الانفصال لن يعيدنا لزمن التقشف و«الكسرة»..غندور : ثلاثة سيناريوهات تنتظر السودان.

نفي المسؤول السياسي في حزب المؤتمر الوطني الدكتور إبراهيم غندور ما يتردد عن تأثر الاقتصاد السوداني بانفصال الجنوب، أو أن السودان سيعود لزمن التقشف الاقتصادي و»الكسرة» لو حدث وانفصل الجنوب وحرمت الحكومة من 70% من عوائدها البترولية الحالية، مؤكدا أن هناك عوائد أخرى من تصدير نفط الجنوب عبر الشمال، وتطوير الزراعة والتعدين لن يقل عائدها كثيرا عن نصيب الحكومة الذي كان يعود عليها من بترول الجنوب لو انقطع عنها بفعل الانفصال.
وقال الدكتور غندور- في تصريحات لـ «إسلام أون لاين»، ان لهجة الحركة الشعبية بدأت تتقبل فكرة تأجيل استفتاء الجنوب في حالة لم تكف الفترة القادمة لترتيبات وتجهيزات الاستفتاء ومنها حل مشاكل ترسيم الحدود وأبيي.
وبين أنهم لم يعودوا يركزون على القول ، ان يوم 9 يناير «يوما مقدسا» للاستفتاء، وإنما على أن الاستفتاء لابد أن يجري، خصوصا بعد المقترح الأمريكي بتأجيل الاستفتاء، منوها لأن مؤتمر الحوار الجنوبي – الجنوبي الأخير، في جوبا، طالب بعدم التركيز على مسألة ان يوم الاستفتاء 9 يناير يوم مقدس، حتى إذا ما تأجل فلا يدخل الجميع في دوامة.
وأشار غندور إلي ثلاثة سيناريوهات متوقعة تنتظر السودان قبيل استفتاء حق تقرير المصير ، مؤكدا أن السيناريو الأول الأرجح هو حدوث الانفصال بلا مشاكل، لرغبة المؤتمر الوطني ألا تحدث مشاكل والتزامه بموعد الاستفتاء، وكذلك التزام المجتمع الدولي ومتابعته للأمر.
وأضاف، أما السيناريو الثاني فهو انفصال مع لا سلم أو اشتباكات محدودة، «وهذا سيناريو لا نحبذه، ولكنه ليس بأيدينا وهو بيد الحركة الشعبية»، ولذلك نحتاج لكثير من العقل لتحقيق الأمن المستتب بالجنوب، ولذلك رحب المؤتمر الوطني بالحوار الجنوبي- الجنوبي، وشارك فيه، على اعتبار أن وحدة الجنوب هي وحدة للسودان كله والجنوب الموحد يمكن أن يقود إلى وحدة، منوها لأن مقررات مؤتمر جوبا كانت الإشارة للوحدة هي الأبرز فيه.
وتابع ، أما السيناريو الثالث فهو استمرار الوحدة، وألمح أن فرص هذا السيناريو ضعيفة بالنظر لتأكيدات العديد من قادة الحركة الشعبية وآخرهم سلفاكير رئيس الحركة خلال زيارته لأمريكا صراحة على الانفصال، برغم من أن المؤتمر الوطني ظل واثقا أن سلفاكير رئيس حكومة الجنوب رجل وحدوي، وان الحركة الشعبية سوف تلتزم ببنود اتفاق السلام التي تعلي خيار الوحدة في المادة الأولى من اتفاقية ماشاكوس.
وأكد غندور أن المؤتمر الوطني سيظل يعمل للوحدة حتى آخر يوم مع الأحزاب السياسية المؤمنة بالوحدة ومع المواطن الجنوبي صاحب الاختيار، وأن قضية الوحدة كخيار لأهل الجنوب غير مستبعدة ويمكن تحقيقها.
