مقالات سياسية

عبيد ..وجواري..باسم الآسلام ؟..!ا

عبيد ..وجواري..باسم الآسلام ؟..!

محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]

الآن وفي عصر محاولات سدنة الاسلام السياسي الاطباق علي رقاب البلاد والعباد تسلطا وتحكما اما بالانقلابات العسكرية بعد ان ضاقت صدورهم وتقطعت انفاسهم في مشوار الصعود الي الحكم عبر ارادة الشعوب أوانكشاف نواياهم لاتخاذ الديمقراطية ذاتها سلما لاختصار مشوارهم ومن ثم رمي ذلك السلم في وجوه الناخبين بدعوى اعلان حكم الشوري أو ولاية الفقيه الحاكم بامر الله ..واخراس الناس بقوالب النصوص التي يعتبرونها خطوطا حمراء لا ينبغي مجادلتهم فيها باعتبارها من ثوابت الكتاب والسنة..
وفي ظل تصاعد لهاث ذلك الاسلام السياسي المتشعب بدءا بجماعة الاخوان المسلمين وليس انتهاء بالسلفيين من المتشددين ..
نلاحظ انهم بدأوا يقتربون من الثورات التي صنعتها الشعوب بالدماء والتضحات والصبر على ذل الديكتاتوريات لاحتوائها بشتي الوسائل التي يتذرعون بها كسبا لود الشارع الصانع لتلك الثورات!
وفي خضم ذلك الارباك المتعمد وعلى صعيد متصل .. نجد البعض منهم وفي توجه ما يشبه ضرب الاسلام المعتدل والوسطية السمحاء فيه التي تعايشت بها شعوبه المسالمة في ما بينها ومع الاخرين من اهل الملل والنحل قرونا طويلة.. تبرز اصوات لستبح بعقول الناس عكس تيار الحياة الانسانية التي كفلها الاسلام لهم ..بعد ان حررهم من العادات التي عاشوها في عصر الجاهلية من معاقرة الموبقات ..كوأد البنات واسترقاق الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا و فرضية سبي الحرائر التي وضع لها الاسلام لاحقا من الضوابط ما يجعل العتق حسنة ترقي بفاعله الي مرتبة في الآخرة تغنيه عن متعة التملك في الدنيا ولو ملكها باسرها..
وسط كل ذلك الجو المضطرب والناس تسعي للتحرر من عبودية لقمة العيش وذل الحياة البائسة التي جعلتها الانظمة الجاثمة علي صدور الشعوب تقعد بامتنا عن ركب التقدم العلمي و الاستقلال الاقتصادي وتملّك الارادة السياسة لتسود هي وسط ذلك المستنقع وتحكم دون ان يتصدى لها وعي لايقاد شمعات في نفق الحياة .. التي بالكاد اشعلتها ثورات الربيع العربي في شهورنا الأخيرة هذه.. تخرج علينا اصوات تنادي بالعودة الي عصر استرقاق الرجال وشرائهم بمقاييس ومعايير معينة كالخيل والبغال لسد الفاقد الزواجي في دول تستطيع ان تشتري كل شيء بالمال ولو كان ذلك الشيء انسانا بلحم ودم وعقل ..فقط لانه فقير.. أما ليكون بعلا لعانسة هي ضحية التعقيدات الاجتماعية في بلادها أما جارية لاشباع ملذات ذلك الرجل في ذات المجتمع الذي نأت به ذات التعقيدات عن تغطية قدحه والاقترن بحواء دياره ..ربما لعدم المقدرة المالية لمواكبة غلاء المهور في بلاده الغنية وارتفاع تكاليف طلبات الزواج الأخري في مجتمعه أولتصنيفات عنصرية تصل في حدها الأعلي الي تقسيم الناس في تلك المجتمعات الي أشراف ابناء قبائل وعبيد أو بعبارة محسنة ( خيلان )
ولعل ما طرحه ذلك المهووس الجاهل والدعي في مصر لحل الازمة الاقتصادية بالعودة الي الرق وبيع العبيد والجواري .. وما نادت به تلك الكويتية المسلطة علي الاسلام ويساندها في دعوتها الفاسقة من ارادوا وطرا من وراء دفعها الي المناداة بشراء العبيد والجواري من الدول الفقيرة فتحا بالسيوف أو فتحا للجيوب .لحل مشكلة عوانس بلادها ..وا شباع رغبات طلاب شهوات الشبقين من الرجال بالاجساد الغضة البيضاء من فقيرات المجتمعات الأخري..!!!
ولسنا هنا بالطبع في حوجة الي ان نؤكد ان كل ذلك يقوي من دعوتنا الي وجوب انصراف علماء الدين عن السياسة التي تشكل في حد ذاتها خطرا علي قدسية ديننا الحنيف ..و ضرورة التفاتهم الي حماية دين الحق من الجهلاء الذين تكاثروا كالقوارض علي ثوبه العفيف خدمة لاهداف اذا ما انتبه لها علماؤنا المنزهين عن غرض السلطة والجاه واتجهوا بكلياتهم الي الله ورسوله حماية لدينه من الأدعياء فان ذلك التوجه بالقطع سيؤتي أكله..بالتفنيد الصحيح والتصدي بالفتاوي الفقهية والتفسيرات المبسطة وبالأ سانيد القوية التي تغمر تلك الدعوات كيرقات في مستنقعها الآسن قبل ان تتطور وتفّرخ لها جيوشا من المؤيدين المهووسين والمغرضين سعيا لاثارة الفتن وسط الأمة..وهي كما أسلفنا بالكاد قد بدأت تتجه في المنحي الصحيح لتحرير ذاتها من قيود العبوديات الديكتاتورية وانعتاق عيونها من ظلمات التخلف .. عودة للمحجة البيضاء التي تركها لنا النبي صلي الله عليه وسلم نهجا مطهرا لنسير عليها وفقا لتطور الزمان والمكان والانسان لا رجوعا الي جاهلية ..يسعي نفر من الجهلاء لاعادة مجتمعانا الاسلامية اليها مقدمين خدمة لاعدائنا تختصر عليهم مشقة محاربتنا با لسلاح .. كيف لا..؟وقد ملكهم أولئك الأغبياء الأدعياء أمضى سلاح .. قاتلهم الله في الدنيا والآخرة وخذلهم في مسعاهم حيثما اتجهوا..وأعاننا عليهم انه المستعان وهو من وراء القصد..

