تجربة مغترب سافر الى السودان في اجازته السنوية
محمد حسن عرضي
لا يخفى على كل ذي بصيرة ما آلت اليه الاوضاع في السودان على كافة الصعد، فأي مجال في السودان تنظر اليه تجده قد انهار، وهذه ليست نظرة متشائمة بل هو واقعنا المرير، وكل الفساد والتردي كوم وتدهور الخدمة المدنية كوم آخر، ولا يصدق ما وصلت اليه الخدمة المدنية وقد تعدى مرحلة التدهور فهي في طريقها الى الزوال. وفي زمن كنا نظن انه عهد الفوضى والانحلال كانت الرشوة موجودة لكن كان الراشي يعمل الف حساب عندما يريد ان يرشي موظفاً، وتجده يتلعثم ويتصبب عرقاً ثم يغلفها بأي شيء حتى لا ترى بالعين المجردة ثم يقذف بها في درج الموظف، وإذا لا قدر الله انتهره الموظف قائلاً «ده شنو؟» فحينها صاحبنا سيكون اصيب بكل امراض العصر.
اما اليوم، ولا اطلق الكلام على عواهنه، ولكني الخص لكم سادتي تجربة مغترب سافر الى السودان في اجازته السنوية ليعانق تراب الوطن ويلتقي الاهل بعد غربة سنين اضناه فيها الحنين لناس كان يظن انهم كما تركهم قبل ان تعصف بأخلاقهم الظروف المعيشية، وكان يخطط للبدء في بناء قطعة الارض التي ظل يقدح سنين عدداً في الغربة من اجل شرائها، وبلهفة قريبة من العبط كان اخونا المغترب يمني نفسه برؤية معالم منزل المستقبل لكن هيهات!! انت في السودان انت في بلد بات فيه الموظف العام كرجل العصابات لا يخاف الله ولا يخاف من الحكومة، وقديماً قالوا من «لا يخاف الله خافه».
تريدون ان تعرفوا مصير اجازة اخينا المغترب وانجازاته المعمارية، انه لم يزر اقرب الاقربين له ولم ير الحدائق او المتنزهات، ولقد انقضت كل اجازته ولم يكمل اجراءات تصديق البناء، ورغم انه دفع ملايين مقدرة رسوماً رسمية وأكثر منها لموظفي الدولة ، و «ما عارف اسميها شنو» اذا قلنا رشوة فهي تخطت عملية الرشوة لأن الموظف او الموظفة غير المحترمين اصبح كل منهما يقاول الزبون اقصد صاحب المعاملة، وفي اجراءات رسمية وقانونية، ولكن في النهاية لو كانت لحيتك في بطنك لازم تدفع، وعلماؤنا ما قصروا اراحونا من تأنيب الضمير وقالوا في مثل هذه الحالة هي تسهيلات، والله يسهل على حكومة وصلت الاوضاع فيها لهذا الحد بالمخارجة من غير رجعة غير مأسوف على شيخوختها.
وفي هذه الأوضاع الناس منشغلون بالتجديد للرئيس بولاية لا أدري هي ثانية أم أولى، في وقت لم نتحدث فيه عن إنجازات الحكومة، وهل هي على يقين بأن الشعب سيجدد للرئيس الذي ستدفع به؟!
الصحافة
لا يمكن اطلاق القول جزافا على كل الموظفين، منهم الصالح ومنهم الطالح، ولا يمكن القول بأن كل موظفي الدولة فاسدون، ارجو اخذ الحيطة والحذر فى ذلك
تجارب المغتربين كثيره وليست لها حدود وكلها ماسى وقسوه وحرمان
حدثنى احد الاصدقاء انه كان يعول اخوانه واخواته وان والديه تحت خط الفقر وبما انه مغترب ودا حال جميع المغتربين انهم ليست مغتربين لانفسهم انما للجميع اهل البيت الزوجه والاب والابناء والخالات والعمات
