السعودية : الانفصال خطر على السودان..الامم المتحدة ترفض دعوات من جنوب السودان لارسال قوات لحفظ السلام

بين حديث عن خطر الانفصال على السودان، ودعوة لضبط النفس لاستقرار لبنان، جاءت التحذيرات التي أطلقتها السعودية على لسان وزير خارجيتها الأمير سعود الفيصل، لتطلق جرس الإنذار إزاء مخاوف الرياض من تفجر الأوضاع في هذين البلدين العربيين.
وخلال مؤتمر صحافي، أعقب مباحثاته التي أجراها مع نظيره الإيطالي فرانكو فراتيني، الذي يزور السعودية على رأس وفد تجاري رفيع، قال وزير الخارجية السعودي، إنه بحث مع ضيفه الإيطالي «الوضع في السودان، خاصة أنه مقبل على مرحلة مفصلية في تاريخه، تهدده بالانفصال».
وأكد سعود الفيصل، ضرورة نزاهة عملية استفتاء تقرير مصير جنوب السودان، قائلا: «في تقدير المملكة فإن التعامل مع هذا الوضع يكمن في ضمان نزاهة الاستفتاء وعدم ممارسة أي ضغوط قد تؤدي، لا سمح الله، إلى نتائج لا تحمد عقباها».
ورد الفيصل، على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، حول موقف الرياض من الجنوب في حال استقلاله، وما إذا كانت السعودية تخشى من تأثير بعض القوى على عملية تقرير المصير، بقوله «التغييرات الجيوبوليتكية (الجغرافية السياسية) في أكبر بلد عربي يجرى فيها استفتاء قد يؤدي إلى انفصال جزء كبير من السودان».وأضاف في النقطة نفسها «هناك استفتاء سيجرى، ونحن أكدنا ضرورة أن يكون هذا الاستفتاء نزيها. يجب التحسب لمرحلة ما بعد الاستفتاء الذي جاء لإيقاف الحرب، ومن التناقض أن يؤدي الاستفتاء لإشعال الحرب مرة أخرى، وهذا ما نخشاه ونسعى لتجنبه في هذا الإطار، فالإجراءات الدولية، خاصة التي تنصب على أوضاع داخلية، يجب أن ترعى بشكل خاص مصلحة الدولة، وليس مصلحة الأطراف الخارجية».
وتطرق الوزيران السعودي والإيطالي، إلى الوضع في لبنان، طبقا للفيصل، الذي قال إن محادثاتهما في هذا الملف عكست الحرص المشترك على أمن لبنان واستقراره وسلامة إقليمه، مؤكدا أن بلاده والعرب لن يدخروا جهدا لبلوغ هذه الأهداف، غير أن تحقيقها يظل مرهونا بيد القيادات اللبنانية نفسها أولا وأخيرا، واستشعارهم لمسؤولياتهم التاريخية وتغليب مصلحة لبنان على ما عداها من مصالح حزبية ضيقة.وأعرب وزير الخارجية السعودي، عن أمل بلاده من كل الأطراف اللبنانية بـ«ضبط النفس والاستجابة للجهود المخلصة للرئيس ميشال سليمان والجلوس على طاولة الحوار لحل المشكلات القائمة وفق أسس دستورية، وبعيدا عن لغة التوتر والتصعيد».
وفي عملية السلام، أكد وزيرا خارجية السعودية وإيطاليا، على أهمية إعطاء وقت إضافي لإتمام عملية السلام في الشرق الأوسط.
وعن الموقف العربي في حال مرت مهلة الشهر الممنوحة للإسرائيليين، ولم يوقفوا عملياتهم الاستيطانية، قال الأمير سعود الفيصل: «جامعة الدول العربية قالت موقفها بوضوح بأنها ستمنح شهرا لنرى مسألة الاستيطان إن سويت خلال هذه المدة. وتنوي الجامعة أن تذهب إلى مجلس الأمن، وسيرون وقتها ما إذا كانت هذه المنظمة التي أقيمت على إقامة السلام، ستكون أداة لصنع السلام أم لا؟».
وعما إذا كانت المباحثات السعودية – الإيطالية قد تطرقت للحرب على تنظيم القاعدة، قال الفيصل حول هذا: «أهم عنصر تحدثنا حوله أن اليمن بلد حضارة وتاريخ، وبلد يمتد لسنين كثيرة، كل ما نستطيع أن نعمله هو أن نساعد.. ومساعدتنا لليمن تأخذ الطريق الاقتصادي والتنموي وتطوير وتدريب اليد العاملة».
وأضاف بلغة استفهامية: «أما أن نأتي ونطالب اليمن بالإصلاحات التي هم أدرى بها وما تحتاج بلادهم، فنحن لا نعتقد أن هذه سياسة حكيمة. اتفقنا أن نبذل الجهد لنجعل من الاجتماع المقبل للمانحين اجتماعا يوفر لليمن مطالبه دون شروط تعجيزية، ولكن بالحجم الذي تكون له فعالية ويؤدي للمخرج وألا نبخل بشيء..».
وفي ملف آخر، أعلن الأمير سعود الفيصل، أن الوساطة السعودية بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، لم تعد قائمة، وذلك بسبب استمرارية طالبان في إيواء الإرهابيين. وقال: «كان هناك كلام كثير عن الوساطة السعودية في هذا الشأن ووضعنا شرطا على هذا، فكما تعلمون أن طالبان كانت تأوي الإرهابيين، وقد قطعنا علاقتنا بها، ثم تلقينا طلبا من الرئيس الأفغاني لبدء الوساطة، وقلنا إننا سنبدأ الوساطة إذا طالبان تقدمت بحسن نية للتفاوض، وإذا توقفوا عن إيوائهم للإرهابيين، وإلا فلن ندخل في مفاوضات، ولسوء الحظ توقفنا عند هذا..، إذن لا توجد وساطات».
