الصفراء فى أخرى فتهرع اليها المنظمات الأجنبية ، وثالثة تنتشر فيها تجارة الأعضاء البشرية ، ورابعة تندلع فيها حرب بين القبائل لتنظيف منجم شعبى ، تعبيداً للطريق لدخول شركات تعدين ..!!
هذه ما تسمونها دولة السودان ، وهذه هى حكومة الإسلام السياسى ، ونجزم .. ونؤكد أنها لو حكمت بواسطة عصابات مافيا صقلية ، لأدارتها أفضل من الإسلامويين ، ولما سمحوا لها بالإنزلاق إلى هاوية الفشل ..!!
فأيةُ دولةً هذه ؟؟ ..!!
.. أيةُ دولة ؟؟…
[email][email protected][/email]
تحيه لك ابكر الموضوع الاثرتو فى مقالك موضوع مهم وتنبيه جيد لشعب هذه الولايات وولاةامرها ودى من المواضيع الناس ما جايبه ليها خبر والانسان بلا ارض بلا هويه بلا قيمه لا مجتمعيه ولا اقتصاديه ولاسياسيه ولا امنيه ولاتعليميه ولا صحيه ودوونكم فلسطين ولاهمية قيمة الارض لدى اى كائن كانت الفطرة مجلوبه على الاماكن والحدود والسيطرة عليها وكل كائن له الوسيلة فى تحديد اماكن حله وترحاله الحيوانات لها من ذلك حظوه اما الانسان فله البيت والمسكن ومن منطلق انه انسان نظم تقسيم الارض وجعل لها قوانين وواجبات على وفقها كان حقه فى السكن والزراعه
والصفوه الحاكمه جعلت الوطن اقطاعيه لها كل يوم لها شان تبيع لمن تبيع وتهب من تهب حتى للاجنبى
اية دولة الشعب راح في شوربة الدجاج مرقة
والله العظيم حرام حرام
الاخ الكريم ابكر يوسف ادم— لك التحية في اجتهادك ولتعلم ان ( الجماعة) تتبع سياسة ( التمكين) لاعضائها واسرهم و(افقار)غالبية اهل السودان ممن ياتون في تصنيفهم ( سلالات ) يجب احلالها وذلك للتمكن من حكم البلاد والزحف لحكم العالم كما يتصورون وهم في ذات عقلية الفرعون( اليس لي حكم مصر وهذه الانهار تجري من تحت القناطر والنخل باسقات والابار تضخ البترول) وانساهم الله قدرته العزيزة في تغيير الحال من حال الي حال في طرفة عين او قبل ان يرتد البصر.
شكراً يا أخ أبكر على هذا التنبيه وفى الحقيقة كل عمل قام به هؤلاء الشرذمة سيعاد تصحيحه وسيعود الحق لأصحابه طال الزمن أو قصر،،،
ومن المهم جداً أن يدرك السودانيون جميعاً، وأهل الهامش خاصة، أن الفدرالية الحقيقية هى الفدرالية المالية بمعنى أن ينعم كل إقليم بموارده الطبيعية ويسيطر عليها ويقوم بتطويرها ولا يستحق المركز إلا الضرائب المستحقة والذى يتم تضمينها فى دستور البلاد،، أما ما يحدث اليوم من فدرالية فهى غش على البسطاء وضحك على أهل الهامش وآن لهذه اللعبة أن تنتهى،،،
تحيه لك اخ ابكر لقد قلت الحق , بعد خراب سوبا و عشنا و شفنا اسوأ من خراب سوبا , سوبا تم تدمير البنيان و لكن هؤلاء الارزقية دمروا معه الانسان السودانى و صار الاداة فى التدمير و لو تمعناهم و فحصناهم هم تسعه و تخيلوا هم الذين ساطوا كل العمليه و كل الدخل لهذه العصابه ادخلونا فى الحروب و نحن البلهاء لم نفهم اللعبه و ميزانية الدفاع و الامن اكثر من ٧٦ فى الميه منها ٥ فى الميه للاسلحه الروسيه الخردة و ال ٧١ كميشن للعصابه و الشئ الاخطر فى زحمة الحروب بيعت كل مؤسسات الدوله لهم بجزء من الكميشن يعنى حاميها حراميها و لكم يوم ترونه عبوسا قمطريرة
ياخ ده كلآم طيب مانحن عارفين ومقتنعين إنو القيزان التافهين أعداءنا ونحن الكيكه القاعدين يقسموها هل يعقل سكات حد الفقر للدرجه دي نحن ساكتين وخايفين ومن شنو نحن دفعنا التمن وخلآص باقي الرد ارد ارد ياسودانين نحن أولآد الغبش مستنين شنوووووووو منادي من السماء يقول لينا قوموا ياخ الله مابرضى حالنا ده إستعبدونا وجرونا إلى ماوراء الحضاره وجردونا من كرامه وعزه الله يجردهم من صحه وعافيه
شكراً أخى أبكر
لقد اسمعت حياً ولكن لاحياة لمن تنادى
كل شبر اقتطعته ولايات الجفاف النيلى سيرجع لاصحابه! والله منتهى البجاحة ان تصبح دارفور بجرة قلم بدون اى حدود مع مصر وليبيا رغم عن ان القاصى والدانى يعلم باتصال دارفور مع هذه الدول؟؟؟؟ نخبة الشمال النيلى ستسبب فى تصفية حسابات قد تصل لمرحلة الدموية حين ينهض اصحاب الاراضى والحقوق لاسترداد اراضيهم من الولايتيت الاكثر عالة على السودان!
