المهدي يطلق مبادرة جديدة للوفاق : معالم الفجر الصادق في السودان

الخرطوم(smc)
انطلفت الثلاثاء 2 أبريل بالمركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) فعاليات منتدى تفعيل مبادرات الوفاق الوطني، وابتدر الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي الحديث في المنتدى بعرض ورقة مكتوبة حملت عنوان: (معالم الفجر الصادق في السودان). وشارك في الحوار مجموعة من القيادات والرموز الحزبية والسياسية والفكرية والإعلامية. وفيما يلي تورد (smc) نص مساهمة المهدي في المنتدى:
بسم الله الرحمن الرحيم
معالم الفجر الصادق في السودان
بقلم: الإمام الصادق المهدي
نظام الحكم الحالي في السودان هو صورة من نظام الحكم شرق الأوسطي المعهود ومعالمه:
– انقلاب عسكري يستولى على السلطة بدعم من حزب سياسي أو يكون لنفسه حزباً سياسياً.
– الحزب الحاكم يستولى على مفاصل السلطة النظامية والمدنية، ويجعل مؤسسات الدولة وجهاً سياسياً لسلطانه.
– القوى السياسية الأخرى تستمال لأجندة الحزب الحاكم، أو إذا تمنعت تخترق وتفكك لإبطال جدواها السياسية.
– في مرحلة لاحقة وبعد أن يتحقق التمكين يسمح لأحزاب سياسية أن تسجل ضمن قانون يضعها تحت الرقابة من مجلس موال للحزب الحاكم، وتجرى انتخابات سباق الجواد الواحد بحيث تكون الدولة بمؤسساتها، ومالها، وإعلامها، وأجهزتها الأمنية، منافسة شكلياً للقوى الأخرى وتكون نتيجة الانتخابات مقررة سلفاً.
هذا النظام مهما اختلفت الشعارات التي يرفعها كون ضده تراكماً مضاداً أهدافه واضحة:
o إبطال سلطان الحزب الحاكم.
o تحرير مؤسسات الدولة لتمارس دورها القومي.
o كفالة حقوق الإنسان والحريات العامة.
o إقامة نظام ديمقراطي حقيقي.
o التصدي للتردي الاقتصادي والفساد الذي صنعته سياسات الانفراد والتمكين.
جوهر مضمون ما سمي بـ” الربيع العربي” هو المفاصلة بين هاتين الأجندتين.
ولكن ما هو الحال في السودان؟ وإلى أين يتجه؟
نبدأ بما يميز السودان من أنه شهد خلافاً للبلدان العربية الأخرى تجارب ديمقراطية حقيقية بأية مقاييس معيارية ولكن التجربة الديمقراطية في السودان لحق بها عيبان هما:
الأول: النظام الديمقراطي في مواطن نشأته أتى تتويجاً لعوامل أهمها: بناء الدولة القومية، درجة معينة من التنمية، ونمو المجتمع المدني على حساب الولاءات الموروثة، غياب هذه العوامل في التحربة السودانية عرقل أداءها.
العامل الثاني: هنالك عوامل مثل الفوارق التنموية الجهوية، والتنوع الديني والثقافي، لا يحسمها الترجيح الانتخابي وتتطلب توافقات عليا لتحقيق التوازن، فإن غابت تحول التنوع إلى تمرد.
إذن الدروس المستفادة من التجارب الديمقراطية في السودان هو أن النظام الديمقراطي المعياري يتطلب في ظروفنا تعديلات وتوازنات ليستقر ويستدام.
التجربة ” الإنقاذية”:
قامت التجربة على الانفراد بولاية الأمر، وعزل القوى السياسية الأخرى، والتصدي لأية معارضة بالقوة الجبرية. عندما اعتقلت وجدوا في جيبي مذكرة معدة لترسل لمجلس قيادة الثورة في الأسبوع الأول من عمر النظام مفادها أن مشاكل البلاد ليست من صنع الأحزاب وأنكم لا تستطيعون حلها من منطلق انفرادي وينبغي مشاركة القوى السياسية في حلها وأننا على استعداد لذلك ولكن هذا العرض قوبل بالإعراض.
وعبر مراحل معلومة انتهى الأمر بالتجربة إلى نظام هو النظام شرق الأوسطي المعلوم.
ومنذ قيامه إلى حين إبرام اتفاقية السلام المسمى شامل في 2005م أجرى النظام محاولات انفتاح على الآخر السياسي مفرداتها:
– في عام 1993م ونتيجة لوساطة التقيت مع د. حسن الترابي وعرض علي المشاركة اندماجاً بيننا فقلت لا يمكن أن نتفق إلا على أساس كفالة الحريات العامة. فكرة العمل المشترك بيننا على أساس الوصاية المشتركة كانت قد عرضت علي قبل انقلاب يونيو 1989م، عرضها الأستاذ أحمد سليمان قائلا: الآخرون غير جادين في تطبيق الشريعة ونحن وأنتم نستطيع الاتفاق على برنامج ونفرضه على الآخرين إن لزم. قلت له تطبيق الشريعة بأية وسيلة غير ديمقراطية ستضر بالمشروع نفسه وسوف تستقطب ضده قوى داخلية وإقليمية وخارجية هائلة، وكان شعوري أنه كان في كلامه يحمل رسالة من جماعته، وبدا لي أنه اقتنع بحجتي.
– في عام 1996م وبعد انتخابات السباق من جواد واحد دعاني الرئيس البشير وعرض علينا المشاركة بصورة واسعة وكان ردي لا يمكن أن نبرم أية مشاركة ما لم نتفق على الدستور الديمقراطي للبلاد، والنتيجة أن المحادثة انتهت إلى لا شيء.
– ونتيجة لاختلافات في التجمع الوطني الديمقراطي دخلنا في حوار مع النظام أدى في نوفمبر 1999م إلى اتفاق نداء الوطن. نداء الوطن وضع حدا لحالة الاحتراب بيننا وإلى عودتنا للوطن وإلى درجة من هامش الحريات ولكنه بعد تفاوض انتهى إلى اتفاق عندما عرض على أجهزة حزب الأمة في فبراير 2001م رفضته بالاجماع فعاقبنا النظام بالاختراق الشهير في عام 2002م بقيادة رئيس فريق التفاوض، وكان ما كان.
– اتفاقية نيفاشا 2005م: نتيجة لعوامل كثيرة أهمها أن الحرب الأهلية بين النظام والحركة الشعبية لا يمكن حسمها عسكرياً، وأن استغلال البترول منذ 1999م دعم إمكانات النظام وأن الحكم في أمريكا جاء بالحزب الجمهوري للسلطة في عام 2000م وبقيادة بوصلتها الموجهة هي أن تقضي على سياسات الإدارة السابقة لها ما جعل الإدارة الجديدة تتبنى توصيات مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية فقررت نفخ الروح في عملية السلام برعاية الإيقاد التي كانت تتراوح في طريق مسدود. ونتيجة لمراحل معلومة أبرم النظام اتفاقية السلام في يناير 2005م على أساس:
? إنهاء الحرب مع الحركة الشعبية وجيشها.
