مقالات سياسية

غازي صلاح الدين خسر الطب والسياسة معا

صلاح شعيب

حالة غازي غاية في التعقيد. فبعضهم يزعم في زمان السائحين إيمانا أن الرجل مصنف بأنه حادي ركبهم من وراء حجاب. وكذا هو مصنف بأنه من الجيل الثاني الذي لم يجد صعوبة في التواصل مع مستهلكي الفيسبوك. وأخيرا صنفه شعيب وآخرون بأنه السياسي الطموح الذي تتكسر تكتيكاته للوصول عبر تحالفات متشددة انتهت إليها الحركة الأم. ثلاثة عوامل خلقت تعقيدات شخصية غازي إزاء تعقيدات استمرار النظام نفسه بما فيه من حركة إسلامية، وبقايا مايويين، ومعاشيين من الرتب المتوسطة والكبيرة، ومسلحين جهويين سابقين، وطالبي سلطة من رجالات إدارة أهلية، ونصابين، ورأسمالية مستأنسة، واتجاهات يمينية معلفة، وإعلاميين نزاعين إلى الحيدة أمام الذبح اليومي، ورجال ونساء مؤلفة قلوبهم مثل غازي سليمان، وبدرية، ولا ننسى بالطبع صبحي فانوس.

ولكن فحالة غازي أو محنته، على كل حال، بحاجة إلى تدبره العقلاني قبل تدبير جماعته التي زعم بعضنا أنه مال إليها في سرها، ووصلت سره. وإن كان الآن في حاجة إلى رأي حول محنته فعليه أن يسمع نصيحتنا ـ والمؤمن أخ المؤمن ـ بأن لا يكون إلا نفسه في خلوة تفكيره الآن. خاليا من طعمه الآيديلوجي ليخلص إلى شخصيته السياسية المستقلة في باقي عمره بعيدا عن الهم بما جرى له. فإصلاح الفرد مدخل لإصلاح أمة محمد. ومن ناحية أخرى: كيف يفلح السائحون وناموسة الإسلام السياسي ما تزال تطن في النافوخ؟.

مهما بحثنا لها عن مرجعية فهي حال مثقف بالطبع. والمثقفون منذ زمن ابن رشد، وابن خلدون، يتنازلون للسلطان مقابل التدرج المعلوم في امتيازات التوظيف. بيد أن الاصطدام مع السلطة دائما ما يكون هو الفيصل. ورغم أن غازي كما يبدو من الوهلة الأولى أنه من صناع مجد الحركة كما أرادتها هكذا كسبا ذاتيا، إلا أن “مثقفيته” قادته إلى سبيل الحركة الخطأ. ولذا فقد حسم السلطان بسرعة أمر مشاكسته الثقافية الأخيرة تنظيميا. فغازي لو أن جاء باكرا إلى الحياة السودانية مثل الكثيرين، حرا، لأصبح ذي شأن، أو شيئا مذكورا في التاريخ بوصفه ذي عقل حديد، وساهم بتميز. غير أن المؤسف أن كل إمكانياته الثقافية قد استنزفها تيار الإسلام السياسي ولم يكافئه إلا باللفظ بعد التشكيك في ذمته، وفي مكنته التي ركبت له. ويا لخيبة تيار الإخوان الذي انتهى إلى عنصرية مقيتة.

ولم ينفع بالطبع أن المفكر مجازا كان من البدريين ليكافأ بالصدارة ضمن المجموعة الآمرة الناهية. فالسلطان ليس هو الإله. إنما هو بشر يأكل مثلنا، ويتآمر، وله نفسيات، وينتابه عسر هضم يؤثر في ناتج مقولاته وقراراته. بل إن له كراهية أحيانا تجاه اللون، ونوع معين من الصابون، والموبيليات. والحال هذي فما حظ غازي إلا هو حظ صراع الظاهر لا تورط الباطن. ألم يتعظ غازي من تجربة شيخه السلطان الذي حط بقدره من سلطه على العباد؟

الآن فقط سيدرك النطاسي غازي أن المصل المقاوم للجبروت ليس سوى الوعي الليبرالي، لا التكتيك السياسي المتدين. ولا يداوي استبداد الحاكم إلا مقاومته، لا التوحد معه. فالتكتيك الإسلاموي الذي انمسخت خلاله شخصية غازي منذ زمن لم يخلص به إلا إلى إنهاء خدماته بلا إخطار، هكذا. فمن خلال موقعه كمثقف ناور الجبهجي تكابرا، وسكت عن الخطأ، ولم يجهر قائلا بفساد حركة حركته، إذ هو الموصوف باستقامة الأخلاق.

والمستقيم حقا لا بد أن له قيودا أخلاقية، وعقله ثاقب في تحديد الثقوب. إن ابن العتبانية البارز وظف بمهارة في كل جولات المفاوضات ليربح في الآخر تجار اليمين ومكتسبي امتيازاته، كما أنه منح كل السلطات في البرلمان ليخرس أي صوت نشاز في لجانه قد يعرقل مصلحة الجوكية.

بالأحرى كان الطبيب هو أداة من أدوات التغبيش الدستوري على علاته. فمن خلال موقعه التشريعي كان يؤدي دورا لصالح آخرين ولذلك تآمر شموليا عبر تمرير السلطة لقانون جهاز الأمن والاستخبارات الذي أعفى عسكر دولة الإسلام من التحقيق القانوني، ناهيك عن العقاب. كذلك كان غازي يعرف مخازي قانون الصحافة، ومع ذلك رد احتجاجات المتخصصين من الإعلاميين بأنها تخرصات أمبريالية، أو علمانية على أحسن الفروض. حقا، كثير من القوانين مرت من خلال مواقعه الوزارية أيضا. وكان غازي يقوم هناك مقام السلطان الصغير الذي يعمل لصالح الجيوب السلطوية، ناسيا حساب المواطن المسكين الذي طبقت فيه الزيادات الأخيرة قبل أن تمر على البرلمان الصوري. وليس غريبا أن الجيوب التي خدمها طائعا ومختارا هي التي رفضت نصحه الإصلاحي. والآن أمامه الصحف التي كبلها دستوريا ليقول فيها “المسنسر” من التصريحات ما دام أنه الآن بحاجة إلى سند إعلامي. أما وإن لم يجد مساحات فالشكر للإمبريالية التي وفرت لنا، ولهم، ولغازي الفيسبوك.