شكرا الاخ ابكر على المقال الرصين المعبر بعمق عن ازمة السودان (الفضل ) ..ونضيف بعد ان تحرر السودان من الاستعمار التركى والانجليزى .. وقع فى فخ وحفرة اكبر .. الا وهى سقوطه فى ايدى عصابات الاجرام .. استولى عليه ثمانية او عشرة اشخاص فقط واداروه لمصلحتهم وجيوبهم وعائلاتهم .. وتجد حتى بعض رجال الدين البلهاء يساندون اللصوص باعتبارهم اولياء المسلمين وهم اصلا بلا دين ولا عقيده ولا اخلاق .ما زلت اكرر بمطالبتى بتسجيل جمهورية السودان فى موسوعة غينيس للارقام القياسيه كأول جمهورية او دولة فى التاريخ البشرى تسطو عليها عصابة اجراميه وتتمكن من سرقتها واهلها نيام ..
نهج قديم متجدد….هذا الموضوع كتب عند فتنة، هيبان- سرور الاولى ولم اغير فيه حرفا…
لعنة الموارد، مازالت تطارد هذا البلد ، فالموارد إن لم ينظر إليها نظرة شاملة ، من باب انها نعمة ، ويتعامل معها بحكمة وروية ، وأنها هبة من الله للعباد أجمعين ، وإلا ستنقلب من نعمة إلى نقمة ، بالأنانية والطمع والهلع ، الذي يصيب مستجدّي النعمة ، فيحولون الأفراح ، إلى مآتم وأتراح ،
حيوان ( السِمع )، عندما يرى الفريسة ، ينسى كل العالم ، بحيث يركز كل حواسه ، نحو الفريسة ، لدرجة انه يمكن أن يأتي شخص من الخلف ، ويربت على ظهره ، دون أن يشعر به ، وذلك من شدة تركيزه على الهدف …؟؟! مما ينسيه موقعه من العالم ، – يربت على ظهره هذه، طبعا غير وارده ، لأن (السِمع) هذا ، ليس كلبا منزليا أليفاً يمكن الاقتراب منه ، إنما هو حيوان مفترس ، والتعامل معه لايحتاج إلى توصيه ..
ظلت الحكومة ، تتعامل مع كل موارد البلد ، بالطريقة ( السِمعيه) هذه ، وقالوا – النيه زاملة سيدا.