? إقامة نظام ثنائي فيه المؤتمر الوطني هو الشريك الأكبر المتحكم النهائي في القرار.
? عزل القوى السياسية الأخرى مع إيجاد مشاركة رمزية لتلك القوى المتحالفة مع الحركة الشعبية.
? الحرص على مشاركة ومباركة القوى الدولية لاتفاقية السلام وفي التحليل النهائي كان لها من حيث المبادرات، والتمويل، والمراقبة دورٌ حاسمٌ.
كان تقديرنا أن الاتفاقية لن تحقق مقاصدها في جعل الوحدة جاذبة، ولا في تحقيق السلام، ولا في التحول الديمقراطي وهذا موثق في كتيب: “اتفاقية السلام 2005م والدستور الانتقالي في الميزان” في مايو 2005م.
– اتفاقيات سلام دارفور والشرق: سياسات النظام كانت قد أدت إلى قيام جبهة عمل مسلح مضاد في شرق السودان ونفس السياسات أدت إلى انطلاق حركة مقاومة مسلحة في دارفور منذ 2002م. وفي عام 2006م أبرم اتفاق أبوجا بشأن القتال في دارفور ثم اتفاق أسمرة ولكن اتفاق أبوجا انهار واتفاق أسمرة يحتضر، وقد كانت هذه الاتفاقيات على نمط اتفاقية سلام نيفاشا من حيث نمط المحاصصة وتحت مظلتها من حيث السقوف.
– اتفاقية التراضي: وفي مايو 2008م أبرمنا مع المؤتمر الوطني اتفاق التراضي الوطني الذي أجازته أجهزة حزب الأمة وكان أكثر الاتفاقيات تفصيلاً، ولكن عناصر في المؤتمر الوطني أجهضته فعاد الأمر إلى المربع الأول.
– بعد انتخابات أبريل 2010م التي قاطعناها لعدم نزاهتها أعلن حزب الأمة تطلعه لنظام جديد وحدد معالمه وفتح حوارات مع كافة القوى السياسية على أساسه. هذا النظام الجديد البديل صدر بموجبهة كتيب نشر في يوليو 2012م وهو يحدد معالم النظام الجديد المنشود ووسائل تحقيقه وهي إما على نمط كوديسا جنوب أفريقيا في 1992م أو إذا استحال ذلك القيام بتعبئة شعيبة واسعة تؤدي لاعتصامات داخل وخارج السودان للمطالبة بالنظام الجديد. نتيجة حواراتنا:
? المؤتمر الوطني لم يقبل ولم يرفض الفكرة.
? قوى الاجماع الوطني تجاوبت مع بعض ما جاء في الفكرة واتفقت على معالم النظام البديل ولكنها استبعدت فكرة الكوديسا باعتبار أن المدخل للتغيير هو إسقاط النظام.
? القوى الثورية التقيناها في كمبالا في 3/9-4/10/2012م ثم في لندن في نوفمبر 2012م واتفقنا على أن يكون الرهان على الحل السياسي، وأن ينظم لقاء جامع في مكان وزمان متفق عليهما وذلك لتبني مطالب دارفور المشروعة ومطالب جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق المشروعة قومياً، وذلك كله في نطاق وحدة السودان وعلى أساس نظام جديد نحققه بوسائل خالية من العنف على أن تحتفظ الفصائل المسلحة بقواتها إلى حين إبرام اتفاق سياسي، وأن تدافع عن نفسها إذا هوجمت في مواقعها. هذا البرنامج لم ينفذ بل نفذ برنامج آخر بدعوة من الجبهة الثورية في كمبالا ما أدى لاتفاق الفجر الجديد في يناير 2013م وكان ما كان بشأن هذا الاتفاق.
– وفي يناير 2011م أجرى استفتاء الجنوب فأجمع على خيار الانفصال وكانت هنالك قضايا لم تحسم حول الحدود، وكانت هناك بروتوكولات في اتفاقية السلام لم تنفذ لأسباب كثيرة تطورت العلاقات بين بلدي السودان إلى مواجهة عدائية واشتبكتا في حرب باردة وساخنة تحالفاً مع أطراف نزاع داخلية في البلدين. ومنذ حدة المواجهة بين دولتي السودان نشطت وساطة الاتحاد الأفريقي بدعم دولي ما أدى لاتفاق سبتمبر 2012م بشأن الاتفاقيات التسع، ثم المصفوفة في مارس 2013م بشأن برنامج تطبيق ما اتفق عليه.
– وفي 2 مايو 2012م أصدر مجلس الأمن القرار (2046) وفحواه أن تتفق الأطراف المعنية السودانية وإلا فسوف يفرض تحكيم دولي.
– وفي 14 يوليو2011م أبرم اتفاق الدوحة بشان دارفور وقد كان اتفاقا جزئياً لم يحقق السلام الشامل المنشود في دارفور.
الموقف الآن
في يوم 26 مارس 2013م صرح النائب الأول تصريحات تبشر بالانفتاح نحو حل قومي دون استثناء، هذه المعاني تضمنها خطاب رئيس الجمهورية في 1 أبريل وألحق بها قرار لتهيئة المناخ بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
هذا الانفتاح يجد ترحيباً مستحقاً من كافة القوى السياسية لا سيما وهو يجرى في مناخ إيجابي في العلاقة بين دولتي السودان. والسؤال المشروع هو هل هذه التوجهات فجر كاذب لا يلبث أن يضاف لحقات الانفتاح الماضية أم أنه فجر صادق؟
لا يستطيع أحد أن يقرأ النوايا فالله أعلم بالسرائر، ولكن هنالك معطيات موضوعية ينبغي إحصاؤها:
– مهما قيل عن حالة المعارضة النمطية فإن حالة الاحتجاج في البلاد بلغت درجة غير مسبوقة.
– هنالك عدد من جبهات القتال تستنزف القوات المسلحة.
– هالك حركة نزوح خارج السودان متنامية.
– هنالك حركة مطلبية واسعة تحولت لاعتصامات وإضرابات.
– هنالك حركات شبابية تتحرك اقتداء بجيل التواصل الالكتروني.
– هنالك تكتلات شبابية هائلة تتجه نحو رموز تناهض التوجه الحضاري “المعلوم”.
– هنالك أنشطة مدنية وفكرية واسعة تصنف في صف المعارضة.
– هنالك دلائل لأول مرة بوجود رأي آخر داخل قواعد النظام الدينية- العسكرية- والسياسية- وهم يرددون رؤى تتماهى مع أصحاب الرأي الآخر المعارض.
– هنالك حصار الأسعار الذي يزيد من اشتعاله التردي الاقتصادي.
– هنالك الضغوط الدولية والتي تتمثل في القرار (2046) وربط أية معاملات إيجابية مع السودان بشروط معينة تطابق الأجندة الوطنية.
– هنالك تشويه غير مسبوق في الجسم السياسي السوداني ينذر بحروب أهلية معلقة مفرداتها: بروز جبهة إسلامية تستنسخ مواجهات الستينات- وبروز جبهة علمانية تجمع صفوفها- ووجود تيار ثوري مسلح لإسقاط النظام- ونمو تيارات تكفيرية تقول بأجندة القاعدة.
