شماليو الحركة الشعبية يتمسكون بالوحدة على أسس جديدة واحترام خيار الجنوبيين..نائب رئيس حكومة الجنوب : على الجميع أن يستيقظوا على حقيقة الانفصال

أغلقت حكومة جنوب السودان الباب أمام أي آمال في تحقيق الوحدة مع الشمال خلال استفتاء تقرير المصير بداية العام المقبل. ودعا نائب رئيس حكومة الجنوب رياك مشار الشماليين والجنوبيين للاستيقاظ وإدراك أن الانفصال أصبح أمرا واقعا، وأن الاستفتاء سوف يجرى في مواعيده إذا تم ترسيم الحدود أو لم يتم.

إلى ذلك، أعلن نائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان أن الشماليين في الحركة يعملون على تحقيق وحدة على أسس جديدة مع احترام خيارات الجنوبيين في الاستفتاء، وطالب بضرورة التعايش والسلام الاجتماعي، منوها بأن الانفصال سيولد جنوبا جديدا بالقضايا ذاتها.

وأجرى نائب رئيس حكومة جنوب السودان رياك مشار مباحثات مع قنصل فرنسا في جوبا كريستيان ريدير، لبحث الوجود الدبلوماسي للجنوب في باريس والاستثماري الفرنسي بجنوب السودان. وعلمت «الشرق الأوسط» أن مشار نقل موقفا واضحا من قضية استفتاء تقرير المصير، وشدد على أن «الانفصال أصبح أمرا واقعا، وعلى الجميع في الشمال والجنوب أن يستيقظوا على هذه الحقيقة ويعملوا من أجل علاقات متطورة بين الدولتين من خلال إقامة شراكة اقتصادية، وحريات التحرك والعمل والإقامة وحسن الجوار. ورفض مشار أي دعوة لتأخير الاستفتاء عن موعده المحدد له في التاسع من يناير (كانون الثاني) المقبل.

وكشف مسؤول قطاع الشمال في الحركة الشعبية ونائب أمينها العام وعضو المكتب السياسي ياسر عرمان في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه عن مشاركته في مشاورات بجوبا مع رئيس الحركة الشعبية سلفا كير ميارديت، واجتماع ضم عددا من قادة الحركة، وسيستمر التشاور مع سلفا ونائبيه رياك مشار وجيمس واني، في إطار التحضير لاجتماع تاريخي للمكتب السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان في غضون الأيام القادمة، لطرح رؤية صافية وقاطعة لتحقيق وممارسة الاستفتاء في موعده، وإقامة علاقات استراتيجية وجوار جاذب في حالة إذا ما اختار شعب الجنوب الانفصال. وقال إن «الحركة ستشارك في حملة واسعة تدعو لها قيادة الحركة الشعبية للتعايش السلمي والسلام الاجتماعي مع كل منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية»، داعيا لمشاركة المؤتمر الوطني والإسلاميين والوقوف صفا واحدا ضد الاستثمار في الكراهية وزرع الفتن والبغضاء. ودعا عرمان للدفاع عن «حق الشماليين الجنوبيين في الشمال، وحق الجنوبيين الشماليين في الجنوب، كأهم ثروة وطنية لبلادنا بغض النظر عن الترتيبات السياسية القادمة».

وأكد عرمان تمسك أعضاء الحركة من بنات وأبناء شمال السودان برؤية السودان الجديد، والوصول إلى سودان موحد على أسس جديدة عبر الاستفتاء على حق تقرير المصير، واحترام حق شعب الجنوب في الاستفتاء وقبول نتائجه.

وشدد عرمان على أن الحركة ستواصل حواراتها مع كل القوى السياسية والمجتمع المدني بما في ذلك «المؤتمر الوطني»، إلا أنه اتهم الأخير بالاستمرار في سياسة شراء الوقت. وعبر عن قلقه من إشارات متضاربة عن تأجيل الاستفتاء. ونوه عرمان بأن شمال السودان في حالة الانفصال يحتاج إلى ترتيبات دستورية جديدة تخاطب قضايا الديمقراطية والعلاقة بين الهامش والمركز والوصول لمشروع وطني في شمال السودان مجمع عليه لحل أزمة الحكم التي لن تحل بذهاب الجنوب الذي سوف يولد جنوبا جديدا له نفس قضايا وسمات الجنوب القديم.

