مقتل دبلوماسية أمريكية و3 جنود ومدني في هجومين في أفغانستان

(رويترز) – أسفر انفجار سيارة ملغومة عن مقتل خمسة أمريكيين من بينهم ثلاثة جنود ودبلوماسية شابة يوم السبت بينما لقي مدني أمريكي حتفه في هجوم منفصل في شرق البلاد.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في بيان إن الدبلوماسية التي لم يكشف عن اسمها والأمريكيين الآخرين كانوا في موكب سيارات في إقليم زابل عندما وقع الهجوم.

وقال كيري إن الجنود والدبلوماسية قتلوا في الانفجار بالإضافة إلى موظف مدني في وزارة الدفاع الأمريكية ومدنيين أفغان. ولم يكشف بيان كيري عن العدد الإجمالي للقتلى.

وقال مسؤولون محليون ودوليون في المنطقة إن ستة أشخاص قتلوا في الانفجار: ثلاثة جنود أمريكيين ومدنيان أمريكيان وطبيب أفغاني.

وقال مسؤولون محليون ومن حلف شمال الأطلسي إن حاكم الإقليم محمد أشرف نصري كان في القافلة لكنه لم يصب بأذى.

وقال كيري في بيان “مسؤولونا الأمريكيون وزملاؤهم الأفغان كانوا في طريقهم لتقديم كتب جرى التبرع بها لطلاب مدرسة في قلعة -عاصمة الإقليم- عندما تعرضوا لهذا الهجوم الخسيس.”

وأضاف أنه التقى مع الدبلوماسية عندما كان في زيارة لكابول وأنه اتصل بوالديها بعد مقتلها. وأصيب أربعة دبلوماسيين آخرون أحدهم بجروح خطيرة.

وكان الموكب يسير بالقرب من مستشفى وقاعدة لحلف الأطلسي عندما انفجرت السيارة الملغومة. وقال مسؤول محلي إن خمسة أفغان من بينهم طالب وصحفيان أصيبوا في الهجوم.

جاء الهجوم بينما وصل الجنرال مارتن دمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة إلى أفغانستان في زيارة قصيرة لتقييم حجم التدريب الذي تحتاجه القوات الأفغانية قبل انسحاب القوات الأمريكية في الموعد المقرر بنهاية 2014 .

وقالت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف الأطلسي في بيان إن مدنيا أمريكيا يعمل للحكومة الأمريكية قتل في هجوم منفصل شنه مسلحون في شرق أفغانستان.

ويقع إقليم زابل على الحدود الجنوبية الشرقية لباكستان وله حدود مشتركة مع إقليم قندرهار في جنوب أفغانستان مهد حركة طالبان.

وأعلنت طالبان المسؤولية عن الهجوم في زابل في رسالة نصية أرسلها المتحدث باسم الحركة قاريء يوسف أحمدي. وقال إن سيارة ملغومة انفجرت وقتلت سبعة أجانب وأصابت خمسة آخرين لكنه رفع في وقت لاحق عدد القتلى إلى 13 أجنبيا والمصابين إلى تسعة.

وفي العادة فإن طالبان تبالغ في أعداد الخسائر البشرية.

وتأتي هجمات اليوم في أعقاب هجوم دموي شنته طالبان في غرب البلاد قبل بضعة أيام وأسفر عن سقوط 44 قتيلا. وتقول الأمم المتحدة إن هناك استهدافا متزايدا للمدنيين منذ بداية العام الحالي.

وفي بيان نشر في وقت سابق اليوم على الانترنت قال المتحدث باسم طالبان إن الحركة ستستمر في استهداف القضاة وممثلي الادعاء الأفغان.

وقال “ستراقب الإمارة الإسلامية من اليوم فصاعدا عن كثب المحاكم وجميع العاملين فيها وكل من يحاولون إيذاء المجاهدين وسيعاملونهم بنفس الطريقة التي عاملوا بها القضاة وممثلي الادعاء في (إقليم) فراه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..