الرئيس البشير و رقصة الكمبلة

الرئيس البشير و رقصة الكمبلة
زين العابدين صالح عبد الرحمن
[email protected]
من الظواهر الجديدة في الصراع السياسي السوداني بروز العنصرية بشكل واسع جدا في الخطابات السياسية و إذا تفحصنا العديد من المواقع السودانية و حتى بعض الصحف نجد أن هناك زفرات عنصرية بدأت تدخل مفرداتها في الصراع السياسي السوداني و هي حالة مرضية لم تلتفت لها النخبة السياسية أنما بعض النخب تشجع عليها باعتبار أنها تعطيهم سندا قويا و هي ظاهرة إذا لم يتم علاجها سوف تمزق النسيج السوداني و لا يستطاع رقعه في المستقبل بعد ما يكون قد أصبح جزءا من الثقافة اليومية.
أن بروز العنصرية متمثلة في خطابها السياسي ظاهرة مرضية تؤكد علي الإشكاليات و التحديات التي يواجهها المجتمع السوداني و و هي مدعاة لعدم الاستقرار الاجتماعي و السياسي و أعتقد أنها ظاهرة يتحمل وزرها كل من المؤتمر الوطني الذي كان العراب في بروز هذه الظاهرة في المجتمع حيث جعل في الغرب الزرقة و العرب و في النيل الأزرق المواطنين و الفلاته و في الجنوب مساندة قبائل علي الأخرى و في ذات الاتجاه سارت أيضا الحركة الشعبية و هي ظاهرة إذا لم يتم علاجها الآن سوف تصبح سببا في تمزيق السودان إلي دولا صغيرة و كنتونات.
الرئيس البشير هو أول رئيس سوداني لم يراعي لقضية التنوع الثقافي في السودان و يتعامل معه بأفق وطني و يبعد مؤسسة رئاسة الجمهورية من الصراع الثقافي و من قضية الصراعات الإثنية و العرقية خاصة من خلال رقصاته في العديد من المنابر عندما يضرب له علي الدفوف و الدلوكة لكي يعرض عليها و بالتالي من خلال هذه العرضة يميز نفسه ثقافيا عن بقية أهل السودان المتعدد بإثنياته و مجموعاته الثقافية المختلفة و كل مجموعة لها رقصتها التي تؤديها و تعتقد هي رقصة سودانية من المفترض أن تؤدي في كل السودان و إذا كان الرئيس البشير بموقعه الرئاسي يمثل جميع أهل السودان لماذا لا يؤدي كل الرقصات في المنابر أو كل مرة يؤدي رقصة معينة تؤكد أن رئاسة الجمهورية تحترم التنوع الثقافي في السوداني.
عندما ذهب الرئيس البشير إلي جنوب كردفان و هو رئيس جمهورية السودان لكي يدعم ممثل المؤتمر الوطني كنت اعتقد أنه بعد ما ينتهي من خطابه و تضرب له الدفوف و الدلوكة كما يحدث له في كل مرة أن يطالبهم أن يعزفوا له رقصة الكمبلة و التي ترقصها جميع قبائل النوبة و عرب المسيرية و يرقص مع الجماهير هذه الرقصة الشعبية باعتبار أنه في منطقة جميعهم يرقصون هذه الرقصة و لكن الرئيس لم يراعي لهذا التنوع الثقافي بل فضل رقصة أهله الجعليين و قد غابت الحكمة في ذلك و مادام الرئيس يعشق الرقص لكي يكسب التفاف الجماهير حوله كان عليه أن يراعي المناطق التي يذهب لها فإذا ذهب أية منطقة من مناطق السودان عليه أن يرقص رقصتها لكي يجسد القومية من خلال موقعه أو أن يبطل رقص له رمزا ثقافيا يشتكي الناس من علوه باستخدام السلطة و النفوذ و أموال الدولة تتجسد في أجهزة الإعلام التي تبعه حيثما أقام و حل و تنقل الرقص الذي يؤديه و هي أيضا تمثل أحد الظواهر الداعية للعنصرية في نظر البعض.
