يوم تاريخي لضحايا الإعتداء الجنسي في استراليا !! ماذا سيفعل اصحاب المشروع الحضاري؟

جوليا قيلارد تنتصر للإنسانية ضد ممارسات الكنيسة الكاثوليكية

خالد عثمان

انطلقت في استراليا يوم الاربعاء الثالث من أبريل الجاري أعمال المفوضية الملكية للتحقيق في جرائم الاعتداء الجنسي ضد الاطفال والتي أُرتكب معظمها بواسطة قسواسة ورهبان الكنسة الكاثوليكية الرومانية.

وتمتع المفوضية بسقف قانوني عالي يمكنها من تخطى اي عوائق قانونية يمكن ان تحد من صلاحيتها ومقدرتها على الاستجواب والتحقيق. وقبل ان تبدء المفوضية اعمالها تلقت المفوضية أكثر من 6000 استفسار او طلب للادلاء بمعلومات.ويتوقع ان تستوجب المفوضية ما يقارب ال 5000 ضحية ، ستوفر لهم الحكومة الاسترالية الدعم الكامل حتى الادلاء بمعلوماتهم والمشاركة في التحقق من الاتهامات. وكانت جوليا قد صرحت بان اليوم يعتبر لحظة اخلاقية هامة في تاريخ أمتنا.

ويصنف معظم المعتدين على الاطفال بمعاناتهم لمرض او ظاهرة البدوفليا (Pedophilia ) وبأنهم من البالغين الذين لديهم الرغبة في ممارسة الجنس مع الاطفال. الكنسية الكاثوليكية ترى ان البدوفيليا ظاهرة اضطراب تصيب الشخصية والسلوك وليست فعلا اجراميا وستبذل الكنسية جهدها لتعطيل اعمال هذه اللجنة وستكون اول الضحايا هي جوليا قيلارد نفسها.

في نفس الوقت يشهد السودان حالات اعتداء مماثلة على الاطفال وان لم تحدث كلها في دور العبادة الا ان الخلوة والمسجد كان مسرحاً لبعضها ، وكانت محاسن الباشا قالت وكيلة نيابة حماية الطفل بمحليتي شرق النيل وبحري قد قالت ان بلاغات إغتصاب الأطفال التي حررت بناء على المادة (45) من قانون الطفل لا تساوي قشرة في بحر وقالت وقالت بانها تحمل في حقيبتها الخاصة في اليوم الواحد أكثر من 10 بلاغات.وشهدت الشهر الماضي اعتداءات على اطفال لازالت احداهن تتلقى العلاج بشرق السودان وفاضت روح احداهن في الخرطوم.
ان ما يعاني منه اطفال السودان واطفال استراليا يرتبط مباشرة باستغلال الدين من أجل الغراض الدنيوية السافلة، ولا يقدح هذا في الدين، لان الاديان السماوية كلها انما تدعو الي مكارم الاخلاق والفضلية ، انما العيب في المدعين للتدين، وبالتالي يعتبر ما يحدث تنفيراً للاطفال والشباب من دور العبادة والدراسة كذلك. حمى الله ابنائتا وابنائكم هنا وهناك من الشر والاشرار.

تعليق واحد

  1. ما هو الاعتداء الجنسي على الطفل؟

    الاعتداء الجنسي على الطفل هو استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق. وهو يشمل تعريض الطفل لأي نشاط أو سلوك جنسي ويتضمن غالبا التحرش الجنسي بالطفل من قبيل ملامسته أو حمله على ملامسة المتحرش جنسيا. ومن الأشكال الأخرى للاعتداء الجنسي على الطفل المجامعة وبغاء الأطفال والاستغلال الجنسي للطفل عبر الصور الخلاعية والمواقع الإباحية. وللاعتداء الجنسي آثار عاطفية مدمّرة بحد ذاته، ناهيك عما يصحبه غالبا من أشكال سوء المعاملة. وهو ينطوي أيضاً على خذلان البالغ للطفل وخيانة ثقته واستغلاله لسلطته عليه.
    ما مدى شيوع هذه المشكلة؟

