إلى الزميلة نسرين سوركتي مع التحايا

سليم عثمان
كان عمر الشيخ أحمد محمد السوركتي لا يتجاوز 37 عاما ،حين أتاه الطلب في المملكة العربية السعودية، للسفر الى جزيرة جاوه الأندونيسية، للعمل كناظر لمدرسة جمعية الخير العلوية في جاوة ،ولما وصل هناك بهر القوم وسحرهم ،بغزير علمه وأدبه الجم وخصاله الحميدة وسجاياه الحسنة، وبما طبع عليه من الخلق الكريم .
ولد الشيخ سوركتي بأرقو بالولاية الشمالية في عام 1876م في أسرة مشهود لها بالورع والصلاح والعلم ،حفظ القرآن بخلاوى منطقة دنقلا، ودرس مبادئ الفقه على والده ،وبعد وفاة والده سافر الى المملكة العربية السعودية طلبا لمزيد من العلم في المدينة المنورة، التي أقام فيها اربع سنوات ،ثم تركها الى مكة المكرمة ،حيث اجتهد في سبيل الحصول على الشهادة العالمية حتى حصل عليها ،وأصبح مدرسا ومديرا لمدرسة أهلية هناك ،يدرس فيها العلوم الدينية ،بالاضافة الى عقد حلقة علمية داخل الحرم المكي الشريف ،وفي جاوة الاندونيسية أصبح الشيخ سوركتي ، ناظرا لمدرسة خير العلوية، وملأت سيرته الطيبة آفاق اندونيسيا لما اتصف به من ورع وصلاح وحلم وتواضع وتسامح، كما يقول السيد صلاح البكري: في كتابه تاريخ حضر موت السياسي صفحة 256، وقام الشيخ سوركتي بتطوير التعليم في جزيرة جاوة، ثم قام بجولة في مدن الجزيرة عام 1914 ،خاصة في مدينة الصولو او سوركارتا حيث تقيم فيها جالية عربية كبيرة من العرب والحضارم، ونزل في دار الشيخ عوض بن سنكر نقيب العرب في المدينة، كما يقول د/يعقوب يوسف الحجي في كتابه: الشيخ عبد العزيز الرشيد سيرة حياته صفحة 246،وعقد جملة من جلسات العلم معهم وفي احداها وجه اليه رجل يدعى عمر بن سعيد بن سنكر السؤال التالي:
يا شيخ أحمد ماذا تقول بزواج العلوية من غير العلوي ؟هل هو جائز شرعا؟لم يتأخر الشيخ سوركتي بالفتوى بصحة هذا الزواج، لكنه لم يكن يعرف ساعتها ما سوف تسببه له فتواه تلك من مشاكل ، استمرت طويلا بين فريقين من العرب هناك ،وصل الشيخ سوركتي الى بتافيا (العاصمة) قادما من جولته تلك ،وقد سبقته فتواه تلك الى العاصمة، فلم يجد حرارة في استقبال العلويين له بل لاحظ فتورا وتغييرا في علاقتهم به، ولم يحظ بالاحترام والتقدير الذي اعتاده منهم،خاصة من كبيرهم محمد بن عبد الرحمن شهاب العلوي ،مؤسس جمعية خير العلوية مما اضطره الى تقديم استقالته من نظارة المدرسة بعد عامين من التدريس والنظارة فيها، كان ذلك في عام الحرب العالمية الاولى 1914وبدأ الشيخ سوركتي يفكر بالعودة الى مكة مع زملائه الذين احضرهم للتدريس معه في المدرسة، وهم الشيخ أبو الفضل أحمد شقيق السوركتي والشيخ احمد العاقب السوداني ،والشيخ ابو الفضل محمد، والشيخ حسن حامد الانصاري لكنه رأى أن ذلك يعني عجزا منه في الدفاع عن الحق والجهاد ،كما يقرره الاسلام وذلك استجابة لنصائح بعض شيوخ الحضارم من غير العلويين، فبقي هناك ينشر العلم والمعرفة ردحا من الزمن، وأسس جمعية الاصلاح والارشاد الاسلامية في 1914وانشأت الجمعية فروعاً لها في انحاء الجزيرة وفي اكتوبر 1915، كتب احد العرب مقالا في جريدة محلية اسمها( صولو هنديا )عن المساواة بين المسلمين، أتى فيه على ذكر الشيخ سوركتي ،بما لا يليق، مما اضطر الشيخ سوركتي للرد عليه في نفس الجريدة ،بعنوان( صورة الجواب) يشرح فيها رأي الاسلام حول الكفاءة في الزواج ومما قال الشيخ سوركتي: كما يورده الشيخ عبد العزيزالرشيد في سيرة حياته ما يلي:
إن النكاح بين المسلمين كالبيع والإيجارمن جهة ،انه متى عينت المنفعة المقابلة من المهر أو الثمن أو الأجروسمح من بيده الأمر وقبل الآخر صح العقد، وحل بذلك الانتفاع والتمتع ولا خلاف في ذلك بين العلماء المعتبرين، وكلا الفريقين حر مختار ،فيما في يده أو تحت حكمه قبل المعاقدة ،وقد ينوب عن صاحب السلعة وليه أو وكيله إذا كان ناقص الرشد أو المعرفة لدفع المغابنة ).