الخرطوم: فايز الشيخ
الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. يجب على كل أعضاء الحركة الشعبية فهم ان شمال السودان يحكمه نظام إنقلابى ويتربص به سارقى الثورات والفاشلين وكلهم وجيشهم الغير قومى يتعللون بمشكلة الجنوب والجنوب له جنوب والشمال له جنوب وشتان ما بين جنوب على طمع وأخر ولذا على الشعب السودانى معالجة هذه القضية المعقدة وعدم إعادة سناريو المواطنة ودرجاتها بصياغة قوانين صارمة وحاسمة فى الشمال والجنوب وهناك تداخل قبلى بالسودان ودول الجوار ولذا على الجنوبيين تحمل كل من دخل من كنيا ويوغنده وغيرها وأعتبره اهل الشمال من الجنوب و هذا على الأقاليم والشماليين يرغبون فى اعلى درجات التعامل مع الجنوب بشرط هو عدم تصير المشاكل وعدم تبنى أي حركة إنفصالية مهما كان توجهها ولكن يمكنهم إدارة حوار بين الحكومة ومعارضيها تحت قبة برلمانهم وعلى الشمال فعل ذلك ايضا
    تطوير السودان يحتاج الى سلام دائم لأن كمية الخراب كبيرة

  2. وحدة شنو تانى ياعرمان رياك مشار وسلفا يقولوليك الجنوب انفصل خلاص وانت جايى تقول وحدة ما عايزين اىوحدة يلا انفصلوا وريحونا وريحوا نفسكم قال وحدة قال

  3. نكرر ونقول دعوة نائب رئيس الحركة للانفصال خروج سافر عن مبادئ وأدبيات

    الحركة التى تدعوا لأقامة سودان جديد ونشيد بكل قيادات الحركة التى تمسكت

    بمادئها
    خاصة مبدأ السودان الموحد الجديد ووليدرك الأنفصاليين فى الشمال والجنوب بأن

    السودان ليس ملكا للمؤتمر الوطنى والحركة الشعبية يفعلون به ما يريدون فيجب عليهم

    ان يستيظوا من هذا الوهم الذى يعيشون فيه فالشعب السودانى سوف يقرر كيف

    يكون السودان وليس هم

  4. لاول مره بتقول كلام مبني علي الحقائق فنحن شماليين ماعندنا ضغينه لاي جنوبي واذا كان الانفصال لا محالة واقع فعلي الاقل الاعتراف بحرية اختيارهم ولو البعض لا يريدون الانفصال وهم كثر ولكن للاسف الشديد ليس هم صناع القرار فنتمني ان يسود السلام ارض السودان احتي لا ندع الفرصه للشامتين االمتفرجين لهذا الوطن الكبير تتقطع اوصاله وربنا يشفيك يا وطن العزه

  5. غني يا ياسر مع صوتك الناشز . أنت ورياك وسلفا الكير الأ ( رصاصات في مشط . ) لقد جاء دورك وأنتها . أصمط ليس لك شيء لأنك فارغ لقد أنتها البارود مع أنتهاء مدتك

  6. والله يااخوانا ياسر عرمان اصبح زى ماقال الصادق المهدى زى ديك المسلميه يعوعى وبصلتو فى النار حقو واحد فيكم يتبرع يبقى كفيلو فى دوله السودان الشمالى

  7. يلسر عرمان اين انت من زمان؟ شبكنا الحركة الشعبية والديمقراطية والحريات؟ عندما اصبح الانفصال واقعا ملموس جاى تفتش الوحدة؟خلى الجنوب ينفصل ماذا استفاد الشمال من الجنوب؟خلى بترول الجنوب ليوغندا واسرائيل .وانت حاتمشى وين شمالا ام جنوبا؟