    إن الاعتداء الجنسي على الطفل هو مشكلة مستترة، وذلك هو سبب الصعوبة في تقدير عدد الأشخاص الذين تعرضوا لشكل من أشكال الاعتداء الجنسي في طفولتهم. فالأطفال والكبار على حد سواء يبدون الكثير من التردد في الإفادة بتعرضهم للاعتداء الجنسي ولأسباب عديدة قد يكون أهمها السرية التقليدية النابعة عن الشعور بالخزي الملازم عادة لمثل هذه التجارب الأليمة. ومن الأسباب الأخرى صلة النسب التي قد تربط المعتدي جنسيا بالضحية ومن ثم الرغبة في حمايته من الملاحقة القضائية أو الفضيحة التي قد تستتبع الإفادة بجرمه. وأخيرا فإن حقيقة كون معظم الضحايا صغارا ومعتمدين على ذويهم مادياً تلعب دورا كبيرا أيضا في السرية التي تكتنف هذه المشكلة. ويعتقد معظم الخبراء أن الاعتداء الجنسي هو أقل أنواع الاعتداء أو سوء المعاملة انكشافا بسبب السرية أو “مؤامرة الصمت” التي تغلب على هذا النوع من القضايا.
    ولكل هذه الأسباب وغيرها، أظهرت الدراسات دائما أن معظم الضحايا الأطفال لا يفشون سرّ تعرضهم إلى الاعتداء الجنسي. وحتى عندما يفعلون، فإنهم قد يواجهون عقبات إضافية. ونفس الأسباب التي تجعل الأطفال يخفون نكبتهم هي التي تجعل معظم الأسر لا تسعى للحصول على دعم خارجي لحل هذه المشكلة، وحتى عندما تفعل فإنها قد تواجه بدورها مصاعب إضافية في الحصول على الدعم الملائم.
    كيف يقع الاعتداء؟

