اوباما وأمير قطر والبشير والنائب الأول ؟

ثروت قاسم

1 – قطر … أسرار في الخزانة الحديدية ؟

كتب الصحفيان الفرنسيان كريستيان شسنوت وجورج مالبرونو كتاب ( قطر … أسرار في الخزانة الحديدية ) !

كنا ننوي مواصلة أستعراضنا لهذا الكتاب القيم ، الذي يشرح بتفصيل ممتع ملابسات أستضافة قطر لأكبر قاعدة عسكرية جوية أمريكية ( قاعدة العيديد الأمريكية ) خارج التراب الأمريكي ؛ وتداعيات علاقاتها التجارية المكثفة ( أول دولة خليجية ) مع أسرائيل ( حسب الطلب الأمريكي ) ؛ وأنها أصبحت جامعة الدول العربية الفعلية لتفعيل الأجندة الأمريكية بالمغتغت ، وعلي أستحياء ، خصوصا في دعم حركات الأسلام السياسي المدجنة أمريكيا” ، وأولها نظام البشير .

ولكن في يوم الثلاثاء 26 مارس 2013 ، حدث حادث مهم أكد أستقراءات وتحليلات الكتاب المذكور أعلاه بخصوص خلافة البشير للبشير . الأمر الذي أرغمنا علي أرجاء مواصلة أستعراض الكتاب لحلقة قادمة ، وأستعراض ملابسات وتداعيات حدث يوم الثلاثاء ، علي الساخن ، لأهميته .

في يوم الثلاثاء 26 مارس 2013، وبعد سنتين من صمت مريب ، عقد السيد النائب الاول ( علي عثمان محمد طه ) مؤتمرا صحفيا محضورا ، موجها في المقام الأول للرئيس البشير ، ومطمئنا له بان السيد النائب الاول لا يحلم ( حتي في كوابيسه النهارية ) بخلافته ، ولن يسمح للقوي الأجنبية والمحلية بالوقيعة والدس بينهما .

زايد السيد النائب الاول علي الدكتور نافع وغيره من مراكزالقوي في التقرب والتزلف للرئيس البشير ، ودعم ترشيحه لفترة رئاسية أخري ، وأن كان بالمغتغت وعلي أستحياء كعادة وطبع وتطبع الثعلب الماكر ، الذي باع عرابه الشيخ الترابي مقابل 30 قطعة فضة في مفاصلة رمضان 1999.

السيد النائب الأول هو يهوذا الأسخريوطي الخالق الناطق ، ولكن بتخطيط أدق ، ومع عدم غمس الأصابع في الفتة الحارة ؛ بعكس ما فعل يهوذا عندما قبل يسوع الناصرة في العشاء الأخير ، عند أقتحام الجند اليهود لغرفة طعام يسوع ، وتلاميذه يحفون من حوله . كان الجند اليهود لا يميزون يسوع بين تلاميذه ، فكانت قبلة يهوذا علي رأس يسوع ؟

ولكن قبل أن نحلل ملابسات وتداعيات ما قاله السيد النائب الأول في مؤتمره الصحفي ، دعنا نبدأ بمقدمة تشرح خلفية ومسببات هذا المؤتمر الصحفي النادر.

2- أمر القبض ؟

حسب الكتاب أعلاه ، ذكر اوباما لأمير قطر أنه تحت ضغط شديد من أعضاء في الكونغرس ومنظمات المجتمع المدني لأجازة قانون محاسبة السودان بواسطة الكونغرس ، القانون الذي نجح اوباما في تجميده ، ليفتح الطريق لتفعيل قرار مجلس الأمن 2046 .

قانون محاسبة السودان يطلب من اوباما ، ومن كل دول العالم ، المساعدة في القبض علي الرئيس البشير . أكد أوباما لأمير قطر بانه ( أوباما ) لا يستطيع تجاهل قرار الكونغرس ، وسوف يضطر للقبض علي الرئيس البشير ، اذا تمت أجازة القرار .

ذكر اوباما لأمير قطر بأن أستمرار الرئيس البشير في السلطة يضر بمصالح السودان الأستراتيجية ، وسوف لن يستطيع اوباما شطب أسم السودان من قائمة الدول الداعمة للأرهاب ، ولا رفع العقوبات الأمريكية عن السودان والرئيس البشير علي كرسي السلطة . كما أن أستمرار الرئيس البشير في السلطة يحرم السودان من أكثر من مليار دولار و200 مليون دولار من المساعدات الأروبية في أطار أتفاقية لومي ، من بين مساعدات مالية مهولة أخري يفقدها السودان بسبب أمر القبض .

