من مآسي الزمن الرسالي..!ا

من مآسي الزمن الرسالي..!!!!
صلاح عووضة
ـ تالله نفتأ نذكر ما كان عليه السلف الصالح حتى يرعوي الذين قالوا إنهم على آثارهم مهتدون ـ في زماننا هذا ـ أو أن يندموا على اليوم الذي قالوا فيه قولتهم تلك..
ـ فالإقتداء هذا ليس (ملعبة!!) يجهر به من يشاء ثم يفعل ما هو نقيض له دون أن يُذكَّر بالتباين الواضح بين النظرية والتطبيق..
ـ فبعض قادة الإنقاذ (يتضايقون) من هذا (التذكير) ويصفون صاحبه بأنه (عكليت) على نحو ما فعل أحدهم قبل فترة..
ـ ومناسبة هذه (العكلتة) الجديدة هي محاولة مواطن مسكين الإنتحار بمستشفى أمدرمان ـ يوم الأول من أمس ـ بسبب ما قال إنه إحجام عن إجراء عملية جراحية لابنه ذي السنوات الخمسة..
ـ ورغم أن الخبر الصحفي أحجم هو نفسه عن ذكر أسباب الإحجام عن إجراء العملية تلك إلا أن من المرجح إنها ذات صلة ـ أي الأسباب ـ بـ(الرسوم) و(الأتعاب) و(الخدمات)..
ـ فالشواهد على حالات مثل هذه كثيرة في زمان (الصحابة الجدد!!) على أصعدة التعليم والعلاج والمعاش..
ـ فلا شيء من غير (فلوس) في هذا العهد (الرسالي!!)..
ـ والوالد المسكين هذا فضّل أن يموت هو أولاً قبل أن يرى ابنه يموت..
ـ ولو كان قد ذهب بابنه المريض هذا إلى مشفى (خمس نجوم!!) لكنا قلنا: (الودَّاهو هناك شنو؟!)..
ـ ولكنه ذهب به إلى مستشفى (حكومي) كان العلاج فيه إلى ما قبل مجئ أصحاب (المشروع الحضاري!!) شبه مجاني..
ـ فأين يذهب ـ إذاً ـ بعد ذلك؟!..
ـ لا حل سوى أن يدع ابنه هو الذي يذهب..
ـ يذهب إلى حيث (حسن الخاتمة) ـ والأعمار بيد الله ـ رغم أن منظمة حسن الخاتمة (الإسلامية!!) هذه أضحت هي نفسها في حاجة إلى (حسن) سير وسلوك بسبب ما طالها من (أقاويل)..
ـ وتأبى جماعة (ما لدنيا قد عملنا) إلا أن (يتحفونا) كل يوم بمسببات جديدة لـ(عكلتة) تذكيرنا إياهم بالسلف الصالح الذين قالوا إنهم جاءوا لإحياء (سنته!!)..
ـ فواحد من السلف الصالح هؤلاء ـ وهو الفاروق عمر ـ كان يخشى أن يسأله الله عن بغلة لم يسوِّ لها الطريق بالكوفة فعثُرت..
ـ (عَثُرت!!) فقط ولم (تمت!!)..
ـ و(حيوان!!) هي وليست (إنساناً!!)..
ـ و(الكوفة!!) هي وليست (العاصمة!!)..
ـ ولكن (الإنسان!!) الطفل الذي يرقد الآن بمستشفى في (العاصمة!!) مهدداً بـ(الموت!!) لا يبدو (الرساليون) وكأنهم يخشون سؤال الله لهم عنه..
ـ لا يبدون كذلك رغم علمهم أن سياساتهم الاقتصادية لم (تسوِّ الطريق) أمام والد الطفل هذا كيما يقوم بواجبه الأبوي تجاهه..
ـ فهي سياسات تستنزف مافي جيوب الناس باسم (الرسوم!!) و(الجبايات!!) و(الدمغات!!) و(الزكوات!!) و(الضرائب!!)..
ـ ثم تظل تتربص بالجيوب هذه في المدارس والمشافي والطرقات والنوافذ الخدمية..
ـ والآن تخيّلوا معي لو أن المأساة التي نتحدث عنها هذه حدثت في عهد أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي أو عمر بن عبد العزيز..