    هناك عادةً عدة مراحل لعملية تحويل الطفل إلى ضحية جنسية:
    1. المنحى:
    إن الاعتداء الجنسي على الطفل عمل مقصود مع سبق الترصد. وأول شروطه أن يختلي المعتدي بالطفل.
    ولتحقيق هذه الخلوة، عادة ما يغري المعتدي الطفل بدعوته إلى ممارسة نشاط معين كالمشاركة في لعبة مثلا. ويجب الأخذ بالاعتبار أن معظم المتحرشين جنسيا بالأطفال هم أشخاص ذوو صلة بهم. وحتى في حالات التحرش الجنسي من “أجانب” (أي من خارج نطاق العائلة) فإن المعتدي عادة ما يسعى إلى إنشاء صلة بأم الطفل أو أحد ذويه قبل أن يعرض الاعتناء بالطفل أو مرافقته إلى مكان ظاهره برئ للغاية كساحة لعب أو متنزه عام مثلا.
    أما إذا صدرت المحاولة الأولى من بالغ قريب، كالأب أو زوج الأم أو أي قريب آخر، وصحبتها تطمينات مباشرة للطفل بأن الأمر لا بأس به ولا عيب فيه، فإنها عادة ما تقابل بالاستجابة لها. وذلك لأن الأطفال يميلون إلى الرضوخ لسلطة البالغين، خصوصا البالغين المقربين لهم. وفي مثل هذه الحالات، فإن التحذير من الحديث مع الأجانب يغدو بلا جدوى.
    ولكن هذه الثقة “العمياء” من قبل الطفل تنحسر عند المحاولة الثانية وقد يحاول الانسحاب والتقهقر ولكن مؤامرة “السرية” والتحذيرات المرافقة لها ستكون قد عملت عملها واستقرت في نفس الطفل وسيحوّل المتحرش الأمر إلى لعبة “سرنا الصغير” الذي يجب أن يبقى بيننا. وتبدأ محاولات التحرش عادة بمداعبة المتحرش للطفل أو أن يطلب منه لمس أعضائه الخاصة محاولا إقناعه بأن الأمر مجرد لعبة مسلية وإنهما سيشتريان بعض الحلوى التي يفضلها مثلا حالما تنتهي اللعبة.
    وهناك، للأسف، منحى آخر لا ينطوي على أي نوع من الرقة. فالمتحرشون الأعنف والأقسى والأبعد انحرافا يميلون لاستخدام أساليب العنف والتهديد والخشونة لإخضاع الطفل جنسيا لنزواتهم. وفي هذه الحالات، قد يحمل الطفل تهديداتهم محمل الجد لا سيما إذا كان قد شهد مظاهر عنفهم ضد أمه أو أحد أفراد الأسرة الآخرين. ورغم أن للاعتداء الجنسي، بكل أشكاله، آثارا عميقة ومريعة، إلا أن التحرش القسري يخلف صدمة عميقة في نفس الطفل بسبب عنصر الخوف والعجز الإضافي.
    2. التفاعل الجنسي:
    إن التحرش الجنسي بالأطفال، شأن كل سلوك إدماني آخر، له طابع تصاعدي مطّرد. فهو قد يبدأ بمداعبة الطفل أو ملامسته ولكنه سرعان ما يتحول إلى ممارسات جنسية أعمق.
    3. السرية:
    إن المحافظة على السر هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمتحرش لتلافي العواقب من جهة ولضمان استمرار السطوة على ضحيته من جهة أخرى. فكلما ظل السر في طي الكتمان، كلما أمكنه مواصلة سلوكه المنحرف إزاء الضحية. ولأن المعتدي يعلم أن سلوكه مخالف للقانون فإنه يبذل كل ما في وسعه لإقناع الطفل بالعواقب الوخيمة التي ستقع إذا انكشف السر. وقد يستخدم المعتدون الأكثر عنفا تهديدات شخصية ضد الطفل أو يهددونه بإلحاق الضرر بمن يحب كشقيقه أو شقيقته أو صديقه أو حتى أمه إذا أفشى السر. ولا غرابة أن يؤثر الطفل الصمت بعد كل هذا التهديد والترويع.
    والطفل عادة يحتفظ بالسر دفينا داخله إلا حين يبلغ الحيرة والألم درجة لا يطيق احتمالها أو إذا انكشف السر اتفاقاً لا عمدا. والكثير من الأطفال لا يفشون السر طيلة حياتهم أو بعد سنين طويلة جدا. بل إن التجربة، بالنسبة لبعضهم، تبلغ من الخزي والألم درجة تدفع الطفل إلى نسيانها (أو دفنها في لاوعيه) ولا تنكشف المشكلة إلا بعد أعوام طويلة عندما يكبر هذا الطفل المعتدى عليه ويكتشف طبيبه النفساني مثلا أن تلك التجارب الطفولية الأليمة هي أصل المشاكل النفسية العديدة التي يعانيها في كبره.

  2. يتعرض عدد كبير من الأطفال للإهمال في مختلف أرجاء العالم. ويُعرّف الإهمال بأنه ذلك النمط “من سوء المعاملة الذي يعبر عن الفشل في توفير الرعاية المناسبة لعمر الطفل” شأن المسكن والملبس والغذاء والتربية والتعليم والتوجيه والرعاية الطبية وغيرها من الاحتياجات الأساسية الضرورية لتنمية القدرات الجسدية والعقلية والعاطفية. والإهمال، بخلاف الاعتداء الجسدي والجنسي، يتسم بصفة الاستمرارية ويتمثل في نمط غير مناسب من الرعاية والتربية وتسهل ملاحظته من قبل الأشخاص القريبين من الطفل. فالأطباء والممرضين وموظفي دور الرعاية ورياض الأطفال والأقارب والجيران هم عادة أول من يشك في إهمال الوالدين لأطفالهم الرضع أو الصغار.