وبما أننا الآن، بصدد مناطق موارد البترول، فقد تعاملت الحكومة، بنوع من الغش والخداع والاستغلال الفاحش والجشع، مع كل مناطق موارد البترول،في السودان شمال وجنوب ،فقد استاثرت الحكومة بكل هذه الموارد بل سنت من القوانين ما يجعل هذه المناطق خارج جغرافيتها.؟؟!! وهو اسلوب قديم متجدد، فقد ظل سائد منذ العهد المايوي، وحتى اليوم..؟؟! وهو أسلوب اقتطاع أو بتر ذلك الجزء الذي يظهر فيه (سرطان البترول)..؟!. ، وفصله عن الإقليم أو الولاية الأم ، وجعله مستقلا ، ما أمكن ذلك، ومن ثم إدارته بالريموت كنترول ، من المركز، أما إذا كانت رقعة صغيره ، من ناحية المساحة ، حينها يتم ابتلاعها بسهوله، داخل كرش (الفيل)، وذلك بتبعيتها مباشرة للقصر الجمهوري ، وللرئاسة تحديدا ، أي تكون تابعة لولاية الخرطوم، ؟! إداريا، وهذا يعني أن وجود تلك الرقعة هناك، إسمي وجغرافي فقط، لاعلاقة له لابالزمان ولا المكان، وربما يكون هذا هو السبب، وراء إصرار أبو الجاز، أن يكون حتى عمال المهن البسيطة، من بني جلدته، كالخفراء والطباخين والجرسونات، وحتى عمال النظافة، باعتبار أن هذه الرقعة تقع من الخرطوم و(غادي) ..؟!.. وإذا عرف السبب بطل العجب . حدث هذا مع ولاية الوحدة وقبلها بانطاو / هجليج في عهد نميري. ولاحقا ابيي وغرب كردفان،عندما ظهر بها هذا ( الوباء ) ، حيث تم فصلهما، كل على حده ، وأنشأت لآبيي إداريه تتبع مباشرة لرئاسة الجمهورية ..!! ولغرب كردفان ، اُنشيء مايعرف بمؤسسة تنمية غرب كردفان ، وتتبع أيضا لرئاسة الجمهورية .؟؟! لاحظ أن كل هذه المناطق، جزء من جنوب كردفان /جبال النوبة، ولكن أصبحت بقدرة قادر، إدارات تابعة لرئاسة الجمهورية مباشرة، يعني، جزء من ولاية الخرطوم، يصب ريعها في المركز مباشرة ؟؟؟؟؟؟؟!!
أما مؤسسة تنمية غرب كردفان ، فمهمتها باختصار،هو اقتطاع جزء يسير من الثور المنهوب و مذبوح (كيري)، واخذ بعض الفتات منه، وإلقاءه على كلاب الصيد ، الجائعة، الموجودة داخل تلك المؤسسة (الحظيرة )، لزوم إلهائها ،ومن ثم مرور الأمور ..؟؟ دون أي شوشرة .؟؟ وللأسف هؤلاء ال(…….)، يمثلون الخاصة، وهم الزعامة والقيادة، وجلهم يقيم في الخرطوم، إلا من ابى.!!
وأما العامة من الناس، فحدث ولا حرج، فبفضل هؤلاء القادة، كل يوم، هم في شأن……؟!! من تقسيم الولاية إلى ضم إلى تقسيم
……..الخ. ومن ترسيم آبيي إلى دخول أبيي … ثم خروج ثم …………ومن أولاد هيبان إلى سرور والى…………………..ثم ومن هجليج إلى هجليج ثم هج……………………….والساقية لسع مدوره…..!!
وقد بلغ التهكم والسخرية مداه ، عندما صرح احد المتنفذين في الحكومة ، قائلا :- انك إذا أردت جمع المسيرية ، لتنفذ بهم أمر ما، ما عليك إلا إحضار جوال سكر وشاي وحكامه …؟؟! ومن شر البلية ما يضحك ، أن يصرح مسؤل بمثل هذا الكلام وعبر الصحف السيارة دون حتى حياء، أو وجل او حتى وفاء وتقدير لما قدمت من تضحيات .؟؟! آخر الجزاء !!
وجزا الله خيرا الشاعر فضيلي جمَاع ، الذي كتب مقالاً تحت عنوان ……….. لسنا كلاب صيد………!! وذكر الكثير مما تطرقنا إليه، مستنكرا الكثير من مواقف الحكومة تجاه مواطني غرب كردفان الذين غرر بهم.
ولم اندهش، عندما قرأت بيانا، قبل أيام ، من شباب المجلد ، يحثون فيه الحكومة ، الإيفاء بوعودها ، تجاه مشاريع التنمية التي وعدوا بها وإلا .؟!…. سنرفع مذكرة أخري ..!!
ومن ضمن تلك المشاريع، مشروع المياه، الذي حُددت مُدّة تنفيذه ب ( ستة أشهر )، منذ 2006 ولم يكتمل حتى اليوم.؟؟!
موضوع هذه المذكرة، واستجداء التنمية من الحكومة، يعيد إلى الأذهان قصة صاحب البقرة ، الذي قام بمسكها من قرونها لأنها( شرسة،مكارة) ،فقام الآخرون بحلبها ، والذهاب بكل اللبن ، ثم جاء أخونا يمد قرعته ، مستجديا ( شي لله)، يرجو التصدق عليه، بقليل من اللبن ، وليس لبن بقرته فحسب ، بل أي لبن ، ولو كان لبن (حمار )….!! عفوا ، الحمار المقصود هنا ، ليس لذاته ، وإنما الوسيلة التي بها يوزع اللبن ، فقد درج الأطفال على تسميته بذلك ، تمييزا له عن الأنواع الأخرى من الألبان …………………………………..
