لمن تعزفون مزاميركم يا كتاب الإنتباهة ؟..عدت من السودان مترعا بالخوف مثقلا بالهم.

حسن ابوزينب عمر – الرياض
سيان عندي إذا أعادتهم إسرائيل سرا أم عادوا في رابعة النهار في كشة خليجية
لابد من ضرب الحديد ساخنا قبل أن تعصف بي النوستالجيا ويبتلعني طوفان العمل ومرارات الغربة ..عدت من السودان هذه المرة مترعا بالخوف مثقلا بالهم فقد رأيت المعاناة في عيون الناس ..معاناة متعددة الوجوه حلم ضحاياها تأمين الضروريات في مستوياتها الدنيا في مواجهة نيران لهيب أسعارها يتقافز إلى أعلى فوق القدرات ولا يجرؤ احد الاقتراب منها .. أفرزت جيوشا من النساء والرجال والأطفال ..بشر بائسون تائهون هائمون على وجوههم في كل الاتجاهات أكثرهم يتسول لقمة العيش في قارعة الطريق و الأسواق ومواقف السيارات وخارج دور العبادة ..عدت من هناك أكثر إيمانا بأن لاعاصم لهذا البلد الذي مصيره هاوية لا قرار لها إن لم يتم إيقاف طواحين الحروب اللعينة والاحتقانات العبثية التي تصرع حاضرنا وتهدد مستقبلنا لا لسبب إلا لأن لا أحد يريد أن يكلف نفسه عناء الالتفات إلى العبر والدروس الملقاة تحت أقدامنا وعلى قارعة الطريق من حرب أهلية ضروس أكلت الأخضر واليابس ودخلت التاريخ كأطول حرب أهلية في تأريخ القارة حصدت مليوني روح وشردت أربعة ملايين وأسفرت عن خسائر تقدر بمليارات الدولارات في دولة ترزح تحت خط الفقر قبل أن نستعيد العقل ونوقف النزيف الدامي على مائدة التفاوض في نيفاشا ..
ومع ذلك استأسدت كما أكد تاريخنا القريب المرارات التي تراكمت على مدار خمسون عاما لتكتب نهاية الوحدة والتي لم نجنى منها شمالا وجنوبا سوى الجوع والمرض والحرمان وضياع الثقة …استنساخ هذا السيناريو في مكان آخر هو الكارثة بعينها والتي سنتفوق فيها والعياذ بالله على ملوك البوربون الأسبان الذين لا يقرأون وإذا قرأوا لا يفهمون ..السؤال هنا كيف يأتي السلام ؟ الإجابة تقول إن التاريخ لا يعرف اتفاقية سلام أبرمت دون تقديم المهر المطلوب وهو التضحيات والتنازلات والاستحقاقات المطلوبة ..تأسيسا عليه فان الذين يخططون لأكل الكعكة والاحتفاظ بها في نفس الوقت ساقطون بقاضية الجولة الأولى ولا يخدعون إلا أنفسهم ..من ينتظر الرفاهية ورغد العيش وسط دوى المدافع وأزيز الطائرات واهم وحاله كحال من يزني ويسرق ويعب الخمر ويلعب الميسر ويحلم بدخول الجنة ..لنعترف إذن إننا دفعنا غاليا ثمن غياب السلام حينما أصبح العنف أداة للتعبير بإيعاز وتشجيع من ولاة الأمر بأنهم لا يفاوضون إلا من يحمل السلاح ..لا نقول جديدا إذا قلنا إننا دولة حباها الله بإمكانيات اقتصادية نادرة وموقع استراتيجي فريد يجاور أسواق الاستهلاك وواقع يقول إن الغذاء هو مشكلة العالم في الوقت الحالي ولكن استثمار هذه المزايا حتى في محيطنا الإقليمي ليس بحجم الطموحات المشروعة والمطلوبة لأسباب كثيرة من بينها عدم استقرار الحالة الأمنية ..اتسائل بوجع لماذا تذهب الاستثمارات الزراعية الخليجية إلى اندونيسيا والأرجنتين ونحن على مرمى حجر ؟