في الحقيقة لا تعنينا كثيرا شخصية غازي الإسلاموي إلا بقدر ما انطبق في تجربتها من دروس وعبر. ولو كان قد وظف منذ زمن قريحته الفكرية المظنونة لدراسة اتجاهات الريح في النظام الآيل إلى مذبلة التاريخ، لا محالة، لكفانا مغبة التأويل التجريبي في نهايات “كسبه الأليم” في جبانة المؤتمر الوطني.

الآن وبناء على إرث السياسيين (الكدايس) الذين لا يلحقون حبل (الشرموط) فإن أمام غازي الفرصة التاريخية لا ليجأر بالشكوى من التنظيم، أو أن ينورنا بتفاهة بيضته. فقط نحتاج منه أن يتواضع قليلا، ويراجع نفسه حتى يكتشف أن عفونة شرموط النظام قديمة قدم بيوت أشباحه. وتلك البيوت “مآثر حضارية” مؤلمة تؤرخ لذرائعية الدين التي تنسف الكتاب، والسنة، والتجربة التاريخية، وعقل الاستنباط نسفا “إبداعيا”. وفي تلك الأوان كان المقدم ليس هو النموذج السمح لقيمية الإسلام وإنما خدمته زورا بخبث الإنسان. وصحيح أن غازي كان غازيا آنذاك، ولكنه في الوقت نفسه كان أيضا واعيا بمناقب الدين وحدوده الحمراء، مثله في ذلك كمثل كل الإسلاميين الذين سكتوا عن ذبح الدين في قارعة طريقهم نحو إنجاز المشروع الحضاري.

أما إذا صح الزعم بأن النطاسي هو من يقف خلف جماعة (السائحون) فليس أمامه إلا أن يقودهم نحو الرشد والرشاد الذي لا يتم إلا بمراجعة الذات عوضا عن الاستمراء في مغالطة الواقع. والسائحون وأمامهم المزعوم سيضيعون وقتا ثمينا لنا ولهم إن لم يصلحوا رؤيتهم التي اعتمدوا عليها سابقا لإصلاحنا. أما وإن كان غازي بريئا من الزعم بأنه وراء الجماعة السائحة في سبيل الله فعليه أن يوظف باقي عمره مثلنا لينور أهله بمكائد السلطة الثيوقراطية. سؤالنا الأخير: كم يكون عدد المستفيدين لو أن الدكتور غازي صلاح الدين احترف الطب منذ تخرجه إلى يومنا هذا؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لقد اقنعني الدكتور غازي في فترة ما بنزاهته ، وخدعني بثعلبته الكوزانية مرات ومرات ، أما الآن فقد انكشف سوءه إذ جعل الله كيده في نحره … فإن كنت نزيها فكيف تركك النظام كل هذه السنوات العجاف وبنفس المنطق إذا لم تكن أمريكا راضية عن حكم البشير لتخلصت منه ولو كان في رحم أمه . أوما لوثت اسرائيل بطائراتها جو السودان وأرضه الطاهرة العزيزة أوليست لديها خريطة القصر الجمهوري لتبيد البشير وحاشيته أم مصنع الشفاء لأمريكا أوضح من مقر إقامة البشير .. كفانا خداعا ولم يعتقلك البشير يوما ولن يفعل !!!

  2. تعليق سابق بالراكوبة لابو جهينة:
    التعليقات السابقه ليست تلميعا لغازى بل انا سودانى حر والسودان يحبه الكل مهما اختلفنا فى

    لونياتنا وسياساتنا وافكارنا لكن الهدف الاساسى بين الكل ? سودانا فوق , فوق ?بالرغم من اننى

    اختلف من حيث المبداء والاسس مع غازى الا اننى اجد غازى وياسر عرمان من الذين يحبون وطنهم و

    يموتون دونه شهداء . فمتى لهذه اللوحة ان تكتمل ؟؟؟

  3. تعليق سابق لابو جهينة:
    فوجئ غازى بعدم فعاليته نسبة للجدار البرلينى السودانى ?مقاولات على عثمان محمد نافع و نافع طه نافع عثمان , الذين يترصدونه ويتجسسون عليه بكافة الوسائل ويضغطون عليه لتحقيق مآربهم الاستثنائية دون الرسمية المنشئية حتى ولو كانت دينية ..وادخال فقه الضرورة حسب الامكان فى المناقشات السرية ?فهل يصبح غازى غازيا حقيقيا وحقانيا(غازى الايوبى ) حسب المنشاْ ام يركب صهوات جياد اُخر لا يدرى اين ترميه ؟

  4. تعليق سابق لابو جهينة:
    اما بعد عهد النميرى ومؤدتنا الديموقراطية واستحواذ السلطة بيد الانقاذ كان ترتيب غازى فى بادى الامر هو الرجل الثالث بعد البشير و الترابى ,? ارجع للمناصب التى تولاها آنذاك قبل المفاصلة الشهيرة وحتى آخر صورة فوتغرافيه ماخوذة داخل حدائق القصر تجمع بين البشير والترابى وغازى , ثم قارن بين المناصب التى تولاها بعد المفاصلة والتدحرج والابعاد الذى لا يشعر به هذا الغازى والى ما وصل اليه من ابعاد (تكتيكى)حسب ذوى المزاج السلطوى(المصلحى) دون المزاج الدينى او الوطنى السودانى ,حيث اصبح اليوم يقاتل فى ادنى مراحل مراكز اتخاذات القرار داخل تنظيمه ? ولو لا نظافة سجله من الفساد والمحسوبية لتم الحاقه بقائمة المحاكمات مع قوش وود ابراهيم .