أصحاب سنة أولى سياسة أو قل سنة رابعة غفلة يتساءلون ما هي قيمة مبادرات الأمة وقد خاطبت آذاناً صماء؟ آخرون أشد منهم غفلة صوروا ما يحدث كأنه انتقال الأمة نحو الوطني، هؤلاء غابت عنهم تماما الاحاطة بما يحدث وأن مبادراتنا ساهمت في تشكيل كافة المواقف القومية- مثلا: وثيقة هايدلبرج- ووثيقة لقاء الدوحة- والحوار الإنساني السويسري- والمبادرات الدستورية القومية. هذه المبادرات هي التي كونت رأياً عاماً سودانياً بوصلته الأجندة الوطنية.
ونفس الغفلة صرفت هؤلاء عن متابعة نوع من الحوار غير النمطي الذي أجريناه مع حوالي 10 جهات من قواعد النظام وكانت نتيجته قبول جوهر معطيات الأجندة الوطنية- مثلا- محاضرة عن الحريات في الإسلام لدي القسم السياسي في المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم- تقديم كتابنا “أيها الجيل” لشباب ولاية الخرطوم التابع للمؤتمر الوطني- حوار سائحون ? حوار في الواجهة الأخير. وغيرها من اللقاءات حتى أن أحد أفراد المؤتمر الوطني قال ينبغي ألا يحاول الصادق اختراق صفوفنا!
الحقيقة أننا لا نحاول اختراق أحد ولكن واضح للكثيرين أن السياسات المطبقة لم تحقق مقاصدها فإن وجدوا طرحاً وطنياً وموضوعياً تجاوبوا معه.
هذه العوامل مجتمعة تدعو من كان له عقل أو وطنية داخل النظام أن يدرك أن هذا التراكم أخطر مما كان في وجه النظم العربية المبادة، وأنه ينذر لا فقط بإسقاط النظام بل بإسقاط الوطن ما يوجب عملاً استباقياً جاداً.
ما الذي يجعل قوى المعارضة تفضل التجاوب؟
في كل مناسبات التغيير السياسي في السودان في الماضي كان للقوات المسلحة دوراً في أكتوبر 1964م وفي أبريل 1985م وكذلك الحال في تونس في ديسمبر 2010 إذ امتنعت عن التصدي للثوار وكذا الحال في مصر إذ استولت على السلطة وطبقت أجندة التحول.
القوات المسلحة في السودان الآن ليست في الوضع السابق كما في أكتوبر 1964م وفي أبريل 1985م ففي الساحة الآن قوى مسلحة أخرى ذات أجندات مختلفة أهمها:
– قوات الدفاع الشعبي.
– قوات الأمن.
– قوات الاحتياطي المركزي.
– الفصائل غير النظامية المسلحة ومليشياتها.
– فصائل دارفور المسلحة.
– الفرقتان 9 و 10 (الحركة الشعبية لتحريرالسودان).
– الوجود العسكري الأثيوبي في جنوب كردفان.
– قوات اليوناميد الدولية.
أية محاولة لعمل عسكري يمكن أن تواجه بأجندات عسكرية مختلفة محملة بتطلعات بعيدة عن الأجندة القومية.
إذا تخلف الإجراء الاستباقي المنشود فإن التراكم المشار إليه سوف يدفع نحو انتفاضة، ولكن مع غياب الحسم العسكري النظامي المعهود بسبب تعدد فصائل العنف سوف تتجه البلاد نحو الصوملة.
هذه العوامل سوف ترجح لدى قوى المعارضة الوطنية التجاوب مع أي توجه من شأنه تبني الأجندة الوطنية ومقاصدها القومية وسودنة القرار السوداني الذي صار إلى حد كبير متحركاً في الخارج.
ما الذي يمكن أن يجعل الفجر صادقا؟
إنه:
1. تأييد القوى السياسية كافة للاتفاق الأخير مع دولة الجنوب وتطويره لإبرام علاقة خاصة مع دولة الجنوب تحقق التعايش السلمي بل التكامل في وجوه الحياة كافة.
2. التزام بالحصول على تجاوب كافة فصائل دارفور على أساس اتفاق الدوحة ووثيقة هايدلبرج.
3. الحصول على موافقة الحركة الشعبية/ شمال على اتفاقية سلام تحقق مطالبهم في نطاق وحدة السودان. وأن يوافقوا على المشاركة في في عملية الدستور الجديد.
4. تجاوب كافة قوى المعارضة مع مبادرة الوفاق الوطني على أساس المفردات الآتية:
أ. التعاون لإتمام البنود (1-3).
ب. التعاون في عملية كتابة الدستور على أساس الاتفاق على آلية قومية لتحقيق ذلك بعد الاتفاق على مبادئ عريضة لذلك الدستور.
ج. التعاون لعقد مؤتمر اقتصادي قومي والالتزام بنتائجه.
5. إسناد عملية محاربة الفساد لمفوضية مستقلة استعانة بالتجربة التونسية.
6. إسناد عملية المصارحة والإنصاف لهيئة استعانة بالتجربة المغربية وجنوب أفريقيا.
7. الاتفاق بشأن ما يلزم لكفالة الحريات العامة في البلاد وضمان حقوق الإنسان.
8. الإجراءات المطلوبة لجعل مؤسسات الدولة قومية.
9. الالتزام بإجراءات تمهيدية لتهيئة المناخ للوفاق أهمها:
أ. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين. وقد أعلن.
ب. تنفيذ ما ورد في قانون الأحزاب بشأن دعم تمويلي للأحزاب خاصة تخصيص قطع أراضٍ لبناء دورها، ومنحة سنوية مالية للأحزاب المستحقة.
ج. التزام كافة القوى السياسية بنبذ العنف والاستنصار بالخارج.
د. التزام القوى السياسية بتأييد مطالب السودان بخصوص إعفاء الدين الخارجي، ورفع العقوبات، والتعاون التنموي.
ه. التزام كافة القوى السياسية بالعمل على معالجة وفاقية لملف المحكمة الجنائية الدولية.
10. الالتزم بقيد زمني لتحقيق الوفاق الوطني أن يكتمل في فترة لا تتجاوز 4 شهور.
ختاماً:
مع استعدادنا الجاد للعمل من أجل اتفاق شامل على معالم الفجر الصادق فإننا سوف نبدأ بمخاطبة سياسية مدنية واسعة يوم الاثنين القادم إن شاء الله وسوف نبدأ بحملة تعبوية شعبية واسعة يوم الجمعة القادم في النيل الأبيض سوف تتواصل لكل أنحاء الوطن ونتطلع أن يصير هذا البرنامج قومياً بمشاركة الكافة.
اس ام سي
نق نق نق نق نق وتانى نق نق نق والله يا ود المهدى كلامك كلو جميل وصاااح لكن مشكلتك انو كلامك دايما بقع واطة…!!!! ياخى انت راجل تعبان فى الفاضى مع احترامى العميق ليك …!!
