أخبار السودان

جنوب السودان : “كنا تحت سيطرة السودان عندما وقعت الاتفاقية، لذلك لم نكن نستطيع أن نقول شيئا، أما اليوم فنقول إنه لا علاقة لنا بهذه الاتفاقية.”

عبر جنوب السودان عن اعتراضه على اتفاق النيل الذي أبرمته مصر والسودان سنة 1959 والمتعلق بتقسيم مياه النيل.

وقال مسؤولون في جنوب السودان إنهم يلتحقون بإطارالاتفاق الذي وقعته إثيوبيا، ورواندا، وكينيا، وأوغندا، ورواندا، وتانزانيا سنة 2010، وانضمت إليه بورندي في 2011.

وقال بول مايوم أكش وزير المياه والري في جنوب السودان إن بلاده لا تعترف باتفاقية 1959.

وأضاف قائلا “كنا تحت سيطرة السودان عندما وقعت الاتفاقية، لذلك لم نكن نستطيع أن نقول شيئا، أما اليوم فنقول إنه لا علاقة لنا بهذه الاتفاقية.”

ويعد توقيع الدول الواقعة على ضفاف النيل على إطار اتفاقية التعاون تعبير عن عدم رضاها على اتفاق 1959 الذي أعطى للسودان ومصر أكبر حصة من مياه النيل لتقاسمها.

وقال مايوم “لقد التحقنا بمبادرة حوض النيل ونحن في طريقنا للالتحاق بإطار اتفاقية التعاون، الذي من خلاله يمكن لدول حوض النيل الالتقاء لمناقشة أفضل الطرق لاستغلال مصادر المياه.”

وصرح الوزير لمحطة إذاعية “لقد رفضت مصر والسودان وجمهورية الكونغو الديموقاطية تعديل الاتفاق بدعوى أنه يتعارض مع اتفاق 1959”.

ووقع رئيس الوزراء المصري هشام قنديل على مذكرة تفاهم مع ريك ماشار نائب رئيس جنوب السودان حول التعليم، والصحة، والزراعة، والاستثمار دون الإشارة إلى ملف مياه النيل.

بي بي سي

تعليق واحد

  1. دول حوض النيل تحتاج لاتفاق جديد.. واتفاقياتي 1929 و1959 لا معنى لهما. وهذه الدول لم تشارك أصلا في الاتفاق فكيف تكون ملزمة به.. الموقف الطبيعي للسودان هو أن يكون مع دول الحوض الأخرى وانشاء اتفاقية جديدة تكون عادلة للجميع.. علما بأن النيل يكفي الجميع وهناك مياه ضائعة بسبب التبخر يمكن الاستفادة منها في حال التعاون بين دول الحوض !!

    + لولا أن الحاكم كان عسكريا ومحتاج لدعم مصر لما وقعت اتفاقية 1959 !!

    + كتاب المهدي(مياه النيل: الوع والوعيد) يعد كرجعا لا غنى عنه في مسألة مياه النيل !!

  2. اتفاقية تقاسم مياه النيل 1929 هي اتفاقية أبرمتها الحكومة البريطانية -بصفتها الاستعمارية- نيابة عن عدد من دول حوض النيل (أوغندا وتنزانيا وكينيا)، في عام 1929 مع الحكومة المصرية يتضمن إقرار دول الحوض بحصة مصر المكتسبة من مياه‏ النيل، وإن لمصر الحق في الاعتراض (فيتو) في حالة إنشاء هذه الدول مشروعات جديدة على النهر وروافده.. وقعت مصر بعدها اتفاقية عام 1959 مع دول الحوض، والتي تضمنت بند الأمن المائي، الذي يقضي بعدم السماح بإقامة مشروعات على حوض النيل إلا بعد الرجوع إلى دولتي المصب.. مستفيدة من مكسب اتفاقية 1929 التي كسبتها وهي دولة مستعمرة (الحكم الثنائي) علماً بأن محكمة العدل الدولية، التي يرفع لهاالدعوى القضائية، كانت قد قضت عام 1989 بأن اتفاقيات المياه شأنها شأن اتفاقيات الحدود، ولا يجوز تعديلها.. مما يعني أن تعديل اتفاقية مياه النيل مربوط بحرب طووووووويلة الأمد بين دول المنطقة!! وربنا يستر دي

  3. كويس جدا الواضح انه دوله الجنوب حتلعب دور الشريك المخالف في كل الملفات ودي نتيجه متوقعه ياكيزان الزفت لي مشروعكم الوهمي و السياسات المينيه علي الخيال المريض