  5. تعليق سابق لابو جهينة:
    حسب تحليلى (الجهينى )اعتقد ان غازى ومن منطلق تسميته عبر اسرته بانه ينطلق من تربية اسره (لا تخشى فى الحق لومة لائم )وقد نشأ على ذلك ( واسم ابيه صلاح الدين يعنى صلاح الدين (فعلا )وصلاح الدين (الايوبى)تاريخا . وقد كان بالفعل حسب المنشأ والفكر والممارسة عبر المجموعات المنسجمة مع الاهداف التى نشأ بها صادقا فعلا مع نفسه قبل الآخرين ? حيث كان القائد لاحتلال دار الهاتف ? ابان عهد الدكتاتور نميرى ?

  6. standing ovation is due to ( alrakoba) and its diligent staff for availing us opportunities to meet people exercising daily drills on democracy. please keep up the good work.
    and may Al-mighty ALLAH BLESS U ALL.

  7. نقرأ ونصفق لك يا استاذ
    غازي وغيره من الكيزان لم يخسروا السياسه ومهنهم الاكاديميه فحسب
    بل خسروا الدنيا بخسارتهم لشعبهم لمافعلوه به من دمار وفساد وقتل وتعذيب وانتهاك للحقوق والاعراض ومشروع اسلاموي فاشل ومتاجرة بدين الله
    اما الاخره فعلمها عند علام الغيوب .. ولكن من قتل علي ايديهم قد ذهب يشكوهم لمن لايظلم عنده احدا .. وقطعا سنشكوهم يوم الحساب علي مافعلوا بنا
    سنقف بين يدي الله لنشكوا له ظلمهم لنا واستئثارهم بالمال والوظائف والسلطه تحت شعار الاسلام السياسي والتمكين الذي ما انزل الله به من سلطان
    سائلين الله ان يقتص لنا منهم يوم لاينفع مال ولابنون ..
    وليعلم دعاة الاسلام السياسي غازي وغيره ان الله يقتص للعبد من اخيه ولو كانت مظلمته بمقدار لسعة باعوضه
    فلينظر غازي واخوانه المتأسلمون كم ظلموا من هذا الشعب
    ولو بيدنا فلن نعفي عنهم ابدا لاهنا ولاهناك

  8. (هنا تعليق سابق كتبته عن غازي , ولكنه مناسب الآن):

    طائر الفينيق:

    ——————————–

    نخبة الاسلامويين المثقفة, تدور في فلك الترابي وتضمر عشقاً خفياً لليسار السوداني والشيوعيين:

    1. تميزت الحركة الاسلاموية السودانية بأنها أنتجت مجموعة على بأس بها من النخب المثقفة ( غازي ? خوجلي-أمين حسن عمر- التجاني عبد القادر- المحبوب عبد السلام-الأفندي? ألخ.

    1. لكن هذه النخبة كانت دوماً تعاني من إشكالات عديدة.. من أهما تأثرهم, بحكم الصراع أو المدافعة كما يريدون هم تفضيلاً لمصطلح الترابي حيث يستبدل (الصراع) (بالمدافعة), بالنخبة المثقفة من اليسار وخاصة النخبة الشيوعية, حتى قال عنهم الصادق المهدي أن الأخوان المسلمين في السودان يكنون حباً خفياً للشيوعيين السودانيين وهذه ملا حظة عميقة. فهم قلدوهم حتى في السلبيات بدافع التفوق عليهم بأسلحتهم.. ومن الذين يتمكن منهم حب الشيوعيين أو عقدتهم إن شئت, حسين خوجلي !!!

    2. فكريأ, غازي وصحبه أولاد الترابي و يقتاتون من مصطلحات الترابي وليس لهم شيئا من أنفسهم ذا بال.. وتعاني محاولاتهم التجديدية من نفس إشكالات محاولات الترابي التي سبق أن كتبنا عنها !!!

    3. غازي أيضاً نموذج للإشكالات الكثيرة المرتبطة بعلاقة المثقف بالسلطة . والأخطر عنده هو إيمانه بالعنف وخاصة عنف الدولة فقد كرر كثيراً أنه يؤمن بعنف الدولة (راجع مقال في الرأي العام, كتبه غازي عن لقاء جمعه بالطيب صالح حيث عاب عليهم الطيب صالح العنف فقال غازي أن الدولة لا بد أن تكون عنيفة).

    4.. كلامه عن أن الغرب نال ما نال بالعنف وحده فيه اختزال كبير وقراءة ذاتية فالغرب نال أكثر ما نال بالعلم وديمقراطية الحكم بينما تخلف المسلمون بسبب الفقر العلمي والاستبداد السياسي !!!

    5. قال ان قرنق كان يريد الوحدة على (مقاسه), وما لم يقله هو أن كيزان السودان كانوا يريدون الانفصال أو الوحدة على (مقاسهم) أيضاً.. وهذا هو الذي أودى بوحدة السودان فكلا الحركة الشعبية والحركة الاسلاموية (أدلجوا) موضوع لا يتحمل الأدلجة وهو الوحدة الوطنية.. وربما كان قرنق أكثر منطقية منهم, لأن طرحه يقوم على مظالم فحين ينطلقون هم من رغبة جامحة في السيطرة والتكويش واختطاف مفهوم الشريعة والإسلام, التى لا تتعدى عندهم (الحدود) (البنوك الاسلاموية).. وقد اتضح بعد الربيع العربي أن اسلامويي المنطقة قد تجاوزوا هذين العنصرين الضيقين للغاية وهما ما افشل تجربة اسلامويي السودان وجعل غازي ينصحهما بالاعتبار من تجربة السودان الكارثية !!!!

