مزارعون يناهضون نزع أراضيهم بالنيل الأبيض
تعهد مزارعون بجمعية مشروع قفا الزراعي في ولاية النيل الأبيض بمناهضة قرار الولاية بنزع 180 ألف فدان لصالح شركة استثمارية، وطالبوا بتفعيل قرار رئيس الجمهورية في 1994، بأن يكون المشروع إعاشياً لأهالي “الجزيرة أبا”.
ودعا المزارعين في حديث للشروق إلى تطبيق قرار وقف إجراءات نزع أراضي المشروع من ملاكه وضرورة إشراكهم في استثمار في المشروع الذي يمثل المصدر الرئيس لمعيشة مزارعي المنطقة التقليديين.
يذكر أن المشروع أرض حكومية يستفيد منها المزارعون بزراعة 180 ألف فدان ضمن مشروعات الإعاشة لكنها طرحت للاستثمار مقابل 25% للأهالي.
وحسب أمين الإعلام بجمعية مشروع قفا عبدالرحمن الصديق، فإن الرئيس عمر البشير أصدر قراراً قاطعاً في أغسطس 1994 بأن يكون المشروع إعاشياً لسكان الجزيرة أبا وتبرع بمائة مليون جنيه، وأضاف: “لكن قرار الرئيس تعطل وتدمرت تنمية المنطقة وتفاجأ الأهالي بقرار الوالي بالنزع”.
وقال رئيس جمعية مشروع قفا عبدالله محمد إبراهيم، للشروق، إن “الولاية نزعت 180 ألف فدان لشركة اكتشفنا لاحقاً أنها غير مسجلة لدى مسجل الشركات وليس لديها مقر بالخرطوم، وزاد: “لذا اعترضنا وأقسمنا بالتمسك بالأرض.. نحن لسنا ضد الاستثمار لكن مع استثمار ينفع المواطنين”.
وأشار أمين مال الجمعية الطّيب راشد، إلى أن السكان ليس لديهم مصدر دخل سوى زراعة هذه الأراضي، داعياً إلى استثمارات فيها تكون بالتراضي من أهالي الجزيرة أبا.
شبكة الشروق
الاهــانة والزل والظلم لان كل ملاك هذه الاراضي من اهل الغرب ، وهذا سبب كافي لحكام الانقاذ.
ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻲ دروغبا
ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻐﺮﺍﺑﺔ ﻟﺎ ﻧﻂﻠﺐ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻭﻟﺎ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻌﺠﺎﻳﺐ ﺍﻥ ﻳﺤﺘﺮﻣﻨﺎ ﻭﻳﻨﺼﺮ ﻗﻀﺎﻳﺎﻧﺎ ﺍﺣﺪ . ﺛﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﺍﻧﻨﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻨﺎ ﺛﻘﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﻞ ﻧﺤﻦ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﻌﺰﺓ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻧﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ. ﻭﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﻀﻨﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺎ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺎﻫﻲ ﻟﻠﻆﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻏﻴﻴﺮﺓ.
صدقت ياام سلوى الجزيرة ابا كلها غرابة فالجزيرة ابا بها كل مقومات الاستثمار الزراعى والحيوانى اراضى بكر خصبة مياه متوفرة جميع الاتجاهات موقع استراتيجى ايدى عاملةلكن الجزيرة ابا محاربة لاعتبارات تاريخية وجهويةفالمشروع الزراعى غطته اشجار المسكيت ومياه الشرب تلوثت بمخلفات مصانع السكر فكثرت الامراض والسرطانات فالى متى هذه النظرة الفوقية تجاه اهلنا الغرابة
الحق القانونى مع ملاك الارض فى مشروع قفا – اى استثمار سواء من الدولة او من الحرامية ( اصحاب ) الشركات الوهمية سيعود المششروع لاهله .
سيدفع من تلاعب بممتلكات الناس الثمن غاليا جدا وان غدا لناظرة قريب .
ضحكت وضحك جميع القراء عـند خـبر الرئيس عمر البشير أصدر قراراً قاطعاً في أغسطس 1994 بأن يكون المشروع إعاشياً لسكان الجزيرة أبا وتبرع بمائة مليون جنيه، وأضاف: “لكن قرار الرئيس تعطل وتدمرت تنمية المنطقة وتفاجأ الأهالي بقرار الوالي بالنزع”. منذ متى والرئيس تحترم قراراته ؟ اصبحنا نضحك كثيرا عـندما نسمع بمثل هـذه القرارات التى يصدرها الرئيس ولا يحترمها موظف صغير ولا رجل أمن ولا حتى واحدة من ستات الشائ . اصبحـت الأراضى توزع ليلا نهارا للذى يدفع . وكل موظفى مصلحة الآراضى اصبحوا يقلبون فى السجلات ويعرضون الميادين والساحات للبيع ويقبضوا المال الحرام وعلى عـينك يا تاجر . الفساد فى مصلحة الأراضى وهـو العاملون فيها من موظفين اكبر حرامية وفاسدين ويجب عـلى المراجع العام بدء التحـقيق معهم فى كل الأراضى والميادين التى بيعت منذ عام 1989 وسوف يجـد العجـب العجاب.