وعلى نفس هذا المنوال من النعم التي أنعمها الله علينا يأتي التنوع الاثني والثقافي والذي كان يمكن أن يكون مصدرا للقوة والثراء ولكن كما يقول الشاعر كلما انبت الزمان قناة ركب المرأ في القناة سنانا ..اختطفوا هذا التنوع دعاة مشروع رفض الآخر أمام مرأى ومسمع الحكومة..نحروه من الوريد إلى الوريد وذبحوا الثيران قربانا للفرقة والشتات واتجهوا بمشروعهم الإجرامي إلى صدر الشعب المسكين المسالم يزرعون في خاصرته الكراهية ويبثون فيها سموم العنصرية والحكومة التي تطلق عسسها على الصحف في الهزيع الأخير من الليل تشطب وتصادر تكتفي هنا بالفرجة وكأنها شريك في المخطط الإجرامي اللعين ..بسبب هذه الغلواء فشلنا في إدارة التنوع فخرجت علينا شياطين الجهويات في جنوب كردفان والنيل الأزرق ترفع السلاح ..ليتنا نعتبر هنا بتجربة دولة صغيرة بحجم رأس الدبوس على الخارطة اسمها سنغافورة تبلغ نسبة محو الأمية فيها 96% ومتوسط عمر إنسانها 80 عاما ومتوسط دخل الفرد 56,694 ألف دولار ونسبة البطالة لا تتجاوز 2,2 % وتعتبر الأدنى في العالم وحسب إحصائية لمجلة فوربس الأمريكية تحتل المركز الثالث ضمن قائمة أغنى 15 دولة في العالم حيث تعتبر أنشط ميناء تجاري في العالم ولكن ما سر هذه الطفرة ؟ وما سبب هذا الرخاء ؟ هل هي التكنولوجيا ؟ لا . .هل هي رؤوس الأموال ؟ لا .. هل هى الموارد الاقتصادية ؟ برضو لا .. اللاءات الغليظة هذه ليست من عندياتي ولكنها لسان حال سفير سنغافورة في العاصمة السعودية الرياض ونج كوك بون ففي حوار لصحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 2 مايو 2012 قال إن قوة سنغافورة ونجاح تجربتها الاقتصادية تكمن في قدرة الدولة على صهر المجموعات الثلاثة الأكبر للمجتمع السنغافوري وهم الصينيون والهنود والمالاي في بوتقة واحدة ذابت فيها كل الأعراق في عالم تسوده العولمة ..هكذا يذهب الرجل ولكن من يعتبر ومن يهتدي ؟
أثناء تجوالك على الصحف المعروضة على أرصفة الشوارع في بورتسودان لن تخطيء عيناك مانشيتات تعيسة لصحافة بائسة معظم خوائها من (الانتباهة) تنهال على وجهك صفعا ..هذا مانشيت يقول ..إسرائيل تعيد سرا ألف لاجىء سوداني في إشارة مبطنة وكأنها متورطة في عمل تخريبي ..تتمنى في قرارة نفسك أن يعمل القوم مع مثل هذه الأمور بالقول المأثور وان بليتم فاستتروا وتتساءل أين الخطأ هنا ؟ هل الخطأ في إسرائيل التي دقت صدرها بداية وقبلت باستضافة لاجئ السودان ثم حين فاض بها الكيل بسبب الكلفة العالية لتدفقهم زرافات ووحدانا على خزينتها العامة التي يمولها دافع الضرائب قررت إعادة بضاعتنا إلينا ؟
أم إن الخطأ خطأنا حينما أصبحنا بلدا طاردا أشبه بسفينة غارقة داخله مفقود وخارجه مولود يغادره اللاجئون هربا من الحروب ويغادره الأطباء هربا من الجوع ؟ الأمر عندي سيان إذا أعادتهم إسرائيل سرا أم عادوا في رابعة النهار ضمن كشة خليجية ..قائمة المانشيتات التعيسة للصحافة المسافرة في الخطابة والقصائد والنصوص المسرحية وجميع أسماء التعجب والإشارة لا تنتهي ..هذا مانشيت يبشرنا بانهيار دولة جنوب السودان وكأن انهيارها سيجير لصالحنا قمحا ووعدا وتمني .. مانشيت آخر يتهم إسرائيل بالضلوع في مؤامرة تستهدف السودان ويطالب بالتحقيق مع اللاجئين لكونهم مخربين مدسوسين بل إن رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين يذهب بأن إسرائيل وراء أسراب الجراد التي هاجمت السودان قبل أن تهرب محبطة إلى بلد آخر.. هذا زمانك يا مهازل فامرحي .. إذا لا تستحي فإتهم كما شئت ..