طلب اوباما من أمير قطر أن يقول للرئيس البشير كلاما لينا لعله يتذكر أو يخشي .

تفاكر أمير قطر مع الرئيس البشير بخصوص أفضلية عدم ترشحه لفترة رئاسية أخري ، وأستضافة قطر له وعائلته أستضافة رئاسية ، وتقديم ضمانات أمريكية بعدم القبض عليه وتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية .

أكد الرئيس البشير لأمير قطر عدم رغبته الترشح لفترة رئاسية أخري ، وأنه لا يناور في ذلك ، وأنما هذه هي رغبته الحقيقية . وسوف يطلب من المؤتمر الوطني أختيار خليفة له ليترشح لرئاسة المؤتمر الوطني في عام 2014 ، ولرئاسة الجمهورية في عام 2015 .
أبدي أمير قطر هواجسه من عدم موافقة المؤتمر الوطني علي طلب الرئيس البشير بالتنحي ، ليس نفاقا وتزلفا ، وأنما عن رغبة حقيقية من كوادر المؤتمر الوطني في أستمرار الرئيس البشير ، للحفاظ علي مصالحهم الشخصية .

في هذا السياق ، أقترح أمير قطر علي الرئيس البشير ترشيح ودعم النائب الأول ( الأستاذ علي عثمان محمد طه ) ليحل مكانه لقطع الطريق وأجهاض أي محاولة لأستمرار الرئيس البشير في السلطة .

نذكر في هذا السياق أن النائب الأول كان المخطط الأول لمحاولة أغتيال الرئيس السابق مبارك في أديس ابابا عام 1995 . وتمت صفقة شيطانية بين النظامين علي أن لا يحرك النظام المصري أي أجراءات قضائية ضد السيد النائب الاول وزملائه ، مقابل أن يصمت نظام البشير عند أحتلال مصر لأقليم حلايب ( 1995 ) ، الذي تم مباشرة بعد محاولة الأغتيال الفاشلة ، وعلي أن يقف السودان مع مصر ضد دول منابع النيل .

تم تفعيل الصفقة بنجاح ، ولمصلحة النظامين .

تري ادارة اوباما أن السيد النائب الأول يمكن أبتزازه بعملية الأغتيال الفاشلة لتمرير الأجندة الأمريكية ، كما تم أبتزاز الرئيس البشير من قبله بأمر القبض . فقط أن الرئيس البشير قد أستنفد غرضه ، ولا يمكن الأبقاء عليه بعد تمرير الكونغرس لمشروع محاسبة السودان في القريب العاجل … مبدأ منديل الكلينيكس ؟

يمكنك مراجعة تفاصيل محاولة الأغتيال الفاشلة في الحوار الذي أجرته صحيفة الشرق الأوسط ( عدد يوم الأثنين 21 يناير 2013 ) مع السيد حسين شميط منفذ العملية ، علي الرابط أدناه :

[url]http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=12473&article=713926#.UVO_nzcjr7M[/url]

نرجع لونسة أمير قطر اللينة مع الرئيس البشير .

فضل الرئيس البشير أن يترك موضوع أختيار خليفة له لقرارات قادة القوات المسلحة ( الجناح العسكري للدولة ، والذي أتي به للسلطة في المقام الأول ) وقرارات المؤتمر الوطني ( الجناح السياسي للدولة ) دون أي أملاء منه . أكد الرئيس البشير لأمير قطر بانه سوف يمتثل لقرارات جناحي الدولة في هذا الموضوع .

فهم أمير قطر الكلام ؟

بعربي الدوحة ، الرئيس البشير مصمم علي خلافة الرئيس البشير ؟

وسوف يقطع الرئيس البشير كل الرؤوس التي ترنو أو يدفعها الغير الي خلافته ، حتي لا يوجد خيار أخر غير الرئيس البشير علي الطاولة !

يؤكد الكاتبان الفرنسيان ان البشير سوف يخلف البشير في رئاسة المؤتمر الوطني في عام 2014 ، وفي رئاسة الجمهورية في عام 2015 ، ببساطة لأن جناحي الدولة ( القوات المسلحة والمؤتمر الوطني ) يريدان ذلك حقا وفعلا ، وليس تزلفا وتملقا .

هذه المرة ، لن ينجح أمير قطر في تلبية الطلب الأمريكي ، رغم أن اوباما غالي والطلب رخيص ؟

المرة الجاية ؟

3- الرئيس البشير يخلف الرئيس البشير !

