الرئيس المصري في الخرطوم اليوم لإجراء مباحثات رسمية

الخرطوم: أحمد يونس
يصل الرئيس المصري محمد مرسي إلى السودان اليوم، في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا، تعد الأولى له منذ توليه السلطة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت بعد ثورة يناير المصرية، على الرغم من زيارة نظيره السوداني عمر البشير للقاهرة أكثر من مرة.

ويعقد مرسي خلال الزيارة مباحثات مع رصيفه عمر البشير، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السودانية «سونا» أن الرئيس المصري سيصل البلاد مساء اليوم الخميس ويغادرها عصر الجمعة، وأن جدول زيارته يتضمن جلسة مباحثات مشتركة مع الرئيس البشير، ومخاطبه اجتماع رجال الأعمال في البلدين، وتعقب ذلك مأدبة عشاء رسمية على شرف زيارة مرسي والوفد المرافق له.

ويعقد الرئيس مرسي صباح غد الجمعة لقاء مع الجالية المصرية في السودان، ثم يلتقي كلا من النائب الأول للرئيس علي عثمان طه، والأمين العام للحركة الإسلامية السودانية الزبير أحمد الحسن، ويلتقي بعدها الأحزاب السياسية السودانية.

وحسب «سونا» فإن الرئيس المصري سيؤدي صلاة الجمعة بمجمع النور الإسلامي بالخرطوم بحري، وتختتم الزيارة القصيرة بحفل غداء للرئيس ووفده ببيت الضيافة، ليغادر عائدا إلى بلاده عصر الجمعة.

ورحبت وزارة الخارجية السودانية بالزيارة ووصفتها بالتاريخية والمهمة، وقالت إن من شأنها تسريع خطوات التعاون والتكامل بين البلدين، وإنها تعبر عن الروح الجديدة للعلاقات بين الخرطوم والقاهرة.

وشهدت العلاقات المصرية – السودانية حالة من الجمود والتوتر بلغ حد القطيعة عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، واتهام السودان بالضلوع فيها. ووجه مسؤولون سودانيون في وقت سابق «صوت لوم» لـ«حكومة الثورة المصرية» بأنها «لا تضع السودان ضمن أولوياتها»، مستدلين بتأخر زيارة الرئيس المصري للسودان.

ويواجه البلدان تحديات جديدة، وجدية، خاصة بعد انفصال جنوب السودان، وتتعلق كذلك بمياه النيل، وعلاقتهما بدول الحوض النيل، خاصة بعد أن وقعت بلدان الحوض الأخرى «اتفاقية عنتيبي» للمطالبة بإعادة النظر في إعادة توزيع مياه النيل من جديد باعتبار اتفاقية «مياه النيل» غير عادلة بالنسبة لدول المنبع، وسط اتهامات لدول المصب بالهيمنة على حصص كبيرة من المياه، ورفضت مصر والسودان توقيع تلك الاتفاقية، كما يواجه البلدان تحدي إقامة إثيوبيا لـ«سد الألفية» على أعالي النيل الأزرق، والذي يعتقد خبراء أنه سيؤثر على حصصهما من المياه.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. كنت اعتقد ان كيزان مصر اذكياء ولكن وضح لى ان غبائهم يفوق توقعاتى بكثير وعلى العموم طالما انهم لا زالوا تحت رحمه المخابرات المصريه ومراكز دراسات الاهرام وحوض النيل والاخبار وغيرها من الازرع وجوغه هانى رسلان واسماء الحسينى وامانى الطويل فلن يستمروا فى حكم مصر طويلا وعلى كيزان السودان الا يعتمدوا كثيرا على امكانيه بناء تحالف معهم وانما عليهم النظر الى الفيل نفسه ( المخابرات ) لانها لن تسقط اما مرسى فسوف يذهب جفاءا” .

  2. If Mr.Mursi,is coming to Sudan to try to mix oil with warter
    I.e the agreement between south and north Sudan to pass oil through northern pipsand South Sudan not agreeing to the 1956 wateragreemnt,if he is coming to mix perplexthe notherns people already perplexedminds about that agreemnt and oil agreement by ordering the bashier government not to passthe southerns oil in notheto the waterns pips if the south Sudan will not say to take the the egyptian and north sudan side in that agreement,then he should go back to the misr he already planted in Egypt soil.

  3. ما هى المباخثات الرسميه اهى مصالحكم ايها المصريين ام ماذا . لن تنالوا منا شيىء بعد اليوم . انتهى العهد الذى كنتم توصفوننا فيه بالشعب السودانى شعب طيب . يعنى شعب عبيط . وكذلك انتهى عهد مقولتكم دا احنا اخوات يا اولاد النيل . يعنى يا سيى مرسى حا يطلع نابك على شونا كما تقولون . الان اصبحنا غير طيبين. ولكم بالمرصاد وربنا معنا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..