يذكر أن شاباً من غير العلويين تزوج إمرأة (شريفة) في سنغافورة عام ،1905 وهو من اصول هندية تزوج باحدى بنات العلويين ،مما حدا بهم الى ارسال سؤال الى السيد محمد رشيد رضا (صاحب المنار). يستفتونه في هذا الزواج الذي عارضوه بشدة، فأفتى الشيخ رضا بصحته شرعا (راجع الجزء السادس من المجلد الثامن من مجلة المنار 1905).
واثار رد الشيخ سوركتي آخرين للرد عليه ،منهم السيد علوي بن حسين بن علوي من خلال رسالة سماها( النوراني في دحض مفتريات السناري السوداني) وطلب فيها من الحكومة الهولندية التي كانت تحتل اندونيسيا وقتها بكبح جماح الشيخ السوركتي كما ختمتها بالبيت التالي:
وإن عادت العقرب عدنا لها وكانت النعل لها حاضرة.
ثم اصدر احد المشايخ كتابا يدافع فيه عن الشيخ سوركتي امام الهجمة الشرسة التي تعرض لها من بعض العلويين هناك، وقد أصدر الارشاديون في عام 1920جريدة ناطقة باسمهم لمواجهة كبر حملة كانت تشنها جريدة( الاقبال) لسان حال العلويين واسموا جريدتهم( الارشاد) كان الشيخ سوركتي احد ابرز كتابها ومن خلالها ظهرت قدراته الكبيرة في كتابة المقالات باسلوب سلس ، وفي العدد 41 من تلك الجريدة كتب الشيخ سوركتي بتاريخ 31 مارس 1921 مقالا يدعو فيه عقلاء الفريقين العربيين المتخاصمين في تلك البلاد البعيدة للتنافس الشريف فيما بينهما ،ومما قاله في ذلك المقال: انه لا يضمر عداوة لأحد بل يتمنى السعادة للجميع ،وفي 10 مارس اصدر فرع جمعية الارشاد في مدينة بكالونجان مجلة شهرية جديدة اسمها( الشفاء ) فكانت سندا للارشاد في دفاعها عن جمعية الاصلاح والارشاد التي اسسها الشيخ سوركتي واخرى ولقد بقيت جريدة الارشاد المثل الذي احتذت به الكثير من الصحف، التي صدرت في اندونيسيا وسنغافورة ،في تلك الفترة،من حيث الشكل والاخراج الفني والصحفي ،وعندما لم يجد الشيخ سوركتي استجابة من قبل جمعية الارشاد المركزية للاصلاحات التي تقدم بها للنهوض بالتعليم في مدارسها قدم استقالته، من منصبه كمسؤول عن مدارس الارشاد، واتجه للتجارة وكان عمله فيها ناجحا في البدء،ولكن بعد سنوات خسر الشيخ سوركتي، واصبح مديونا لكنه استطاع ان يسدد ديونه،ويعود مرة اخرى لحقل التعليم، لكن هذه المرة اسس مدرسة خاصة ، الحق بها قسما داخليا للطلاب وبدأ التدريس فيها عام 1931 لكنها لم تعمر طويلا فأغلقها، وعاد لجمعية الارشاد وفي عام 1932 استقر رأي الشيخ سوركتي لاصدار جريدة دينية فاصدر جريدة(الذخيرة الاسلامية) وبدا في نشر سلسلة من المقالات الاسلامية، باسلوب رصين محكم، وبدأ الشيخ سوركتي في احداها بيان بعض الاحاديث الموضوعة والضعيفة ،ومنها حديث منسوب للرسول صلى الله عليه وسلم (انه قال:أحب