وكان صديقنا يفكر فى طريقه تجعله يعمل بنوع من الابتكار والخدمه بدلآ من ارسال قروش وملابس
فقام اشترى عدد من الاكشاك من المحليه وبرسوم شهريه وتصديق وغيره
وتقبل الموضوع قال الكشك دا لاخوانى بالجامعه لكى يساعدهم فى المصاريف
والكشك دا الى الاخوات و ووو
وبينما هو يجرى عمليه برمجه خدمات اهل بيته
قام الملعون المتعافى بهدم وازالة جميع او بالاصح معظم الاكشاك لشى فى نفس يعقوب
1 لاخلاء ميدان ابو جنزيير العريق لانه بيع الى احد المستثمرين بدراهم قليله وقام المستثمر الخليجى بحجز الارض وهى خاليه حتى الان وهو مسكها ويريد يبيعها باضعاف الاسعار مثل ما حدث مع جمعه الجمعه اشترى قصر الصداقه 40مليون وبعد 3 سنوات باعه باتكثر من 200مليون وصلاح ادريس حينما اشترى اعرق بمدابغ بالعالم وهى الخرطوم والجزيره ونيالا واغلغها للزياده سعرها للربح وليست للاستثمار ودا حال جميع المستثمرين يشتروا لاحتكار فقط ليست من صالح الانسانيه من اجل الجشع
نرجع للموضوع المغترب
فقد المغترب اكشاكه التى اشتراها الى اسرته للمساعدتهم فى ظروف المعيشه وصار كل اجازه يجرى من محليه الى محليه ويقابل مستشار المحليه وهو رئيس لجنه الاكشاك بمحليه الخرطوم ويشاهد بنفسه المهزله والفساد والجهويه مستئار محليه الخرطوم واسمه ناصر ميرغنى ونائبه عمر عثمان تخيلو حسب كلام صديقى حلف انه شاف فساد حقيقى وعدم شفافيه مفرطه وكبرياء وعنجهيه من الشخصين ناصر ميرغنى وعمر عثمان كانهم يعملونه ببيتهم لا يعملون بخدمه المواطن وقال لى تجدهم يخدمونه اصحابهم واخوانهم فقط لا يخمون الشعب لا تجدهم الا فى خدمه فلانه وفلان بالاسم بينما الاخرون اصحاب الحق ينتظرون السنوات
اخى المعترب تجربتك دى من اصل مليون تجربه لانوا اخلاقيات العمل العام انتهت فى ظل حكومه المؤتمر الوطنى لانو اصبح كل العاملين فى مكاتب الدوله هم من يسمون اسمائهم ناس التمكين مرفوع عنهم المحاسبه ومرفوع عنهم التحقيقات القانونيه
موضوعك يا اخى هو لب الفساد وهو كبد الحقيقه حيث لا يوجد شفافيه ولا يوجد قانون رادع ضد الفاسدين كما خيل لهم انتم هنا من اجل الثراء والغنى وان المحاسبه مرفوعه عنكم
لا حوله ولا قوة الا بالله العلى العظيم
الله يرحمك يا جعفر نميرى ويدخل جنات الفردوس مع الصديقين والشهداء حكمت فقيرآ ورحلت فقيرآ حيث لا حتى بيت باسمك لك الرحمه
اتكلم شخصي هنا انا اي زول بادفع ليهو في السودان ومهما كانت وظيفته او رتبته باعتبرها مساعده له وهو يتوسم فيك الخير والظروف صعبة شديد علي اي زول
كيلو العجالي وصل ستين الف بالله يالمغترب في اولاد صغار لايعرفوا اسم الفاكهة اما البسكوت فيعتبر رفاهية انا باعتبرها مساعدة قولوا علي اي شيء ولكني مستمر في قناعاتي
انت محظوظ فالشيخ صالح كامل قدم عرض حاله لرئيس الدولة لايقاف الرشاوي التي تطلب من المستثمرين الاجانب وطبعا دي حتكون بالمليارات والوراها مش موظفين قريعتي راحت وانما ممولين من الباطن للمؤتمر الوطني .