كان الغرض الأساسي من المؤتمر الصحفي للسيد النائب الأول ( الثلاثاء 26 مارس 2013 ) هو تأكيد حجية وصدقية الرئيس البشير في عزمه عدم الترشح لدورة رئاسية أخري في عام 2015 ، وتأكيد أن الرئيس البشير لا يناور ولا يستجدي دعما من أي جهة كانت ؟
وقد نجح السيد النائب الأول في مسعاه هذا أيما نجاح . وصدق الناس حجية ومصداقية وصدقية الرئيس البشير حسب توكيدات السيد النائب الأول .

ولكن رمي السيد النائب الاول قنبلته ، عندما أكد بلغة بينة ونصا الأتي :

اولا :

( البشير بما أعرفه عنه ليس من الرجال الذين يلقون بالأمانة عن كاهله ، ويمضي في سبيله دونما اكتراث ) !

ثانيا :

( هناك استحقاقات بنص الدستور والبرنامج الانتخابي للبشير تقتضي أن يؤسس لها من خلال دوره ومسؤوليته الوطنية ) .
!

يمكن ترجمة هاتين الجملتين المعبرتين كما يلي :

+ سوف لن يترك الرئيس البشير بلاد السودان تتخاطفها الطير ، ويمضي في سبيله دونما اكتراث .

+ سوف لن يلقي الرئيس البشير بأمانة السودان وأهل بلاد السودان علي الأرض بعد أن حملها علي ظهره طيلة عقدين ونيف ، فبلاد السودان وأهل بلاد السودان ليسوا مناديل كلينيكس في أيادي الرئيس البشير .

بلاد السودان تعيش في دواخل الرئيس البشير، ولا يعيش الرئيس البشير علي أرضها فقط .

يملك الرئيس البشير علي شجاعة تحمُل الأمانة فهو بني أدم وقد كرمه الله ، ولا يحاكي السموات والأرض والجبال في خوفها ورفضها للأمانة ، حسب الأية 72 في سورة الأحزاب :

( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال ، فأبين أن يحملنها وأشفقن منها ، وحملها الإنسان … ) .

+ واصل السيد النائب الاول حديثه بأن أكد انه وبنص دستور نيفاشا وبنص البرنامج الانتخابي للرئيس البشير ، اللذان يجب علي الرئيس البشير أحترامهما وتفعيلهما علي أرض الواقع ، توجد بنود لم يسعف الوقت وتواتر الأحداث الرئيس البشير ليكملهما بما يرضي ربه وشعبه وضميره ، خلال الولاية الحالية . ومن ثم حتمية أن يواصل الرئيس البشير حمل الأمانة حتي الأنتهاء من تفعيل هذه البنود الدستورية والأنتخابية في ولاية أخري … والا يكون قد خان الأمانة وخرق الدستور ولم يوف بوعوده الأنتخابية .
والرئيس البشير ليس ذلك الرجل ؟

حاول السيد النائب الأول التذاكي والتدليس بأن أفترض ، زورا وبهتانا ، أن الرئيس البشير يحترم الدستور ؟ في حين أن أفعاله كلها مدابرة للدستور ومنها :

? الأبادات الجماعية لمواطنيه ؛

? جرائم ضد الأنسانية ومنها التعذيب والأغتصاب الجماعي ؛

? جرائم حرب ؛

? قوانين مقيدة للحريات ومدابرة للدستور كما قانون الأمن الوطني ، وقانون الصحافة ؛

? منع الإغاثة الانسانية والدواء والأمصال عن آلاف من المواطنين والأطفال المتأثرين بالحروب الاهلية ؛

? والمعتقلين السياسين !

+ وعليه وحسب تصريح السيد النائب الأول ، فسوف يستمر الرئيس البشير في حمل الأمانة ويستمر رئيسا للمؤتمر الوطني في مؤتمره العام في عام 2014 ، ومرشح المؤتمر الوطني الرئاسي في عام 2015 .

نقطة علي السطر !

قضي الأمر الذي فيه تستفتيانّ !

بعد هذا التصريح القنبلة لن يستطيع الدكتور نافع ولا أي من مراكز القوي الأخري المزايدة علي السيد النائب الأول .

سمع الرئيس البشير كلام السيد النائب الأول وفهم الكلام ؟

4- مبادرة الدكتور علي الحاج !

نواصل أستعراض المؤتمر الصحفي للسيد النائب الأول …

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله يا ثروت قاسم غلبة التسويً،، كرهت الإمام وكرهت الناس فيهو،،،، قبلت علي البشير،،،، وبي فلسفة البشير قاعد
    لا أدافع عن شخص أو نظام. ،. فكلاهما ايل للزوال طال الزمان أم قصر فهذه سنة الله في الأرض ،،، وهو خير قائل فأهلكنا الأولين ،،، تم قال كذلك ثم أو ثنا الآخرين ،،،وهو الذي يرث الأرض ومن عليها ويورث من يشاء،،،فأين الذين سبقوا منذ الاستقلال بمن فيهم أمامك وأقرانه الأحياء الذين ينتظرون مع أنهم نالو حظهم ونصيبهم من الحكم ولا يزالون ينتظرون ان يهب الله الملك لهم ،، وهو اعلم بذلك وقادر علي كل شيء،،،
    لا يا أخوي البشير ماشي وما محتاجة الشغلانة لي مؤتمر صحفي منك أو من علي عثمان ،،،، وتذكر قول الله عز وحل وليس قول أوباما أو غيره
    يهب الملك لمن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء،،،، صدق العلي العليم العظيم
    ومن الأسباب لقوله. ينزع الملك ممن يشاء،،، ان يصر البشير علي عدم الترشح. وبهذا يولي غيره. وهو اعلم به. وليس البشير من سيختار أو أي احد في هذا الكون مهما بلغ من قوة. وان موضوع مشروع محاسبة السودان والكونجرس والخ. ليس قانوني والكونجرس لا يملك الحق في ان يستصدر قانونا يخص المحكمة الجنائية وأمريكا ليست طرفا فيها وليست موقعة علي قانونها ،، فهذه فرية لا يعلمها ولا ينتبه إليها أمثالك يا ثروت ،،،وأمريكا لا تملك الحق القانوني لاعتقال البشير ولم تكلف رسميا بذلك وهي ليست شرطي العالم،،، وإنما كان من المفروض تسليم مذكرة الاعتقال من قبل المحكمة الدولية الي الشرطة الدولية انتربول وهي بدورها تكون المخولة بالاعتقال ولست المارينز وهم جنود قوات مسلحة وليسوا أفراد شرطة. ، فلهذه الجدلية والحساسية القانونية أمريكا تتحدث فقط عن طريق الكونجرس والذي قانونه غير ملزم خارج حدود أمريكا كونه ليس مضمنا ضمن القانون الدولي ،،، ولا يوجد قانون أية دولة مضمنا في القانون الدولي. لانه قانون منفصل تحكمه معاهدات واتفاقات محددة
    فلا يتوهم القاري فيما يقوله ثروت قاسم عن جهل معتبرا امريكا الإله الأكبر ووصية القانون في العالم والتي عجز قانونها عن معالجة ثقرات تشغيل معتقل غوانتنامو والذي لاذت به في جزيرة خارج حدودها لكي لا تساءل قانونيا عما دار ويدور فيه والهروب من جدلية قانونيه المعتقل في سياق القانون الأمريكي حيث يقف الآن المشرع عاجزا عن التخلص منه أو تقنينه قانونيا ضمن منظومة السجون الأمريكية
    ان ما تقوله يا ثروت قاسم محض افتراء وكلام هراء وهو أكبر من فهمك ويحتاج ذا اختصاص في القانون وليس طبال لأسرة ،،،،
    استمر في سيرة الإمام الهمام والحزب الخاص بالعظام وسيرة بت فحل وبت ملوك النيل ،،،،
    ودعك من الحذلقة ألفي الفارغة والمليانة

  2. حرب البسوس كانت من اجل ناقة, حرب طاحنة . مافى سياسة فى السودان والله ده خمج ساكت. لكن شكلها كدا ماسكها الجيش .

  3. اولآ من يعتقدان هذا الراقص يملك زمام امرة فهو لايعلم شيئا فى بلادى فكل الامور تطبخ مع اناس كابو العفين وفى كواليس المتنطعين وقد اعدت كل القرارات التي اهلكت هذا الشعب المبتلى من اولئك الحاقدين وقد يكون هذا الراقص متفرج فقط تعد لة اعدادافلا ترهقو انفسكم بالتحليل

  4. بئس المقال يا كاتب المقال !!! (
    طلب اوباما من أمير قطر أن يقول للرئيس البشير كلاما لينا لعله يتذكر أو يخشي) .. هذا طلبه الله الخالق من سيدنا موسى النبي لعرض الإسلام على فرعون .. وشتان ما بين الثلاثة .. أما أن كان ربك أوباما فقل ما تشاء .. ليس بعد الكفر ذنب ..

  5. يا على دينار انت؟كدى اعرف اكتبها مش الباسوس (البسوس) وعلى دينار برىء منكم ايها النكرات

  6. المفروض التعليقات تكون بموضوعية
    وفي النهاية التعليق وجهة نظر
    وفي النهاية الموضو يخص دولة السودان
    والسودن يسع الجميع وان صدقت النوايا
    والنهاية السودان للسودانيون

  7. ببساطه النائب الاول لن يترشح حسب اعتقادي لظروف صحيه لن تمكنه من تحمل تولي السلطه بالاضافة الى الضغوط التى سيتعرض لها كتسليم الرئيس البشير بالاضة الى الحال عامة بالبلاد و بالنسبه للرئيس عمر البشير هو حسب اعتقادي فتر من الحكم و فعلا يريد التخلي عن السلطة لكنه يواجه ضغوط داخليه من الحزب بضرورة الترشح مرة اخرى لاسباب خاصة بالحزب او بعض اعضاءه و ليس الجيش بدليل المحاولة الانقلابيه الاخيره .ايضا هنالك الضغط المتمثل في المحكمة الجنائيه فلا شك في ان وجوده في السلطة على الاقل يحميه اما اذا اصبح مواطن عادي فيمكن ان يتم تسليمه نتيجة للضغوط التي سيمارسها المجتمع الدولي على خليفته لتسليمه لها .

  8. يجب محاسبة أمريكا وبريطانيا على حرب العراق ومحاسبة أمير قطر على دعمهم في هذه الحرب التي قتلت مليون حسب تقديرات الأمريكيين وشردت الملايين إلى سوريا والأردن وتركيا وغيرها وقتلت الأطفال والكبار باليورانيوم المنضب وشنت تحت دعاوى باطلة، إذا كان في العالم من هم فوق القانون فقانونهم غير جدير بالاحترام!!!!

  9. مين ياثروت قاسم تختشي علي أكاذيبك ؟

    اتفضل ياسيدي أهو انت كده مقبوض بالبينة وانحنا مش ح نقبل منك الا اعتذار ينشر في الراكوبة . ياخ انت عملت جريمة بتسئ أولا لهذا الموقع المعروف بالمصداقية ..وثانبا للقراء . نطالب ادارة باتخاذ الاجراءات التي تحمي هيبتها ….

    (ثروت قاسم) وهواية اختلاق القصص وتزييف المصادر
    03-30-2013 08:09 AM

    اطلعت على مقالة الأستاذ (ثروت قاسم) المنشورة هذا الأسبوع بعنوان “اوباما وأمير قطر والبشير والنائب الأول؟” المستند أساسا على كتاب “قطر- أسرار الخزانة” للكاتبين الفرنسيين كريستيان شسنوت وجورج مالبرونو الذي صدر هذا الشهر.

    وبما ان المقال احتوى على معلومات جديدة فلقد سارعت إلى شراء الكتاب للإطلاع على المقاطع التي أوردها الأستاذ (ثروت قاسم) المتعلقة بالسودان للتحقق خاصة وان الكاتب -وحسب متابعتي الطويلة- له باع طويل في سرد احداث خيالية ونسبها لمجلات او كتب يثبت لاحقا أنها لا تحوي ما تحدث عنه أو أنها غير موجودة من الأساس.

    وللأسف الشديد لم يخيب الأستاذ (ثروت قاسم) ظني هذه المرة واتضح لي أن هذا المقال كسابقيه يحتوي قصصا من نسج الخيال وغير موجودة في الكتاب الذي يتحدث عنه.

    ذكر الأستاذ (ثروت قاسم) أن الكتاب تحدث عن مقابلة بين أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس الأمريكي باراك اوباما جاء فيها
    “حسب الكتاب أعلاه ، ذكر اوباما لأمير قطر أنه تحت ضغط شديد من أعضاء في الكونغرس ومنظمات المجتمع المدني لأجازة قانون محاسبة السودان بواسطة الكونغرس ، القانون الذي نجح اوباما في تجميده ، ليفتح الطريق لتفعيل قرار مجلس الأمن 2046 .
    قانون محاسبة السودان يطلب من اوباما ، ومن كل دول العالم ، المساعدة في القبض علي الرئيس البشير . أكد أوباما لأمير قطر بانه ( أوباما ) لا يستطيع تجاهل قرار الكونغرس ، وسوف يضطر للقبض علي الرئيس البشير ، اذا تمت أجازة القرار .
    ذكر اوباما لأمير قطر بأن أستمرار الرئيس البشير في السلطة يضر بمصالح السودان الاستراتيجية ، وسوف لن يستطيع اوباما شطب أسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب ، ولا رفع العقوبات الأمريكية عن السودان والرئيس البشير علي كرسي السلطة . كما أن أستمرار الرئيس البشير في السلطة يحرم السودان من أكثر من مليار دولار و200 مليون دولار من المساعدات الأوربية في أطار أتفاقية لومي ، من بين مساعدات مالية مهولة أخري يفقدها السودان بسبب أمر القبض .
    طلب اوباما من أمير قطر أن يقول للرئيس البشير كلاما لينا لعله يتذكر أو يخشي”
    الحقيقة التي يجب ان يدركها القراء ان الكتاب – الذي يزيد قليلا عن 200 صفحة-

    1. ليس فيه في أي ذكر لهذه المقابلة المزعومة بين الرئيس الأمريكي وأمير قطر او ايا من التفاصيل الواردة في الاقتباس اعلاه
    2. اسم اوباما لم يرد في الكتاب سوى مرة واحدة وكانت في اطار الشأن الليبي
    3. اسم الرئيس البشير لم يرد سوى مرة واحدة وكانت في احد هوامش الكتاب بخصوص الوعد القطري في مارس 2012 باستثمار ملياري دولار في السودان
    4. ليس هناك اي إشارة للمحكمة الجنائية الدولية او حتى أمر القبض الصادر ضد الرئيس البشير

    ومضى الأستاذ (ثروت قاسم) ليقول “يؤكد الكاتبان الفرنسيان ان البشير سوف يخلف البشير في رئاسة المؤتمر الوطني في عام 2014 ، وفي رئاسة الجمهورية في عام 2015 ، ببساطة لأن جناحي الدولة ( القوات المسلحة والمؤتمر الوطني ) يريدان ذلك حقا وفعلا ، وليس تزلفا وتملقا”. وهذا الكلام أيضا مختلق من أساسه وغير موجود لا من قريب ولا من بعيد في الكتاب الذي لم يتناول موضوع السودان إلا بشكل هامشي جدا ومعظمها في إطار قضايا إقليمية ودولية اخرى ليست لها علاقة بالشأن الداخلي السوداني.
    ويبقى السؤال هو ما الذي يدفع الأستاذ (ثروت قاسم) للكذب على قراءه بهذا الأسلوب الصارخ والجريء خاصة في أمور يسهل التحقق منها حتى لو كانت مكتوبة باللغة الفرنسية. واعتقد انه ألان مدين لقراءه بتفسير لما سرده كحقائق ونسبها زورا للكتاب في مقاله.
    [email protected]

  10. اطلعت على مقالة الأستاذ (ثروت قاسم) المنشورة هذا الأسبوع بعنوان “اوباما وأمير قطر والبشير والنائب الأول؟” المستند أساسا على كتاب “قطر- أسرار الخزانة” للكاتبين الفرنسيين كريستيان شسنوت وجورج مالبرونو الذي صدر هذا الشهر.

    وبما ان المقال احتوى على معلومات جديدة فلقد سارعت إلى شراء الكتاب للإطلاع على المقاطع التي أوردها الأستاذ (ثروت قاسم) المتعلقة بالسودان للتحقق خاصة وان الكاتب -وحسب متابعتي الطويلة- له باع طويل في سرد احداث خيالية ونسبها لمجلات او كتب يثبت لاحقا أنها لا تحوي ما تحدث عنه أو أنها غير موجودة من الأساس.

    وللأسف الشديد لم يخيب الأستاذ (ثروت قاسم) ظني هذه المرة واتضح لي أن هذا المقال كسابقيه يحتوي قصصا من نسج الخيال وغير موجودة في الكتاب الذي يتحدث عنه.

    ذكر الأستاذ (ثروت قاسم) أن الكتاب تحدث عن مقابلة بين أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس الأمريكي باراك اوباما جاء فيها
    “حسب الكتاب أعلاه ، ذكر اوباما لأمير قطر أنه تحت ضغط شديد من أعضاء في الكونغرس ومنظمات المجتمع المدني لأجازة قانون محاسبة السودان بواسطة الكونغرس ، القانون الذي نجح اوباما في تجميده ، ليفتح الطريق لتفعيل قرار مجلس الأمن 2046 .
    قانون محاسبة السودان يطلب من اوباما ، ومن كل دول العالم ، المساعدة في القبض علي الرئيس البشير . أكد أوباما لأمير قطر بانه ( أوباما ) لا يستطيع تجاهل قرار الكونغرس ، وسوف يضطر للقبض علي الرئيس البشير ، اذا تمت أجازة القرار .
    ذكر اوباما لأمير قطر بأن أستمرار الرئيس البشير في السلطة يضر بمصالح السودان الاستراتيجية ، وسوف لن يستطيع اوباما شطب أسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب ، ولا رفع العقوبات الأمريكية عن السودان والرئيس البشير علي كرسي السلطة . كما أن أستمرار الرئيس البشير في السلطة يحرم السودان من أكثر من مليار دولار و200 مليون دولار من المساعدات الأوربية في أطار أتفاقية لومي ، من بين مساعدات مالية مهولة أخري يفقدها السودان بسبب أمر القبض .
    طلب اوباما من أمير قطر أن يقول للرئيس البشير كلاما لينا لعله يتذكر أو يخشي”
    الحقيقة التي يجب ان يدركها القراء ان الكتاب – الذي يزيد قليلا عن 200 صفحة-

    1. ليس فيه في أي ذكر لهذه المقابلة المزعومة بين الرئيس الأمريكي وأمير قطر او ايا من التفاصيل الواردة في الاقتباس اعلاه
    2. اسم اوباما لم يرد في الكتاب سوى مرة واحدة وكانت في اطار الشأن الليبي
    3. اسم الرئيس البشير لم يرد سوى مرة واحدة وكانت في احد هوامش الكتاب بخصوص الوعد القطري في مارس 2012 باستثمار ملياري دولار في السودان
    4. ليس هناك اي إشارة للمحكمة الجنائية الدولية او حتى أمر القبض الصادر ضد الرئيس البشير

    ومضى الأستاذ (ثروت قاسم) ليقول “يؤكد الكاتبان الفرنسيان ان البشير سوف يخلف البشير في رئاسة المؤتمر الوطني في عام 2014 ، وفي رئاسة الجمهورية في عام 2015 ، ببساطة لأن جناحي الدولة ( القوات المسلحة والمؤتمر الوطني ) يريدان ذلك حقا وفعلا ، وليس تزلفا وتملقا”. وهذا الكلام أيضا مختلق من أساسه وغير موجود لا من قريب ولا من بعيد في الكتاب الذي لم يتناول موضوع السودان إلا بشكل هامشي جدا ومعظمها في إطار قضايا إقليمية ودولية اخرى ليست لها علاقة بالشأن الداخلي السوداني.
    ويبقى السؤال هو ما الذي يدفع الأستاذ (ثروت قاسم) للكذب على قراءه بهذا الأسلوب الصارخ والجريء خاصة في أمور يسهل التحقق منها حتى لو كانت مكتوبة باللغة الفرنسية. واعتقد انه ألان مدين لقراءه بتفسير لما سرده كحقائق ونسبها زورا للكتاب في مقاله.
    [email protected]

  11. كلما اقرا مقالا لثروت قاسم اخرج بانطباع ان الكاتب هدفه الاساسي اقناعنا باستحالة تغيير نظام البشير ولذلك وصلت لقناعة ان هذا الكاتب صاحب الخيال الخصب يكتب لصالح من يحاول اقناعنا باستحالة تغييره رغم محاولته اقناعنا بعارضته للنظام ببعض العبارات والشتائم والاستدلالات الوهمية0

  12. ثروت قاسم هو اسم وهمي تمت صناعته في مصانع الكيزان الاعلامية لتشويه صورة المعارضين وخصوصا الذين يتخوفمن نفوذهم الشعبي النظام وذلك باستخدام المدح بما يشبه الذم والعكس فبهذا الاسلوب يكره الناس فيمن يمتدحه ويحبب الناس فيمن يذمه مستخدما اسلوبا خبيثا جدا ..ارجو ان تفوتوا عليهم ما يهدفون اليه .

  13. اتفضل ياسيدي أهو انت كده مقبوض بالبينة وانحنا مش ح نقبل منك الا اعتذار ينشر في الراكوبة . ياخ انت عملت جريمة بتسئ أولا لهذا الموقع المعروف بالمصداقية ..وثانبا للقراء . نطالب ادارة باتخاذ الاجراءات التي تحمي هيبتها ….

    (ثروت قاسم) وهواية اختلاق القصص وتزييف المصادر
    03-30-2013 08:09 AM

    اطلعت على مقالة الأستاذ (ثروت قاسم) المنشورة هذا الأسبوع بعنوان “اوباما وأمير قطر والبشير والنائب الأول؟” المستند أساسا على كتاب “قطر- أسرار الخزانة” للكاتبين الفرنسيين كريستيان شسنوت وجورج مالبرونو الذي صدر هذا الشهر.

    وبما ان المقال احتوى على معلومات جديدة فلقد سارعت إلى شراء الكتاب للإطلاع على المقاطع التي أوردها الأستاذ (ثروت قاسم) المتعلقة بالسودان للتحقق خاصة وان الكاتب -وحسب متابعتي الطويلة- له باع طويل في سرد احداث خيالية ونسبها لمجلات او كتب يثبت لاحقا أنها لا تحوي ما تحدث عنه أو أنها غير موجودة من الأساس.

    وللأسف الشديد لم يخيب الأستاذ (ثروت قاسم) ظني هذه المرة واتضح لي أن هذا المقال كسابقيه يحتوي قصصا من نسج الخيال وغير موجودة في الكتاب الذي يتحدث عنه.

    ذكر الأستاذ (ثروت قاسم) أن الكتاب تحدث عن مقابلة بين أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس الأمريكي باراك اوباما جاء فيها
    “حسب الكتاب أعلاه ، ذكر اوباما لأمير قطر أنه تحت ضغط شديد من أعضاء في الكونغرس ومنظمات المجتمع المدني لأجازة قانون محاسبة السودان بواسطة الكونغرس ، القانون الذي نجح اوباما في تجميده ، ليفتح الطريق لتفعيل قرار مجلس الأمن 2046 .
    قانون محاسبة السودان يطلب من اوباما ، ومن كل دول العالم ، المساعدة في القبض علي الرئيس البشير . أكد أوباما لأمير قطر بانه ( أوباما ) لا يستطيع تجاهل قرار الكونغرس ، وسوف يضطر للقبض علي الرئيس البشير ، اذا تمت أجازة القرار .
    ذكر اوباما لأمير قطر بأن أستمرار الرئيس البشير في السلطة يضر بمصالح السودان الاستراتيجية ، وسوف لن يستطيع اوباما شطب أسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب ، ولا رفع العقوبات الأمريكية عن السودان والرئيس البشير علي كرسي السلطة . كما أن أستمرار الرئيس البشير في السلطة يحرم السودان من أكثر من مليار دولار و200 مليون دولار من المساعدات الأوربية في أطار أتفاقية لومي ، من بين مساعدات مالية مهولة أخري يفقدها السودان بسبب أمر القبض .
    طلب اوباما من أمير قطر أن يقول للرئيس البشير كلاما لينا لعله يتذكر أو يخشي”
    الحقيقة التي يجب ان يدركها القراء ان الكتاب – الذي يزيد قليلا عن 200 صفحة-

    1. ليس فيه في أي ذكر لهذه المقابلة المزعومة بين الرئيس الأمريكي وأمير قطر او ايا من التفاصيل الواردة في الاقتباس اعلاه
    2. اسم اوباما لم يرد في الكتاب سوى مرة واحدة وكانت في اطار الشأن الليبي
    3. اسم الرئيس البشير لم يرد سوى مرة واحدة وكانت في احد هوامش الكتاب بخصوص الوعد القطري في مارس 2012 باستثمار ملياري دولار في السودان
    4. ليس هناك اي إشارة للمحكمة الجنائية الدولية او حتى أمر القبض الصادر ضد الرئيس البشير

    ومضى الأستاذ (ثروت قاسم) ليقول “يؤكد الكاتبان الفرنسيان ان البشير سوف يخلف البشير في رئاسة المؤتمر الوطني في عام 2014 ، وفي رئاسة الجمهورية في عام 2015 ، ببساطة لأن جناحي الدولة ( القوات المسلحة والمؤتمر الوطني ) يريدان ذلك حقا وفعلا ، وليس تزلفا وتملقا”. وهذا الكلام أيضا مختلق من أساسه وغير موجود لا من قريب ولا من بعيد في الكتاب الذي لم يتناول موضوع السودان إلا بشكل هامشي جدا ومعظمها في إطار قضايا إقليمية ودولية اخرى ليست لها علاقة بالشأن الداخلي السوداني.
    ويبقى السؤال هو ما الذي يدفع الأستاذ (ثروت قاسم) للكذب على قراءه بهذا الأسلوب الصارخ والجريء خاصة في أمور يسهل التحقق منها حتى لو كانت مكتوبة باللغة الفرنسية. واعتقد انه ألان مدين لقراءه بتفسير لما سرده كحقائق ونسبها زورا للكتاب في مقاله.
    [email protected]

    [سليمان]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..