وأشاد بالجهود التي تلعبها مصر لتحقيق وحدة البلاد، إلا أنه قال ان جزءا من تعامل مصر كان مباشرا مع الجنوب ولم يكن يمر عبر الخرطوم ، الأمر الذي أعطى شعورا لحكومة الجنوب أن مصر راضية عما يجري وانها تتعامل «حكومة مع حكومة»، وكان يمكن لمصر أن تلعب دورا أكبر من خلال التنسيق الكامل مع الخرطوم، وكان لديها الكثير من الكروت مثل الجنوبيين الذين يتعلمون في مصر وبعضهم الآن في مراكز متقدمة جدا في الجنوب في مختلف المجالات.
ووصف الدكتور إبراهيم غندور، أمين التنظيم السياسي للمؤتمر الوطني السوداني، قضية أبيي المتنازع عليها بين شمال وجنوب السودان بأنها شائكة جدا، وستظل معضلة، قائلا ، إذا ذهبت للشمال ستظل مشكلة وإذا ذهبت للجنوب ستظل معضلة وبالتالي يجب أن تكون لها حلول غير تقليدية كمنطقة تكامل مثلا بين الشمال والجنوب، لأنها قضية «مكونات مجتمع»، أي قبائل تعايشت في المنطقة وكل منها لا يستطيع أن يضحي بمصلحته، وبالتالي لابد من اتفاق الطرفين «قبيلة دينكا نقوك والمسيرية» هناك لحل المشكلة وديا.
الصحافة
ياخي الله يخلصنا من شروركم الحرب انت ما بتقدرو عليها قولوها عديل كدا لانها
لو قامت حا توديكم لاهاي كلكم ,,,,
الله يقرف سنينكم ,,,,,
كتمتو نفسنا ولوستو انفاسنا,,,,
الفساد – الي اين – الفساد الذي وصل النخاع – جيش الوزراء والولاة وحواشهم من نواب ومديري مكاتب – حتي بترول الجنوب لن يكفي لهم – خاصة وانهم في معظمهم دخلو علي امل اللحاق بقطار التمكين في الذمن بدل الضائع لهثاء وراء اعفاء السيارة وقطعة الارض المميزة بالسعر الرمزي زائدا شيك او شنطة الدولارات لتصليح الوضع المتعارف عليها – عشرة بلدي فساد ورقص ياولد
الضلالي ده بقصد الشعب السوداني ولا ناس الحكومة العايشين في بحبوحة طبعا كلام السيد الوزير جيوش الوزراء والمطبلاتية لن يرجعوا للتقشف بعد مانهبوا السودان ومن فيه
شوف الكلام ده إستسلامي كيف ؟ الجماعة إتعصروا لامن جابوا الزيت
شوف نبرة الكلام الان ونبرتو قبل 5 شهور كانت كيف ؟ ماقلتوا نوبة !
البلد دي مافيها نوبة ولا شنو ؟
الانفصال خلاص أمرو إنقضى وإتحسم
الله يخلي أمريكا القدرت تعصر الكيزان
ويكون في علمك ياطرطور أقصد ياغندور
إنو الانفصال حيتم وبسيناريو واحد فقط وهو الانفصال السلمي وبدون أي إراقة دماء
كما خططت له أمريكا ! ماقتلوا نوبة !
البلد دي مافيها نوبة ولا شنو ؟
والله أمريكا دي أرجل راجل
خلت الكيزان زي الحريم الواحد ماشي وراسو في الواطة
ودي الزلة الكنا بنفتش ليها من زمان للمؤتمرحرام 100ال100
ماقلتو نوبة !
البلد دي مافيها نوبة ولا شنو ؟
وأما قضية أبيي فهي الاخرى محسومة
ومن تحت الطاولة وبأرادة الثلاثة أطراف
الشريكين وأمريكا ، ماقلتوا نوبة !
أمريكا دي مافيها نوبة ولا شنو ؟
أمريكا طلعت كلها نوبة !
عفارم يا أمريكا .