حوار وطني ندوة او منتدي من اجل الوفاق الوطني شارك الصادق المهدي او فاروق ابو عيسي اشطرطة الترابي وجماعته او نفخ عرمان وكمان طرق للسودانين بقولته المرجوعة لخلقته بقولته طريق واحد لا ثالث له اسقاط النظام وكمان هناك رئيس حزب البعث خرج علينا باحاديصه اللئمة كانه يمسك بعصة موسي وكثيرا الذين ما بيعرفوا معني اطلاق الحريات وهناك ما بهمهم الا ترك البلاد علي هواهم ويطالبون بحكومة قومية والكل يعلم ويعرف بنهم مش موحدين لا قوميا ولا سياسيا ولم يتحدوا وايضا فكريا والكل يتبجخ علي الرئيس البشير كانه هو اول من عمر سنينا في القيادة فهناك من لا يعرف حزبه غيره رئيسا وحتي الاحزاب الجديدة كحزب البعث ولو كان لكل من يظهر علينا بانه الاحق بذلك بدون شروط وتعالي رشحوا ممثليكم واستغلوا الفرصة المسموع للشعب السوداني من الحكومة وقولوا كلمتكم المسموعة في امر الدستور حتي يسمعها هذا الشعب الذي الكل يدعي بانه اهل بقيادته والتغير ومن الذي سمعه هذا الشعب وعرفه منكم جميعا لانه لا تغير بعد اليوم من بعد اقرت وارضت به هذه الحكومة التي يعلم الجميع احزابا وشعبا وحركات ما دام التغير الدمقراطي بداءة بخطوة والذي ينتهي دورته بعد عامين وهذه فترة كافية لاعداد تكوين سياسي بدون تعالي والارتكان للماضي لان الغالبية العظمة من هذا الشعب الذي يحق له بالاقتراع في صناديق الانتخابات هم ما بين 18 وال50 وقليلهم ما بعد الاربعين وما لا يملك امكانية للاعداد لذلك اليوم خليه واقف علي الرصيف اما للذين يجمعون ملاين الولارات من هبة ودبة فتلك الاغلبية المقابل لان ما في حد في هذا العالم الحاضر بيعطي بدون مقابل بالاضافة ما يدصوه من فتن سموم المخدرات وطرق المؤدية لانحلال الشعوب لان ليس لهم ملة وحماتهم اولاد الزناء بالاضافة لقرص في وجدانهم الحقد علي المجتمعات التي تنتمي لملة وعقيدة ومن كل هذه المقدمة الفهم ما في داعي علي الضحك علي الدقون ولا داعي للحلم الكابوس من حكومة قومية في عدم وجود ملامح لاي التقارب في السياسات والنفسيات والاقدار بايدي الخالق عسي ولعل في هذه العامين يعجل باجل من المعمرين السياسين والموت حق علينا جميعنا ولا يوزع بحقد او رقبة حد ونودعهم ونقول ان لله وان اليه راجعون والبقية في الاحياء حتي اجالهم وكما يقال في امثالنا السودانية ما في دخان بدون نار وغير امثال اخري بنفس المعني من الخبر الوارد عن الامن والاستخبارات الاسرائلية ودولة الجنوب ولو لا تلك الافعال والاماني لمي تبجخ عرمان اين ما وجد من دون التحقق والتروي لامر الخطاب والرسالة التي تحويه ذلك الخطاب سواءا من النائب الاول والرئيس وذي بقولوا قبل ان يجف حبر الخطاب وخرج علينا الترابي وحزبه بشرطه ونائيب حزب الامة يتحدث عن الحوار ويسيطر علي مجمل حديثه تغير البشير ولم تتجمع الحروف في فمه لتخرج كلمة في رئيسه الصادق المهدي وهو يعلم والجميع يعلم كم عشعش في راسة حزبه وكم مرة مرة علي السودان في حكومات وغيره كثر
خلاس يي الامام الهمام ابو كلام شربتا المقلب -الامام دا ياهو البقتس حجركم
اذا كان البشير لعنة والترابي كارثة فالصادق المهدي اكبر خازوق في تاريخ الشعب السوداني من 1966 والى الابد
هذا الصادق مصيبة السودان والذى يحول بين البلد والتغير
الصادق يريد تكرار ((عساكر ،،طائفية ،، عسكر ،،طائفية ألخخخخخخخخ )))
حتى ولده الكبير غير مؤهل عسكريا وحشره حشرا مع العسكر
الملاظ أن الصادق لا يأتى بجديد بل يتبنى رد الفعل السلبى
بالمفتوح نحن لا نريدك لانك فشلت مرتين فى إلجام العسكر
ونحن نريد أن نرجع السلطة للأقاليم ونعطى كل أقليم 50% من موارده
وتقسم الباقى بعدد السكان فأين انت من هذا
أم انك تريد السلطة والثروة معا ؟؟؟؟؟؟؟
هل لك أن تحدثنا عن املاك عائلتك بالخارج والداخل
يا أخى انه فى واد والشعب السودانى فةى واد أخر
ثم تخويفك لنا بالوجود العسكرى ليس له مبرر لانك السبب
خلينا فى حالنا ؟؟؟ام انك تريدنا لنحافظ على وطن نكون نحن فيه
عبيد العسكر والمتحالفين معهم ؟؟؟؟؟؟؟
كل ما أسمع أو اشوف صورة الصادق المهدى بذكر قصة زيدان الكسلان فى كتاب المطالعة زمان.
إذا أولادك ما سمعوا كلامك واحد مساعد حله فى القصر و الثانى فى جهاز تعذيب البشر وعايزنا
نحن نسمع ليك معالم الفجر الصادق فى السودان يا زيدان .
لا تبسط الامور هكذا يا رجل البلد فيها رجال اتهانت وماتت واسر دمرت خلك من شغل التملس الشعب دى انضفر لدرجة قف يعنى خلك من شغل الانطنه بتاع سنة 60 الشباب كله بيعرف كيف تنهار دولة الفسوق والدجل واولاد حيطة سينما كوبر اتهزوا هز من وقت شافوا وقت الحساب جاء لحدى الباب وانا احذرك اوعاك تفتح الباب عليك انت الشعب شاميك اذا الجنبك ما قالوها ليك فاسمعها منى الزمن غير يا حبيب
لاجديد ٠٠ فقط استعارة الفجر الجديد الى فجره الكاذب
يا ود كوستي العالم اتغير وانت لسع صغير — سودان اليوم ليس ذلك السودان الذي يستطيع حكمة مثل سيدك البشير — صدقني—
من خلال متابعاتي المتواضعه افتكر الصادق المهدي
التمس محاولة الكيزان لجمع صفوفهم مرة اخري من
خلال الدعوة الكاذبه للوفاق الوطني وعايز يقطع الطريق
عليهم بهذه المبادره.التوقيت يدل علي ذلك ولا رايكم شنو
يا شباب
من الفجر الجديد الى الفجر الصادق لا للفجر الكاذب
الصادق والكلام صادق …اقسم بالله الصادق اطهر واشرف انسان في البلد دا
“آخرون أشد منهم غفلة صوروا ما يحدث كأنه انتقال الأمة نحو الوطني،”
“صوروا “؟ … والقاعد “متصور” في الصورة جنبك برضو هم الصوروهوا؟
الناس دي تقع في نفس اخطاء الإنتفاضة ..