    6. المحير في السودان أن رجل الشارع المسلم العادي فهمه متقدم جداً ومتحضر جداً.. قياساً بفهم النخبة الاسلاموية المتحجر وقد كان غازي صادقاً في وصف النخبة بالأنانية والذاتية وتعليب المصلحة الشخصية.. وطبعاً تعتبر دراسة منصور خالد عن النخبة وإدمان الفشل هي الأوسع في هذا المجال !!!
    ——————————————————————————————–

  9. رغم كرهى لكل من هو كوز حتى كوز الموية أكرههه إلا إننى أحترمت هذا الغازى على علاته وعفاناته الكيزانية عندما ختاها بلاطة بأن البشكير دستوريا لا يمكن أن يترشح رئيسا” للإبادة الجماعية و الجريمة المنظمة مرة أخرى فقلت فى نفسى أمك واحد إنتحر ولكن نعم الإنتحار عندما تقول للأعور عينك مقدودة ولا تتزعزع وزى ما تجى تجى ، لكن أصبت بخيبة أمل عندما أخد الهرشة من تحت التربيزة و تراجع عن ما قاله ليبرر ويشرح قصده للشعب السودانى الذى على رأسه قنبور قدر الضربة ، فنقول له صدقناك يا أخوى أها !! للأسف لم يتعلم غازى الدروس والعبر من هذه الجماعة السارقة قوت الشعب بالرغم من أنه ترعرع و قوى عظمه وبرز إسمه فى عهدهم المجيد أنه إذا قلت شيئا على الملأ يغضب هؤلاء السفلة فأثبت على مبدأك ولا تنط فيحترموك و يعملوا ليك مليون حساب ديل ناس جبانين شديد صدقنى ، لكن أول ما نطيت من كلامك يبقى شربت الزيت يا أخوى وياها الشوتة الماخمج كمان من منو من أبوعفين لا حولاااااا بصراحة ما بقدر أحترمك معليش يالعتبانى أها سلم لى على العتبه التحت رأسك ،،

  10. فطرة الله التى فطر الناس عليها
    غازى اكاديمى ومفكر
    مثله مثل الصادق المهدى وآخرون
    كلاهما يفشلون سياسيا
    السياسة والقيادة موهبة مثل موهبة الغناء ولعب كرة القدم
    ** امر هام من الصعوبة ان تفهم كيف يفكر
    الساسة العقائديون الا فى حالة واحدة
    ان تكون واحدا منهم

  11. …( وأخيراً صنفه شعيب وآخرون ….) يا ربي شعيب دة منو ولا يكون الراجل قاصد نفسه … المهم لا أدري ما هو الجديد ولا ماذا يفيد السودان لو في كوز زعلان من بقية الكيزان علشان نكتب فيهو كل المقالات دي وبعدين غازي ده مفكر بتاع شنو وأضاف شنو للفكر الإنساني أو الإسلامي أو حتى للتنظير السياسي بتاع رزق اليوم باليوم بتاع الصادق المهدي

  12. لله درك يا غازي نعم انك نعم الرجل لانك تجهر بالحق نحن لسنا انقاذيون ولكن الانقاذ لاتشبهك ابدا الله يعينك …

  13. الدكتور غازي صلاح الدين قد لا يختلف أثنان على مدى صدقه و نزاهته و علمه و ذكائه فالرجل ينحدر من اسرة كريمة و له من المجاهدات في دروب الحركة الاسلامية منذ سنينه الاول و قد عانى كثيرا و تخلى من أستاذيته بقسم الكيمياء الحيوية في أعرق كلية طب و في اعرق جامعة(جامعة الخرطوم) و قد كان سياسيا قوي الشكيمة في كل المناصب التي تقلدها و معروفا عنه قيادته للمحادثات مع الجنوبيين و مواقفه القوية و رغما عن ذلك نلوم عليه سيره في موكب الشيخ (الدكتورالترابي)دون إعتراض على هيكلية الحركة و انقلابها الداخلي الذي أبعد البدريين وقرب المتثاقلين الى الارض الذين رضوا بالحياة الدنيا فانقلب السحر على الساحر و ما عادت السفينة فيها من كل زوجين اثنين بل اقطاب متنافرة و مصالح دنيا للعشيرة و الجهوية كل يلتحفها لتقوية شوكته في الحركة في مثل هذه المعادلات المركزية ظهرت مراكز القوى المختلفة داخل الحركة فلابد أن تلفظ من كان يلعب الاوراق الشمولية بالثقافة الجهادية فانقسم نفسياالدكتور ما بين الشعبي و الوطني و في كل انكشفت له عورات تثاقلت خطاه نحو استتابتها فإذا بها تتطاير و تتكثف حتى غطت الدعوة بلحاف سميك لم يعد بالامكان النظر من خلاله الى سنوات الدعوة و هذه هي مقصلة الحركات الاسلامية في البلاد الاسلامية (العمى الدنيوي عن الطريق الى الآخرة) … فلحق الدكتور متأخرا بكثيرين من الشباب ( الشيوخ الآن عمريا) في تصفية تشبه التصفية للصالح العام يوم إنقطع الحبل السري للدعوة بالخدمة المدنية ذات الكفاءة العالية الى الخدمة المدنية ذات التزكية فالبعد عن هذه الفايلات دون المراجعة يعد انتحارا للدكتور و ما عهدناه كذلك فليفتح النار على دار الهاتف حتى تعاد الامور الى نصابها …

  14. تعرف انا شخصياًمن المعجبين بهذا الرجل كون به شعاعاً يجعلك تظن به خيراً من خلال ثقافته و بعض مواقفه ، و إذا سمح لي بالإجابة عن سؤالك الأخير فأقول كان سيتفيدمنه الكثيرين لو كان طبيباً متفرغاًو أرجو أن يستبين النصح و ان بنأى بنفسه ليعيد التفكير مرتين معتمداً على ما بداخله من قناعات .