في مثل هذه الأجواء المأفونة المأزومة الملوثة وعلى طريقة وكل إناء بما فيه ينضح فمن الطبيعي أن يخرج علينا كاتب آخر هو إسحاق احمد فضل الله بمقال يرمي فيها ثقافاتنا بأقذع الصفات .. الانطباع الذي تخرج به من المقال الذي هو مزيج من السمك واللبن والتمر هندي والذي انزلق فيه قلمه في عنوان اعتقد انه ممعن في خطأ المعنى واللفظ ( قاذوراتنا الثقافية المجيدة) يكشف عن الكراهية التي يكنها الرجل للتنوع الثقافي فهناك كراسي تتطاير ومواجهات مسلحة وصلوات موت وحشرات (فنون شعبية ) ينبغي إبادتها بالبيف باف .. الكاتب الكبير لا يقول لنا سبب القيامة القايمة ولكنه يواصل اندفاعه ليصل للنتيجة التي يخطط لها وهو يدق الطبول عن الخطر الذي يحدق بالسودان وهو الاهتمام بالثقافات المتنوعة ودراسة اللغات السودانية لان ذلك ينتهي كما يتوهم للنتيجة الحتمية في قلب تل أبيب .. كيف ؟ لا أدري .. زنابير إسحاق لا تتوقف عن الطنين إنها تتجه هذه المرة إلى الشرق وتكشف لنا العجب العجاب تصطاد والي الولاية وتقول إن اسم ايلا يعني في اللغة العبرية الأبيض وهذا كشف جديد لم ننتبه إليه حقيقة (اللهم فوق كل ذي علم عليم )..هنا ومن باب الإشفاق عليه نقول له ستتعب كثيرا يا إسحاق إذا انسقت وراء هذا المنهج الكسيح باحثا عن مرادف لها في اللغة العبرية لإخراجنا من ملة الإسلام ذلك لان معظم أسماء البجا صفات فأدروب (احمر) وهدل (اسود) واوكير (الخير) وباونين (الذي لا يغضب) . ثم ألم تجد في كل ثقافة أهلنا في غرب السودان أحفاد كساة الكعبة المشرفة سوى جرار من المريسة ؟
روح كده ولا كده جاتك نيلة ياخي ..
نحن نفهم انه دون لف أو دوران فان الغاية المقدسة التي نسعى لها جميعا هي إنزال الهزيمة بدولة الكيان الصهيوني ..ولكن وفي ضوء قدراتنا لن نشطح ..فإذا منعناها من أن تسرح وتمرح في سمائنا وتستبيح عرضنا وأرضنا فهذا هو الانتصار بعينه ولكنني أسألكم بالله وانتم أدري مني كيف ننتصر عليها ؟ هل بالفرقة والشتات؟ هل باحتلال المركز الثاني في قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم ؟ هل باحتلال المركز قبل الطيش في منظومة دول العالم من حيث تقديم الخدمات والرفاهية ؟ هل بخروج الهلال والمريخ من البطولات القارية (قولة تيت ) وعودة صقور الجديان من غانا بشباك ممزقة وريش منتوف في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ؟ هل باحتلال المركز الأول للايدز بين الدول الإسلامية ؟
يقول الشاعر لا تلعنوا السماء إذا تخلت عنكموا ..لا تلعنوا الظروف .. فالله يأتي النصر من يشاء وليس حداد لديكم يصنع السيوف .. وأنا اسطر هذا المقال جائتني تباشير الفرح الأخضر بطعم الدعاش من بورتسودان فقد تمكن جنيهنا المثخن بالجراح من شراء 5 قطع من الخبز بدلا من أربعة وان ثمن اسطوانة الغاز انخفض من 27 إلى 17 جنيها حينما استعاد الإخوة الأعداء العقل والوعي وسحبا قواتهم من الحدود وقررا استئناف صادرات النفط ..أكثر ما أعجبني في خطاب الرئيس سيلفا كير القابض على جمر المعاناة مثلنا تماما في الشمال هي النيران التي فتحها على عصابة حملة الجوازات المزدوجة المنتفعين من معاناة الشعبين.. فقد كشف إن هؤلاء لا يكترثون بالبؤساء الذين يطحنهم الغلاء لان أسرهم وأطفالهم يعيشون في الخارج .. ارتابني شك وفي ضوء اتهامات سيلفا كير بأن الرافضين للتعايش السلمي المبني على الاحترام المتبادل لأعرافنا وتقاليدنا وارثنا هي طفيليات لا تنشط إلا في مستنقعات الاستثمار في الأزمات ..إنهم ذابحوا الثيران والراقصون فوقها على نغمات الوطن الممزق ..السؤال هنا ماذا سيكسبون من هذا المشروع الشيطاني ؟ لا أحد يدري .. بل من أين جاءوا على طريقة الطيب صالح ؟ وهل يخبيء هؤلاء الغلاة الموتورون في جيوبهم الخلفية مثل اقرأنهم في الجنوب جوازات سفر لدول أخرى ؟ هل نحن الآن أكثر تدينا من قبل الانفصال أمام هذه الهجمة المخيفة من الجرائم الغريبة على أعرافنا وتقاليدنا من فساد الذمم وتفشي الانحراف وشيوع إدمان المخدرات ومرض الايدز وسط الطلاب وذبح الأطفال بعد الاعتداء عليهم ؟ أسئلة كثيرة وأجوبة شحيحة ولكن دراسة طريفة لمحرك البحث (قوقل) تقول إن السودانيين الآن أكثر العرب بحثا عن الجنس .. صدقوني لا خير يرجى من صحافة هذا حصادها .. ليت هؤلاء الذين كم صبرنا على غسيلهم الرديء مكرهين أن يقولوا خيرا أو يصمتوا . فو الله لا خيار أمامنا سوى السلام المبني على العدل والمساواة والاحترام المتبادل وهذا يستند على الإرادة ودونها الطوفان .