كل ذلك اللف والدوران والتلفيق والتسويف واللّت والعجن ، حتى لا يستفيد إنسان تلك المنطقة، من موارده الهائلة، والتي تتبجح الحكومة دائما ومسؤليها بان هذه المناطق ليست لديها
موارد لتنميتها…؟! – تلك إذن قسمة ضيزى – ولو ختت الحكومة الرحمن في قلبها ? فهذه الموارد تكفي الكل ويزيد ، ولكنها آفة الطمع والحقد والحسد والكراهية العمياء، بل فيه افتراء على الله، جل وعلا، بأن كيف ولماذا، خلق هذه الحشرات، ووهبهم هذه النعم والخيرات، ونحن أولى بها صليا.!! ونحن أبناء الله، وأحباؤه.!! إذاً ماذا تركتم لبني إسرائيل.؟! مخطئ من ظن يوما أن( للإنقاذ) ديناً، علماً بإن الدين والأخلاق والإنسانية، قيم سامية متكاملة، يشد يعضه بعضا. والنية قالوا زاملة سيدا … والطمع قالوا – ودر ما جمع – ؟؟؟؟ والشقي ، قالوا – يلقى العضم في الفشفاش -…!!!
وهاهي الحكومة أصبحت تجد عظما، في أي ركن من أركان، ( الفشفاش ) الذي اعتقدت مخطئة، أنها ستنعم به هانئة، دون الآخرين، ولكن هيهات..
للأسف، مازالت الحكومة تنهج ذات النهج، الذي ذهب بالجنوب، ولو كانت الحكومة قد أنفقت إيراد عام واحد فقط، على الجنوب، لكفانا ذلك ما نحن فيه الآن، ولكن هاهي تكرر ذات الاخطاء الحافر.. بالحافر،… والتسوي كريت في القرض تلقا في جلدا….!!
السودان اصبح شركه خاصه لحكومه الانقاذ والموالين سرا وعلانيه وباقي الشعب عمال للساده دا حال السودان اليوم!!!!!!!!!!!!!!!!!
شكرا اخ ابكر والله من اجمل ماقرات ولا اضافة
تكس ارجع
ترجع الحدود لما قبل 200سنة ….! كيف
دارفور دولة فى حدود 1916م ….! ابقى راجل…زمن كاى
كردفان وجبال النوبة……………! مملكة تقلى…الفلجة التحت
النيل الازرق ….فونجاوى ……..! عمارة دنقس ….هوايازوووول
الشمال كرمة..بركل..حلفا……….! الجعليين الدفار..البديرية دهمشية
الموت حلو مالو
وبعد كدة نشوف تانى شنو
بس نخلى هلال….. مريخ
خوة….فرتق
الاخ ابكر
شكرا
موضوع ثرى بالحقائق التى تريد العصبة تغيبها عن الناس و الجزء الاول اصببت فيه عين الحقيقة
تعمل آليات إدارة المظالم الإسلاموية ، وفقاً لمنظومة طبقية براغماتية مصلحية مادية ، تتربع على سنامها علاقة القربى الأسرية والصداقات والشلليات الإجرامية …
أما العرق والقبيلة فتأتيان فى المرتبة الثانية …
والدين والعروبة فى المرتبة الثالثة …
أما الباقون ، فهم من يتم التعامل معهم على أساس ، أنهم الغرباء (!) ويجب الحيطة والحذر ، وكل الحذر !! فى التعامل معهم ، فإن كانت من ضرورة لذلك ، فيجب إعادة تصنيفهم وفقاً للمنشأ الجغرافى وقياس مسافات القرب أو البعد من هذه الصفوة ليتم وضعهم بتوجس .. فى الخانة الرابعة .
أما الأهلية الفنية والأكاديمية والإدارية فلا يتم النظر إليها إلا إضطراراً وفى المراحل الأخيرة ، وعند الضرورة الملجئة ، هذا إن لم نخفق فى إدراج عوامل أخرى مهمة !!
بهذه العقلية الجمعية القاصرة ، يدير الإسلامويين بلداً كان حتى الأمس ، قارة ، من حيث الغنى بالموارد الطبيعية والتنوع البشرى والتقاطعات الفكرية ..
نعم .. بهذه العقلية المنحطة ، المتواضعة ، والمأزومة ..!!
إنه كمَن يحاول سحب جرار زنة مائة طن ، بماكينة مخصصة للبكاسى ..!!
أو من أورثه أباه مزرعة مثمرة ، فيقَطّع شجرها واحدةً واحدةً ، ليبيعها حطباً !!