لو رحت لمكتب ابو جمال كان كلفت عنك هذا العناء فالرجل يوجد في مكتبه جزئية خاصة
بالمقاولات والمحاماة والتوثيق والبناء ويتم التفاق بينكما وتستمع بإجازتك مع الاهل والاصدقاء مكتب ابو جمال فيه كل انواع الجمال ما ليك الا ابو جمال
لهض وبخت يا كوز
حوز حوز
قبل ما تنتهي الولاية الموز
جوز جوز
يا الشعب الفضل عليكم التعامل مع النظام على طريقة العصابات
فهذا النظام عصابة
اما على المجال الوطنى فإسقاط
العسكر ونهائيا وترحيلهم من المدن وأغلاق الكلية
إسقاط الطائفية ربيبة العسكر وإنهاء وجودها ومحاسبتها
على ضياع الدميقراطية ومطالبتها يتحديد ممتلكاتها داخل وخارج
السودان وإعلانها على الشعب وتعريف كيفية إدارتها وضرائبها
اسقاط المتأسلمين ومحاسبتهم على المال والأنفس وحرمانهم
(كل من شارك فى الإنقلاب ) من ممارسة السياسة لمدة 50 عاما
لضمان ذهاب الفجار نهائيا
الموظف أيا كان موظف في الظروف الاقتصادية الحالية لو ما وارث أو عندو سند من بره (مغترب مثلا) أو مصدر دخل حلال آخر ،،، ممكن تقولوا لينا بعيش كيف؟؟؟ مهما يكون الراتب فعظم الموظفين الرواتب قول في حدود مليون ومليون نص ،،، عندو أسرة ،،، مكونة من مرة بس ،،، عندو سكن وعندو مواصلات ،، وما بمرض ،،، وما بجامل ،،، برضو ما بتكفي ،،، يعني ذي ده وآخرين مضطرين يتعاملوا بالرشوة (التي هي مجازا تسمى تسهيلات) ولا يعيش كيف يترك الوظيفة يعمل شنو ؟؟؟ ،،، وين الموظف زمان الماهية تكفي الضروريات والكماليات ،،، المدرس بتاع الأولية كانت الحكومة بتديه بيت حكومي يسكن فيه وتلقاهو مسكن معاهو طلبة من قريته هو مشرف على تعليمهم وبعد ده متبخبخ ريحه وآخر قيافة وأيامو قرمصيص ،، لكن تعال شوفو اليوم ،،، نحن بصراحة ماشين للخلف ودي الحقيقة
والله أنت مسكين .. لو أنا حكيت لك كمية الوسخ التي رأيتها خلال أجازاتي السنوية لما تصدق أن هذا يحدث في السودان .. ولكنه بكل أسف أصبح ديدن الحياة في السودان حضر وبوادي .. شنو نعمل هذا هو واقعنا ما عندنا شجاعة المصريين حتى نغير هذا الواقع ..
كل هذا الذي تتحــدثون عنه انه جزء من “المشروع الحضاري” .وهذه مشاهد الجزء الاول من عمر “الانقاذ” الجزء الثاني فلن ينقذكم منه احد الا التوبة والتوجه لله والاستغفار والدعاء الخالص .
غايتو انا عن نفسي اصبحت الجازة بالنسبة لي هاجس وقلق من قبل ما تبدأ ولحدي ما تنتهي..كل حاجة في السودان مقرفة وزمان الواحد كان بتصبر بي طيبة ناسو وهسه ناسو بقو العن من ظروفو وشمسو وغبارو..فقارة وشمشرة واستهبال وطمع وقلع البتسلم عليه حلو لازم يشحدك مافي زول ببتسم في وشك مجاني كل الصفات الكنت بكرها في اولاد بمبا لقيتها عشعشت في السودان ووالله لو ما حق الوالدين ولا اشبر شبر وازورو بس مجبرة..بنصرف قروش بدون مقابل ..بنحرق دولارات وما بنرتاح بنشيل هداية وما بتعجب فعلا الواحد بقي خارج الشبكة
حكي لي صديق عرف ليهو واحدي كانت متزوجه شات الاقدار سكن مع اقربه جار البنت المتزوجه وقرر ان يتزوجه وكان اهل البنت عرفين حتي والد النت عارف بعد مرت السنين وكنو حلب وهو نبوي عند ماجاء اتقدام ليها البو البنت قال ليهو انتي نباوي عب ما بديك بنتي شوفو السودان غريب كيف بعد ما صرف عليها 6 سنوات الله يعوضو
طبعا الغربة حارة وماشفته فى هذه الاجازة سوف يكون لك زاد كبير فى تحمل الغربة لانك كلما تتذكر السودان تقول يا اخى احسن لى هنا فى الغربة-واخشى ما اخشاه ان تنسى الالام الشفتها فى اجازتك وتتذكر السودان تانى وكمان تحن ليه-وبعدين تصور اجازتك الجاية للسودان والبشير منتخب للمرة السابعة
ياخي مساككة تأشيرة الخروج بتكمل ليك الاجازة ناهيك عن تصريح البناء !!! نصيحتي للمغترب بمجرد ما يصل المطار يركب تاكسي على طول ويخيّم في شئون المغتربين لحدي مايضمن تأشيرة الخروج ثم بعد داك يشوف جيهة اهلو وين يكمل معاهم اليومين التلاتة الـ فضلن!!!
اما صاحبنا الداير تصريح بناء دا، لو شاورني كنت بنصحه يعمل خروج نهائي وبعد ما يطلع تصريح البناء يشتري اقامة سي جديد ويرجع!!! لانه اكيد المبلغ الذي قام بدفعة (تسهيلات + فقدان الاجازة) اكثر من قيمة الاقامة الجديدة + الكشف الطبي + حق الكفيل!!!
الجواب من عنوانه .. الرئيس الدائم الخالد ابدا للسودان الفضل اسم الشهرة (لص كافورى )..