تعليق واحد

  1. اميين— اللهم انصرنا عليهم وانصر دينك السمح النضر بنا

    استاذنا برقاوى هل قرات ماقالته السيدة المطيرى عن شراء العبيد للزوج بهم والاهم ممكن يكون عبد ابيض— نحنا يا برقاوى راسنا شيب — لقد شيبنا من سماع هذه المراة التاريخية!!!

    لا ادرى هل ممكن ان تندرج هذه التصريحات فى كونها تصريحات لاخماد الثورات فى العالم العربى او كثورة مضادة- لان برناد لويس قال إن أهم أسباب الثورات هو الإحباط الجنسي لدى الشباب!!!

    افتنا يا استاذنا

  2. سلمت يداك استاذ/برقاوي
    ان الامر جد لخطير ومع الاسف ان هناك من تعجبه مثل هذه الدعوات لانه الناس قد بعدوا عن الفهم الصحيح للاسلام ؟!!! اننا نعيش عصر الانحطاط في شتي المجالات ؟ ولعل اصلاح ذلك ممكن غير ان اصلاح اخلاق الامة هو الذي لا يمكن ابدا ؟!!! يعني تصور انني سمعت ممن اثق فيه ان هناك احد الوزراء في بلدنا المنكوب قد تزوج زميلة ابنته الطالبة في الصف الثاني الثانوي!!! هذا بمنطق الدين والعرف شيئ مباح لكن حينما استنكر البعض ذلك الفعل منه ذكر بأنه يريد محاربة ظاهرة العنوسة؟ هنا مربط الفرس ؟ ان كان يريد محاربة العنوسة فعلا لتزوج بمن تخطت سن الزواج) يعني قول يكون عمرها 35 سنة او اربعين) اما ان ياتي ليتزوج صبية عمرها 16 سنة فهذا لا يريد ان يحارب العنوسة انما يريد ان يشبع شهوته البهيمية تحت ستار الدين؟!!! ولا انا غلطان وعلي ذلك قس ان هولاء المنادون بموضوع شراء الجواري من النساء والعبد من الرجال انما هم غير اسوياء اشك في ان منهم من به شذوذ في تغكيره ثم من هي هذه سلوي المطيري الكويتية التي تنادي الي هذه الفتنة؟!!! ارجو ان كان لاي من مرتادي الراكوبة فكرة عنها ان يمدنا بها ؟ّّّ

  3. أخ برقاوي ….دين الأسلاميين (الأخوان المسلمون ) هو المال والنساء , فهم شذاذ آفاق وسواقط المجتمعات في الوطن العربي وبلاد المسلمين …..

  4. هل ترضى ان تكون المطيري من الجواري واللائي لا يكن جواري يملكن الا ان يكون قد تم سبيهن من حروب
    فهل ترضى ان تكون من السبايا ومن ثم تكون جاريه تشترى وتكون من ما ملكت ايانكم ؟ ويفعل بها سيدها ما يشاء
    طيب مادام انها سمحت للرجال ان يشتروا الجاريات من الروس
    يعني ان الرجال يريدون الناسء
    وبما انها طلبت السماح للنساء بشراء العبيد لاشباع رغباتهن
    طيب الحل ما موجود محلي
    يعني
    لا الرجال بشتروا جواري
    ولا النساء يشترين عبيد

    ويشتروا الاتنين بعض

    مش الحكايه رغبات جنسيه
    فليثضي كل وطره في الاخر
    وبعد خمسه سنين ممكن يجيب التانيه لانها قالت الرجل يمل بعد 5 سنوات من المرأه
    عالم غريب

  5. السيد/ برقاوي ، اظن ان ( علماء) الاسلام اصبحوا ثلاثة انواع فقط ، و الحمد لله. اولهم هو المطبل للسلطان و مخرح له كل الفتاوي التي تبرر عمله مهما ساء ، مثلا اطع ولى الامر و لو ضربك و سبك و سب امك و اباك واخذ مالك و سبي نساء … الخ. والنوع الثاني من علماء المسلمين هم من الارهابيين مثل اسامة بن لادن و الظواهري و على كرتي و العميان عمر عبدالرحمن و بالمحبوس باذن الله و فعل الامريكان الي مماته . و النوع الثالث من ( علماء) المسلمين هم من امثال هذه( الشيخة) ، حفظها الله ، و الشيخ الذي قال ان الرجل يجب ان لا يختلي ببنته عندما تبلغ عامها الثني عشر ، خشية و قوع الفاحشه بين الرجل و بنته ، او الشيخ الذي افتي بان مطار جده و برج المراقبه الخاص به ، يشبهان الذكر المنتصب و هو مولج فى فرج المرأة.

    هذا هو الانتاج الفكري لعماء الامة منذ مئات السنين و لم نجد شيا غيره. و الاناء بما فيه ينضح و لو كان هنالك غير هذا لاريناه. دعونا من الكلام الطنان الرنان و النظري و الذي مملنا سماعه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..