  4. يا جماعة انتو ناسين انه الثروة المتنازع والمتحارب عليها في العالم بعد كده هي المياه
    وانه اسرائيل بتخطط من قبل بروتوكولاتها الصهيونية للاستيلاء على مياه النيل
    يبقى القصة بدت تتضح والحروب الجاية حروب مياه

    التقول نحن مستفيدين من الموية المدفقة عندنا

  5. يعني زيارة رئيس الوزراء المصري للجنوب واقامة منطقة صناعية ضخمة واتفاقيات شراكة ضخمة مع دولة الجنوب والزحمه العاملينه المصريين في الجنوب قبل يومين كل دا طلع عشان يساوموا دولة الجنوب علي موقفها من اتفاقية توزيع مياه النيل الموقعة في عام 1959 ، يعني الاتفاقيات ده لحقت مشاريع التنمية التي اقامها السودان في الجنوب قبل الانفصال لجعل الوحدة جاذبه ، باختصار الجنوبين ضحكوا علي اخوان مصر والسودان لكن اولاد بمبه شاطرين مازي جماعتنا ما بنفذوا قبل توقيع الجنوبين علي الاتفاقية

  6. إنها الوطنية و حب الوطن من ابناء جنوب السودان برفضهم الإرتماء تحت جزمة فراعنة مصر رغم الرشاوى التى عرضت عليهم لان للوطنية معنى واحد . لماذا لا يتعلم خونة المشروع الحضارى الوطنية من ابناء الجنوب ام الخيانة و الخضوع و الإنكسار تحت الجزمة الفرعونية تجرى فى دمائهم .
    رقصوا البشير يا جدعان عشرة بلدى

  7. وقال بول مايوم أكش وزير المياه والري في جنوب السودان إن بلاده لا تعترف باتفاقية 1959.

    وماذا سيكون رد المصريين علي ذلك؟؟ سيطلبوا من حكام دولة جنوب السودان ان يختصموا نصيبهم المائي من حصة السودان دون المساس بحصة مصر المائيه وسيوافق سفلة الانقاذ علي ذلك ونحيا ونشوف

  8. أولا:يجب ذكر الحقائق بشكل صحيح وواضح والسودان حسب اتفاقية 1959 لا يتقاسم المياة مع مصر والارقام تقول أن حصة مصر 55.5 مليار متر والسودان 18.5 مليار رغما عن ذلك السودان لا يستفيد منها وتذهب أيضا للجارة مصر.
    ثانيا: المشكلة الحقيقية لدى اثيوبيا أما بقية الدول ما عندها موضوع لسببين أولا 80% من مياة النيل تأتي من النيل الازرق وليس النيل الابيض وذلك بسبب ضياع مياه النيل الابيض في منطقة السدود في بحر الجبل بسبب التبخر ولو استغلت دولة الجنوب مياه السدود لأمكنها الاحتفاظ بقرابة ال 10 مليار متر ولكن السؤال ماذا تفعل بها وهي أصلا غير محتاجة للمياه.
    نرجع لموضوع أخوتنا الاثيوبيين وهم فعلا لديهم مشكلة جفاف في السنين الاخيرة بالرغم أن 80% من مياة النيل تأتي من عندهم وقد بدأوا فعلا في بناء سد الالفية ولكن للاسف ستكون له فائدة كبيرة لتوليد الطاقة الكهربائية ولكن لن تتمكن أثيوبيا من حل مشكلة المياة بسبب التركيبة الجغرافية والانحدار الشديد للهضبة الاثيوبية تجاه الغرب وبذلك يوفر السد الري للاراضي التي تقع غرب بحيره تانا وحتى حدود السودان فقط.
    خلاصة القول أن المشكلة الحقيقية بين مصر وأثيوبيا وبقية الدول داعم لأحد الطرفين حسب المصالح.

  9. السودان ما بين ازمة الانتخابات وازمة مياه النيل
    كُتب يوم 29.04.2010 بواسطة jem