من الظواهر الجميلة أن المواقع الالكترونية المتعددة قد أتاحت فرص لمداخلات السودانيين لكي يساهموا بالرأي في بناء دولتهم و انتقاد الظواهر الاجتماعية و السياسية السلبية إضافة لانتقاد السلطة و القوي السياسية و هي ظاهرة طيبة جدا من أجل انتشار الوعي الجماهيري رغم أن هناك انحرافات و إنزلاقات نحو العنصرية و هي تزيد الأزمات و لا تساهم في الحل المشاكل لآن الهدف هو البحث عن المعالجات و لكن زفرات العنصرية تمكن الغضب من صاحبها و لا تجعله أن ينظر للقضايا بموضوعية كما هناك العديد الذين يميلون للقذف و الإساءات و هؤلاء أيضا ربما يكون الغبن قد تملك منهم و بالتالي إذا سارت تلك الانتقادات في المجري الايجابي سوف تزيد من وعي الناس الذي يعتبر أساس لمعرفة الحقوق و الواجبات التي لا تجعل الاستغلال يتحكم في الناس و إذا سار في طريق سلبي فأن ذلك يؤدي إلي الضياع و الله الموفق.
أذكر ونحن في الولايات المتحدة أيام الرئيس بوش كان عندما يذهب إلى أي منطقة وعندما ينتهي خطابه يرقص رقص المنطقة التي زارها وكذلك الرئيس الصيني والعديد من العظماء لذلك نتمنى من الرقيص عمر البشكير التنويع خلال العشرين سنة القادمة حتى لا نمل
أخ من التفاهه………………………………………………………………………………………………………………..
زمان……في الاعراس وختام الحفلة رقصة العروس وبما انها اهم شي فيبقي الكل حتي ترقص العروس………
ولا تعليق
فات الاوان… هذا جزء من كثير ولكنها ملاحظه في محلها، موضوعك راقي
لو كانو بفكرو ما كان وصلنا إلى هذا الحال…
المفروض يعينوك مدير للمراسم.. بس المحسوبية تمنع أي واحد وطني… يكون في موقع حساس..
البشر لبس ريش النعام في آخر محاولة له لتمكين خيار الوحدة.. في قاعة الصداقة..
ومع ذلك الجنوب انفصل..
رقص الشهيد الزبير محمد صالح..
رقصاته الجنوبية الجميلة.. رحمه الله..
ولكن الجنوب انفصل..
الوطن لا تحتاج رقص العروس..
الوطن يحتاج عدل ومساواة..
ليست كعدل ومساواة المارق خليل
العنصرية والقبلية كادت ان تندثر في الستينات والسبعينات ونميري رغم أنه مجرم جاهل لكن لو كان له حسنة واحدة لكانت لنه لم يكن يعرف العنصرية والقبلية
ثم جاء الكيزان فنفخو الروح في العنصرية والقبلية والجهوية والفساد والشذوذ وكل مرض ممكن ان تسمع به بسياسة فرق تسد قبحهم الله وقطع شافتهم
اذا لابد من نشر إعلان في الجرايد الرسمية لوظيف معلم رقص شعبي محترف للرئيس له خبرة في جميع انواع الرقص الشعبي السوداني من شرقه لغربه ومن شماله وجنوبه لإرضاء جماهير الشعب السوداني البطل خخخخخ :D
سير سير يابشير نحن وراك بالتبشير اعرض يابشير اياك فارسنا واياك حارسنا اللهم احفظ السودان من كيد الخونه والمدنسين
لا نتشرف بان يرقص كمبلة لان الكمبلة بيرقصوه ناس شرفاء اياديهم غير ملطخة بدماء البشر فاحييك عى زوقك لكننا اجبرنا ان نعامل الناس بالمثل بعد ذلك
صحح معلوماتك قبيلة المسيرية احدي قبائل البقارة ويرقصون علي ايقاعات النقارة ويرقصون رقصة المردوم ،ولكنهم لا يرقصون الكمبلة كما ورد في المقال .
(رقصة الكمبلة و التي ترقصها جميع قبائل النوبة و عرب المسيرية ) و قال ابو البيك(صحح معلوماتك قبيلة المسيرية احدي قبائل البقارة ويرقصون علي ايقاعات النقارة ويرقصون رقصة المردوم )
سؤالي كالاتي هل المسيرية عرب و لا بقارة و لا شنو بالضبط???:eek: