الغضب على اعلان الجنس اللطيف: تناقض النخبة السودانية

عثمان نواى

بيانات الغضب لماذا؟

فاضت المواقع الاسفيرية فى الاسبوع الماضى ببيانات الشجب والغضب وتعليقات الناشطين والناشطات و التى اجبرت الحكومة على التجاوب مع الصخب حول قضية الاعلان الموصوف بانه ” مسىء للنساء السودانيات” كما ادانته تلك البيانات الصادرة من جهات معارضة او موالية للنظام, سواءا كانت دينية او سياسية او منظمات مدنية ونسوية وشبابية, وكان الملحوظ ان الغضب كان موجها ضد النظام الذى سمح بتدنى قيمة “المرأة السودانية ” , حتى اصبح ” شرفها وعرضها” مباحا سداحا مداحا لكل صاحب نشاط مشبوه للوصول لحد الاعلان فى الصحف للاتجار به بلا مواربة او خجل, وكان غضب الكثيريرن منطلقا من معرفتهم المسبقة بما يحدث للفتيات اللائى قد يستجبن لمثل تلك الاعلانات وخاصة ان الاعلان كان موجها الى توظيف النساء فى الكويت وهى دولة خليجية نفطية غنية وذات طلب عالى لكل وسائل الرفاهية والمتعة, مثل غيرها من دول الخليج. وكان الاكثر استفزازا فى الاعلان لدى الكثيرين هو عبارة ” ان لا تكون من ذوى البشرة الداكنة”, ونسبة لان الاعلان صدر فى انتباهة الطيب مصطفى العنصرية التوجه كان للعبارة تاويلات ومعانى عدة لدى الكثيرين , الذين ربطوها بعنصرية الصحيفة وصاحبها والنظام الحاكم الذى سمح للاعلان وللصحيفة بالصدور.

وكان من المدهش فى البيانات الصادرة ان هذا الحدث انطق بعض الجماعات الصامتة التى لم تحرك ساكنا فى كثير من الاحداث التى تحط من قدر النساء, بل وتنهى ادميتهن وتخرق كافة حقوقهن , حتى حقهن فى الحياة, ناهيك عن الحفاظ على العرض والشرف. فهؤلاء الغاضبون لم يكتبوا حرفا واحدا عن تهانى حسن الطالبة التى قتلتها الشرطة وهى فى ال17 من عمرها فى مظاهرات طلاب نيالا فى يوليو الماضى , ولم يكتبوا عن العشرات والالاف من اخواتها وامهاتها اللائى اغتصبن جماعات وفرادى فى حرب دارفور المستمرة عارا فى جبين هذا الوطن المنتهك لعشرة سنوات الان, ولازالت نساء دارفور ينزفن من الاغتصاب المتوحش الذى يستهدف حتى الاطفال وكبار السن فى حيوانية متوحشة من قبل مليشيات النظام المطلقة اليد على اولئك الذين ليس لهم صوت يحميهم, او يغضب لهن, ولم يكن انتهاك اعراضهن على يد الغريب, بل على يد من يفترض به حمايتهن , ليس لانه من ” الحكومة” لكن من المفترض به حمايتهن لانهن نساء بلاده وعرضه. ولكن يبدو ان ليس كل النساء فى هذا البلد يدب الغضب لعرضهن وليس كل نساء هذه البلاد يحمى شرفهن وتكتب البيانات الداعية لحفظ كرامتهن, ويبدو ان ” صاحبات البشرة الداكنة” اللائى رفضهن الاعلان لتوظيفهن, يلغيهن هذا الوطن والكثير من مثقفيه وتقريبا كل قادته من حسابتهم ,وكأنهن لا يساوين شيئا ولا تعنى لهم كرامتهن شيئا.

الفصام المزمن للنخبة السودانية

ان هؤلاء الغاضبين على اعلان التوظيف , يبدو انهم مصابين بالعمى , عن الواقع, فان كافة الوظائف سواءا فى القطاع الخاص او العام فى السودان , هى تصدر هذا الاعلان ولكن بصمت. فانظر الى شاشة التليفزيون واذهب الى شركات الخدمات الخاصة والعامة المختلفة, فهل تجد ” من ذوات البشرة الداكنة” الا قليلا؟!, ثم تفقد حولك السوق العربى والافرنجى وسوق ليبيا واى سوق, مااكثر بائعى الكريمات التى ” تفسخ” ولا تبييض فقط من الراس لاخمص القدمين. فهل نحتاج لاعلان مساحتة بضعة بوصات لندرك مدى الهاوية السحيقة التى يقبع فيها هذا البلد المتشظى والغارق فى اوهام النقاء العرقى, والمنجذب حتى التوهان لدوامة من الصراعات الفوقية على السلطة, متناسية تماما جذور الازمة المتعمقة فى داخل مجتمع منقسم على ذاته ومنحاز عرقيا بشكل مخل, الامر الذى ادى الى الوضع السياسى والاجتماعى المشوه للسودان.

وتتبدى حالة الازدواجية الاخلاقية والفصام المعرفى للمثقفين والنخبة السودانية , فى هذه الاستجابات التصاعدية لهذا الحدث,وصولا للوزيرة المسؤولة التى حاولت ابراء ذمتها. وفى ذات الوقت تتجاهل ذات النخبة والمثقفين والناشطين, اكثر من 30 امراة من جبال النوبة يقبعن فى سجن الابيض ومن قبله فى معتقلات كادقلى منذ اربعة اشهر, ولم يكتب عنهن احد ولم يشجب سجنهن احد ولم يتجرأ احد بالطبع للوصول لحد الضغط على المسؤولين من اجلهن. ثم يأتى اتحاد الكتاب ليتباكى فى مؤتمره حول ” هوية السودان على انفصال الجنوب, ويحذر من تكرار الامر. وفى ذات الوقت لم نسمع لهذا الاتحاد نداءا يوما لوقف الحرب فى ذلك الجنوب , او فى الجنوب الجديد, لم يقيم مؤتمرا ولم يكتب بيانا عن دارفور ونساءها, ولكنه يخرج ببيان عن هذا الاعلان, فى استمرار للتناقض و الفصام المزمن للنخبة والانتلجنسيا السودانية.

صناعة تاريخ السودان الاسود

وهذا الموقف الذى اتخذته النخبة السودانية من اعلان الجنس اللطيف عند مقارنته بمواقفها الاخرى حول قضايا السودان التى فى نظرنا هى مصيرية وواقعية وادت ليس فقط لانفصال الجنوب بل الى كل النزاعات المستمرة فى السودان الى الان, تلك المواقف هى التى تواصل صناعة الواقع الداكن والمستقبل المظلم لهذا البلد الذى يشعر الكثيرين بالتردد من ان يطلقوا عليه” وطنا” لانهم لايتمتعون فيه بمواطنتهم الكاملة, وحالة اللامبلاة المزمنة وعدم اتخاذ اى مواقف واضحة من قبل النخبة السودانية والقيادات السياسية فى المركز من كل ما جرى ويجرى من جرائم فى مناطق الصراعات فى السودان, وتجنب ذكر ما يحدث هناك الا من منطلق المزايدات السياسية, وليس نتيجة لغضب حقيقى لما يتعرض له شعوب السودان فى مناطق النزاعات فى دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق, كانت تلك اللامبالاة هى سبب انفصال الجنوب, لان الجنوبيين لم يجدوا من يدين او يشجب او يغضب لما كان يحدث لهم من قتل واغتصاب جماعى وتشريد واهنات عنصرية, وما انفصال الجنوب الا دليلا على ان عقلية النخبة السياسية السودانية ومثقفى السودان لم تتغير, وموقف السياسيين والمثقفين واتحاد الكتاب من هذا الاعلان ولا مبالاته الجلية فى انعدام اتخاذ اى مواقف صلبة حول ما يحدث لنساء واطفال جبال النوبة ودارفور والنيل الازرق, انما هو مواصلة لصناعة هذا التاريخ الاسود والحالك الظلمة فى السودان, والذى لم يعد يتخذ اسمه من لون بشرة سكانه, بل من لون قراهم وحلالهم المحترقة بنيران الحروب المشتعلة بايدى العنصرييين وايدى اولئك الذين لا يبالون بما يرتكبه العنصريون من جرائم.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. سؤل احد مستشارى كرة القدم البرازلية عن سبب تدنى الكرة البرازيلية فى السنوات الاخيرة !!! كانت اجابتة كالصاعقة ان السبب هو محاولة البعض تنبيض الكرة البرازيلية ،اى محاولة ان يكون اعضاء المنتخب البرازيلى من ذوى البشرة البيضاء والاستغناء عن مواهب الكرة البرازيلية ذوى البشرة الداكنة!مما ادى الى تدهور الكرة البرازيلية عالميا !!!!!ياعجبى من نظام الاخوان العنصرى المتهالك من النواحى الاخلاقية والدينية ؟ ادعو الجميع التفكير فى المجتمع السودانى من جميع النواحى الاجتماعية؟وكيف ان نظام الاخوان حاول تغغير النسيج الاجتماعى للسودانين ؛وفرض روية الرجل ذو الملامح الفاتحة والمراة ذات البشرة الفاتحة وابرازهما بصورة تدعو للحيرة، فاصبح االلون هو صاحب المرتبة الاولى فى كل شى،الى مزبلة التاريخ يا نظام الاخوان العنصرى وسوف ياتى اليوم قريبا اوعاجلا لمحاكمة هولاء الذين لانعرف من اين اتو هولاء العنصرين اصحاب البشرة البيضاء لغزو الشعب السودانى.

  2. سؤل احد مستشارى كرة القدم البرازلية عن سبب تدنى الكرة البرازيلية فى السنوات الاخيرة !!! كانت اجابتة كالصاعقة ان السبب هو محاولة البعض تنبيض الكرة البرازيلية ،اى محاولة ان يكون اعضاء المنتخب البرازيلى من ذوى البشرة البيضاء والاستغناء عن مواهب الكرة البرازيلية ذوى البشرة الداكنة!مما ادى الى تدهور الكرة البرازيلية عالميا !!!!!ياعجبى من نظام الاخوان العنصرى المتهالك من النواحى الاخلاقية والدينية ؟ ادعو الجميع التفكير فى المجتمع السودانى من جميع النواحى الاجتماعية؟وكيف ان نظام الاخوان حاول تغغير النسيج الاجتماعى للسودانين ؛وفرض روية الرجل ذو الملامح الفاتحة والمراة ذات البشرة الفاتحة وابرازهما بصورة تدعو للحيرة، فاصبح االلون هو صاحب المرتبة الاولى فى كل شى،الى مزبلة التاريخ يا نظام الاخوان العنصرى وسوف ياتى اليوم قريبا اوعاجلا لمحاكمة هولاء الذين لانعرف من اين اتو هولاء العنصرين اصحاب البشرة البيضاء لغزو الشعب السودانى.

  3. الاغتصابات فى الداخل اكثرها مفتعلة وذلك انسان الحرب وبالاحرى المحارب والمدافع اصلا فى ميدان الحرب اما قاتل او مقتول وبالتالى ليس للاغتصاب مكان فى ذهنه وان صدق القول فتعتبر من افرازات الحرب ويكون هذا الاغتصاب من فئة قليلة … اما الهجوم الشديد الذى حصل فى الاسبوع الفائت فكان ردا قويا لتسفير فتياتنا للخارج وقد ادرك الجميع من الداخل ومن خارج الوطن وبصوت واحد وبغضبة رجل واحد شنينا الهجوم لان ذلك يمثل كل السودانيين والسودانى بدمه الحار لا يقبل مثل هذا … انا وانت داخل الوطن ممكن نختلف وربما نصل لمرحلة الشتم والضرب واذا خرجنا سويا للخارج نكون اصدقاء بل اخوان ..لذا النخوة السودانية قادتنا الى ذلك الهجوم الشرس والذى ادى الى صحيان بعض الذين كانوا فى سبات عميق وبدا كل يدلو بدلوه … دارفور واهل دارفور وجبال النوبة واهل جبال النوبة والنيل الازرق واهل النيل الازرق فى حدقات عيوننا ..

  4. لقد أصبت كبد الحقيقة أخي عثمان , فنحن شعب مغيب أو غائب سمه ما شئت فكل حياتنا تنم عن سلوكيات تحمل الكثير من التناقض ولن ننتبه لها إلا كان الناقد من خارج الدار , أنظر من حولك الي العبارات التي يستخدمها عامة الناس من شاكلة ( والله فلان تم تعيينة في المنصب الفلاني لكنه زول الله ساكت ) وفلان مفتح ( أي حرامي ) ولكن نسبة لأن كل شئ قبيح صار عادي لدينا فلا مشكلة أبدا مرورا بأشكاليات اللون والتوظيف والقبيلة وووو , أخي عثمان أنت كاتب بارع وتمتلك من البلاغة وجزل القول الكثير , أتمنى أن تستمر في تناول أسس مشاكلنا ( العنصرية ) وليست عوارضها , شكرا شكر شكر أخي

  5. اخي عثمان لك التحية
    افهم ان يتباكى اعراب السودان على هذا الاعلان ولكن مالا افهمه كيف يتباكى زنوج السودان والمخلوطين فهم اكثر تباكيا . نخبة ايه الجاي تقول عليها ديل شرزمة من المافونين المستلبين ليس في السودان عرب بخلاف الرشايدة في شرق السودان . فكل اهل السودان هاف كاست والناس البيض الشايفنهم ديل مولدين مصريين واتراك وانجليز لكن هي ثقافة الاقوى فالكل يريد ان يتعلق باثوابها فتاريخ السودان مليء بالاقتصابات عبر كل الحقب التاريخية واقلبها حدث في العهد التركي والمهدية فهو تاريخ مليء بالمرارات وما يحدث في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان هو رد فعل لما حدث في المهدية لهم الله اهل مناطق الحروب فابناءهم يسكنون العمارات ويمتطون الفارهات في قلب الخرطوم ويبيعون اهلهم جهارا نهارا لم يكن واحد مثلهم بقامة جون قرنق حينما رفض كل اغراءات الحكومة وتمترس في الغابات حتى حقق النصر بالله قول ناس كبشور وناس نايل ادام وناس مناوي وناس السيسي وناس كرمنو قاعدين في الخرطوم بسو شنو .

  6. why every black man is struggling to marry white girl specially those who are talking abouth jalillaa khamese- give me one example for post geaduate frm noba or dsarfour who marry black lady – you are layers only

  7. اهاااااااااااااا قلت لى؟ يعنى المعنى ياالاخو انت عايز بناتنا ديل لو باعوهن فى سوق النخاسه ما نتكلم بس لانو بناتكم فى دارفور اغتصبوهن طيب نحن ذنبنا شنو شماليين وما عندنا شغله بالحيكومه وخايفين على عرضنا نعمل شنو نسكت يعنى بقى اى زول يفتخ خشمو يتكلم عننا فى السودان دا لو ما اساء لينا تنطوا ليهو فى حلقو عنصرى عنصرى بعدين بناتكم فى دارفور لو انتو ما خفتوا على عرضهن اول مستحيل ولا تحلم فى يوم من الايام اننا نزعل عشانن ناهيك عن انو انتو الولعتوا النار فى بلدكم وجبتو الحرب فى بيتكم بالتالى اتحملوا الاعراض الجانبيه يعنى انت قايل الشماليه احسن منكم حالا ولا الشماليين جبنا لكن حسابات كتيره تمنعنا من خمل السلاح فى بيتنا اولها بناتنا وشرفن يعنى متحملين الاذى عشان عرضنا الغالى عايزنا بعد دا نتحمل انو يعرضوهن فى سوق النخاسه دا

  8. السيد الكاتب ذهب فى الاتجاه الصحيح لكن لم يستصحب معه جميع الحقائق .نعم النخبة فى الشمال السودانى ثارت كأن لم تثر من قبل على الاعلان اللاخلاقى فى صحيفة الانتباهة .ولم تثر بنفس الطريقة على احداث اكثر خطورة مثل الاغتصابات الجماعية والقتل الجماعى والتطهير العرقى فى غرب السودان “دارفور + كردفان” .الا تذكرنا مثل هذه الاحداث بالتبرعات التى تتم الى قطاع غزة والبلاد بها معسكرات زهل وهوان وخطب الجمعة فى المساجد حيث يتم التجاهل حتى الحديث عن جزء كبير جداً من ابناء الوطن ويحل محلهم ابناء الوطن الاخر السودان انقسم مسبقاً اجتماعياً علينا فقط جعله رسمياً .النخبة الشمالية تخرج مظاهرة بسبب غارة اسرائيلية فى غزة ولا تخرج حتى بمظاهرة صغيرة للجرائم المرتكبة فى حق مدنيين سودانيين 100% .شاهدنا جميعاً التصفية الممنهجة لابناء غرب السودان فى الجامعات السودانية من قبل جهاز الامن “الوطنى” من الشهيد العاص الذى تم اختياره من بين زملائه بعناية ليكون كبش فداء للكلاب المتحوشة الادمية والشهيد محمدموسى وشهداء جامعة الجزيرة والقائمة طويلة ولم نشاهد حتى شبه مظاهرة .هناك شرخ غير قابل للعلاج فى المجتمع السودانى فهناك جزء انتمائه الى دولة الاندلس والمركزالعروبى والجزء الاخر هو افريقى . اعتقد قد حان الوقت لنكون جرئيين مع بعضنا البعض حتى نتمكن ان نعيش بسلام مع انفسنا اولاً ثم العالم ثانياً .الكونفدرالية هى الحل الامثل لمشاكل السودان لايوجد حل اخر سوى الكونفدرالية كاملة بدون اى روابط ادارية .

  9. المشكله انو ناس البشرة الغير داكنه مبسوطين من الاعلان دا لان الاعلان كشف حقيقتهم لانهم ب بساطه عاهرات بشهادة من الحكومه

  10. النخبة السودانية ??? where did you get this funny idea?
    there is no such a thing as النخبة السودانية
    All those “seemingly” educated few are worth jack shit
    in other words
    زي قلتهم واحد

  11. من الواضح انو الكويتى القدم طلب الاعلان دا فى الصحيفه عاوز يورينا واحد من ثلاثه..
    1/ السودان دوله فيها عنصريه.
    2/ أى زول ممكن يشق عصاتنا.
    3/ بلدكم دى مبنفع تتحكم الا بالجيش فقط لاننا شعب غير متجانس ولايعترف بالاخر.
    ….والدليل على كلامى الحصل هسى بيناتكم من مهاتره شماليه ودارفور…

  12. اقتباس
    ” فان كافة الوظائف سواءا فى القطاع الخاص او العام فى السودان , هى تصدر هذا الاعلان ولكن بصمت”.

    تمر الفكى: بس خلاص.

  13. يا عالم لا تنجروا وراء هذه الفتن أتحدى أى أحد أن يقول أن بيتاً واحداً يتكون من لون واحد ففي السودان حتي بين الأشقاء تجد من هو داكن البشرة وآخر تكون بشرته أفتح نسبياً من شقيقه فما العيب فى هذا نحن هكذا منذ الأزل فما اللذي جد لنحدث كل هذه الجلبة إنتبهوا يا إخوتي هنالك مندسون بيننا همهم الاول والأخير هو تمزيق النسيج الإجتماعي السودانى وإن لم ننتبه لهؤلاء المندسين لن تقوم لنا قائمة فلنتصرف بحكمة للخروج من هذا المأزق الذى أُقحمنا فيه

  14. يا جماعة اسمحوا لى اعلق انادائما فى المواضيع الذى دى بلاخظ فى مجموغة ومن ضمنصم كاتب المقال بشنو هجوم عنيف على الشماليين ويوصفوصم بالجلابة والمندكورو والتضامن النيلى وينزلو قيهم نبز ولكن مجرد انو واحد من هؤلاء الشماليين يبدو وجهة نظرو فى موضوع بخص اهل الهامش كما يسمون انفسهم تجد الكل نصدى لةوينعنونة بالعنصرى كالاخ عمر مع احترامى الشديد لبنات دارفور والذى اصابهن اصابنا انى ارى ان كلامة ليس فية شيىء من العنصرية لانة كان يرد على الكانب الغنصرى ولماذا لم يصف هؤلاء المهاجمونالكاتب بالعنصرى اما بالنسبة للشماليات البيض كما يقول الكاتب والذين معة فان اللون الابيض اصبح سمة السوداوات بل فقن الشماليات بياضا بفضل الكريمات فارجوكم ان تنؤا بالحديث عن هذا الكلام لان الاعلان يمس كل السودانيات والذين استنكروا القرار لم يسنثنوا الشماليات لوحدهن استهدوا باللة واستغفر اللة لى ولكم

  15. التصالح مع لونا الاسود؟؟وفي سودانيين ناكرين المسالة دي؟؟؟مستعربي شمال السودان شايفين نفسهم شعب ابيض….المهم ما في اعتراض انه كل انسان يوهم نفسه في المكان الذي يعتقد انه يليق به؟؟؟يحب ان نعتز بافسنا وبلونا وخلقتنا الما راضي بيها البعض؟؟وهذه اشياء تاتي بالتربية ؟؟لكن الجري خلف البياض والانتماء الموهم وحتى العروبة ح يخلينا راكبين سكة الووهم الماشين فيها الى وين ما معروف؟؟؟؟نسال الله السلامة ويهدي شعبنا الجاهل والمتخلف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..