كذب وإفتراء أنا خلصت معاملتي في جهاز المغتربين فقط في 20 دقيقة ومافي مرتشين ولا حاجة إتقوا الله فيما تكتبوا
since we are sudanese, why we must issue exit visa to leave the country
I dont get it at all
لن أعطي أي موظف أي شيء مقابل عمله اليومي الذي يخدمني فيه أنا المواطن .
ما تدفعه له الدولة كراتب شهري يكفيه أم لا يكفيه لمواجهة متطلبات الحياة اليومية هذا شأن يخصه ويخص مخدمه ، ولا يخصني أنا .
أنا همي الأول أن تتم معاملتي الرسيمة بالطرق القانونية . ولن ألكف نفسي حتى الابتسام في وجهه ليقوم بخدمتي ، لأن خدمتي هي هدفه الأول والآخير الذي من أجله تم تعيينه في هذا الموقع.
ده كله كلام فارغ بلا تمكين بلا سرقة بلا أي كلام ولدت نظيفاً فتعش نظبفا وترحل من هذه الدنيا نظيفا كما جئت إليها .
ربنا غضبان على البلد دي
لأننا شايفين الظلم والفساد وساكتين
ولمن يجي رمضان الواحد همو خم الرماد وبعد مايفطر يفتح قنوات الأغاني ولا الواحد البخلي اخواتو يطلعن لابسات لبس كيف كيف و لا الواحد همو بس في القروش مامهم حلال حرام ، دايرين ربنا يستجيب دعائنا كيف لكن بس!
عموماً الحكومة دي قتلت الرجالة الفي الناس من ما الطالب اللسة عوده ما استوى من ثالث ثانوي يدخلوهو المعسكر يطلع شخصية تانية تماماً توافق متطلبات النظام وإحنا بنسميها الصبر لكن في الحقيقة ده ماصبر دا اسمو خنوع وصاحب العقل يميز.
سبحان الله شوفوا فرق التعامل بين بلدنا والمملكه بعد السماء للارض قبل فتره سافر ذوجى للسودان وشحن عفشه كله حتى ملابسه واخبره مكتب الشحن استلام العفش بعد يومين فقط فى الخرطوم اتدرون ماذا حصل ذوجى قضى شهريين يذهب الجمارك وكل مره يحولوه لجهه اخرى هذا غير الفلوس الاخذوها منه . المهم انه اضطر لشراء ملابس من السودان ليذهب بها على مدار الشهرين لاستلام عفشه . تصدقوا ان عفشه اسثلمه قبل اربعه ايام من رجوعه السعوديه بعد انقضاء اجازته كلها فى الجرى من سوبا وبالعكس . قارنوا بما حصل معى قبل شهر ونصف كنت راجعه من السودان من اجازه عن طريق مطار جده ومنها بسفريه داخليه لاحدى المناطق بالمملكه فى مطار جده كان هناك ازدحام شديد من المعتمرين فالطائره اتملت بعد ان شحنوا عفشى وانا تاخرت لاننى كنت بالمسجد اصلى العشاء فعملوا لى حجز اخر بعد ساعتين اتا وابنى وانزلوا عفشى فلما جاءت مواعيد الطائره قالوا لى بسرعه على الطائره واتركى العفش سنرسله لك بعد ساعه بالطائره القادمه مع العلم انى ضيعت حجزى الاول بسبب التاخير فى المسجد وبعد وصولى الفجر ذهب ذوجى المطار الصبح وجد عفشى بمكتب المدير فى الحفظ والصون وصل فى نفس المواعيد القالوها لى وبكامله . اما عفش ذوجى وصل السودان بحاله يرثى لها واشباء اتفقدت . اعتزر عن الاطاله لكن حبيت اعقد لكم مقارنه بين بلدنا وبلدان الناس . ربنا كريم علينا
انا بجي الاجازه بي جلابيتي بس.
اشوفهم بعملوا معاي شنو?
والافضل اشتري الهدايا من السودان.
واللة اقول ليكم قصة عشتها ارسلت بريد ممتاز للخرطوم من المملكة اتصلت علي الهاتف المجاني للبريد الممتاز السعودي اخبرني بتفاصيل الرسالة وخط سيرها حتي تسليمها لمطار الخرطوم بالساعة والدقيقة والاستاذة صاحبة الرسالة وهي صحفية لما زهبت لمكتب البريد لاستلامها اخبروها عند الموزع واثبتت وصولها ولما قابلت الموزع اخبرها الرسالة بالمكتب ولما رجعت المكتب اخبروها عند الموزع اتضح في النهاية الموزع اخد الرسالة ومابداخلها من هدايا وللاسف المدير عارف كدة وقال ليها معليش وانتهي الموضوع