كانوا قاعدين محكرين في الكراسي ويا جون قرنق لازم تجي للسلام معانا!!.
كأنو جون قرنق دا قاعد براهو وما كان وراهو مقاتلين ماتوا بالالاف
عندهم قضية .. مقاتلين عندهم سلاح … دا ما لعب ساي
الليلة عاوزين الحركات المسلحة تجي ساي بدون ما تندفع ليها اي فاتورة
مش اقصد وزارات وخلافو … اقصد فواتير قضايا عدالة إجتماعية
هم ماتو رفقائهم من اجلها..
دي ما بتهم السيد الصادق ولا بتهم النخب الشمالية …
اقولها بالصوت الواضح … خدوا ديمقراطيتكم الهوستونا بيها دي معاكم
طالما إنها لا تهتم بالعدل الإجتماعي ولا تهتم برد المظالم للمساكين في
الهامش وإنتو بطريقتكم دي ، طال الزمن أو قصر حتوردونا مورد الهلاك
وتقسيم البلد
يا الفجر الصادق كلامك منطقي لكن لم تزد شيئا جديدا للفجر الجديد . الموقعيين له اتو بمثل عما تعقب به وقالو قابلين لاي اضافات ترضي الكل او المعارضة النزيهة. ثم انت الان نسيت شي مهم . اطفال وعجزة ومساكين وفقراء جنوب كردفان و دارفور والنيل الازرق الماتو من ياخذ حقهم ولا خايف علي ابنيك في المليشا الانقاذيه. لا تقبض الثمن علي ظهر العجزه والاطفال من ياخذ حقهم ولا ليس يسوون شي لديك لانهم ماتوا وشبعو موت والله لم نتخلي اذا ماتت جراده من غيرذنب ولانعرف شي اسمه عفا الله عما سلف . وانت كن شجاع مره في حياتك ايها الصاااااادق شكرا اصلح بيتك من الداخل اولا
من اولاد سنار
حق تقوم ثورة عشان الصادق يسكتو ولا يودو منفى اختياري ونرتاح منه
ما سك العصاية من النص وهو سبب كل بلاوى السودان شنو يعنى الفجر الصادق الجديد ولا داير تشق الصف وهم
انت ماذلت عايز تطول في عمر النظام انحن ماعندا خيار غير اسقاط النظام وبعدين اطرح كلامك دا في برنامجك الانتخابي ولكن في هذه اللحظه مابنسمع الا لراي واحد كيف يتم اسقاط هذا النظام وعليه نرجوك ان كنت حريصا علي الشعب وقلبك عليهوا ان تسعي وتساهم اولا في اسقاط النظام وبعدين تعال قول هذا الكلام ولكن بعد سقوط النظام يسقط نظام الفساد والهمبته والدعاره والاختلاس والدجل والكذب والتجاره باسم الدين
والله انت بقيت كوز عديل ياود المهدى كل يوم بتقدم تنازلات للحرامية الكيزان(من اجل ابنائى)…ياحليلكم يا انصار زعيمكم عايز يضمن مستقبل اولاده…يعنى هسى فرقك شنو من الحرامية الكيزان…الله يغتس حجرك انت والبشير والترابى والمرغنى…امشو ياقمامة
كرهتونا البلد…..نظريات….وكلام بيزنطي..زوفلسفه فارغه….وتوريث رئاسه الحزب لاولادك….وطيرت عمك الهادي…وعمك أحمد…وود عمك الفاضل…..وضربتوا..مادبو واولادوا….و عينت ولدك في القصر والاخر في الامن….كفايه رئاسه حزب لمده 45 سنه…اتركها للتصويت….وامشي للعباده وذكر الرحمن….
ولد سيد لينحني ويبوس يده الجميع وأمره أو إشارته يجب أن تطاع وكلامه مقدس يجب أن يجد القبول وهلم جر ؟؟؟ يا سيد لقد إنتي عهد الخطب والحذلقة وتنميق الكلام والأجندات التي يمكن لأي كاتب ارضحالات أن يكتبها والرجال مواقف وعمل فلقد فشلت في العمل بعد أن أخذت أكثر من فرصة وأنت علي رأس السلطة ؟؟؟ ومواقفك الآن معروفة بمهادنتك للنظام الفاسد الذي أسكتك بالمال الوفير وتعيين إبنك في منصب رفيع وكل ذلك للحفاظ علي مصالحك الشخصية ومصالح أسرتك وطائفتك التي بدأت تبتعد عنك وهي معظمها مكونة من أبناء الغرب الذي فلح الإستعمار في الحفاظ علي تخلفهم وتخلف مناطقهم وألآن فقد وعي قادتهم الوطنيين المتعلمين وحملوا السلاح لتحريرهم من تسلط الحكومة الفاسدة التي تعمل علي إبادتهم وتهجيرهم ولا تعترف بحقوقهم وتساندها أنت يا الصادق ونسيت أنهم حاربوا مع أجدادك ووقفوا مع طائفتك ولكنك تقوقعت في الخرطوم حارساً لمصالحك وأسرتك وتركتهم منفردين يصارعون جيش السودان النظامي ومسلحي الجنجويد وأنت تتفرج عليهم يقتلون وتغتصب نسائهم ويموت أطفالهم بواسطة السفاح المطلوب دولياً وترسل إبنك ليدعمه وتدافع عنه وترفض تسليمه لمحكمة العدل الدولية ؟؟؟ أن عهد حقيبة السياسين السودانيين وزعماء الطوائف الدينية الكهنوتية تجار الدين إنتهت من غير رجعة في عهد الإنترنت وثورة المعلومات والإنفتاح العالمي والدفاع عن حقوق الإنسان والحيوان حتي ؟؟؟ سنكون من أكبر المكابرين إن لم يعترف أي سوداني وطني بالظلم الذي يحيق بأهل الغرب والشرق والشمال كذلك والجرائم البشعة التي ترتكب يومياً في حقهم ليعيش البشير وزمرته الفاسدة والمنتفعين من حوله في رفاهية وترف غير مسبوق ومعروف للجميع ؟؟؟ والثورة في الطريق ؟؟؟
الله قادر ان يجعل حكمته في اضعف خلقه ..؟؟!!
الحكمة ضالة المؤمن ..؟؟
المصيبة المزمنة، قي هذا السودان، منذ الاستقلال، ان الحلول الموضوعية والمنطقية لمشلاته، تاتي دائما من ما يعرف بالهامش،وهي عقدة المركز والاستعلائيين دينيا واثنياً فيها. ظل هذا الامر يتكرر منذ الاستقلال الى اليوم.
