رئيس لجنة التشريع بالبرلمان: من قال لا بديل للرئيس البشير ظلم السودان وشعبه ..ما هي الكارثة التي سندخل فيها اذا لم يترشح ؟

لا أدري لما نتهيب من التغيير ؟ يا أخي حوة والدةز

( يكفي ان الرئيس قدم من عمره هذه الفترة التي يستغلها كثير من الناس في أعمالهم ومآربهم الخاصة ولكنه قدمها في عمل عام للدولة والشعب)
لقد استغل البشير هذه الفترة التي قضاها رئيساً في اعماله و مآربه الخاصة فاغتنى هو واهله و اخوانه و زوجاته و خاله فاصبحوا يمتلكون القصور و الشركات والاموال الطائلة فهل كان البشير لو لم يكن رئيساً في استطاعته امتلاك ثلاثة منازل و مزرعة او استطاع خاله انشاء جريدة تشتم صباح مساء دون ان يسألها رقيب او اخوته بناء حي كامل بكافوري
و لو استغل البشير هذه الفترة حقاً في خدمة الشعب السوداني لما انفصل الجنوب و لا قامت الحروب في دار فور و النيل الازرق و لا عاش 90% من السودانيين تحت خط الفقر ولما توزع بقية الشعب السوداني في المنافي البعيدة.

كاركاتير معبر بس اخونا السلفى دا مفروض ياعمر دفع الله جلابيتو تكون من فوف حد الركبه يعنى اشبه بالبرمودا كده!

وبنفس الفهم ,, تنفصل دارفور,,وقامت دوله جديده وبالتالي جاءت فتره الرئيس ل(5) سنوات,, وتنفصل كردفان والنيل الازرق ,,وقامت دوله جديده وبالتالي جاءت فتره الرئيس ل(5) سنوات اخرى

الراس الدبلوماسي أهل لها لحنكته الدبلوماسية فالرجل هذا لابد من تتضافر الجهود لترشيحه
رئيسا علي ود كرتي انتخبوه لتعيشوا في سلام ووئام وتنمية ورخاء وعدل ومساواة واصلاح وتنمية
سير سير يا كرتي البلد بيك حا تمشي

و الله في الحقيقه انا مستغرب في موضوع ترشيح البشير و ما ادراك ما البشير. البشير إنشاء الله يطير و ما تقوم ليه قائمه ثاني. لكن الموضوع ما موضوع البشير, الموضوع هو الرجرجه التى تقبع خلف البشير و تنادي في السُذَج من ابناء الشعب انه إذا ذهب هذا الرئيس هذا يعني نهاية الكون , ناهيك عن السودان الذي هو فعلاً إنتهي بمجئ هذا البطل المغوار.
أولاً البشير ربما في غرارة نفسه ان يتخلي عن هذا المنصب من باب التمني, لكن هيهات له ان يفعل ذلك , خاصةً انه بجانب المحكمه الدوليه يخاف ان ينقلب عليه رفاقه و يقدموه ككبش فداء هو و اسرته, كسحب الاموال و النعيم, و ذلك علي ادنى تقدير.
ثانياً كما ذكرت في البدء هنالك منتفعين من إستمرارية هذا البشير, وهذا هو الموضوع المهم. يا جماعة الخير انحنا كسودانيين اصبحنا عندنا مشكله كبيره ,اكبر من البشير و اكبر من الكيزان. هي انه اصبح مافي ضمير { إلا في من رحم الله}, يعني شنو إنت اخوك ولا ابوك ولا امك في الحكومه ولا واحد بس من اقربائك يأكلك مال الحرام و انت تعمل نائم ,سمعت ليك زول قال كلمة حق في الحكومه {من حقه ان يقول ذلك من باب الرأي} علي طول تقوم انت ترد ليه ب { اعمل حسابك يا زول كلامك دا بوديك الآخره, انت طابور , انت شيوعي, انت.. انت..الخ} وكلام علي شاكلة الإرهاب وهلم جرا, بالله التقول الحكومه دي انت وصي عليها, و الاغرب من كدا انه تكون انت بتقول الكلام دا لكن لمن جاك الفرج الشيطاني عدلت عن الحق.
و هذا بالضبط بقي منج حتي علي مستوى القبيله{ قبيلتي و قبيلتك, البشير من الحوش الجعليين يقولوا الحكومه حقتنا, مستعدين يموتوا معاه, و انا متاكد انه يكون فيهم ناس البشير بعيونهم ما شافو فقرانيين زيتهم طالع و ما عارفين الزول دا هو شنو عمل شنو حا يعمل شنو عندو شنو ومن وين العندو. كذلك علي عثمان شايقي الشوايقه كلهم اسى في الامن يقولوا ليك البلد حقتنا و الحكومه حقتنا و اي زول ثاني دا عب تدقوا بلا غبينه}.
علشان كدا يا احباب لا يصلح الله ما بقوم حتى يصلح ما بانفسهم, انحنا ما نقول و الله الحكومه دي عملت و الحكومه دي حاتعمل. الحكومه العملتو ما شويه و القلتو انا فوق دا واحد من منتجاتها, وهي حاتعمل اكثر و اكثر, عشان كدا نحن نقوم انفسنا اول حاجه بتوحدنا كسودانيين, وان المصلحه العامه فوق المصلحه الخاصه. فعندما تتحقق المصلحه العامه اوتوماتيكي تتحقق المصلحه الخاصه.
لانه يا جماعة الخير انه ناس الحكومه ديل في نهاية المطاف هم بشر و من اهلنا , لكن الفرق بينا و بينهم انهم اناس ضعاف النفوس, وللاسف قدروا يئثروا في الكثير منا .
لذلك إذ كنا عايزين نزيلهم لازم نصلح انفسنا لانهم يستمدون قوّتهم من قوّتنا.

لايوجد مايسمى فترة سابقة في مثل هذة الامور.