العرب لثلاث أني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي) وكان للشيخ سوركتي باب في الفتاوى وفي عام 1928 صدرت جريدة اسمها( الدهناء )وبعدها بشهر صدرت اخرى اسمها( المصباح ) ولقد انبرتا للدفاع عن الارشاديين بزعامة الشيخ سوركتي وكانتا تنشران مقالات لاذعة جدا، ثم اصدروا جريدة( الاصلاح ) فكانت المطابع التي تطبع الحروف العربية في ذلك الزمان كثيرة في اندونيسيا، لأنها كانت مستخدمة في لغة الملايو
هذه لمحات موجزة ومختصرة من سيرة الشيخ احمد السوركتي الدنقلاوي، الذي نشر الاسلام واللغة العربية في اندونيسيا مع الحضارم الذين عاشوا هناك ،ولا يزالون منذ القرن الثامن الميلادي .ترى هل المذيعة المتألقة نسرين سوركتي بقناة الشروق الفضائية وعبد العزيز سوركتي بقناة النيل الأزرق يمتان بصلة للشيخ الراحل سوركتي؟ عليه رحمة الله وورثا شيئا من إرثه الصحفي والدعوي الكبير في مجاهل آسيا؟.
٭كاتب وصحافي سوداني مقيم في الدوحة
الصحافة
اترك المجال لنسرين سوركتى ….وفى الانتظار يا نسرين
“ترى هل المذيعة المتألقة نسرين سوركتي بقناة الشروق الفضائية وعبد العزيز سوركتي بقناة النيل الأزرق يمتان بصلة للشيخ الراحل سوركتي؟” لو كنت ما عارف تبقى القصة كسير تلج وبس؟
ما فهمنا شسء من الموضوع . ايش علاقة نسرين بالموضوع دا كلو . نصيحة للكاتب على ما اعتقد نسرين متزوجة . بس ممكن تشوف مدخل تاني . تعال من الباب عديل وقدم اوراق اعتمادك كصحفي لدى اسرة سوركتي .( عشان الناس ما تروح بعيد) ما قاصد اي شيء بس سؤال بريء هل نسرين دي فيها عرق اندونيسي ولا كلو من ارقو . لو سمحتم العارف يجاوب ويعلق
بالله صحفي و كاتب ليك موضوع مشرق بعنوان مغرب!!
دا يا صحفي الغفله الواحد منكم من ما يشوف ليهوا مذيعه حلوه ولا فنانه حلوه تلقاهوا خاتي صورتها وكاتب مفال حدادي مدادي ، الواحد ما يستفيد منوا ايه حاجه او يطلع بقد القفه ، خلوا الخلق لخالقها ، او ما تشتهروا من وراء اكتاف الناس بمقالاتكم المضروبه دي يعني مشاكل السودان إتحلت او بقت على المذيعين والفنانين.
شكرا على المعلومة التاريخية التى يجهلها الكثيرون و أنا أولهم.
بس نسرين دى وكت عاجباك كان تكتب ليها قصيدة عديييييييييل كدة و نحن وراك شيالين.
يوجد في السودان مئات الالاف من الاسرة التي تحمل اسم سوركتي
ومن عدة قبائل دناقلة وشوايقة وبديرية
كاتب المقال كيسو فاضي
سوركتي اسم شائع في دنقلا مثله مثل ساتي ومعناه بالنوبية العالم(سور يعني كتاب) ولا اعتقد أن المذيعين المذكورين يمتون بصلة بالداعية سوركتي المولود بجزيرة مقاصر(وليس أرقو) التي زارها السفير الأندونيسي قبل عام عرفانا منه ومن دولته بفضل هذا العالم.