اعلان الفجر الجديد حوى مبدئياً، حلولاً جذرية، لأعقد المشكلات السودانية المزمنة والمستحدثة. فآوى إليه كل عاقل مدرك، في هذا البلد، الا الذين في فلوبهم مرض ..؟؟..وكان يمكن ان يتبناه الجميع، حتى ولو تم ادخال بعض التعديلات عليه. لكن حساسية العقدة، اعلاه، جعلت من بيدهم الامر، في السلطة والاحزاب ،اخذوا يلفون ويدورون،للالتفاف، على هذه الحلول،من اجل الاتيان بواحدة من عندياتهم..؟؟.. وحتى التسمية لم يستطيعو تجاوزها، من فجر جديد الى حديث، صادق، كاذب، اسلامي….الخ..؟؟..وهذه قناعة، بأنه لابد من فجر، وإن طال الظلام..؟؟
وحتى اولئك الذين اودعو السجون، اتضح انهم اعقل، من في تلك الاحزاب ..؟؟..وايداعهم السجون ما هو الا انتقاما للكبرياء المتوهم..؟؟
بناء الدولة، والفجر الجديد.. توئما سياميان، لابد منهما وان طال السفر…؟؟!
أعتقد أنه من “البجاحة” أن يتحدث الصادق المهدي بلسان قوى التغيير “الديمقراطية” .. وهو ذات نفسه لم يتنحى عن رئاسة حزب الأمة منذ قرابة الخمسين عام!!
كما أعتقد أيضاً أن تبنيه لمبادرة تحمل إسم “الفجر الصادق” هو بمثابة عمل غير أخلاقي وشق للصفوف إن إستصحبنا وجود وثيقة لم يمض على كتابتها أشهر إسمها “الفجر الجديد” ..
أقترح عليه أن يسميها: مبادرة الفجر الصادق المهدي – غير المجدية كسابقات مبادراته الفاشلة والإنتهازية!
عادت حليمة لعادتها القديمة المتجددة.. المبادرات الفاتت دى كوووووولها حصل فيها شنو؟؟؟.. بعدين ياخى تعبتنا معاك.. كل يوم انت فى شأن.. شئون تبديها لتبتدئها ثم تنقضها لتبتدئها من جديد.. ياخى بلاش مشاترة من باب خالف تذكر.. الناس دى كوولها لما مشت كمبالا انت ابديت تحفظات على بعض بنود وثيقة الفجر الجديد لا لشئ سوى المكابرة والمعاندة.. هسى جايى بى مبادرة وفاق اقل بكثيييير من وثيقة كمبالا.. ما عارف انت مشكلتك مع الفجر الجديد كوثيقة اجماع وللّا مع قادة الهامش؟؟.. لازم تتزعم اى حاجة والناس يمشوا وراك زى الدراويش او تقوم تخرب عليهم؟؟.. تواضع قليلاً و ضع يدك مع ايدى القابضين على جمر القضية او التزم الصمت وافسح المجال للقادمين الجدد..
كلام عقل لكن هل يستجيب الكيزان فعلا لكلامك ايها الامام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مللنا الانتظار ونريدها ثورة تكنس فساد الكيزان الاسلامويين ان لم يخضعوا لصوت العقل فقد اندرتهم بوضوح وانت المفجوع مثلنا على الوطن يا كبير.
انتا الاسامى كتيرة . شوف ليك اسم تانى ذى…………ون وبلاش تشويش بحسن نية او سواءها
افتقاد هذا الرجل للرؤى السياسية التى تحقق آمال الشعب فى دولة المؤسسات والقانون والعدالة والمساواة تجعلة يلوك ويمضغ افكار الاخرين حتى لو افتقدت هذه الافكار للنضج السياسى الذى يدفع الناس للإيمان بهاوالعمل على تحقيقها..ياهذا لقد مللنا هذا ال Rhetoric حتى النخاع فهلا اتيتنا برؤية جديدة؟؟؟
مولد و صاحبه الجوه لايص و البره هايص.الرجاء قرائة كتاب مزرعة الحيوانات لجورج أورويل.
السيد/ الصادق المهدي غريب ، هذا الرجل تبني دعوة الرئيس الحمار للحوار ، ولكنه بحنكته السياسية وجد أن الحمار القي بفكرته دون تمهيد أو تأطير نظري مما جعلها عصيةً علي الهضم، فما كان من السيد/ الصادق المهدي( وأنا أحترمه فقط لأنه أنصاري فأنا أحترم الأنصار لدرجة الإكبار، وليس لأنه أمام أو رئيس كذا أو كذا) أن جرد سيفه وأرهق ذهنه، ودلق مداد قلمه لسد هذا النقص، بمعني أبسط أري أن ما تقدم به السيد/ الصادق، يخدم برنامج المؤتمر الوثني، بل هو تبني لأفكار المؤتمر الوثني عرضها بطريقة أفضل مما عرضها به المؤتمر الوثني، ولا أدري أأصابه شئ؟؟ أم به شئ؟؟ أم وعد بشئ؟؟ أم قبض شئ؟؟؟
الحركة الاسلاموية او الانقاذ يا السيد الصادق المهدى لا عقل ولا وطنية!!!
انسب تسمية لهذا الحكم هو ثورة الخراب اللاوطنى!!!
يا دوب بعد 24 سنة عايزين يعملوا وفاق وحوار وطنى؟؟؟
طيب كانوا بيسووا فى شنو طيلة هذه المدة ؟؟؟
كانوا بينشروا فى الاسلام فى السودان الكافر؟؟؟؟؟؟!!!!!!
ديل ما عندهم رؤية وطنية والا كانوا فعلوا ذلك من اول يوم لاستلامهم للحكم!!!
ديل اقرب للتنظيم الماسونى زى ما قال الملك عبدالله الثانى ملك الاردن!!!!
الله لا تبارك فيهم فردا فردا وبدون استثناء لاحد وبدون فرز!!!!!
والسودان ده ما حق ابوهم او امهم ووالله ما يستقروا ابدا ولو جلسوا لمائة عام!!!
وما يقدروا على عمل اى شىء سوى محاربة السودانيين فقط لا غير!!!!!
فجر ايه الانته جايى تقول عليه
هو نحنا حنشوف فجر خالص طالما انتم اصنام العار قاعدين
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺄﻧﺎﻧﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻳﻘﺘﺔ ﻫﻮ ﺣﺘﻲ ﻳﻀﻤﻦ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻟﻪ ﻭﻟﺄﻭﻟﺎﺩﻩ. ﺍﻧﺎﻧﻲ .ﺍﻧﺘﻬﺎﺯﻱ
الصادق المهدي يدعو للانتفاضة ويحث المواطنيين علي الثورة والعصيان المدني،واحتلال سفارات النظام بالخارج!!
***- الصادق المهدي مع البشير…
الصادق المهدي ضد البشير…
***- الصادق المهدي ضد الحزب الحاكم…
***- الصادق المهدي ادخل ولده القصر…
***- الصادق المهدي ضد العنف…
***- الصادق المهدي سعي لادخال ابنه والالتحاق بجهاز الأمن…
***- الصادق المهدي مع الترابي لاعادةهيكلة المعارضة…
***- الصادق المهدي مع المعارضة…
***- الصادق المهدي ضد تغيير النظام…
***- الصادق المهدي مع تغيير الوضع الحالي…
***- الصادق مع بقاء البشير في السلطة واعادة ترشيحه…
اسماعيل يس في البوليس…
اسماعيل يس في الجيش…
اسماعيل يس في الاسطول…
اسماعيل يس في الطيران…
اسماعيل يس بوليس حربي…
اسماعيل يس في جنينة الحيوانات…
اسماعيل يس في مستشفي المجاذيب…
المصريون عندهم اسماعيل يس…وعندنا في السودان الصادق المهدي!!