  15. المقال جميل .. واضح ان من حسنات الانقاذ غير المقصودة – ان كانت ثمة حسنة لها – انها اخرجت لنا كتاب متميزين ومقالات رصينة مثل هذا المقال . شكرا يا شعيب

  16. مرحبا به بعد ان صحى ضميره . ان تاتى متاخرا خيرا من ان لا تاتى . ارى انه رحل حكيم وفاهم يختلف عن هذه العصبه. ربنا يسهل علينا وعليه

  17. ياناس يا عالم يا هوووووووي .. انو شاتو غازي او حيشوتو علي عثمان او حتي نافع ..ديه كلها تكتيكات جبهجيه وتعتيم اعلامي لمفاسدهم التي ازكمت الانوف ..يعني بالواصح انسو قصه خط هثرو وفضيحة الخال الرئاسي الداعر وسرقة فيلم شركة الرجلين وامراءة بطوله عبدالعاطي واسامه عبدالله ووداد بابكر السرقت اتنين مليار يورو من شركة الكهرباء التابعة لوزارة الكهرباء التابعة لرئاسة الجمهوريه التي علي راسهازوج البطله الامورة ارملة السفاح و…….. جمال الوالي .. يا اخوانا اصحو وركزو علي ملفات الفساد وخلوهم يكشفو بعضهم .. وكيدهم في نحرهم.. المهم نحن دايرين اموالنا النهبوها ولسه بينهبو فيها جهارا نهارا

  18. يبدو ان الصراع بين الطموح واليأس لدى د. غازى فى قيادة الحركة الإسلامية هو الذى شكل مواقفه القديمة والحديثة ، فالرجل صمت عن الكثير من الظلم والفساد فى سنوات الإنقاذ العجاف ولم يحذو حذو الأفندى والطيب زين العابدين فى النقد ، لكنه بقى فى قلب هذه المزبلة رغما عن بعض مواقفه منها أملاً فى الوصول إلى عجلة القيادة ..لكنه أدرك أخيرا أن البشير قد وضع المفتاح فى جيبه ولن يتنازل عنه مضحيا بما نهب من مال أو واضعا عنقه تحت رحمة سيف الجنائية ، كما أدرك بوعيه أن السفينة لا محالة غارقة وأن هناك الكثير من قواعد الحركة المهمشة والمتململة والتى تحتاج إلى القيادة نحو تحقيق طموحاتها.. وأن بقاءه فى الإنقاذ قد فقد جدواه المستقبلية والتاريخية.. وأنه قد أن الأوان للتحلل من الإرث النتن للإنقاذ

  19. عن اي نزاهة تتحدثون ؟؟ غازي كان ومازال ممن اذاقوا هذه البلاد المرارة وعبثوا فيها فسادا” . إسألوه لم زور شهادة وفاة علي فضل ؟؟ ولماذا سمي بسفيه الإنقاذ ؟؟ إسألوه اين دفن شهداء رمضان ؟؟

  20. عجبا لقوم يبكون رجلا كان احد اللذين تامروا بليل علي حقوق هذا الشعب و مستقبله السياسي. كان احد اللذين افتوا لنفسهم بحق الوصايه علي هذا الشعب و اعاده صياغته. كان حاضرا و شاهدا علي المذابح المقدسه التي نصبت للبسطاء من ابناء هذا الشعب في الجنوب ودارفور و الان في جنوب كردفان و النيل الازرق.كان و لازال شاهدا اخرسا علي اقتسام اخوته في التنطيم للغنيمه من اموال الشعب. غازي صلاح الدين في اي عرف و شريعه عادله يستحق الموت شنقا الف مره

  21. Will Dr. Gazi Slah Eldeen and the so called (Alsayheen) take Sudan to a safe Global harbor?

    Recall the definition of Globalization
    Globalization is a trend toward greater economic, cultural, political and technological interdependence among national institutions and economic. Globalization is trend characterized by denationalization (national boundaries becoming less relevant).

    The Globe is also adapting some concepts that will agree with the new system, one of these concepts is ?Sustainability?. Which defined as Sustainable developments or process that satisfy the needs of the present without compromising the needs of the future generation, this includes Environment suitability, Economic sustainability and sociopolitical sustainability.

    All these three concepts of developments, Environment suitability, Economic sustainability and sociopolitical sustainability, shall result in the preservation of the human civilizations and the environment i.e. The Globe.

    I really wonder where Dr. Gazi and the so called (Alsayheen) stand and what is their position to the two given above definitions which clearly conceptualize the Globe visions and direction and accept democracy as a rule model to the Globe nations?

    What really makes Dr. Gazi and the so called (Alsayheen) different from the ruling party ?National Congress?, and how the same stream can make the differences? Al Sayheen as ex-warriors and Jihadists with the same concepts of the National Congress Party their model of change is to remove those very corrupted leaders and members of the ?National Congress? from the offices and replace them by others such as (Ghosh and Wad Abrahim) ignoring the fact that Sudan needs sustainable process of changes, people such as (Dr. Gazi, Ghosh and Wad Abrahim) do not fit the bill.

    Any changes that do not include Sociopolitical sustainability, Economic sustainability and Environment suitability and ?Justice? to hold those responsible (and Dr. Gazi is one og them) for the crimes, misconducts, wrong doing and mismanagement of country and its resources through out these 25 years is not sustainable solution.

    Therefore, Dr. Gazi and the so called (Alsayheen) are not really the right people to make any sustainable processes.
    Adam Kat

    هذه الترجمة ليست جيدة

    هل الدكتور غازي صلاح الدين و ما يسمى (Alsayheen) يمكن أن تأخذ اتخاذ السودان إلى ميناء عالمي آمن؟