    أنواع الإهمال

    الإهمال الجسدي:

    ويمثل غالبية حالات سوء المعاملة الشائعة. ويشمل رفض أو تأجيل الرعاية الصحية الضرورية للطفل وتجاهل الطفل وتركه وحيدا بلا رقابة أو إشراف أو معاقبته بالطرد من المنزل وعدم تلبية احتياجاته الجسدية والعاطفية بشكل ملائم وحرمانه من الشعور بالأمان في بيته. وقد يخلّف الإهمال الجسدي آثارا مدمرة على نمو الطفل منها سوء التغذية والإصابة بأمراض خطيرة والإصابات البدنية البالغة كالجروح والكسور والحروق الناجمة عن عدم مراقبة الطفل والاعتناء به، فضلاً عن فقدان الطفل للثقة في نفسه مدى الحياة.

    الإهمال التربوي:

    ومن أمثلته السماح للطفل بالتغيب عن المدرسة بدون سبب أو حرمانه من التسجيل في المدرسة أو توفير العون الإضافي الذي يحتاجه في دراسته. ومن نتائجه التخلف الدراسي والمعرفي للطفل وحرمانه من اكتساب المهارات الأساسية الضرورية لنموه وقد يؤدي لانسحابه من المدرسة أو لانحرافه السلوكي.

    الإهمال العاطفي:

    ويشمل تكرار التصرفات الخاطئة أمام الطفل شأن ضرب الزوجة أمام ناظريه أو السماح للطفل بتعاطفي الكحول أو المخدرات أو حرمانه من العلاج النفسي إذا كان يحتاجه فضلا عن تحقير الطفل والاستخفاف بشأنه وحرمانه من العاطفة والمحبة. ومن نتائج هذا النمط السلوكي تدهور ثقة الطفل بنفسه وإحساسه بأهميته وربما انحرف سلوكه واتجه إلى تعاطي الكحول أو المخدرات وغيرها من السلوكيات التدميرية و التي قد تصل إلى الانتحار. كما أن الإهمال العاطفي المفرط للرضع قد يؤدي إلى وقف نموهم وربما إلى الوفاة.

    الاهمال الطبي:

    ويمثل عدم توفير الرعاية الصحية الملائمة للطفل رغم توفر القدرة المادية على ذلك. وفي بعض الحالات قد يحرم الطفل من الرعاية الطبية التقليدية اثناء ممارسة بعض الطقوس الاجتماعية وبشكل عام يؤدي الاهمال الطبي الى تدهور صحة الطفل وربما نتجت عنه مشاكل صحية مضاعفة.

  3. انا مع تشديد العقوبه علي كل من تحرش بطفل وان تصل العقوبه الي الاعدام وهذا اقل جزاء يستحقه

  4. الاخ الكابتن نصر الدين والاخت دكتورة نهله
    جزاكم الله خيرا على المعلومات الثره والقيمه وحفظ الله عرضنا وعرضكم وعروض المسلمين من كل سوء ، واضيف ايضاالى عبارة الاخ تمبولي رجاء الى ادارة الراكوبة العزيزة ان تقوم برفع هذا الموضوع عالياً لما له من اهمية.
    وشكرا

  5. في السودان الاعتداء على الأطفال يتم تحت رعاية القوانيين ..قانون الأحوال الشخصية يجوز عقد الزواج على الطفلة من 10 سنيين ( يزوجها الولي بدون اذنها طبعا لانها غير بالغة)

  6. الاديان السماوية كلها انما تدعو الي مكارم الاخلاق والفضلية ، انما العيب في المدعين للتدين، وبالتالي يعتبر ما يحدث تنفيراً للاطفال والشباب من دور العبادة والدراسة كذلك. حمى الله ابنائتا وابنائكم هنا وهناك من الشر والاشرار.

    لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم ,, اللهم نسألك بكل اسم هو لك أن تأخذ تجار الدين أخذ عزيز مقتدر ولا تغادر منهم أحدايارب العالمين

  7. لابد من العقاب الرادع فى هذه المسائل لانها تقتل براءة الاطفال. اللهم احفظ عروضنا وعروض المسلمين جميعا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..