يوجد فى المكتبات السياسيه مبادرات كثيره للصادق ولا احد يريد ان يطلع عليها لانها لا تسمن ولا تغنى من جوع
امبراطور المبادرات..مشاكوس..جيبوتى..الفجر الصادق المهدى..و هلم جرا..و ملك النقة بلا منازع
اقترح عليه ان يعمل قناة فضائية و اذاعة و ياخد راحتو فيهم بالكامل..يفتتح بالقران الكريم من تلاوته
وبعدين برنامج عن المرأة يكون هو المقدم و الضيف فى وقت واحد( ودى بقدر عليها)وبعدين برنامج عن الرياضة من تقديمو…نشرة الاخبار و التحليل و النشرة الجوية و السهرة برضو معاهو(بتاع كلو)…بالطريقة دى ممكن يحل عن سمانا..
والله المهدي ده كان جداده كان السودان ده غني بيض بس !!! الزول ده كل يوم يبيض مبادرتين !!ى اضرب في 24 سنه دي بيكم !!!
بسم الله الرحمن الرحيم..
الأخوة الأحباب المعلقون..
أولاً أكثركم لديه رأى مسبق وفكرة تخصه عن السيد الصادق..
وهذا يجعل تلقى الفكرة يصطدم بحائط يمنع التلقى المجرد للفكرة ومناقشتها بموضوعية..وماطرح من مبادرات لحزب الأمة أو الإمام كما تقولون لم تخرج عن سياق كل المطروح فى الساحة من كل الفعاليات وهو قام بما يملك من إمكانات فكرية بتنسيقها لتتنزل لمستوى الفهم العام والخروج بالبلد من الزاوية الضيقة التى حشرتها فيها العقلية المتسلطة والفكر الأحادى..
ثانياً مقولة الإمام يمنح النظام فرصة الإستمرارية هذا تعليق لكل سلبيات المعارضة بجميع مكوناتها على شماعة شخص واحد..هل منع حزب الأمة أو السيد الإمام أى جهة من الخروج أو التحرك فى الشارع ضد النظام .وكم عدد النشطاء من حزب الأمة الذين تعرضوا للإعتقال والحبس والتشريد والمطاردة والتضييق فى الأرزاق فى كل فترات الحراك التى خرجت للشارع مقارنة بالفعاليات الأخرى.
أيها الأحباب الكرام السيد الصادق المهدى وحزب الأمة سواء رضيتم أم أبيتم هو القاسم المشترك والموازن لتقاطعات السياسة فى السودان ولايزايد علينا أياً كان فى وطنيتنا وحبنا وتضحياتنا لهذا البلد الجميل..
تعالوا لكلمة سواء بيننا تاركين خلفكم أفكاركم المسبقة والتى ساهمت فى تكونها الآلة الإعلامية المسخرة لخدمة الديكتاتورية والتى قامت بتمتين الحائط العازل الذى يمنعكم من النظر بموضوعية لكل طرح يتقدم به السيد الصادق ومناقشته النقاش الهادف الخالى من الأغراض والحسد لأجل الخروج بالبلد من المنعطف الضيق الذى تمر به وعودة الديمقراطية وبعد ذلك يعود الأمر للشعب السودانى ليقول كلمته..وللتاريخ ليسجل على الجميع مواقفهم..
وإلى الله ترجع الأمور…
الامام الصادق المهدى نحترمك ونوقرك بحكم انك اكبر منا سنا عملا بقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم . ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ونريد منك ان تجتهد معنا فى رفع معاناتنا فلتكن هذه المبادره الجديده بدايه للطريق الجديد .سيروا وعين الله ترعاكم
المذكرة “وجدوها فى جيبك” ولا انت طلعتها و اديتها ليهم؟ يعنى شنو طلهوها من جيبى دى ىاكلوها بى شنو؟
لقد سئله هل البقرة لك ام سارها فرد قائلا لا هي لي ولا سارقه البقره عاجباني وسايقه,
يا شباب فلندع الفيل وظل الفيل
اين قلوب الشباب ؟؟؟
الراجل ده شغال تضييع فى زمن الناس والشعب بمبادراته التخزيلية متى يفهم الشعب ان هولاء الورثة والسادة ليسوا حريصين على مصلحة الشعب اكثر من حرصهم على مراكزهم وضمان استمرار حكم ابنائهم من بعدهم!!! الشعب السودانى لو ما اتجاوز البيتين الطائفيين ديل ماحيكسب عافية حيقعدوا يشتروا ويبيعوا فيه ويقبضوا هم ثمن معاناته وعزابه
والله لا إنت ( صادق) ولا (صّديق)
ياخي إنت الكذبة والتكذيب
حل عنــا، تعبنا معاك وقلنا الروب
لا بارك الله فيك ، وليقيدنّ خطاك ومسعاك
ولا يريك يوما تتسيّدنا فيه لتأتي بعسكر أخر
ايها الاخوة النظام اذا فعلا جاد في طرحه يجب ان يبدأ بقرارات فورية اليوم وليس غدا وقرارات لاحقة في المستقبل القريب.
اولا القرارات الفورية وهي لا تحتاج الي اي امكانيات لا مادية ولا بشيرية
1- اولا الاعتراف بكل الجرائم الذي ارتكب بحق الشعب وبدءا باعدام مجدي و 28 رمضان وفظائع دارفور والان جنوب كردفان والنيل الازرق.
2- الاعتراف بوجود الفساد والبدء في محاسبة المفسدين تحت طائلة من اين لك هذا لا يمكن ان يكون ضابط جمارك يملك عمارة من اربع طوابق.
3- اطلاق الحريات وخاصة حرية الصحافة .
4- البدء فورا في اصحاح التعليم واول خطوة الغاء كافة الرسوم علي جميع المدارس الخاصة (لان مجانية التعليم اعتقد في الوقت القريب من المستحيلات) وبل بمساعدتها بالغاء فواتير الكهرباء والماء والنفايات وغيرها من الجبايات وبقرار ملزم مساء اليوم لينعكس ذلك علي المواطنين من العام الدراسي المقبل.
5- حيادية جميع اجهزة الدولة الاعلامية وذلك بتعيين الاستاذ محجوب محمد صالح ورغما عن سنه مديرا عاما للاذاعة والتلفزيون والبدء في الاستقلال الحقيقي للتلفزيون وليس اعلام المنافقين هذه ناس البلال والهندي.
القرارات المهمة في المستقبل القريب
1- البدء بحرية النقابات وتثقيف المواطنين بصفة عامة والعمال من كافة الفئات بالوعي النقابي الحقيقي لان النقابات كانت في الماضي سياسية بامتياز بحيث كان معروفا ان نقابة الاطباء شيوعية والمحامين اسلامية وهكذا اي ان النقابات كانت اسمها اسم الاحزاب وليست الفئة التي تمثلها.