    العولمة هي اتجاه نحو المزيد من الترابط والاقتصادية والثقافية والسياسية والتكنولوجية بين المؤسسات الوطنية والاقتصادية. العولمة هي اتجاه تتميز التجريد من الجنسية (الحدود الوطنية تصبح أقل أهمية).
    العالم هو التكيف أيضا بعض المفاهيم التي سوف نتفق مع النظام الجديد، واحدة من هذه المفاهيم هي “الاستدامة”. التي تعرف بأنها التطورات المستدامة أو العملية التي تلبي احتياجات الحاضر دون المساس باحتياجات الأجيال القادمة، وهذا يشمل ملاءمة البيئة والاستدامة الاقتصادية والاستدامة الاجتماعية والسياسية.
    كل هذه المفاهيم الثلاثة للتطورات وملاءمة البيئة والاستدامة الاقتصادية والاستدامة الاجتماعية والسياسية يجب أن يؤدي في الحفاظ على الحضارات الإنسانية والبيئة أي العالم.
    أتساءل حقا أين الدكتور غازي و؟ ما يسمى (Alsayheen) تقف وما هو موقفهم إلى اثنين المذكورة أعلاه التي تصور بوضوح تعريفات الرؤى واتجاه الكرة وقبول الديمقراطية كنموذج حكم للدول غلوب
    ما الذي يجعل حقا والدكتور غازي؟ ما يسمى (Alsayheen) يختلف عن الحزب الحاكم “المؤتمر الوطني”، وكيف يمكن للتيار نفسه يمكن أن تجعل الاختلافات آل Sayheen والمحاربين السابقين والجهاديين مع نفس المفاهيم من حزب المؤتمر الوطني نموذجهم التغيير هو إزالة تلك القيادات تالفة جدا وأعضاء “المؤتمر الوطني” من مكاتب واستبدالها من قبل الآخرين مثل (غوش وود إبراهيم) تجاهل حقيقة أن السودان يحتاج عملية مستدامة من التغييرات، مثل الناس (الدكتور غازي، إبراهيم ود وغوش) لا تناسب مشروع القانون.
    أي التغييرات التي لا تشمل الاستدامة الاجتماعية والسياسية، والاستدامة الاقتصادية ومدى ملاءمتها للبيئة و “العدل” لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم، السلوك المنحرف، والخطأ القيام سوء إدارة البلاد وأنه من خلال موارد من هذه السنوات ال 25 ليس حلا مستداما.
    لذلك، الدكتور غازي ويسمى ذلك (Alsayheen) ليست حقا للشعب الحق في إجراء أي عمليات مستدامة.
    آدم كات

  22. الاخوة الاعزاء قد اختلف معكم في تقيمكم للدكتور / غازي صلاح الدين ولكلٍ منا رؤيته
    يكفي غازي انه رفض التنازل عن تقسم الجنوب عندما كان يقود التفاوض مع الجنوبيين وكان هذا سبب تاخر المفاوضات فترة طويلة لتمسكه بالوحدة والذي تنازل عنها من جاء بعده في غمضة عين
    فللرجل مواقف مشرفة تغفر له هفواته البسيطة وهو رجل نزيه بكل ما تحمله الكلمة من معني ومشهود له بالكفاءة في كل الميادين وليس عيبا ان ان يحهر بما يراه صحيصح فان تخلى عنه المؤتمر الوطني فهذا يضاف في رصيده وليس العكس .

  23. دكتور / غازى سوف يعود الى الواجهة السياسية مرة اخرى عـندما يحـين موعـد المفاصلة النهائية بين الشعـب والنظام . وسوف يصل المتحاربون الى صيغة اتفاق كعادة السودانيون دائما بتعـيين حكومة تنقراط مؤقـتة تقوم بتصريف شئون الدولة لفـترة زمنية محـددة تقوم خـلالها بتنظيم انتخابات حرة نزيهة . وسوف يـتصارع الجميع لدخـول هـذه الحكومة وهـذه ليست مشكلة عـويصة لكن سوف ينحصر الصراع في من سيكون رئيس هـذه الحكومة الذى سوف ينحصر في النهاية بين ثلاثة أو اربعة جهات . الجهة الأولى سـدنة البشير في النظام ? اى المنتفعين والمستقويين المباشرين من وجود البشير والمتخوفين من ذهاب البشير مثال ذلك اسرته وعـشيرته و المنافقين المستفيدين من تقربهم للبشير وهـذه الفـئة يمثـلها نافع وطغـمته وهـم معـروفـين. والـجهة الثانية هـى ايضا من سـدنة النظام وايضا منتفعـين ومـستقـويين من وجـود البـشير مؤقـتا وغـصبا عـنهم ولو وجـدوا الفرصة لتخـلصوا من البـشير الآن ولـيس بعـد ساعـة , وهـؤلاء هـم فـئة عـلى عـثمان طه وطغـمته وهـم لهم خـلايا نائمة مسلحة بعـين واحـدة تراقـب المؤقـف وسوف تتدخـل عـندما يطلب منها ذلك . الجهة الثالثة : وهـى القـوات النظامـية القوات المسلحة والـشرطة وهـذه سوف تقـف عـلى مسافة متقاربة من المتحاربين وسوف تلزم الحـياد بقـدر الأمكان واذا لم يـتم الأتفاق بـين المتصارعـين سوف تتـدخـل وهـذا احـتمال سوف يكون مقـبولا من الأطراف المتصارعـة اذا اتـت شـخصيات قـومـية من داخـل هـذه القـوات . الجـهـة الرابعـة وهـى الأهـم : الشـعـب السـودانى قاطبة تـقـوده المعارضة الحـزبية والفـئـوية والنقابية والحركات المسلحة الخ …. و من المـناضـلين وضحايا نظام الأنـقاذ . عـند الأخـتيار سوف تكون حظوظ الجهـتين الأولى والثانية ( سـدنة البشـير بقيادة نافع وسـدنة البشير بقيادة عـلى عثمان طه ضعـيفة جـدا جـدا حـيث انهم مكـشوفون للشعـب الذى سـوف لن يتركهم يذهـبون هـكذا بعـد كل الذى ارتكبوه من فـساد ومظالم في حـقـه وسوف يناورون ولكن في النهاية سوف يـستـسلـمون لأنهم اياديهـم مـلطخـة بدماء الأبرياء وجـيوبهم ملــيـئة بالمال الحـرام . سوف تبرز جـهة اخـرى احـسن حالا في النظام وهـى الجهة التى كانت مهمشة وتنظر في اشفاق للنظام وهـو يحـيـد عـن الهـدف الذى من اجـله قاموا بالأنقلاب . وهـذه الفـئة ويقال انهم هـم السائحـون والله اعـلم سـوف تتحـرك بقـوة وتنحاز الى الجهات الأخـرى ضـد سـدنة النظام ( نافع وطه ) وسوف تقـدم بعض رموزها ومنهم الدكتور / غازى الذى في احـسن الحالات غـير مكروه لأنه نزيه ويـديه نظيفة وغـير ملطخـة بدماء الأبرياء ولـيس بفاسـد مثل الآخـرين . ومن الشخصيات التى سوف تتنافس عـلى رئاسة هـذه الحكومة المؤقـتة . الدكتور / كامل ادريس والدكتور / غازى العـتبانى وشخـصية عـسـكرية لابـد ان يـشـهـد لها بالقومية والحياد وسـوف يكون للمنظمات الدارفورين ايضا مرشحـين كثيرين كعادتهم ولكن لن يتم اخـتيار اى منهم . والله اعـلم .

