جهاز أمن حزب البشير يصادر صحيفة نشرت تقريرا عن احتجاج

اين الامن من جريدة الانتباهة التي نشرت خبر !!!!!!!!!!
الاعلان الذي كاد ولا يزال يهتك عرض بنات السودان !!!!!
لماذا لم يتم قفل الصحيفة ؟؟؟
ولامافي زول بقول ((ام المك عزبة))!!!

اين الحريات؟ اذا لم يكن ممكنا القيام بمظاهره او حتي التعليق عنها فما معني الانتخابات ؟ حرية العقل والتفكير وابداء الرائي امور اكد عليها الاسلام وكل القوانين الدوليه الا في حكومة اولاد الكلب ونظام الفاسد الغير نافع ورب العزه قال اين تذهبون الا لعنة الله علي الظالمين من اصغرهم حتي بشير الشئوم

ماذا ينتظر من جهاز جل أفراده تربوا في أحضان الرزيلة والفحشاء ونهلوا من مستنقع المؤتمر الوثني الآسنة مياهه فأدمنوا حياة الإنحطاط والإنحراف والشذوذ حتى صارت منهج يقوم عليه أداءهم العملي والوظيفي فمما لاشك فيه أن جهاز بمثل هذا السلوك والأخلاق لابد وأن يعمل على إسكات كل أصوات الأحرار والشرفاء الذين يعملون على كشف مواطن الخلل والفساد والانحراف و تعرية نظام المثليين القوادين
فلماذا هؤلاء الكلاب الخنازير لم يصادروا صحيفة الإنتباهة لتسوبق وترويج الدعارة صحيفة الخال الرئاسي القواد لعرب الكويت أما كانت هي اولى بالمصادرة من صحيفة نقلت خبراً لم يعد مخفياً على الرأي العام في ظل تطور وسائل تكنلوجيا الإتصالات والإعلام الحديثة ولماذا لا يستوعب هؤلاء الخنازير أن اساليب المصادرة للصحف ماعادت تجدي في حجب الحقائق وإخفائها عن الشارع العام في هذا العصر الحديث عصر الانترنت ألم يستوعبوا أن أدق الأسرار والحقائق عن فسادهم وانحرافهم وفساد وانحراف أسيادهم مخانيس المؤتمر الوثني تم كشفها للرأي العام ربما قبل أن يعلم بها أقرب الأقربين إليهم عن طريق الشبكة العنكبوتية
ألم يستوعب هؤلاء الخنازير أن وسائل إعلامهم من صحف وفضائيات فقدت قدرتها في التاثير على الشارع السوداني وماعاد لها قراء ومشاهدين إلا من قبيل تقضية وقت الفراغ في التهكم والسخرية على المستوى الوضيع لمايقدم فيها من مواضيع وبرامج تكشف مدى ضحالة وانحطاط عقلية صحفي واعلاميي ومسؤلي النظام في دفاعهم عن نظامهم المتهالك الذي تبرأ عنه مؤسسوه وتنكروا له بسبب ماوصل إليه من انحطاط وانحراف وفساد