[email][email protected][/email]
الزول الاسمو اسحق دة لا أخلاق لا خلقة لا كلام طيب ايه الوسخ دة ياخى , قال عرب قال
كتابات اسحق فضل تذكرنى بقصة الرجل الاعمى الذى (يداقش) بعصاة فدخل الى مجلس قوم وهو يداقش فمست عصاة مؤخرة احدهم فما كان منه الا ان استل سيفة وقطع راس الاعمى …………
بالله عليكم انظروا لوشوش العنصري الماجورين ديل قتله تخاف من منظر وشوشم
@@@ بصراحة وايجاز المقال مقال تحليلى كاشف ومرشد للضالين واتمنى اخذه من الكل بالتبصر واعمال لب العقل فيه ..
@@@ اختطف من المقال الآتى : ” إنها تتجه هذه المرة إلى الشرق وتكشف لنا العجب العجاب تصطاد والي الولاية وتقول إن اسم ايلا يعني في اللغة العبرية الأبيض وهذا كشف جديد لم ننتبه إليه حقيقة (اللهم فوق كل ذي علم عليم ).. وتعليقى على ذلك :
@@ اعلم ان صاحب الانتباهة يكره الاسود ويحب الابيض , فماذا جرى الآن ياترى ؟؟ وهل يتفق الخال الرئاسى مع اليهودى بحب الابيض ؟؟
@@ اذا كان تحليل الانتباهة بقيادة الخال ومجموعة فرقته التسعة = 10 ويلعبون دوما بدون حارس
فهم دوما مهزومون , فاذا كان تحليلهم بان (ايلا ) باللغة العبرية تعنى ( الابيض ) فما تحليلهم فى المعادلة الآتية ” ( اسحاق + فضل الله ) هل = او – او + ( اسحاق +رابين ) ؟ مع مراعاة ان القيمة فى شطرى المعادلة واحدة بالنسبه ل (اسحاق ).
@@ فهل تعنى كلمة رابين ( فضل الله )بالعبريه ؟ ام ماذا تعنى ؟؟
شاهدت اول الامس سهرة فنية غينية جدا فى راى كان يقودها الاستاذ سبدراد وكان فى معيته الكابلى و محمد ميرغنى والفرجونى والشاعر الكبير صديق مدثر وعازف العود المشهور (الكفيف ) .. يوسف واعتزر لعدم معرفتى بالاسم الكامل بالرغم من اننى استمتع لقدراته الفائقة عبر الكثير من اغنياتنا .. بيد ان هذه السهرة الفنية كان من ضمن مدعويها رجل الاعمال المشهور جمال الوالى حيث كان ( الكلمة الشاذة ) فى هذا البرنامج فلم يقدم ولم يؤخر , وكنت اظنه قبل انتهاء البرنامج بانه سيقوم بدعم العبقرى الكفيف صاحب العود بتبرعه بحد ادنى بتوفير كافة الوسائل المعينة له حتى يسمو بفنه الى مراحل عليا , لكن يبدو ان صاحبنا ضعيف جدا فى التكتيك الفنى .” فلو كنت مخرجا لهذا البرنامج لهمست فى اذنه قبل الخروج من الاستديو .