والله ياجماعة كسرة العين دى حارة خالص شفتو ياكيزان دعوات المظلومين كيف مشت فيكم اهو ربنا يمهل ولايهمل ولسع الغريق قدام ومااسواء على المرء ان يكون عايش فى قلق وعدم اطمئنان انها عاقبت الظلم لكل انسان
وأشاد بالجهود التي تلعبها مصر لتحقيق وحدة البلاد، إلا أنه قال ان جزءا من تعامل مصر كان مباشرا مع الجنوب ولم يكن يمر عبر الخرطوم ، الأمر الذي أعطى شعورا لحكومة الجنوب أن مصر راضية عما يجري وانها تتعامل «حكومة مع حكومة»،////هل تذكرون مقولة (امسك واحتج ) هذه كانت نصيحة الجندي المصري لزميله الحقيقة (غريمه في ذلك الزمن ) حينما امر الجندي السوداني بالنقل الي موقع اخر من قبل المحتل (الظابط الانجليزي 99/// وقد فهم المعنى والمقصد خطأ من قبل الجند ي السوداني وكان ما كان /// ويبدو ان السيد غندور قد اتعظ بذلك فهو يثمن دور مصر في سعيها الحثيث لوحدة السودان ولكنها تتعامل مع حكومة الجنوب كانها حكومة دولة اخرى //من ابجديات الدبلوماسة عدم تخطي اي مسؤل اجواء بلد اخر الا بمعرفة تلك الدولة ناهيك عن وصول ذلك المسوؤل الي البلد المعني دون علم حكومتها الا اذا ظن المصريون بان السودان مازال تحت وصايتهم حقيقة اشقائنا في شمال الوادي اكثر حرصا من كثير من ابناء البلد بوحدة السودان ذلك لان هؤلاء يدركون ان استقرار السودان هو استقرار مصر وهذه هي النظرة الثاقبة والرؤية السليمة لمآلات ما يخبئه المستقبل ودعوكم من الهمز واللمز
بعد ايه يا سعادة الوزير عرفتم ان نهجكم فاشل من قبل ان يبدا في 1989 وان اضفتوا عليه بعض المسحات الديكورية بانتخابات الله وحده يعلم مداها سواء في الجنوب الشريك لكم ام في الشمال الذي اصبح مقاطعة للمؤتمر الوطني
وبالتالي مهما حصل فلن يكون هنالك متضرر من الاخوة المؤتمرجية بل المتضرر الاول والرئيسي هو الشعب المغلوب علي امره ونسال الله ان يرفق بهم
اما عن الكيزان والذين امتلات جيوبهم حتي اصابتهم التخمة فنسال الله ان يضعهم في الدرك الاسفل ليس في النار فحسب بل بعدم الراحة في الدنيا وان تتدافع عليهم المصائب من كل ناحية وصؤب
يا جماعة انتوا فرحانين وشمتانين في الحكومة وبتدعوا لزيادة المصايب عليها وكأنها هي اللي هتدفع الثمن. يا عقلاء الشعب السوداني انتو وانتو وبس اللي هتدفعوا الثمن.اللي سرق سرق واللي نهب نهب وخلاص .ووقت المصيبة كل واحد هيشيل سريقته ويمشي وانتوا يا شعب السودان اللي هتشربوها لوحدكم.وأمريكا ما شغالة عشان سواد عيونكم ولو دخلت عليكم هتقتل فيكم واحد واحد زي ما عملت في العراقيين ويدوبك هتشوفو الذلة والعذاب معاها.الرجاء التكلم بعقلانية ومن منطلق المصلحة العامة وليس المصلحة الشخصية أو تصفية حسابات أو أحقاد. خلو العاصفة تمر بسلام عشان ما تخسروا حتى كلمة سوداني وتتشردوا بالجد وتفقدوا احترامكم عند العالم لأنه على الأقل انتوا الان عندكم بلد مهما كان البلد ده ومهما كانت أوضاعه أو حكومته.