تلاقي الثقافات السودانية شمالها وجنوبها في لندن

اعداد: سام (ياب) لوكودو، ترجمة الراكوبة
اجتمعت مؤخرا مجموعة من شباب القطرين الشقيقين (السودان وجنوب السودان) على خلفية عزمهم تنظيم مهرجان ثقافي في لندن
تحت عنوان ” حناجر وأصوات سودانية ” (Sounds of Sudans) وقد أفادت الآنسة غادة على وهي من منظمي المهرجان بأن المهرجان يهدف إلى إلقاء الضوء على مختلف الثقافات السودانية في السودانين من خلال النظر في أوجه الشبه والتباين.
ويعتبر المهرجان الأول من نوعه في لندن إلا أن غادة صرحت بأن مهرجانات مماثلة سوف تجد سبيلها مستقبلا في لندن ، وأن هذا المهرجان سوف يكون بمثابة العتبة التي يعبر من خلالها الجميع للتلاقي والتدارس مدفوعين برغبتهم في تلمس الطريق وكيفية نظر وتفهم المجتمع لما يقومون به ”
وأبدت غادة ارتياحها لما خلصت إليه التجهيزات الخاصة بالضيوف الذين شرفوهم بحضور المهرجان في مركز تسوية النزاعات وبسط السلام بشارع اثيلبيرجا أمسية السبت الماضي
[CENTER][/CENTER]
ومن جانب آخر أفاد السيد أوالجاك ملوال وهو أحد منظمي المهرجان بأن عملية التنظيم للمهرجان لم تمثل لهم تحديا كبيرا حيث صرح قائلا ” لقد مر المهرجان بسلاسة وكان أصعب شئ مررنا به هو محاولتنا الوصول إلى مختلف المجموعات والتوصل الى أين توجد المجتمعات المختلفة ”
كما حدثنا أيضا السيد ملوال عن كيفية نشؤ فكرة المهرجان قائلا ” لقد سبق هذا المهرجان تشكل مجموعات حوار حيث تلاقى الشباب من السودان وجنوب السودان ضمن اجتماعات تناولت العديد من المناقشات حول مواضيع هامة وقد اجتمعنا ثلاثة مرات حتى الآن ونحاول التماشي مع الوضع”
وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد ممثلين حكومين لأي من البلدين ، والسبب (حسب ما تم الافصاح عنه من قبل المنظمين ل”أصوات وحناجر سودانية” ) يعزى لأن المناسبة غير سياسية ، وعليه من الأفضل أن ننأى عن السياسة والدين بصورة جوهرية ، وفي المقابل نعمل على التركيز وبعمق على الجوانب الثقافية لكلتا الدولتين واللتين كانت بلادا واحداً .
وتشكل المهرجان من جلسات شعرية ، وعرض للأزياء ، ومعرض للفنون علاوة على الأقسام الأخرى
علما بأن الحضور جلهم من قاطني لندن إلا أنهم لم يكونوا فقط من السودان وجنوب السودان حيث كان هناك عددا مقدرا من مواطني دولا أخرى مثل فرنسا ، الولايات المتحدة الأمريكية وجامايكا علاوة على بعض الجنسيات الأخرى
وفي ما يلي المزيد من الصور التي تعكس المهرجان [CENTER]
[/CENTER]
كلام جميل جداً وخطوة في الاتجاه الصحيح , نسأل الله أن يلم الشمل .
السودانان الجنوبي والشمالي راجعان تأكيدا علي أنقاض مؤسسات الكيزان وجثثهم
إنهما جسم واحد لن تنهار أرضيته ولن يتفكّك بنيانه ، بعض وقت وتعمّ الأفراح.
مثل هذه المهرجانات التى تجمع بين شعب واحد كان فى يوم من الأيام وفرقت بينهم الأيادى القذرة قد يجنى ثمارها فى يوم من الأيام الشعبين ليعودوا أنشاء الله أمة واحدة خصوصا أن أتى وضع ديمقراطى يجعل التقارب بين الشعبين والحكومتين فى بوتقة واحدة بعدأن تصبح الثقة متوفرة فى القيادات السياسية فى ذلك الوقت,أهنىء القائمين على أمر هذه المهرجانات ومزيدا من التلاحم والتكاتف وركل الماضى البغيض.
عمر الدم ما ببقي موية
حنبينهو البنحلم بيهو يوماتي وطن حدادي مدادي
فقط يجب تركز الجهود من أجل إزالة السبب ( الإنغاذ )
يا اخونا ماسك المايك و تتكلم يعنى ما لقيت ليك مكان تضع فيه العصاية بتاعتك دى غير الحتة دى ( بين رجليك ) و ضابيها كده ياخ كان تمسكها باليد اليمين و ثانيا الاخ المصور كان ممكن ياخد الصورة من اتجاه اخر غير هذا الشكل الواضح فى الصورة و خاصة يا جماعة انتو فى لندن و كده.
الكلام ده كان يكون زمان يا طير الله المهاجر
غاده عجبتينى كتير فهم كبير بالتوفيق انشاءالله
التحية الي هذا الجمع السوداني الأصيل
وانشأ الله هذا الانفصال سوف يكون حبر علي ورق ابيض
عايزين العالم كلو يعرف بان السودان بلد لكل الأديان والأعراق
وعشت يا سودان رغم كيد الاعدا
مجهود مقدر وياريت نكثف الاضواء علي مثل هذه النشاطات ونبتعد عن الخلاعة حتي يبارك لنا الله في المقصد وتعود لنا الخارطة الجميلة التي لا نستطيع محوها عن الذاكرة ( منقو قل لا عاش من يفصلنا)
( منقو قل لا عاش من يفصلنا )(وعلي نيل بلادنا سلام ونخيل بلادنا سلام وشباب بلادنا سلام)
يا ملوال العصاية بتاعتك دة كان تمسكو بين يدينك
ياخ ما لقيت مكان تختو فيه نهائي
الشافك يقول الزول دة مالو ؟ شاف ليه مزة حلوة ولا شنو؟
والله انا بحب السودان شمال ووجنوب اجدادنا قالو مانقو قل لا عاش من يفصلنا يا ريد نرجع كما كنا سودانا وبس جنوب وشمال الله يلعن الكيزان دنيا واخره امين يا رب