يااخونا اناعندي سوال اسحاق ده من وين عرفنا الطيب مسطفي من ال قريش
لا اقول الا لله درك ودمت ابدا في العناية واللطف منه — سدد الله الى طريق الخير خطاك يا ابا زينب فقد اوفيت
بكل الصدق تناولك للموضوع برمته يجبرنى ان اعطيك الدرجة الكاملة
تحليل ممتاز والبلد تحتاج لامثالك ولمثل هذا الطرح الراقى السودان وحسب دراستنا من الدول الغنية ولكنها متخلفة وهذا تعريف اقتصادى يقسم الدول الى غنية ونامية ومتخلفة
فالدولة الغنية معروفة بمواردها ودخل الفرد فيها
اما الدول النامية فهى الدول التى تعمل من اجل الارتقاء بامكاناتها الى العلالى لتصل مرحلة الاكتفاء والعيش الكريم
الدول المتخلفة هى الدول ذات الموارد الكبيرة ولاتعمل لاستغلالها
شكرا لك ونتمنى ان تواصل بنفس المستوى
الله المستعان
جزاك الله خيرا على هذا المقال الذى شخص وضع السودان ولكن يا عزيزى صرنا كالانعام و كانما هذا النظام عمل لينا تنويم مغنطيسى و صرنا مزهولين و يبدو الحاصل لنا عقاب الاهى لانو الله سبحانه و تعالى سلط علينا سفهاننا ليحكمونا و نحن فى زهول عجيب لما يحصل و صرنا مشلولين تماما و تشابهت علينا البقر -الرجوع الى الدين واجب و العدل حتى نخرج من هذه الحفره التى بها الان
صدقت اخى فمقالك الرائع لخص اصل المشكلة وهى ان هنالك طائفة من امثال الموجودين فى اعلى الصورة من مقالك يدعون القرشية وانهم هم الاسلام وظل الله فى ارضه ويسعون تفريقا بين الناس ، لا يتحدثون عن فساد الحاكم وحاشيته ولا يتحدثون عن الذين يموتون بسبب الجوع يتحدثون فقط كيف يدقون اكبر الاسافين فى النسيج الاجتماعى السودانى – فى فترة من الفترات كان من اعز اصدقائى ابناء من الجنوب ، واذكر عندما كنا فى داخليات البركس بجامعة الخرطوم تجمعنا الغرفة الواحدة وكنا اطياف من مختلف اقاليم السودان وطوال فترة الدراسة لم نعرف ولم نسال ان هذا قبيلته هى فلانية او علانية—- اصحاب الصورة يريدون التفرقة من اجل تسهيل نهب ما تبقى من السودان
هذا من اجمل ما قراءت مؤخرا فكرا” زموضوعية وتقنيات كتابة ابوزينب ………ولكن من يسمع ولو تاملنا بسخرية اسحاق وملامحمه الجميله اليس هو بجن بنى اسرائيل وشيطياينهم اقرب .؟.
سلمت يل ابا زينب
اسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي
بارك الله فيك ,كفيت ووفيت ,ما ذي المستلبين في بقية دول الخليج,جلهم تفكيرهم ذي المتخلفين من اشباه الوهابية.
اخي الكاتب اطال اللة عمرك
اطمئنك ان الطيب مصطفي مريض بمرض انفصام الشخصيةد والعنصرية حتة واحدة وشكوكة وتصرفاتة تؤكد ذلك
وكذلك متفحم الوجة اسحاق وكلهم مع الجنس اللطيف الابيض ودايرين يثبتو للكويتين انو نحن عندنا اللون الابيض ونحن عرب صر وليس افارقة
الله يلعنهم
الله يلعنهم
الله يلعنهم
الاخ حسن أبوزينب عمر
لك التحيه
كدى أولافهمنا حكاية أسمك ده !!
إنت إسمك حسن وإسم بنتك زينب عمر ولاكيف ؟؟؟
ماعلينا
سردك للوقائع كان جميلا ورائعا فى بداية مقالك
لقاية روح كده ولاكده جاتك نيله !!!!
ثم,, فان الغاية المقدسة التي نسعى لها جميعا هي إنزال الهزيمة بدولة الكيان الصهيوني
بالله هى قايتنا أن نزيل إسرائيل وننزل بها الهزيمه ,, يأخى حرام عليك ,, لنلتفت أولا وتنزيل الهزيمه التى لحقت بنا أولا ,, جراء الحروب التى أشعلناها فى كل أرجاء السودان , ولنخجل من أنفسنا من تدمير مشروع الجزيره ,, والسكه حديد ,, ومصانع النسيج ,, ومصانع السكر ,وووهلم جرا , والكبوة الكبرى ,, إنفصال جنوبنا الحبيب , الذى جر إنفصاله مصائب تشيب لها الولدان ,, أولها مشاكل الرعى المتداخل بين البلدين والبترول ومناطق التماس التى لم يستطيع كل حكماء أفريقيا معالجتها , كله بسبب الانفصال الذى نحرت من أجله الذبائح
والله المستعان فنحن قد فقئت مرارتنا من زمان ياحسن أبوزينب عمر !!!!!!