  8. ( وأجرى نائب رئيس حكومة جنوب السودان رياك مشار مباحثات مع قنصل فرنسا في جوبا كريستيان ريدير، لبحث الوجود الدبلوماسي للجنوب في باريس والاستثماري الفرنسي بجنوب السودان. وعلمت «الشرق الأوسط» أن مشار نقل موقفا واضحا من قضية استفتاء تقرير المصير، وشدد على أن «الانفصال أصبح أمرا واقعا، وعلى الجميع في الشمال والجنوب أن يستيقظوا على هذه الحقيقة ويعملوا من أجل علاقات متطورة بين الدولتين من خلال إقامة شراكة اقتصادية، وحريات التحرك والعمل والإقامة وحسن الجوار. ورفض مشار أي دعوة لتأخير الاستفتاء عن موعده المحدد له في التاسع من يناير (كانون الثاني) المقبل…. ) .

    إذا جاز لنا أنّ نعلّق على هذا الكلام ، فنحن مُضطّرون إلى أن نقول إنّ الذين تخرّجوا على مستوى الشهادة السودانيّة وما يعادلها مُنذُ الإستقلال وحتّى الآن ، هم غير قابلين للإستغفال ، وهم يقظو ن ومُستيقظون ولهم حصانة ومناعة ضدّ الإستهبال ، ومُتابعون ومُدركون لما فعله هواة الإستكرات والإستغلال ، بحجّة أنّهم يُريدون لشعب الجنوب الإنفصال ، والذين طالما سقطوا في الإنتخابات بإسم جبهة ذلك الإستقلال …..ليس ذلك فحسب ، إنّما مُستيقظون ومُدركون للحقائق التالية :-

    1- الدكتور رياك مشار هو رئيس حزب الأقليّة الجنوبيّة الإنفصاليّة ، التي نافست غيرها من الأحزاب الجنوبيّة ، في آخر إنتخابات برلمانيّة ، وكان نصيبها أن إحتلّت الطيشيّة ؟؟؟

    2- الدكتور رياك مشار هو الذي وقّع على إتّفاقيّة السلام من الداخل مع الحركة الإخوانيّة ، التي زاغ منها ( بالدو ) شيخ الحركة الإسلاميّة عندما تعرّض مصنع الشفاء للضربات الأمريكيّة ، بحجّة أنّه يريد أن يتفرّغ لقيادة الحزب لكيما يرد على الدولة الأمريكيّة ، فقدّم إستقالته من برلمان دولة الحركة الإسلاميّة ، ولكن سرعان ما رشّحه رياك مشار رئيساً للبرلمان الذي إستقال عن رئلسته في نفس الجلسة وقال إنّ القانون لا يمنع ذلك ….. فتحايل الشيخ لاحقاً على التنصّل من إتّفاقيّة رياك مسشار الإنفصاليّة المغزى والهدف والإستراتيجيّة ، بإفتعاله للمِشكل الذي أدّى إلى إبعاده ، أي الشيخ حسن الترابي، تاكتيكيّاً عن حكومة الحركة الإخوانيّة الإستراتيجيّة ….. فرجع رياك مشار الإنفصالي بخفّي حنين إلى الحركة الشعبيّة الوحدويّة ؟؟؟

    3- بعد توقيع إتّفاقيّة السلام (الناقص ) يعني غير الشرعيّة كما قال عنها الدكتور جون قرنق تولّى الله أمره ، مع حكومة الحركة الإخوانيّة الإنقلابيّة (الناقصة ) الفاقدة للشرعيّة ، مع تغييب العقول السودانيّة والأحزاب الوطنيّة ، عيّن رياك مشار نفسه رئيساً لحكومة الجنوب غير الشرعيّة بحجّة أنّ سلفاكير لا يمكن أن يكون نائباً أوّل لرئيس الجمهوريّة الفوقيّة الإقصائيّة الإستعلائيّة وفي الوقت نفسه رئيساً لحكومة الجنوب ….. وتنازل عن ذلك عندما أبعده الوحدويّون ، فإحتلّ منصب نائب رئيس حكومة الجنوب ( رجالة وحمرة عين وزنديّة ) ….. وعندما نافس سلفاكير في رئاسة حكومة الجنوب لم ينجح وفاز عليه سلفاكير ، فظلّ متربّعاً ومحتلاّ لمنصب نائب رئيس حكومة الجنوب ؟؟؟