    محمد بحرالدين ادريس

    انصرفت انظار الشعب السودانى والمجتمع الدولى خلال الاسبوعين الماضيين الى الانتخابات السودانية التى شابت حولها كثير من الاخطاء وتجازبات على الصعيد الداخلى والخارجى بأعتبارها حدث جديد فى السودان وموديل السياسة بالنسبة للسودانيين بعد اكثر من عقدين من اجراء انتخابات تعددية فى السودان ، وبرغم من ان هذه الانتخابات كانت تراد منها ان تشكل محطة مهمة تقود الى التحول الديمقراطي والتداول السلمى للسلطة وتحقيق الاستقرار الا انها على عكس ذلك قد فرغت من مضمونها و اعادت انتاج نفس النظام القاتل الذى تعمل سياساته على تكريس مفهوم السودان القديم بمرتكزاته الاقصائية والعنصرية والاحادية ، تاركا بذلك عدد من التسأولات حول امكانية بقاء هذا الوطن متماسكا بحدوده المعروفة . غير ان هناك امر أخر ملح لا يقل خطورته وأهميته عن هذه الانتخابات الكسيحة لم يعر الناس كبير الاهتمام لها وهى أزمة مياه النيل التى نشبت فى الاسابيع الفائتة بين دول المنبع الثمانية ودولتى المصب وهما السودان ومصر بعد فشل مفاوضاتهما فى 14ابريل الجارى فى مدينة شرم الشيخ المصرية بغرض تشاور وتفاوض حول رؤية دول المنبع الداعى الى اعادة تقسيم مياه النيل بطرق عادلة بحيث تستفيد منها كل الدول الحوض دون التقيد باتفاقية عام 1929 التى وقعت فى عهد الأستعمار او اتفاقية عام 1959 بين مصر والسودان بتنظيم مياه النيل التى قضت بأعطاء 55،5 مليار متر مكعب لصالح مصر 18,5 متر مكعب للسودان نسبة لضعف الدبلوماسية السودانية فى ذلك الحقب وخنوعها التام للأرادة المصرية ، لقد اطلقت سلسلة من التصريحات تنذر بشبح حرب المياه ، حيث صرح وزير الرى المصرى نصرالدين علام عن انه سوف يتخذ بلاده كافة الطرق والوسائل لحماية حقوق مصر التاريخية مستدلا بمبادئ القانون الدولى الذى ينص على قدسية الاتفاقيات الموروثة ، غير ان وزير الري والموارد الأثيوبى ? شيفر اوجارسو ? أعلن عن ان بلاده لا تلتزم بألاتفاقية التى وقعت فى عهد الأستعماري متهما مصر بمماطلة فى توقيع اتفاقية جديدة فيما طالبت الصحف الكينية الرسمية مصر بشراء مياه النيل من الدول المنبع وأعتبرت مياه النيل من الموارد الطبيعية للدول مثلها مثل البترول ? ولكن ما يهمنا من بين هذا الغبار الكثيف هو موقف الدبلوماسية السودانية حيال هذه القضية الاستراتيجية وتأثيراتها على مستقبل السودان الاقتصادى والسياسي والاجتماعى وانعكاساتها المرئية وغير المرئية على مدى البعيد والقريب خاصة اذا ما أخذنا فى الأعتبار حاجة السودان للمياه خلال السنين القادمة سوف تزداد بشكل مضطرد نتيجة لازدياد نسبة النموء السكانى وحوجة السودان فى أقامة مشاريع تنموية وهذا الى جانب انعدام مياه الشرب وقلة هطول الامطار الموسمية فى بعض الاقاليم (كردفان نموزجا) مما تستدعى الضرورة مد هذه الاقاليم فى مدى القريب بأنابيب مياه من النيل لسد حاجتها من المياه وهذا فضلا عن اقامة خزانات لتوليد الطاقة الكهربائية لأنارة اكثر من %95 من القرى والمدن السودانية التى تعيش فى الظلام الدامس . ورجح كثير من المختصيين بأن حصة السودان من مياه النيل البالغ 18،5 مليار متر مكعب لا تكفي لتخطية كل هذه المؤشرات التنموية مما يدعوا الى مراجعة اتفاقية عام 1959 وأيجاد أتفاق بديل بين السودان ومصر وفقا لحاجات الأقتصادية والأجتماعية لهذين البلدين ، وبحث عن مخرجات منطقية وعادلة لأتفاقية عام 1929 بسبل تكفل تقليص احتمالات التوتر والقطيعة بين دول الحوض والمصب دون أنانيا أو اضرار بمصالح شعوب دول المنبع التى تطلب توقيع أتفاق جديد يتسق ويضمن حقها الطبيعى فى إستغلال المياه التى تنبع من أراضيها لدعم مشاريع التنمية فيها مع التسليم بأن هذه الدول اضحت معدلات التنميه والنمو السكانى والأرادة لتحقيق الذات والطموح للارتقاء بشعوبها وبلدانها محسوسا و واضحا كوضوح الشمس لا تخطئه العين فمثلا أثيوبيا التى تساهم عبر بحيرة تانا بنسبة 85% من كمية المياه فى مجرى النيل تبلغ عدد سكانها اليوم أكثر من 83 مليون نسمة مسجلا بذلك أعلى نسبة سكانية فى دول الحوض ويليها مصر وبالتالى لا يصح ان ننكر متطلبات المنظورة لهذا الكم الهائل من السكان ، وكذلك كينيا التى تتطلع ان تكون دولة محورية فى المنطقة الى جانب حاجاتها التنموية لا يمكن ان نجهد طموحاتها فى بناء و تشيد مقدراتها وكذا الحال البلدان الأخرى، واذا ما امعنا النظر الى حدود الجغروماءنيلية للسودان اذا صح التعبير نجد انها محاطة بخمسة من دول المنبع ودولة مصب واحد ، وليس من مصلح الشعب السودانى ان تنصب عداء او خسارة او ميول لأى من هذه الدول لأن مصالحه الاجتماعية والأقتصادية والسياسية كما ذكرنا انفا مرتبطة مع جميعها ففى شمال الوادي أي مصر تربتها علاقات عرقية وثقافية بالشمال الجغرافى للسودان ،وفى جنوب الوادي أي يوغندا وكينيا وكونغو توثقهم التداخل الأثنى والثقافى والقبلى والدينى بالجنوب السودان ، وفى شرق تكاد تتطابق كل الملامح الشخصية والثقافية مع سكان اثيوبيا وأريتيريا ، وفى خضم هذا التلاقى الأضلاعى الثلاثى الجامح لا نرى مبررا للدبلوماسية السودانية ان تتخندق فى هذا الخندق الذى يعتبر تجنى سافر للرغبات المجتمعية ويجلب الكثير من المألات الى الوطن ، كان ينبغى عليها لعب دور وسيط لتقريب وجهات النظر بين دول الحوض والحفاظ على الامن المائى السودانى ، وهذا الموقف غير العقلانى من الجانب السودانى فى تعاطيها مع هذه الازمة قد يرشح ويجر البلاد الى النزاعات الحدودية والمواجات العسكرية فى المستقبل مع دول المنطقة ، كما ان هنالك أمر خطير يجب التنبه به وهو ان مثل هذه المواقف الانتقائية ربما يؤدى الى نشوب صراعات وتكتلات بين منطقة شمال الصحراء وجنوبه مما لها من تأثيرات وخيمة على مستقبل القارة السمراء . كان يؤمل من القائمين بأمر السودان ان يأخذو دروس وعبر من التجربة المصرية المًرة التى تجاهلت وتغاضت الطرف عن عمقها الاستراتيجى فى افريقيا عقب أتفاقية كامب ديفيد وتوجهت شمالا ولكنها ادركت الان (حسب الكتاب والباحثين المصرين ) بأنها ارتكبت خطأ استراتيجي بدأ يظهر اّلمه على الظهر الذى ادير قبل اكثر من اربعين عاما.