ايه الكلام الفارغ دة مرة مزوجة بتتكلم عليها ليه وايه جاب دة لى دة ولا سمك لبن تمر هندى ولمعلوميتك سوركتى بلغة الدناقلة تعنى صانع الاحجبة او الوراق
قول جدهم يعني شنو ؟؟ كوووووووووووع ماعندك موضوووووووع ؟
انا اقول هذه قلة شغلة الناس في شبو وانتم في شنو مذيعة ذيها وذي اي مذيعة في القنوات ………………..زولة متزوجة داير بيها شنو والله واجلها لو لقاك الا يخليك سلكة
معلومه تاريخيه يجب الإلمام بها والله عال كان تشوف موضوع يعالج قضايا مهمة بدل الهبل دا
وبعدين لو إنك معجب كان دا ما محله ولا إستقلال مهنه
اسم سوركتى عند الدناقلة زى اسم الفكى عند قبائل الوسط
كسار تلج كبيييييييييييير جدا جدا ياحنين
اخي الكريم كاتب المقال
انت زاتك مدشدش زينا
هس القصة الطوييييييييييلة دي
عشان تسأل ليك سؤال تعبان كده في اخر المقال
لو كنت كتبت المقال بدون السطرين الاخيرين كان حا يكون
مقال قيم جيدا
لكن العنوان
والسطرين الاخيرين
افرغوه من القيمة
عوووووووووووك
سئمنا
وهرمنا
سئمنا
وهرمنا
ده شنو الوجع ده
لكن اقول ليك حاجة
غلطانة انا
يعني مقعول الدش ده كله وتجي في النهاية تقول لينا سر تألق نسرين……….انت ما عندك موضوع يا زول ولا شنو؟
السودان تاقص نسرين بساوى صفر
والله يا جماعة تعليقاتكم مبالغة ,مبالغة ,انا من الصباح ما ضحكت الا هسى والله
في مليون طريقة للفت الانتباه يا كاتب المقال عموما نشكرك للفائدة ..
علقي يا نسرين….جاتك مملحة.
المواطن الصحفي (مستعارة من المذيع بتاع النيل الأزرق) سليم كلامو سليم في السليم ،،، لكن النسرين طارو بعيد وشكلو هجوم جوي ارضي قاموا كسروا ضلعه في السليم ،،، صار سليم عاوز ليهو مدخل يطلع بيهو آهاتو ،،، قام بحت وبحت وطلع بالمقال ده ،،، وبيني وبينك ليهو حق
لكن نرجع نقول النسرين طار بيهم سعيد الحظ لو قريب إلى لندن لو ما أمريكا حتة واحدة ،،، ومعليش هارد لك يا سليم الذوق ….هههههههههههههههه
والله انتو المعقبين ايضا فاضين مثله.. يا اخى اذا الكلام ما عاجبك طنش وليه قلة الادب ؟
سرد تاريخي وقصصي وتراجيدي يشد الانتباه ولو لا اخر سطرين لكانت قصة قصيرة واقعية جميلة
٭كاتب وصحافي سوداني مقيم في الدوحة
ما شفناك وما سمعنا بيك قبل تلجك الحار دا. بتكتب في ياتو جريدة؟
لا تلوموا الرجل ( صحافي سوداني في الدوحة ) نسرين سوركتي دي عاجبة الناس كلهم ربنا يحفظها من شر العيون
شر البلية ما يضحك
عاد ده كلام ده نشيل ونقرأ في المقال نفتش لي نسرين طلعت قدحة ملح في نهاية الحلة اقصد المقال يا الصحفي ياخي قطر دايرة تنظم كاس العالم وانت جاري لي ورأ نسرين سوركتي يسكوك بي عكاز الوليه دي في عصمة راجل انت مالك ومالا عندها صلة بي سوركتي ولا جورج أنيس حجار فعلا عواطلية الخليج ما عندهم موضوع …….. ملحوظه عبد العزيز سوركتي ده الا يطلع هداف الممتاز عشان تقول لي متالق
هي كان زميله ما يسالها .بعدين كلللللكم ما لاحظتوا انه ما كتب اسمه يعني صحفي من منازلهم؟ والدوحه دي بتشغل صحفيين في الشارع؟؟؟ انا جاي قطر وفي منتدى الدوحه للرياضيات فيه د ندى ال ثاني مشارك فيه . تقول لي زميله كسر تلج علي تقيل احسن ليك .
كاتب المقال بكاى وزول عيان