    4- أرجو أن تفهم يا دكتور أنّ الإتّفاقيّة غير شرعيّة ، وأنّ الحكومة الإنتقاليّة غير شرعيّة ، وحكومة الجنوب الأنتقاليّة غير شرعيّة ، وبالتالي لن تكون دولة الجنوب الإنفصاليّة بأيّة حالٍ من الأحوال ، في نظرنا ، شرعيّة ، ربّما كانت شرعيّة في نظر خرّيجي الدولة الأمريكيّة ؟؟؟

    5- لك التحيّة يا دكتور ، وللراكوبة وقرّائها الكرام وللخرّيجين السودانيّين ألف تحيّة ؟؟؟

  9. يااخوانا عليكم الله خلو الاسئلة الغبيانة من شاكلة لو انفصل الجنوب ياسر بيمشى وين هسع عليكم الله ده كل الشاغلكم يعنى مافى مشكلة بعد انفصال الجنوب الا المكان البيقعد فيهو ياسر عرمان بيكون وين . تعرف المشكلة ماالانقاذ المشكلة فى الشعب الغبى ده ياخى قول هب كده عرمان ده اعلن انو حيفاوض الجبهة الاسلامية صدقنى بكره حيكون وزير او مستشار للرئيس لكن انت البتسال من مستقبلو ده حتكون شنو

  10. شماليو الحركة كما يسميهم زملاءهم فى الحركة نفسها هم فى الحقيقة أشبه (المعيدي الذى لا ظهراً أبقى ولا أرضاً قطع!!)
    أخونا عرمان بالرغم من أنه شمالي ولكن جماعته فى الحركة فضلوا المفارقة بإحسان!!! المشكلة لدى جماعة الحركة الشعبية قطاع الشمال هو أن وقوع البلاء وهو أفضل من إنتظاره كما يقول المثل السوداني إلا أنه سيتركهم فى مهب الريح ولا أدري أين سيكون موقعهم فى حالة وقوع الإنفصال!!!! أخونا عرمان وجماعته عليهم الإستعداد لما بعد الإستفتاء فى حالتي الإنفصال والوحدة، والكلام ليك يا المطيير عينيك- يعني عيونو طايرة)
    لقد إتضح جلياً مع العد التنازلي للإستفتاء أن هنالك فئة عريضة ومؤثرة من المؤيدين للإنفصال بات الفأر يلعب فى عبهم بعد أن إنجلى الكثير من الضباب الذى كان يحجب الرؤيا نتيجة للزخم الإعلامي والتطبيل والتضليل الممنهج من قبل بعض أصحاب السلطة والنفوذ ولئن ليس من رأى كمن سمع فقد جاءت أصوات أخرى لتسلط الضوء على الوجه الثاني من العملة ولذا ترى الناس يتدافعون فى كل الإتجاهات بحثاً عن ركن آمن قبل هطول الغيث الذي ربما ينقلب إلى طوفان جارف وهو لا يفرق بين الموالي والمعادي.
    ما معنى أن يرفع ياسر عرمان راية وحدة فى الزمن الضائع ؟؟ إنه الشعور بالذنب ليس إلا حيث لا ينفع الندم.
    لقد قادت الحركة الشعبية والذين ساندوها يا عرمان البلاد إلى التفرق والتشرذم منذ قيامها ودفعوها دفعاً للإنفصالثم أتوا يبكون عليها الآن !!! أألآن يا عرمان؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..