  24. السقوط الكبير لغازي صلاح الدين اعترافه الصريح امام القائم بالاعمال في السفارة الامريكية عام 2008 و فضحته تسريبات ويكيليكس الشهيرة كما فضحت غيره مثل مصطفي اسماعيل الذي قال ( نحن مستعدين لاقامة علاقة دبلوماسية مع اسرائيل اذا طبعت امريكا علاقتها معنا ) نرجع لغازي صلاح الدين الذي اعترف بتسليح القبائل العربية في دارفور لقتال القبائل الافريقية حتي لا تتحد قبائل دارفور ضد المركز — هذا رجل ينضح بالعنصرية و يجاهر بالاستعلاء العرقي — قتل ميئات الالوف جراء فعلته هذه و احرقت القري و سممت ابار مياه الشرب هذا الشيطان الذي يمشي علي قدمين يجب ان يشنق و يصلب لفساده في الارض .

  25. غازي صلاح الدين قيادي بارز بـ (الإنقاذ) ومشارك فعلي ومهم وفاعل بالنظام بذلك فهو مشارك اول
    لجميع موبقات نظامه القاتل والفاسد وذلك لمدة 24 عاماً حسوماً .
    إقالته او طرده او فصله او حتى استقالته بعد كل هذه المده لاتعفيه ابداً او غيره عن المسؤليه الاخلاقيه والجنائيه
    عن مظالم وحروب وانتهاكات وتجاوزات نظام الإبادة الجماعيه .
    والقول بنزاهة و عفه وذكاء الرجل جميعها (هُراء) لايهم الشعب السوداني في شئ .
    كذلك ما يسمون بـ (السائحون) وغيرهم جميعهم شركاء في مظالم النظام ولا غفى الله عما سلف التي حملت غزي وصحبه
    للسلطه ليفعلوا ما فعلوه .

  26. صدق المقال ان غازي صلاح قد خسر الطب والسياسة ولكنه ربح الملايين ان الأموال التي اختفت في ايام الأنقاذ هي مليارات دولارية يستطيع اي انقاذي من الدرجة الأولي الحاكمة كغازي صلاح ان يقيم ليس حزبا جديدا فقط بل يستطيع اقامة جمهورية جديدة بالأموال التي اختفت من خزائن السودان انصح غازي صلاح ان ياخذ دولاراته ويهاجر الي كندا فانا سمعت ان كندا تمنجك الجنسية الكندية لو استثمرت مبلغ بسيط كمليون دولار مثلا وغازي يمتلك شيء وشويات مسكين السودان

  27. لقد تشابه علينا البقر!!!! اخشي ان يكون الموضوع برمته سيناريو في سيناريو وبكرة الجماعة ديل ( ينجروا ليهم طريقة)يجوا يعملوا معاه نغمة(حوار وطني) هو وناس صلاح قوش وباقي الجماعة الطيبين وقد يصبح أقوى عودا مما كان!!!! يعنى( جحا أولى بلحم ثُوره) وكأنك يا ابوزيد ماغزيت. الواحد فينا بقى يشك في نفسه!!!!!!!!!!!!!!

  28. الحساب ولد … لن يشفع لغازي صلاح الدين رفضه لنيفاشا . ولو كان نزيها
    لرفض انقلاب يونيو المشؤوم 1989 ولكنه آثر المشاركة فهو اذن منتفع … على الشعب
    السوداني أن يتعظ من تجربة الانتفاضة أبريل 1985 لم يكن الحساب كما ينبغي وترك
    حسن الترابي الذي شارك في نظام مايو كمستشار دون حساب بل وسمح له بالترشح
    لانتخابات 1986 .. فهل اتعظنا؟ .

  29. تزوير الحركة الإسلامية لإنتخاباتها
    ليكون غازي أمين المؤتمر الوطني 1997

    تزوير انتخابات قيادة المؤتمر الوطني ليفوز ” غازي صلاح الدين ” وينهزم ” الشفيع أحمد محمد ” في صراع بين رغبة القيادة للحركة الإسلامية في المركز أن يفوز مرشحها تزويراً ضد ممثل الهامش والأقاليم ، تلك أوضحت بوضوح أزمة الحركة بين أبناء غرب البلاد وأبناء المركز !.

    وقد جاء الخبر المعروف في كتاب أحد قيادات الحركة الإسلامية ” المحبوب عبد السلام ” ( الحركة الإسلامية السودانية ? دائرة الضوء ? خيوط الظلام ) : مرفق الصوص :

    (1) ( ص 159) :

    (كان مسرح الانتقال هو المؤتمر القومي العام للمؤتمر الوطني ، الذي شهده العام 1997 م ، ورغم أن مرشح الحركة الإسلامية لمنصب الأمين العام قي أُتِفِقَ عليه بقرار الهيأة القيادية ، إلا أن إصرار كتلة مقدرة من ولايات دارفور على إعادة انتخاب الأمين العام السابق ( الشفيع أحمد محمد ) ومقامة مقترح القيادة قد حمل مفاجأة لم تعتدها القيادة في إخراج ترتيباتها وتدبيرها للعلن ، إذ ظلت تمضي كما كان يُخطط لها من الباطن إلى الظاهر في سهولة ويسر طيلة عهد الإنقاذ منذ يومها الأول )

