حزب البشير : إعفاء د. غازي حمل أكثر مما يحتمل ولن تحدث هزة بجسم الحزب حال استقالته

بدون لف ودوران غازي لا يستند إلى ثقل قبلي ويمكن تكون دي مشكلة غازي الكبري مع المؤتمر الوطني ، ثم المشكلة الكبري الأخرى أن غازي يعتبر نفسه خليفة أبوتراب فكرياً وتنظيرياً ، والجماعة ديل من المفاصلة التنظير بقي في وادي واللغف بقي في وادي آخر ، ويمكن يكون غازي ندم على مفارقة شيخه الذي يكن له الولاء حتى هذه اللحظة ، مع الأخذ في الاعتبار أن الجماعة في الكوم هذا أو ذاك لا هم لهم إلا التكويش والامتلاك ، وهذا يشمل كل متاع الدنيامن حب النساء والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والسيارات الفارهة والممتلكات خارج الحدود ، والظاهر إنو غازي شات غلط من البداية : فإذا هو زاهد في المناصب كما يقول دائماً أين كنت (24) عاماً عجافاً لماذا لم تترك كل الحركة الإسلامية عندما حادت عن الطريق كما تدعي ، وهل هي أصلاً كانت على الجادة في يوم ما ما أظن ذلك ، وبجردة حساب ماذا جنى السودان من حكمهم .