نعيش علي الامل امل ان نعيد الماضي ماضي ما قبل الميلاد ماضي مملكة مروي ومملكة كوش فلقد كانت هذة الارض هي منبت الحضارات الاولي لقد كانت ممكلكة تقف صنوا قويا لاعظم امبراطورية في العالم امبراطورية الاسكندر الاكبر ولقد سجل التاريخ كيفية التعامل مع الحضارة الهيلينية متمثلة في العلاقات الجيدة مع البطالمة مستغلين جزء من موارد هذة البلاد الضخمة لقيام تلك الحضارات وباالسؤال كيف تحقق هذا ولماذا هذا التدهور الان الاجابة تكمن في اجابة المسؤل السنغافوري نعم لم تكن هناك جهوية وعنصرية كل الاثنيات كانت متوافقة ومنسجمة علي بناء دولة المواطنة ونجحوا في ذلك ولكن كانت الكارثة في وصول جينات الاستعراب والتي حملت معها داء العنصرية والاستعلائية والقول المأثور لهم ديل مابشبهونا ونحن ماعارفين شبهم دة وين
هذة نظرة متخلفة وسوف تدمر النسيج الاجتماعي وفعلا حدث هذا والادهي والامر بدات باستخدام الدين الدين الذي كان يجمع ولايفرق يتسامح ولا ينتقم يقدم النموذج الاسمي باالدعوة باالتي هي احسن وبحب الخير للاخرين انعكست هذة المثل للنقيض من واقع التجربة المعاشة
ولكن ايضا يبقي الامل يبقي الامل
أوجزت فأوفيت … جزاك الله عنا خير الجزاء
عفارم عليك أبوزينب؛ صدقت وأصبت كبد الحقيقة.أكثر الله من أمثالك.
بارك الله فيك ياابو زينب فقد اوفيت في تحليلك وتصورك وتحليلك لوضعناالذي فرضه علينا الخال الرئاسي ، نقول ربنا يصرفهم عن بلادنا
من أجمل ما قرأت . . كفيت ووفيت با أبو زينب.
صحيفة الانتباهة هذه صحيفة ” عنصريه” و لو قرابة صاحبها و رئيس النظام ، ما أظن كان بتواصل كل هذا التخريب للنسيج الاجتماعي السوداني بهذه الحرية.
كنت أقرأ في صغري انت سوداني وسوداني انا ضمنا الوادي فمن يفصلنا وقل معي لا عاش من يفصلنا ، ومن الذي فصلنا هل قرأ هذة الابيات في صغرة قبل ان يعلن الانفصال بين شعبين عاشو وانصهرو بتقاليدهم التي توكد وحدة السودان ويرجع السبب الاساسي في الانفصال السياسة والقوي ضد الضعيف ويا ريت يرجع السودان زي ماكان من حلفا الي نمولي ومن شرقنا الي غربنا ويعم السلام والوئام بين السودانيين ونصبح وطن واحد يسع الجميع .
“تقول إن اسم ايلا يعني في اللغة العبرية الأبيض”. اقول ان اسم اسحق يعني في اللغة العبرية “يضحك”.
إسحاق فضل الله والكتاب من هذه الشاكلة يعيشون على أشواق التسعينات وهم عبارة عن بالونات عُبئت بالغاز وطارت عالياً في الهواء ومازالت تحلق وانعزلت عن واقع الحال. على الذين قاموا بتعبئتهم أن يرأفوا بحالهم يتنفيسهم من هذا الغاز الوسخ الصدئ لكي ينزلوا إلى الأرض ويعيشوا الواقع ويعرفوا أين صار موقع الوطن من الخريطة وماهو وضع الوطن الذي صار لايقوى بالتصدي إلى هجمات إستهدفت مواقعه الاستراتيجية. قال نهزم إسرائيل قال…….. أيها الكتاب على هذه الشاكلة إنكم تعيشون بره الدنيا!!!