وأعرب الفيصل، عن استنكار بلاده الشديد لـ«الهجمات التي شهدها العراق مؤخرا ونجم عنها إزهاق الكثير من الأرواح البريئة, وعدد كبير من المصابين، علاوة على انتهاكها لدور العبادة،».
وأضاف الفيصل أن «خادم الحرمين لن يتوانى عن بذل أي جهد ممكن، لحقن دماء العراقيين، وجمعهم على كلمة سواء ودعم أمن واستقرار العراق وازدهاره والحفاظ على استقلاله وسيادته بدعم ومؤازرة الجامعة العربية».
وزاد وزير الخارجية السعودي بالقول: «وأود أن أنتهز الفرصة لأعبر عن تقدير حكومة المملكة، للتأييد الكبير لنداء خادم الحرمين الشريفين للقيادات العراقية سواء من داخل العراق أو خارجه على كل المستويات العربية والدولية»، في وقت أشاد فيه الوزير الإيطالي بمبادرة الملك عبد الله بمحاولة جمع العراقيين».
الشرق الاوسط
[COLOR=blue]الامم المتحدة ترفض دعوات من جنوب السودان لارسال قوات لحفظ السلام[/COLOR]اديس ابابا (رويترز) – رفضت الامم المتحدة يوم السبت دعوات من جنوب السودان لارسال قوات لحفظ السلام وانشاء منطقة عازلة على امتداد الحدود المتوترة بين الشمال والجنوب قبل استفتاء بالجنوب على الاستقلال العام المقبل.
وامام جنوب السودان المنتج للنفط 66 يوما على الموعد المقرر لبدء استفتاء حساس سياسيا بشأن ما اذا كان سينفصل عن السودان ام سيبقى جزءا منه وهو استفتاء تم التعهد به في اتفاقية سلام ابرمت عام 2005 وانهت حربا اهلية استمرت عشرات السنين مع الشمال.
ولم يتفق بعد شمال السودان وجنوبه على وضع حدودهما المشتركة ويخشى محللون من تفجر القتال من جديد في مناطق متنازع عليها يحتوى بعضها على نفط.
وقال الان لو روي الامين العام المساعد للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام للصحفيين بعد فترة وجيزة من انتهاء اجتماع مع ممثلي الاتحاد الافريقي وعدة دول اخرى في العاصمة الاثيوبية "لن تكون هناك قوات لحفظ السلام من الامم المتحدة في المنطقة العازلة انه امر غير واقعي.
"الخط الحدودي المشترك واسع جدا ومن غير الواقعي نشر قوات هناك."
واعلن دبلوماسيون من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي انه ستجري محادثات "مكثفة" على مدى اشهر تبدأ باجتماع يستمر خمسة ايام في الخرطوم يبدأ يوم الاحد بهدف التوصل الى اجماع بشأن منطقة ابيي النفطية المتنازع عليها
سمعت في mbc
ولكنني أضيف تعليق مكرر
واضح ياكيري
بعد اعادة الدرس للمغفلين أقصد كل المغفلين
لكن سؤال يمكن الاستفادة منه
كيف بدأت اسرائيك ولماذا لم يحتضنها الاوربيون والسوفيت لماذا هي الولاية ال51 الأمريكية ؟؟؟؟
الجواب المغفلين هم السبب وأقصد كل المغفلين العرب والذين ينظرون الى الامور عند وليمة الغداء ولم تفهم حتى العشاء ( أقصد يعرفون الاستلزاز بالأكل بأنواعه ويستلزون عند إخارجه ويجيدون الغسل ) قف ( براءة الذئب من دم بن يعقوب ) هه
الآن الآن الآن
طالما ضمنت أمريكا جنوب السودان ودولة المعاونة التي تتمناها أصبح كيري صديق المغفلين لضمان أمن الجنوب والقانون يصبح مستورد من أمريكا وسوف تكون هنالك رفح1 ورفح2 ورفح3 ورفح4 على طول الشريط الحدودي بين الشمال والجنوب لعدم تصدير الاسلاميين !!
وبعد سوف أسألكم نفس السؤال
كيف بدأت اسرائيل الثانية ولماذا لم يحتضنها الاوربيون والسوفيت لماذا هي الولاية ال 52الأمريكية ؟؟؟؟
وأرد بنفس الجواب
الجواب المغفلين هم السبب وأقصد كل المغفلين العرب والذين ينظرون الى الامور عند وليمة الغداء ولم تفهم حتى العشاء ( أقصد يعرفون الاستلزاز بالأكل بأنواعه ويستلزون عند إخارجه ويجيدون الغسل ) قف ( براءة الذئب من دم بن يعقوب ) هه
الآن الآن الآن
وأضيف للعرب كل القوى السياسية التي تحتضر ( وتدعي الفرجة على المؤتمر الوطي المتهالك )
المؤتمرالوطنى والحركة هما المسؤلان عن تدهور العلاقات بين الشمال والجنوب وعليهما ترك المكابره والانصياع لصوت العقل والضمير من اجل الوطن الموحد،
واننى واثق بان الشعب السودانى شماله وجنوبه لايرض بالانفصال ولكن مغلوب فى امره. والتاريخ ولعنه الاجيال القادمه لايرحمهما.اتقوا الله يجعل لكما مخرجا والله المستعان.
السعودية تبرعت باربعمية مليون دولار لفيضانات باكستان لكنها لن تدفع ريال واحد لدعم استفتاء الجنوب–بصراحة العرب –ماعدا مصر لاسباب تهديد امنها الغذائى—رفع العرب أيديهم عن الاستفتاء لأنهم ليس لديهم قناعة كافية بأن السودان دولة عربية