    ( اختارت هيئة القيادة الدكتور غازي صلاح الدين مرشحاً لمنصب الأمين العام للمؤتمر الوطني غازي صلاح الدين العتباني مرشحاً لمنصب الأمين العام للمؤتمر الوطني ، خلفاً للأستاذ الشفيع أحمد محمد . وإذ أن الأول شغل منصب وزير الدولة للشؤون السياسية برئاسة الجمهورية ومنصب وزير دولة بالخارجية وفي الأطر الخاصة للحركة تولى وظيفة مقرر مجلس الشورى وعضو المكتب القائد ، ثم عضو هيئة القيادة ، حمل ترشيحه مدى جدية الحركة الإسلامية في تأكيد الدور المحوري للمؤتمر الوطني في منظومة الحكم والحركة ، بعد مرحلة متطاولة ظل دور المؤتمر فيها هامشياً لا يكاد يُذكر )

    (2) ( ص 161 ) :

    ( أخيراً لجأت قيادة المؤتمر الوطني في معركتها الضروس لفوز مرشح القيادة وهزيمة تحالف الهامش إلى إباحة التزوير ، وهو خُلقٌ استشرى بغير فقه ولا تقوى في منافسات الحركة الإسلامية مع خصومها في اتحادات الطلاب ونقابات المهن وبَرَعت فيه الأجهزة الخاصة للمعلومات والأمن ، وظلت تتحالف لإنفاذه وتمام نجاعته عضوية الحركة في الأجهزة الشعبية والرسمية لتكسب به مقاعد الاتحادات والنقابات ، ريثما تستدير بالفوضى على نفسها فتزور إرادة قاعدتها داخل حزبها لصالح أجندة القيادة . وإذ أن التزوير ظل سرياً ومكتوماً حتى عن الأمين العام للحركة لم يُتح لأي من أجهزة الحركة أو عضويتها النهي عن منكره ومحاسبة مقترفيه ن بل دأبت العناصر الغافلة لإنكاره حتى عندما بلغ خاصة أجهزتها ضمن سنن الله في المجتمع والتي تدير الفوضى على من يمارسها على الآخرين إلى داخل بيته . لقد بدأ المؤتمر الوطني عهده الجديد بغير تقوى وأسِّس بنيانه على جرف هار من التزوير ، وبتواطئ تام مع القيادة في المؤتمر مع لجان الإنتخاب ، فّوَّزَ مرشح القيادة وهَزَمَ تحالف الهامش ، الذي أراد إثبات إرادته في وجه في وجه المركز بالتجديد لمرشح لم يكن له كسب كبير في إدارة عمل المؤتمر في مدى السنوات التي تولى فيها المنصب حتى لأقاليم الهامش ، وقد فاز مرشحهم بالفعل ، لولا التزوير الكبير الذي اعترى العملية )
    ( أعلنت لجنة الانتخابات فوز الدكتور غازي صلاح الدين العتباني دون إشارة إلى عدد الأصوات )
    انتهى النص النقول
    *
    نترك للسادة القراء والقارئات تقييم نزاهة الرجل موضوع المقال وهو يعرف بالتزوير ، وقبله بجرائم القتل والتعذيب ، دون أن يحرك ساكناً !!!
    والشكر للأستاذ ” صلاح شعيب ” لمقاله الرفيع المستوى .

  30. واحد كوز اخثلف مع الكيزان بعد 24 سنة من الحكم مازا يجعل هزا منة.كوز مجوم يجب ان يحاكم.

  31. غازي العتباني رجل عندما تنظر اليه وهو يتحدث تحسبه مفكر وشخص وطني ليس هناك احد غيره ضمن عصبة الانقاذ الفاسدة والظالمة وانا في رأي يحمل افكار كبيرة لكنه رجل ليس له القدرة علي اتخاذ مواقف يعني تقول عليه ذو مواقف صغيرة وهذه الشخصية ليس فيها خير بالمرة لان الانسان القادر علي اتخاذ الموقف في اللحظة المناسبة هو الرجل بحق وحقيقة اما عازي فلا والف لا واليكم لمحة من بعض مواقفة المخزية والضعيفة ,
    1/ عندما كان يقود مفاوضات الجنوب وتم ابعاده منها ذهب الي منزله غاضبا ورفض العودة ولكنه في النهاية ارتضي ان يكون مستشارا للرئيس
    2/ في انتخابات الحركة الاسلامية عندما كان علي عثمان مرشحا معه وفي نيفاشا كان غازي قاب قوسين او ادني من الفوز لكن تم تزوير الانتخابات لصالح علي عثمان ولم يتخذ موقف
    3/ هل تذكروا قدم ورقة نقدية لتجربة الحركة الاسلامية والانقاذ وحضرها اعداد كبيرة من الاسلاميين وتم فيها نقاش واسع وايده كثيرا من الاسلاميين في ذلك الوقت ايضا بعد ذلك سكت ولم يستطع ان يتخذ موقفا
    4/ وايضا في انتخابات الحركة الاسلامية وكل الناس تعلم ماذا حدث وبالرغم من ذلك والناس متوقع من غازي موقف لكنه خذل الجميع
    هذا الرجل متذبذب وليس له ثبات علي مبدأ لان كثيرين من قيادات وشباب الحركة الاسلامية وصلوا لقناعة ان هذا النظام فاسد وظالم ولا يمثل الاسلاميين بشئ وليس لها القدرة علي ايقاف الحروب وانما يشعلها فهؤلاء ابتعدوا وهو كان عنده احساس يمكن ان يغير من داخل هذا النظام ولكن لانه ذو مواقف ضعيفة يتردد حتي الان وسوف يجرفه الطوفان باذن الله لان من يعين الظالم والفاسد علي عمله فجزاؤوه مثل جزاء الظالم ,
    حتي وقت قريب هذا الرجل كان ينكر ان هناك فساد داخل هذا النظام ولقد صرح بذلك من قبل وايضا ذكر ان النظام لابد له ان يستبد هذا قليل من كثير من هذا الرجل الذي يناقض قوله فعله ولاتنتظروا منه خيرا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..