    خلاصة القول ان السودان بطبيعة الحال تقع فى موقع مميز وتحيطه العديد من الدول والشعوب وان فى ذلك مصلحة للشعب السودانى يجب الحفاظ عليها وأيجاد سبل التعاون المشترك وتفادى كل الاوجه التى تقود السودان الى مناوشات مع الدول المجاورة وخاصة دول الحوض.

  10. شغلكم نضيف يا الجنوبيين

    كلامكم صح وخلوا الحلب واذيالهم ياكلوا واطة

    ما بتعنيكم في اي شي وتشبعوا من الموية اول شي وان فضل شي خلوه يمشي

    الزيت لو ما كفى ناس البيت يحرم على الجيران

    كلامكم صح 100% وبلدكم اولى اما الببيعوا بلدهم ويصبحوا مجرد عبيد للمصريين خليهم يخموا ويصروا

  11. بما ان حكومتنا الجعجاعة تخشى الحروب وتخاف المصريين وتتذلل لهم فيجب علينا السكوت وحليها تجى من الدول الاخرى وبالمرة لو قدروا يجيبو لينا حلائب معاهم يكونوا ماقصروا وشكرا لاخواننا الجنوبيين مسبقا

  12. شوفوا يا جماعة الخير لو السودان يقدر يلحق اي ضرر باولاد ابو رغيفة ( عض يدي ولا تعض رغيفتي ) ارجو ان لا بتاخر ابدا وبتحالف مع الدول الافريقية المنبع ويعمل معهم لتعطيش اولاد ابو رغيفة ولو امكنه ان يفعل اكثر من ذلك فليفعل لا نهم هم السبب الرئيسي في انفصال الجنوب ومعهم المقبور الغذافي

  13. حكومتنا تطأطى للمصريين وتحاول إرضائهم ,, أما حكومة الجنوب عفارم عليهم بيأخدوا حقهم رجاله مش زينا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..