إنها عمايل أفراد وعصابات إجرامية تعمل بمفاهيم رزق اليوم باليوم .
وفى ذلك يخفق من يتهمون قبائل بعينها ، ويحملونها فوق ما تحتمل .. !!
من يعتقدون أن كيان القبيلة أو أفرادها يستفيدون من هذه المنظومة يقعون فى خطأ فادح ، عن تشخيص خاطئ ، ذلكم أن صفوة الصفوة ، المغربلة ، والمنتقاة إنتقاءاً ، هى المستفيدة أولاً وأخيراً.. وما تسرقها بإسم أهلهم من ثروة وسلطة لن تذهب إليهم كما يتبادر للذهن ، ولن تكفى رغم كثرتها لإصابة أكثر الأفراد ، فالمال مهما يُكاثر ويكنّز، لن يشبع نهم سيئى التربية ، فأنى لها تغطية نفقات جماعة كبيرة متشعبة كالقبيلة ..؟
ولماذا تذهب إليهم أبداً ..؟؟ .. وهل سرقت من أجلهم ؟؟
كلا .. ليس من أجل أى قبيلة من القبائل ، أنما للمصلحة الشخصية ، والشخصية البحتة !! وإن صرفت على أفراد هنا وهناك ، فإنما وفقاً لحسابات مصلحية متعرجة ، تصب كلها فى خانة شراء الذمم ، وتعزيزات النفوذ والمركز الشخصى ، وأن كانت من وظائف وفرص عمل تباع للأفراد ، فإنما حقوق طبيعية يجب أن تقدم بلا أدنى مقابل ، ناهيكم عن إتخاذها طعماً للإيقاع بالأبرياء ، فى جرائم لا تصيبهم منها مغانم !!
ارجو ان يثبت هذا الموضوع
ارجو ان يثبت هذا الموضوع
ارجو ان يثبت هذا الموضوع
الطغمة الحاكمة تعلم تماما بان الكونفدرالية وربما التقسيم اتى لا محالة لذلك تسعى لادخال كل المناطق الغنية والمدرة للدخل داخل مثلث حمدى حتى ولو اصبح خماسى حمدى!!!لكن هيهات كل شبر يتبع لكل ولاية معروف ومعلوم !!
أنا أختلف مع الكاتب في اليسير مما كتب
والفساد يمضيان لمصلحة بعض القبائل , وانكار ذلك هي محاولة مسؤولة من الكاتب لمجانبة التهمة بالعنصرية
منسوبو ولاية نهر النيل في المركز يقعون اليوم على ثروة وسطة السودان وقوع الجائع على الطعام . وهذا يجري لمصلحتهم , نعم , ولكن ايضا لمصلحة مناطقهم و قبائلهم
توجد اليوم قرى صغيرة في ولاية نهر النيل ارتصفت شوارعها بالاسفلت البترولي المسروق من ولايات أخري , اقصد البترول الذي كان يضخه الفساد الاداري في الخرطوم في انابيب تعلو رؤوس الرعاة الجوعي وقليلي التعليم في الهامش
إذا اراد الكاتب ألا يبدو عنصريا فعليه بالحقائق حتى ولو اغضبت القراء
إذا كان النهب في المركز من مصلحة بعض القبائل كما شاء الكاتب فلن نختلف أن النهب كان ولم يزل مشروعا لآنه يقف ضد مصلحة قبائل أخرى بعينها هنا وهناك
النخبة تندفع في النهب وإقصاء الاخرين بمنطلقات معنوية بالاساس وتشترك قبائلهم والعامة منهم في الاحتفال بهذه المنطلقات حتى لو لم يصيبوا من وراها مالا أو جاها أو شيئا
الزعامة الاقتصادية ثانوية عندما يتعلق الكلام بالاعتبارات العنصرية, ذلك لأن الاساس في النظر هو أن الزعامة الاقتصادية والمال تستخدمهما النخب الحاكة لدعم العنصرية وتكريسها , وكثيرا ما تحتفل القائل التي ينتمي لها الزعماء بهذا الاوضاع ليس لأنهم ينكرونها ولكن لأنها تزيد من اعتقادهم في كياناتهم المناطقية واللسانية والتاريخية.
الكيانات القبلية شهيرة بضعفها الجمعي والعقلي والثقافي والسياسي. هذا في كل مذاهب الارض.
ولن نختلف في أن العنصرية باقية باقية .
هي باقية إن تكاثر المال أو قل بين ايدي الناس.
وبالمناسبة العنصرية غالبا ما تنتعش بين الفقراء أكثر منها بين الاغنياء وأهل البحبوحةوالرخاء