ـ أي العهود التي قال (إسلاميو) الإنقاذ إنهم ما استلموا السلطة إلا من أجل إشاعة قيمها (الإسلامية) السامية في عهدهم هذا..
ـ أستطعتم أن تتخيلوا؟!..
ـ ولكن رافعي شعارات تلكم العهود بيننا الآن لا (يتخيلون!!)..
ـ إنهم عاجزون عن التخيَّل..
ـ وإن أراد أحد أن يدفعهم إلى التخيل هذا تذكيراً لهم بالمبررات (الدينية!!) لإستلامهم السلطة بالقوة أبدوا تبرماً وضيقاً وضجراً..
ـ ثم زمجروا في وجهه: (بلاش عكلتة بتاعة شيوعيين!!)..
اجراس الحرية
* كم يبلغ مرتبك؟
= 11 الف و 165 جنيه. الأساسي 3 آلاف وزيادة، الباقي (بدلات) أعلى بدل هو بدل السكن البالغ قدره 5 آلاف جنيه، وفي حالة سكن الوزير في منزل حكومي لا يتقاضى هذا المبلغ، عندنا بدل لبس وبدل ضيافة مرتب أربعة أشهر في السنة، وكل عامين يتم منح الدستوري أربع تذاكر خارجية يبلغ قيمتها 15 ألف جنيه، لكن لا يوجد منح عيدين، لكن في بعض المرات يقوم رئيس الجمهورية بإرسال ظرف إلى كل وزير بداخله 2 ألف جنيه.
* من هو وزير المالية على مستوى الأسرة؟
= أنا طبعا، لكن بطريقة مغايرة فهو مثل النظام الحكومي، أقوم بتسليم كل بيت من بيوتي الثلاثة مبلغ محدد في بداية كل شهر، ومن ثم تأتيني موارد إضافية يعني مثلا (تقوم تاخذ ليك سفرة للخارج وفي الرجعة تلقى باقي ليك 500 دولار)، كما أن لدي استثمارات خاصة لكنها محدودة فدائما ما توفر لي حوالي 5 -6 آلاف جنيه شهريا.
ـ فهي سياسات تستنزف مافي جيوب الناس باسم (الرسوم!!) و(الجبايات!!) و(الدمغات!!) و(الزكوات!!) و(الضرائب!!)..
دي من دي علي بالطلاق ومن دقونا بفتلو ليهم
يا عصمتوف وزير المالية اعترف بانه حرامى وبيسرق ما تبقى
له من نثريات (
يا اخ صلاح والله انت تاعب روحك ساكت و قايل انه الناس ديل شغالين بالاسلام!!! ديل مافى فرق بينهم و الشيوعيين الا فى الشعار بس!!! بغلة فى الكوفة شنو و عدل خلفاء راشدين شنو يا زول ؟ انت بى صحك ولا بتهظر؟؟؟!!!! ديل اختزلوا الوطن و الدستور و القانون و القضاء فى حركتهم او حزبهم وغيرهم من معارضنهم اما خونة او عملاء!!!! فى وطن فى الدنيا بيدار بالطريقة دى؟؟!! الشىء اللى انا بعرفه حسب علمى المتواضع جدا و انا ليس بخريج علوم سياسية و انما مواطن عادى جدا ان الدستور و القانون و القضاء و الوطن ما حق حزب ا جماعة وانما ملك للجميع و الجميع امامهم سواسية و ما الاحزاب الا وسائل للمنافسة الحرة فى تقديم الافضل للوطن و المواطن تحت رقابة صارمة من ممثلى الشعب دافع الضرائب و القضاء و القانون و مراة المجتمع و هى الصحافة الحرة(السلطة الرابعة)!!! ولا كلامى ده كلام زول عنقالى ساكت و ما بيفهم فى السياسة نورونا الله ينوركم!!! ولا الحكم صار يدار بطرق العصابات و المؤامرات و القوالة و القطيعة و زولى و زولك و فيدنى و افيدك و امسك لى و اقطع ليك و السيطرة الامنية الداخلية؟؟!! و الطريقة البنعرفها بقت دقة قديمة و تجاوزها الزمن؟؟؟!!!
ايها الرساليون الجدد حنخليكم في قصة تخيلو تخيليو لغاية ما صباحكم يصبح ولولوتكم الما نافعة دي لغاية ما تلقو نفسكم في الصقيعة ان شا الله فهمتو