2- اتاحة الفرصة لتشكيل المجتمعات المدنية
3- البدء في تشكيل الاحزاب بتسجيلها اولا وان يكون لديها حسابات مصرفية واضحة واعضاؤها معروفون ويدفعون اشتراكاتهم ولديهم فروع في الاقاليم الي اخره…………………………
واخيرا انا لا اعتقد ان التصالح مع القيادات في الوقت الحاضر ومنحهم بعض الوظائف هنا وهنالك يهم المواطنين في شيء واي شيء غير الذي ذكرته او علي شاكلته يعني بنفس المضمون يكون كذبة ابريل
“النظام الديمقراطي في مواطن نشأته أتى تتويجاً لعوامل أهمها: بناء الدولة القومية، درجة معينة من التنمية، ونمو المجتمع المدني على حساب الولاءات الموروثة، غياب هذه العوامل في التحربة السودانية عرقل أداءها”
يقول ذلك يحاول إرجاع الساعة للوراء وإعادة السودانيين للولاءات الموروثة.
إنه يناور بإنتهازية يعرف كل أزمات البلد – ويغض الطرف عن الحلول الواقعيةلأن الحلول الواقعية والتي فيها شفء السودان بالتاكيد ستبعده وأسرته عن أن يكونوا أحد أدواتها.
أعتقد والعلم عند الله بأنه والنظام الحاكم قد حددوا وأتفقوا على ساعة الصفر التي سيقفز عندها النظام من على ظهر السودانيين ( لإعادة السودانيين للولاءات الموروثة) ولكن هيهات التاريخ لا يعيد نفسه.
“النظام الديمقراطي في مواطن نشأته أتى تتويجاً لعوامل أهمها: بناء الدولة القومية، درجة معينة من التنمية، ونمو المجتمع المدني على حساب الولاءات الموروثة، غياب هذه العوامل في التحربة السودانية عرقل أداءها”
يقول ذلك يحاول إرجاع الساعة للوراء وإعادة السودانيين للولاءات الموروثة.
إنه يناور بإنتهازية يعرف كل أزمات البلد – ويغض الطرف عن الحلول الواقعيةلأن الحلول الواقعية والتي فيها شفء السودان بالتاكيد ستبعده وأسرته عن أن يكونوا أحد أدواتها.
أعتقد والعلم عند الله بأنه والنظام الحاكم قد حددوا وأتفقوا على ساعة الصفر التي سيقفز عندها النظام من على ظهر السودانيين ( لإعادة السودانيين للولاءات الموروثة) ولكن هيهات التاريخ لا يعيد نفسه.
أخـوي الحبوب،
ود المدير،
***- الصادق المهدي يسعي بكل جهده ويبذل اقصي نشاطاته (خطبآ وظهورآ اعلاميآ، وكلام الطير في الباقير، ويسافر هنا وهناك) في محاولة منه ان يرشح نفسه لانتخابات عام 2015!!، يود دائمآ ان يكون في الصورة وتحت دائرة الضوء وانه مازال قادرآ علي العطاء!!،
***- هـذا المسكين يظن نفسه مانديلا السوداني وانه صمد 23 عامآ يناضل ضد الحزب الحاكم الذي انتزع منه السلطة عام 1989، وليته يعرف انه قد اصبح “فاقد الصلاحية” وانتهي سريان مفعوله يوم انتخابه بعد انتفاضة 6 ابريل وفشل في ادارة حكمه الذي انتهي بانقلاب عسكري كان هو علي علم مسبق به!!
انا فهمت من هذا المقال الطويل الاتي:
1. عفا الله عن ما سلف
2. المصالحه المدنيه مع الكيزان لانهم يملكون ملشيات مسلحة
3. ما فى داعى لمحاكمة البشير وزمرته في لاهاى
4. مشاركة ولدى عبد الرحمن ضمنت عدم اعتقالى طول الفتره الماضية
انا وكل الشرفاء نقول:
العدالة لا تتجذأ
ليس من حق اي سياسي اعفاء كل من اجرم في حق شعب وارض السودان
مهما طال الليل فلا بد من بذوغ فجر جديد
اقول للسيد الصادق المهدى لكل ذمان كلام
وهذا النظام يفهم فقط لغة البندقيه
لقد شبع السودان خرابا واما ان يكون سودانا حر او لا يكون
والى الامام يا ثوار الجبهة الثوريه
مبادرةالفجر الصادق للامام الصادق المهدي تدل علي انه يملك قدر كبير من بعد النظر والحكمة ومهما اختلفنا معه او اتفقنا هذا لاينفي انه رجل حكيم ونرجو ان نعمل علي تحليل رؤيته للامور بعقلانية وباحترام لهذه الشخصية الذي يحاول معالجة مشاكل السودان بالحكمة والرؤية البعيدة كثرة المبادرات لاتدل علي فراغ انما يحاول دائما تقريب الامور لكي نجد الحل الانسب والاسلم , وادعو الجميع للتمعن في التجربة اليمنية في تغيير النظام ماذا حدث اقتتل اهل اليمن فترة من الزمان واهدرت فيها كثير من الدماء والارواح في النهاية كانت المبادرة الخليجية بذهاب الرئيس اليمني وحل محله نائبه وبالتالي حدث التغيير بوسيلة سلمية مرضية للجميع والتغيير يسير تدريجيا كما يتمني اهلها وصدق من قال ان الحكمة يمانية استطاعوا ان يقللوا كميات الدماء والارواح التي تذهب هدرا , وبالنسبة للسودان الحل لايخرج من اثنين اما الاقتتال واما ثورة شعبية تقتلع هذا النظام الظالم والفاسد والمفسد لغيره وكلنا يعلم ما وصل اليه بلدنا العزيز , ماهي الخيارات انا من رأي ان من يتوقع ذهاب هذا النظام باخوي واخوك يكون بيحلم ويتمني علي الله الاماني الحل ان يتخذ الجميع التجربة السورية والليبية وان يخوض اهل الخرطوم الحرب لاقتلاع النظام وان لايكون حمل السلاح وقفا علي الحركات المسلحة في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة فقط هذا خيار لمن اراد ان ينهي هذا النظام كم منا مستعد ان يفعل ذلك نحن نكثر من الكلام في الاعلام والمواقع الالكترونية ولانقبل ان ندفع اي استحقاقات لهذا التغيير والخيار الاخر هو مايدعو اليه الامام الصادق المهدي لتجنيب البلاد مذبدا من الاشلاء والدماء قد لانقبل هذا التسامح الشديد لكن نتمني من الجميع في سبيل اخراج هذا البلد من النفق المظلم علي كل انسان ان يفعل ويجتهد علي حسب رأيه وفهمه وان لانبخس الناس اعمالهم وفي النهاية نرجو من الجميع ان يتذكروا الا يأس من رحمة الله هو يمهل ولايهمل وكل ظالم يلقي جزاءه المقدر من الله ولكن نحن قوم نستعجل الامور ولانطيق صبرا والتغيير عندما يحدث لايتم عن طريق الاحزاب انما بواسطة الشعب كله في اللجظة المناسبة لتقدير الله سبحانه وتعالي .