بو زينب كلامك جميل ويستحق الاشادة وفعلا الحكومة تغمض عين وتفتح عين واوعدك ان الطيب مصطفي واتباعه لا تقوم لهم قائمة وهذا ابتلاء للشعب السوداني والظالم ربنا يسلط عليه من هو اظلم منه
لن تسقط هذه المافيا الا اذا كانت لنا اردة شباب ليبا ومصر وتونس
ولكن اين الشباب انهم هائمون وتائهون وعلى ابواب السفارات
ولو كذبتى اذهب الى العلاقات البينية وادارة المغتربين انهم هاربون
وحتى النساء يبحثن عن محرم للهروب
اوفيت يا ابوزينب
واضف لك ان ما سرق من خزينة الدولة ومال الشعب من قبل هذه الفئة الضالة ومادمروه من اصول ومشاريع وبيع ممتلكات ونهب يعادل الاف المليارات من الدولارت ، يكفي ان المسمى الشريف بدر ويجدر به ان يغير اسمه الى اللص بدر ان اصول مشروع الجزيرة التي باعها قيمتها 31 مليار دولار (المحالج ، مصانع الغزل ، السكك الحديدية الاليات التي تعمل على المشروع)
يعني قصدوا تدمير المشروع وتوزيع اراضيه بينهم وليذهب ملايين من اهل الجزيرة الى الجحيم بالله اي شريعة واي دين يقر هذا
وقد اعادونا الى العصور الوسطى ، عصورالظلام
اظلم الله عليهم قبورهم وحشرهم في ظلمات جنهم
اللهم عليكم بهم فقد طغوا وفسدوا وتجبروا وقتلوا وذلوا ونهبوا وسرقوا واغتصبوا وزنو ولم يتركوا من الموبقات والكبائر ما لم يفعلوه
اللهم اخسف بهم الارض واحدا تلو الاخر
اللهم اذقهم الويل والعذب في الدنيا قبل الممات
اللهم اجعهلم مع ابو لهب وابو جهل
كل من اذى وقتل وعذب وسرق وفسد واستغل منصبا
اللهم اجل غير عاجل من ترابيهم الى بشيرهم والى اصغر واحد منافق منهم وفاسد وحرامي
تخييلو فإن الانتباهه تتصدر قائمه الصحف الأكثر توزيعاً هذا يدل علي إننا قد أصابنا داء يصعب علاجه ( الخواء، والفضول، عدم الهمه، والجهل، العنصريه البغيضه )
Other writers , please learn how to write from this gentle man.
god bless you Mr. Hassan
لن يسقط هذا النظام بثورات سلمية من الداخل طالما شباب عاصمة التوجه الانحطاطي إنصرفوا للبكاء على قبور الراحلين من الفنانين بدلاً من البكاء على كرامتهم وشرفهم الذي دنسه الخال الرئاسي القواد الذي أصبح يتاجر ببناتهم واخواتهم في سوق الجنس الكويتي جهاراً نهاراً ولم يأبه بغضب هؤلاء
الطريق الوحيد للخلاص من هذه المعاناة هو التضامن التام مع الجبهة الثورية ودعمها بكل ما أوتينا من قوة ومعينات للقضاء على هذا النظام وإبادته إبادة تامة بالبندقية ولنترك أولئك الجالسين يبكون على القبور في حالهم عسى أن يرحلوا للحاق بمن يبكون عليهم ولنقف جميعاً مع أبناء الهامش أبناء دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة والشرق الحبيب وأبناء كجبار فهؤلاء هم امل الامة الذي تبقى
كثر الله من أمثالك .
لا حول ولا قوة الا بالله
انا بس نفسي اعرف كان رد الخال الرئاسي شنو في القضية دي ولا دي بي طينة ودي بعجينة ؟
قلناها مرارا و كررناها تكرارا , هؤلاء يعزفون علي مزامير القوادة , ليس بينهم من يخاف الله او حتي يؤمن بالله و اليوم الاخر و العياذ بالله , النجس اسحق معروف حق المعرفة بشذوذة و اسألوا اهل العيلفون , ابن مصطفي كوبر (دقاق الدلوكة) , لعنة الله عليهم اجمعين
صحيفة غريب
يديك العافية عبرت عن وجعنا الناس ديل عملوا لينا التشتاش الفي الفشفاش.. وإن شاء الله قريبا تكتب مقال فرح الإنعتاق من الحكومة الكيزانية لأن الأحوال الأن ضاقت شديد وما بعد الضيق إلأ الفرج.
ليس لهؤلاء دين يجب أن يعرف الشعب بأن هؤلاء مجموعة من الحرامية وإنتهازية يوم أن قتلوا تجار العملة بحجة تغريب الإقتصاد الوطني والدين الإسلامي لا يقتل فرداً إلا أن يكون قاتلاً بلا حق أو زانياً محصنا أو مفارقاً للإسلام بعد الدخول فيه أين هؤلاء من الإسلام؟
بالله عليكم الله الكلام ما عيب (السودان انتهي با انفصال الجنوب)
يجب علي الطيب مصطفي ان لا يقطاط من الانتباهه
يجب علب الوزير الاستقاله
يجب علي الكويت الاعتزار
يجب علي الشعب السوداني ……………………..
