إلهام شاهين : لم أندم على أعمالي الجريئة في السينما.. وسب عبدالله بدر لي قضية وانتهت

القاهرة ـ سعيد محمود

إلهام شاهين.. نجمة من العيار الثقيل استطاعت على مدى سنوات طويلة ولا تزال ان تقدم العديد من الأدوار الهامة والعلامات في السينما المصرية، كما قدمت أعمالا تلفزيونية من الطراز الأول وتنجح في كل اختباراتها لتثبت أنها نجمة قوية قادرة على تقمص الشخصيات الفنية بكل براعة، تعرضت الهام في الفترة الأخيرة لهجوم حاد من احد الدعاة الذي خاض كثيرا في شرفها المهني والأخلاقي حتى حكمت المحكمة بتغريمه لسبه وقذفه في حق الهام شاهين لكنها مع ذلك ومع الحملة التي لاحقتها تبدو الهام شاهين نجمة أصيلة في أعمالها التلفزيونية والسينمائية وجاء هذا اللقاء للوقوف على أعمالها ورؤيتها..

بداية ماذا عن آخر أخبارك الفنية؟

٭ الحمد لله استقررت على المسلسل التلفزيوني «أيامنا الحلوة» وهو قصة شيقة تدور في إطار اجتماعي حول قصة شقيقتين احداهما غنية والأخرى فقيرة وضعيفة، صراع درامي بين راقية وراسية تأليف احمد عوض وإخراج مازن الجبلي وسيعرض في رمضان المقبل وسيفجر العديد من القضايا التي تهم الناس الآن سواء على صعيد الحياة اليومية أو السياسية.

أصبحت مقلة جدا في أعمالك.. لماذا؟

٭ بصراحة الجو لا يشجع على الإبداع والفن كما ان كثيرا من المنتجين لديهم تخوفات من المستقبل بسبب عدم الاستقرار اضافة الى انني أعيش حالة من الشبع الفني فقد قدمت عشرات الأعمال ولابد من الاختيار والانتقاء لان الناس الآن تراهن على الهام شاهين وأعمالها ولا يمكن ان أخيب رأي جمهوري في.

وماذا عن المعركة التي نجحت فيها ضد الداعية عبدالله بدر؟

٭ هذه مرحلة وانتهت ولا احب ان يذكرني بها احد ، والموضوع أخذ أكثر من حجمه بكثير وبعض الناس يتوقعون ان هجومهم وبذاءاتهم على الفن والفنانين ستؤدي بهم الى الشهرة لكنها من الممكن ان تؤدي بهم الى السجن لأننا لا نعيش في غابة وإذا كان البعض يكرهون أنفسهم ويكرهون الفن فلابد ان يكون هذا بينهم وبين أنفسهم، علاوة على ان شرف وكرامة الفنان المصري خط احمر والحمد لله القضاء أنصفني واظهر الحق من الباطل.

وتابعت: الحكم انتصار لقيم المجتمع المصري الأصيلة الذي يكره الكذب والنفاق، والبعض يصورون انفسهم للناس كملائكة وهم على عكس ذلك تماما.

وماذا عن أعمالك للسينما؟

٭ لدي 3 أفلام أعمال وهم فيلم «يوم للستات» وهذا جاهز للتصوير من تأليف هناء عطية وإخراج كاملة أبو ذكري ويشاركني فيه كل من الفنان محمود حميدة ونيللي كريم وممدوح عبدالعليم ولطفي لبيب وعدة وجوه شابة لم تستقر عليها مخرجة العمل، وفيلم «مفترق الطرق» تأليف هالة خليل وفيلم «هز وسط البلد» تأليف واخراج محمد أبوسيف يتم الآن التحضير لهذين الفيلمين واختيار المشاركين معي بالعمل وهي أفلام تهتم بالبعد الإنساني والاجتماعي ومشاكل اللحظة.

برأيك هل تعيش السينما أسعد لحظاتها؟

٭ بالطبع لا وهناك حالة قلق وخصوصا ان الفترة الانتقالية بعد الثورة طالت الى حد بعيد، كما ان الأفلام الجادة أصبحت نادرة لكن مع ذلك فالفنان الأصيل دائما ما يكون موجودا ومهتما بمشاكل وطنه.

لكن مع ذلك وفي ظل الظروف الحالية اتجهت الى الانتاج؟

٭ هذا دوري فقد أعطتني السينما الكثير ولابد ان أرد جزءا من أفضالها واذا ابتعدت أنا والفنانين الآخرون ماذا سيبقى للسينما.

قدمت أدوارا جريئة للغاية في السينما.. فهل ندمت عليها؟

٭ بالطبع لا لأن الموضوع في النهاية فن والحياة يوجد بها اللص وإمام المسجد ولا يمكن ان اقدم شخصيات كلها طاهرة وطيبة إذن أين الصراع بين الخير والشر وأين القيمة في الأعمال المقدمة، لم أندم على شيء والحمد لله أفلامي جميعها نالت جوائز والذين هاجموها لديهم عقد نفسية ولا يفهمون الفن.

وماذا عن طبيعة أدوارك في كل منهم؟

٭ لا أستطيع الإفصاح عن هذه الأدوار ولكن هي أفلام مهمة وجادة ولها قيمة متميزة وستمثلنا في مهرجانات دولية وعربية كبيرة وسأسعد كثيرا عندما توضع هذه الأعمال في تاريخي الفني.

ما سبب اتجاهك للانتاج مؤخرا؟

٭ لأنني عندما أجد فيلما يعجبني كثيرا وسيضيف لي أحب أكون أنا المتحكمة في خيوط العملية الفنية كاملة واختار من أري أنهم مناسبون للعمل ولكني انتظر الآن حتى تتحسن أوضاع البلد الاقتصادية لأنها أثرت علي الجميع

وكيف ترين الوضع في التلفزيون بعد الهجمة التركية؟

٭ الفنان المصري له جمهوره في الوطن العربي كله والمسلسلات التركية موضة لكنها لن تغني أبدا عن الفن المصري والأعمال المصرية ولكنها أخذت مساحة لكن مصر دائما تحتضن كل الفنون ولننظر كيف جاء الى مصر نجوم للطرب من لبنان وسورية والمغرب العربي ونجحوا أكثر من بلادهم وبقي أيضا الفنانون المصريون.

لماذا يركز كل الفنانين على عرض أعمالهم في رمضان؟

٭ هذا ليس اختيارا من الفنان بقدر ما هو اختيار من الشركة المنتجة لأن ذروة العرض التلفزيوني وتكالب المعلنين يكون خلال شهر رمضان لكن الوقوف أمام موسم واحد يضر بباقي أيام السنة وهو كلام نكرره من زمان ولابد من إيجاد موسم آخر.

وماذا عن الوجوه الشابة؟

٭ احتضن الكثير منهم في مسلسل أيامنا الحلوة وكذلك في أعمالي السينمائية والفن تواصل بين الأجيال ولا يمكن ان يقف على جيل واحد وهناك مواهب مبشرة للغاية من بينهم.

الانباء

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..