اسحاق هو الولد الثاني لسيدنا ابراهيم عليه السلام و يقابلها في العبرية اسرائيل — اها يا اسحاق الشين بتغير اسمك و لا تخليوه زي ما هو ( اسرائيل ) اهبل غبي شين — الخ
من صور الفساد شركات استثمارية اجنبية تطعى مخططات سكنية في وسط الخرطوم لبيعها بأسعار عالية للمواطن المسكين منها تسمى شركة سوقطرة (سعودية-يمنية-سودانية) شركائهم السودانيين. اكيد من جماعة المؤتمر الوطني .الان تعرض شركة سوقطرة قطع بالسفارة السودانية سعر القطع ة تبداء من 320 الف ريال الى 530 الف ريال كاش مخطط يسمى الأقصى السكني بمنطقة جبرة شرق المدرعات. تبلغ المساحة الاجمالية للمخطط (230.000) متر مربع ويحتوي على (294) قطعة سكنية تتراوح مساحاتها بين (300 ? 497 ) متر مربع مربع
لماذا لا تبيع مصلحة الاراضي هذه القطع لحساب الدولة ولماذا لا تذهب قيمتها للجامعات واصلاح اجور استاذة الجامعات؟
قبل فترة منحت الاراضي الاف المهندسيين الزراعيين اراضي في وادي سوبا .اجريت القرعة ودفعت الرسوم واستلم بعضهم شهادات البحث وجاء والى الخرطوم حينها المتعافي واعطى الارض لمستثمر وحرم المواطنيين من ارضهم ولم يستطيع القضاء الفاسد رد المظالم لاهلها.
قبل اسبوع سمعت ان ولاية الخرطوم اصدرت امرا لخمسين من تجار السوق الشعبي بالخرطوم باخلاء دكاكينهم خلال 72 ساعة لان الارض اشتراها مستثمر .هولاء الغلابة يملكون هذه الدكاكين من اكثر من ثلاثين سنة وقد بنوها من حر مالهم ولهم مستندات ملكية. الفساد عم البلد والبلد مافيها وجيع ليس لنا الا ان نلجأ الى الله
اللهم انتقم من الفاسدين والحرامية الذين يسرقون اموال الناس
(( هل نحن الآن أكثر تدينا من قبل الانفصال أمام هذه الهجمة المخيفة من الجرائم الغريبة على أعرافنا وتقاليدنا من فساد الذمم وتفشي الانحراف وشيوع إدمان المخدرات ومرض الايدز وسط الطلاب وذبح الأطفال بعد الاعتداء عليهم ؟ أسئلة كثيرة وأجوبة شحيحة ولكن دراسة طريفة لمحرك البحث (قوقل) تقول إن السودانيين الآن أكثر العرب بحثا عن الجنس ..)) !!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقتبست هذا السؤال و الذي أعتبره مركز (فكرة المقال) و التي أظن أن الكاتب بنى عليها و بتمكن كل تداعيات المشهد السياسي و الفكري و الإقتصادي ..
و حقيقة الأمر أن البؤس الذي يفضحه (السؤال المطروح) يطعن و بشكل مباشر في صدقية من توجهوا بمشروع (الفساد الأخلاقي و الديني و الإقتصادي) الذي أطلقوا عليه زورا ( التوجه الحضاري) و الدين منه براء و الحضارة منه أبرأ ..
الشكر الجزيل للأخ حسن أبو زينب الذي عبر بشكل ممتاز و بلغة سليمة تنم عن ملكة في فن طرح المشكلات و عرضها ..
يا اخوني خلوالتحليل كل ابيض بعبرنية لبان
واذا الجريدة ما ليها هيبة وقوية ليه مكلفين نفسكم وتقروا؟؟ يا اخوانا فى مليون جريدة
الشكر لك اخى لقد عبرت تماما عنا كما ذكر لك بعض الاخوة. عن المواطن المسحوق تحت نيران العصابة الشيطانية. هؤلاء الذين يتاجرون بالدين عيانا بيانا، يصادرون كما اوضحت الصحف المسئولة التى تعنى بجمع كلمة الناس ويتركون ذابحى الثيران. الطيب مصطفى وتابعه الاخرق اسحق. الرجلان لا يحملان فكرا او مبادئ او مواهب سوى بث الفتن والشقاق. دعاوى لا علاقة بينها وبين الدين الذى يزعمان الحرص عليه. انه النفاق الذى يطبع سلوك هذه الملة المجرمة.
يا اخوانى هذه الصحيفه عنصرية جهويةلادين لهم لااخلاق لهم لاخلق لهم بعد ان فصلو الجنوب بكتاباتهم العنصريه كما قال الطيب مصطفى ديل مابشبهونا (الجنوبين) الان يعمل جاهدا لفصل النيل الازرق ودارفور وجبال النوبه رقم ان السودان هو من استقبل الهجرات العربيهو لن يطرضوهم مثلما فعل فى تنزانيا واسبانيا